بجهود باحثين إيرانيين؛
اكتشاف عقارين لعلاج أكثر أنواع السرطانات شيوعا لدى النساء
الوفاق/ وجد باحثون في مركز أبحاث الكيمياء الحيوية والفيزياء الحيوية بجامعة طهران أن الأدوية المضادة لمرض السكر والكركمين النانوي لهما تأثير تآزري في علاج سرطان الثدي. حول هذا الموضوع قالت الدكتورة زهرة جهاني، طالبة الدكتوراه في الكيمياء الحيوية بجامعة طهران، عن أهمية الأبحاث الحديثة التي أجراها الباحثون في مركز أبحاث الكيمياء الحيوية والفيزيائية بجامعة طهران: إن الانتشار الواسع النطاق لسرطان الثدي لدى النساء وعدم فعالية أدوية العلاج الكيميائي التقليدية يجعل الحاجة إلى العثور على مركبات أقل سمية أكثر أهمية.
وأضافت: أظهرت الدراسة التي أجريت في مركز أبحاث الكيمياء الحيوية أن الأدوية المستخدمة في علاج مرض السكري لها خصائص مضادة للسرطان لكن التركيزات المستخدمة لمراقبة هذه التأثيرات المرغوبة تكون عالية. وأشارت جهاني: يبدو أنه نتيجة العلاج بالأدوية المضادة لمرض السكر، مرتبطة بالخلايا عبر مسار تعويضي، ونتيجة لذلك يتم منع موت الخلايا السرطانية، وهذا هو سبب ارتفاع نسبة السكر في الدم. وأضافت: من ناحية أخرى، يمكن للكركمين أن يقلل من كمية هذه البروتينات ما يؤدي إلى مقاومة الأدوية. ومع ذلك، فإن الكركمين في حالته الطبيعية لديه القليل من الامتصاص الخلوي، في حين أن شكله من الطب النانوي، بالإضافة إلى تأثيراته الأقل سمية على الخلايا الطبيعية، يتمتع بنفاذية أفضل وأكثر سمية للخلايا السرطانية.
وقالت جهاني: في دراسة حديثة أجريت في مختبر البيولوجيا الهيكلية التابع لمركز أبحاث الكيمياء الحيوية والفيزياء بجامعة طهران، تسبب العلاج المتزامن للأدوية المضادة لمرض السكر مع النانوكورمين في زيادة حادة في حساسية خلايا سرطان الثدي للأدوية المضادة لمرض السكر مثل الميتفورمين. هذه النتائج هي نتيجة بحث أجري في شكل أطروحة دكتوراه لزهرة جهاني، طالبة دكتوراه في الكيمياء الحيوية، بعنوان "تآزر منشطات مسار AMPK مع دواء الكركمين النانوي في التسبب في موت الخلايا المبرمج في خلايا سرطان الثدي".