الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وتسعة وثلاثون - ٣٠ يناير ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وتسعة وثلاثون - ٣٠ يناير ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

فيما نُفّذ حكم الإعدام بحق 4 جواسيس للصهاينة..

القضاء يواصل محاسبة خلايا الموساد الإرهابية

نفذت السلطات الايرانية صباح أمس الاثنين، حكم الاعدام بحق 4 اعضاء خلية جاسوسية ارهابية جندها جهاز الموساد الصهيوني، إذ تم اعتقالهم اثر تخطيطهم لعمليات تفجير في مدينة اصفهان العام الماضي. وكانت وزارة الأمن الايرانية أعلنت في بيان (يوليو/تموز 2022)، القبض على خلية عملياتية جندها  جهاز الموساد الاسرائيلي، تسلّلت الى ايران بشكل غير قانوني عبر اقليم كردستان العراق بهدف تفجير مصنع لانتاج المعدات العسكرية والصاروخية في اصفهان تابع لوزارة الدفاع، وأن العملية تم احباطها من قبل كوادر الوزارة. وأحيل ملف أعضاء الخلية المكونة من 4 أشخاص بعد اتمام التحقيقات، الى محكمة الثورة الاسلامية، إذ أدينوا بتهمة التخابر لصالح الكيان الصهيوني في تاريخ 22 سبتمبر/أيلول الماضي، وصدر حكم الاعدام بحقهم.
وطعن المدانون بالحكم الصادر، أمام المحكمة العليا بالبلاد التي ناقشت بدورها مجددا ملف القضية، إذ رفضت المحكمة الطعن المقدم موضوعاً وأيدت بذلك الحكم الابتدائي الصادر، وبموجبه تم تنفيذ حكم الاعدام بحقهم صباح أمس.
 المتهمون الرئيسيون
 ضمت الخلية الارهابية المستهدفة لمصنع معدات دفاعية وعسكرية وصاروخية يتبع للصناعة الدفاعية للبلاد، كل من " محمد فرامزي" ( زعيم الخلية) و" محسن مظلوم" ( مسؤول عمليات الدعم والاسناد) و" وفا آذربار" ( ابن شقيق عبدالله آذربار، الشخص القيادي الثاني بزمرة "كومله" حيث كان الأول مسؤولا عن عملية تفخيخ القاعة المستهدفة) و"بيجمان فاتحي" ( أنيطت له مسؤولية معالجة العقبات والاشتباك مع الافراد في حال انكشاف العملية)، كما تم اعتقال أفراد آخرين في اطار هذا الملف شاركوا بالدعم العملياتي والاستخباري. المتهمون الاربعة الرئيسيون خططوا لتنفيذ عملية تفجير ضد المركز التابع لوزارة الدفاع في مدينة " نجف آباد" في اصفهان في تاريخ 23 يوليو/تموز2022، وقد تم اعتقالهم قبل تنفيذ العملية بأيام.
جُنّد أعضاء الخلية قبل سنة ونصف من تنفيذ العملية لصالح جهاز الموساد الاسرائيلي بواسطة أحد عناصر زمرة " كومله " الارهابية، وعلى عدة مراحل تم ايفادهم الى دول أفريقية وخضعوا لتدريب عملياتي كامل في مقراتها العسكرية، حيث أشرف على تدريبهم ضباط من الموساد كما أن " ديفيد بارينا" رئيس جهاز المخابرات الاسرائيلي شارك في أحد الاجتماعات وتحدث مع أعضاء الخلية من أجل رفع معنوياتهم.
وشملت العمليات التدريبية عدة أنشطة منها استخدام الاسلحة وأنظمة الاتصالات ودورات خاصة لتنفيذ المناورة العملياتية باسلوب المحاكاة وتفخيخ وتفعيل المتفجرات.
ادانة المتهمين من قبل محكمة الثورة
بعدما أنجزت النيابة العامة الايرانية التحقيقات وجمعت الادلة والمستندات تم إحالة ملف الفضية الى محكمة الثورة الاسلامية حيث وجهت لهم عدة إتهامات:
الف) التعاون الاستخباري لصالح الكيان الصهيوني.
ب) تشكيل وإدارة زمرة ارهابية بهدف الاخلال بأمن البلاد.
ت) الانضمام لزمرة إرهابية للاضرار بأمن البلاد.
المحكمة واستنادا الى أسلوب إرتكاب الجريمة وآثارها المضرة وفداحتها وإدراك المتهمين للاهداف والأضرار التي ستلحقها بأمن الناس، أدانت كل من المتهمين الاربعة بموجب المواد القانونية بالآتي:
- حول التخابر مع الكيان الصهيوني وإستنادا للمادة السادسة من قانون الاجراءات المضادة لعدائية الكيان الصهيوني ضد السلم والأمن، والتي تنص على أن أي تعاون استخباري أو جاسوسي لصالح الكيان الصهيوني بحكم الحرابة والإفساد في الارض وعليه أدينوا وحكم عليهم بالإعدام.
- اصدار حكم بالسجن لمدة 10 سنوات لتهمة تشكيل زمرة إرهابية.
- اصدار حكم بالسجن لمدة 5 سنوات لتهمة الانضمام لزمرة "كومله" الارهابية ومصادر الاموال المضبوطة لدى المتهمين.
وبما أن الحكم الابتدائي الصادر  قابل للطعن، قام المحامون المنتدبون عن المتهمين بالطعن عليه وتمت احالة الملف الى المحكمة العليا.
 مراجعة طعونات المتهمين
المحكمة العليا وبعد تشكيل جلسة للاطلاع على ملف القضية وملاحظة المدعي العام للمحكمة على أوراقها، وبعد الاستماع لدفوعات المتهمين ومحاميهم، لم ترَ أي إشكال مؤثر للحكم الصادر ما قد يترتب عليه إخلالاً وعواراً به، وأرتأت ثبوت الجرم وفعل الإفساد في الارض لدى المتهمين الأربعة، حيث رفضت الطعن المقدم موضوعاً، مؤيدة بذلك الحكم الابتدائي الصادر عن محكمة الثورة الاسلامية بحقهم.

البحث
الأرشيف التاريخي