الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وستة وثلاثون - ٢٧ يناير ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وستة وثلاثون - ٢٧ يناير ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

رئيس الجمهورية مُختتماً زيارة هامة الى تركيا:

لابد من قطع الشرايين الحيوية للكيان.. الامم المتحدة فقدت فاعليتها

 

الوفاق- إختتم رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي، زيارة مُثمرة الى أنقرة فجر أمس الأول الخميس، استغرقت يوما واحداً، بعد وصله الى انقرة ظهر الاربعاء المنصرم بدعوة رسمية من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
واجرى الرئيسان الايراني والتركي محادثات ثنائية ومن ثم شاركا في الاجتماع الثامن للمجلس الأعلى للتعاون الاقتصادي بين البلدين، والذي تم التأكيد فيه على إمكانية رفع مستوى التبادل التجاري الى 30 مليار دولار.
كما شارك الدكتور رئيسي في الإجتماع مجموعة من الناشطين الاقتصاديين الايرانيين والاتراك، تم التأكيد فيه على ضرورة مشاركتهم في تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين واضفاء الطابع العملاني عليها. وتم خلال هذه الزيارة التي استغرقت يوما واحدا التوقيع على 10 وثائق للتعاون بين مسؤولي البلدين. والتقى رئيسي كذلك حشدا من الايرانيين المقيمين في تركيا، أكد خلاله على الاهمية الكبيرة لتطوير العلاقات الثقافية بين البلدين الى جانب المجال الاقتصادي.
دور باهت للأمم المتحدة
واكد رئيس الجمهورية خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، على ان الامم المتحدة فقدت فاعليتها وباتت مهمشة نظرا لمواقفها حيال الوضع بغزة؛ قائلا: ان من يظلم الشعب الفلسطيني، عليه ان يتحمل المسؤولية قبال ذلك.
واعتبر بان "التعاون الاقليمي"، هو السبيل الى حل مشكلة الارهاب؛ مصرحا: ان التعاون الايراني التركي في مجال مكافحة الارهاب يحظى بأهمية كثيرة، وايران لن تتردّد على الاطلاق في سياق التصدي للارهاب داخل المنطقة. ومضى الى القول: ان امن تركيا ودول المنطقة، من امن الجمهورية الاسلامية؛ مردفا: اننا مصممون على مجابهة الارهاب.
وفي جانب آخر من تصريحاته، ثمن الرئيس الايراني دعوة نظيره التركي وكرم ضيافة "هذا البلد الصديق والشقيق والجار"؛ لافتا الى اجتماع لجنة التعاون الاقتصادي العليا بحضور كبار المسؤولين الاتراك والايرانيين في انقرة.
واستطرد رئيسي: نحن توصلنا الى مساحات مشتركة مع الحكومة التركية خلال هذا الاجتماع؛ مشددا بان ايران تريد تعاونا مؤثرا مع تركيا، والارتقاء بمستوى التعاون الثنائي.
أشواط مؤثرة في المجالات الاقتصادية والتجارية
وأكمل الدكتور رئيسي: نعتقد بان ايران وتركيا لديهما طاقات كبيرة، نستطيع توظيفها في جميع المجالات لتحقيق نقلة على صعيد العلاقات الثنائية؛ معلنا: نحن قطعنا أشواطا مؤثرة في المجالات الاقتصادية والتجارية، وعازمون على رفع مستوى الاواصر فيما بيننا. وقال رئيس الجمهورية: مبدئيا، حدّدنا 30 مليار دولار من الاستثمارات، والتي من شانها ان تسهم بفضل جهود الزملاء في ايران ومساهمة رجال الاعمال الايرانيين والاتراك، في النهوض بمستوى العلاقات الاقتصادية بين طهران وانقرة. الى ذلك، قال الرئيس التركي: لقد تشاورت مع اخي العزيز السيد رئيسي، بشان فلسطين وسوريا والقوقاز وافغانستان؛ مؤكدا بان تركيا وايران لديهما مواقف مشتركة حول فلسطين.
واكد الرئيس رئيسي أن إيران وتركيا لديهما طاقات متبادلة متنوعة لتطوير التعاون الاقتصادي بينهما، وقال: اتفق البلدان في خطوة اولى على زيادة حجم التبادلات التجارية حتى 30 مليار دولار ، وأنتم الناشطون الاقتصاديون الضباط الميدانيون لتحقيق هذا الهدف. وخلال الاجتماع المشترك للناشطين الاقتصاديين في البلدين، أكد السيد رئيسي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية عازمة على رفع مستوى العلاقات الاقتصادية مع تركيا وقال: ان هذا القرار تجلى في الوثائق والاتفاقيات التي تم توقيعها بين البلدين الأربعاء.
إزالة المشاكل والعقبات
وبين أن المشاكل وأوجه القصور قد تنشأ بشكل طبيعي في سياق أي نشاط، وقال: مهما كانت المشاكل جادة، لا ينبغي ان تؤدي الى وقف الأنشطة والجهود للإرتقاء بمستوى العلاقات الثنائية.
واعتبر رئيس الجمهورية الاجهزة والمنظمات الإدارية في البلدين بانها هي المسؤولة عن إزالة المشاكل والعقبات وتسهيل الأنشطة الاقتصادية والتجارية وتعاون الناشطين الاقتصاديين. واكد رئيسي إن زيادة حجم التبادلات التجارية والتعاون الاقتصادي بين إيران وتركيا ستكون له تاثيرات ايجابية وبناءة في المنطقة والساحة الدولية. وأضاف الدكتور رئيسي: إن مؤشّر حضور رئيسي البلدين في هذا اللقاء هي أن إيران وتركيا مستعدتان لتحقيق قفزة في اتجاه حل المشاكل والعقبات التي تواجه التنمية الشاملة للعلاقات وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية.
وكان قد أكد السيد رئيسي أن النصر سيكون حليف فلسطين والزوال للكيان الصهيوني. مؤكدا أنه تم بحث قضية قطع الشرايين الحيوية للكيان الصهيوني. تعقيباً على زيارة السيد رئيسي الى تركيا، اعتبر وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان هذه الزيارة بأنها تشكل بداية فصل جديد في العلاقات الإيرانية التركية. وكتب امير عبداللهيان في صفحته الشخصية في الفضاء الإلكتروني: الزيارة الرسمية لرئيس الجمهورية إلى تركيا ونتائجها تشكل بداية فصل جديد من التعاون الثنائي والإقليمي بين البلدين.
إشادة بتحرك جنوب أفريقيا
في السياق، أشاد الرئيس رئيسي بالتحرك الشجاع الذي قامت به جنوب أفريقيا بتقديم شكوى ضد الكيان الصهيوني، وقال: إن هذا الإجراء من قبل بلد عانى مرارة العنصرية والإبادة الجماعية لسنوات، يحظى بالإشادة ليس فقط في العالم الإسلامي، بل بين جميع الشعوب الحرة. وأشار في اتصال هاتفي مع رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا مساء الخميس، إلى أن الكيان الصهيوني وداعميه يبحثون بالتأكيد وراء حرف مسار البت بهذا الملف، وقال: المجتمع الإنساني وجميع الشعوب ينتظرون من هذه المحكمة تنفيذ العدالة وإصدار حكم بإدانة الكيان الصهيوني المجرم.
الأوضاع في غزة تكشف حقيقة الغرب
كما صرح رئيس الجمهورية، خلال استقباله الخميس في مكتبه بطهران رئيس وزراء النيجر علي لامين زين: إن الوضع اليوم في غزة وما يحصل لأهل هذه المنطقة المظلومة يكشف الطبيعة الحقيقية لهذه الدول ويبين أن حياة البشر لا قيمة لها عندهم وأنهم يستخدمون هذه الشعارات فقط لمصالحهم الخاصة. ووصف، العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والنيجر وجميع الدول الأفريقية بأنها تتجاوز العلاقات السياسية والدبلوماسية وقائمة على الرغبات القلبية المتبادلة بين الشعوب.

البحث
الأرشيف التاريخي