هندسة معمارية تنم عن قمة الذوق والمعرفة؛

مقبرة كمال الملك.. مزيج بين التقليد والحداثة

الوفاق/ مدينة نيشابور هي مسقط ولادة ومأوى عارفين وعلماء وفنانين كبار مثل عطار نيشابوري، الحكيم عمر الخيام، بوريز مشكاتيان
وكمال الملك. يذكر ان محمد غفاري، المشهور باسم كمال الملك، الرسام والمحب للطبيعة نشأ في الفترة القاجارية، وعملت نتاجاته الفنية المبتكرة ورسومه التي جادت بها يداه الفنيتان، على ادخال اسمه خالداً في تاريخ الفن المعاصر لإيران مخلفاً وراءه عددا لا يحصى ما انتجته خلاقيته.
ويقع ضريح كمال الملك وسط بستان جميل عامر مجاور لضريح عطار نيشابوري، في شارع عرفان بمدينة نيشابور. وكان مصمم الضريح الجميل الذي مزج بين التقليد والحداثة ليس سوى المهندس الايراني الشهير هوشنك سيحون، الذي استفاد من اقواس متقاطعة متعددة وزينة من الكاشي المعرق، لانشاء الضريح بشكل بسيط ولكن ينم عن قيمة الفن والذوق الذي تلذ به اعين الاجيال المتعاقبة.

البحث
الأرشيف التاريخي