الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وواحد وأربعون - ٠١ فبراير ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وواحد وأربعون - ٠١ فبراير ٢٠٢٤ - الصفحة ۸

مقابلة مع المهندس عبدالرضا يعقوب زاده مصدّر شاشات مراقبة العلامات الحيوية «سعادت» إلى 50 بلد

العلامات الحيوية للشعب

بجمان عرب
الوفاق/خاص - لقد كنا نقوم بأنفسنا بشراء دارتي التكامل وتبديلهما، وكانت تكلفة ذلك 100 إلى 200 دولار، فكانوا يقولون لماذا تقومون بإصلاح هذه القطع، يجب عليكم تبديل الجهاز بالكامل أو اللوحة الأم! وكنا نجيب: لماذا يجب أن نقوم بتغيير اللوحة بالكامل في حال أن الجزء التالف منها هو عبار عن IC فقط؟ فسبب تلف IC واحدة يجب أن نقوم بتغيير جهاز تبلغ قيمته 5 آلالف دولار؟
فهذه كانت خطتهم لجعل الشعب مرتبط بهم وبحاجة لخدماتهم دائماً، وفي ذلك الوقت كانت شاشات العرض تعتبر إحدى التقنيات المتطورة جداً، ولم تكن أية شركة قادرة على إمتلاكها، أما الآن فقد أصبحت تقنيتها نوعاً ما في متناول الأيدي.
صوت خطوات الإرادة
من أولى الأعمال التي بدأناها في الشركة كان تبديل القطع، وقد كان لدينا وحدة قياس مركزية بقيمة 2 – 3 الاف دولار قد قمنا بتغيير شاشتها بسبب تلفها، وقمنا بشراء CRT مع وحدة القياس من السوق وقمنا باستبدالهما، ولحسن الحظ وبسبب حداثتها فقد أصبح عملها أفضل من السابق، وبدلاً من دفع 2000 دولار، قمنا بدفع 150 دولار فقط، وقامت كل من المستشفى ورئيس الشركة بشكرنا على ذلك، وبعدها قلت للسيد معظمي أنه بإمكاننا صناعة الشاشة أيضاً، فلم يصدق في البداية، ولكنني أخبرته أننا على اطلاع بجميع وأدق قطعها ونعلم مبدأ عملها من البداية حتى النهاية وأنني أعتقد أن بإمكاننا صناعة واحدة. فقال اذهبوا واصنعوها في الخارج ونحن سنقدم لكم الدعم اللازم. فقد كان رجلاً حكيماً وقلما كان يوجد شخص في فترة السبعينات يفكر بنفس طريقته، فقد كان يقدم الدعم لموظفيه دائماً وربما كان هو قدوتي في إدارة الشركة والداع عن حقوق الموظفين؛ فقد كان مدير شركة توزيع المنتجات الطبية الايرانية والتي كانت في ذلك الوقت بمكانة مجلس الأمناء الاقتصادي الآن. فقد كانت تقوم بعمليات الشراء للجامعة بكل دقة وتركيز وهذا تماماً ما يفعله مجلس الأمناء الآن، وقد كان لديها حجم تداول مالي مرتفع. و قد خصصت جزءاً كبيراً من أموال التداول لاستثمارها في الشركات الصغيرة والمعرفية كما يقال، ولكن في ذلك الوقت لم تكن هذه المصطلحات شائعة.
وخلاصة القول أنه كان يفكر أبعد بعشرين عاماً، ما يعني أن بلدنا في عام 90 كانت تفكر بدعم الشركات المعرفية الصغيرة، ولكنه فكر في ذاك منذ عام 70، سواء بدعمه لنا أو للشركات الاخرى. فذهبنا إليهم واقترحنا أنه بإمكاننا الصناعة، فوافق القسم التقني لديهم وقمنا بتوقيع العقد معهم.
النموذج العملي لدعم الشركات المعرفية
إن الطريقة التي كان يتبعها السيد معظمي - والتي أتمنى لو أنهم ما زالوا يتبعونها الآن - هو أنه كان يضع عقدًا كبيرًا أمام شركة تقوم بصنع شيئ ما، باختصار إنه أمر صعب للغاية، فقد كان مثلاً يخفض قيمة القسط الأول، فإذا كانت قيمة العقد مثلاً  150 مليون كانت الشركة تدفع 7 مليون بداية، فكنا مطمئنين من أننا إذا قمنا بصنع شئ ما واستوفينا معاييره الدولية فإننا سنتمكن من بيعه بسرعة ولن نضطر للبحث عمن يشتريه بعد صناعته، ولم نكن قلقين بشأن مشاكل السوق. وعندما صنعنا النموذج الأولي، دفعوا لنا 15% أخرى. وتم دفع الباقي عندما قمنا بصنعه وتسليمه. هذا العقد هو أساس تطور الشركة، وبعد ذلك تمكنا من صنع أجيال جديدة من الشاشات.
يتبع...

البحث
الأرشيف التاريخي