الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وخمسة وثلاثون - ٢٤ يناير ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وخمسة وثلاثون - ٢٤ يناير ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

الاحتلال يعيش حالة رعب وهلع

ضر‌بة قاسية للعدو الصهيوني.. مقتل 24 ضابطا وجندياً في غزة

أفادت وسائل الاعلام في غزّة، بأنّ المقاومة تخوض اشتباكاتٍ عنيفة مع قوات الاحتلال الصهيوني في المناطق الجنوبية والشرقية لمدينة خان يونس جنوبي القطاع، ومناطق غربي مدينة غزة، تزامناً مع القصف المدفعي المستمر، وغارات الطيران الحربي الصهيوني.
كما أكدت المصادر الاعلامية أن اشتباكات تدور بين المقاومة وقوات الاحتلال في حيي الشيخ رضوان والنصر شمالي مدينة غزة.
وفي اليوم الـ109 من ملحمة "طوفان الأقصى" المستمرة، أعلنت مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية عن عدّة عملياتٍ نفّذتها مستهدفةً آليات وتجمّعات الاحتلال.
وتبنّت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس،  استهداف مبنى تتحصن فيه قوة صهيونية خاصة بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات، مؤكّدةً إيقاعها بين قتيلٍ وجريح جنوبي غربي مدينة غزّة، إضافةً إلى تمكنّ مجاهديها من قنص جندي صهيوني وإصابته إصابةً مباشرة، في المنطقة نفسها.
وأكّدت كتائب القسّام استهداف 4 دبابات صهيونية، ثلاث منها من نوع "ميركافا"، بقذائف "الياسين 105" محلية الصنع، كما استهدفت جرّافةً من نوع "D9" بقذيفة "تاندوم"، غربي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وفي تفاصيل نشرتها الكتائب، بشأن استهداف دبابةٍ وتدميرها غربي خانيونس، أوضحت أنّ قوة إنقاذٍ صهيونية حاولت سحب الدبابة من مكان الاستهداف، فتصدى لها ماجهدو القسّام ومنعوهم من التقدم نحوها، ليقوم الطيران الحربي الصهيوني باستهداف الدبابة بعدة صواريخ وسحقها بشكل كامل بمن فيها.
كذلك، أعلنت كتائب القسّام عن استهداف قوة صهيونية راجلة بقذيفةٍ مضادة للأفراد، غربي خان يونس أيضاً، وإيقاع عناصرها بين قتيل وجريح.
ونشرت كتائب القسام مشاهد من التحام مجاهديها مع آليات وقوات العدو بالمناطق الشرقية لجباليا، شمالي قطاع غزة.
كما نشرت كتائب القسام مشاهد لطائرة "درون" صهيونية تمّ الاستيلاء عليها أثناء مهمةٍ استخباراتية لها شمالي قطاع غزة.
قصف خط إمدادٍ ومسير لآليات الاحتلال
بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنّ مجاهديها قصفوا، في عملية مشتركة مع كتائب القسّام، خط إمدادٍ ومسير لآليات الاحتلال شرقي  جباليا، شمالي قطاع غزة، بوابلٍ من قذائف "الهاون".
كما أكدت سرايا القدس استهدافها، بالأسلحة الرشاشة، مجموعة من جنود الاحتلال داخل خيام نُصِبَت قرب برجٍ للمراقبة في محيط "المقبرة الشرقية"، شرقي جباليا أيضاً.
واستهدف مجاهدو السرايا بقذائف "الهاون" تمركزاً لجنود الاحتلال شرقي حي الزيتون في مدينة غزة، كما استهدفوا بصاروخ "بدر 1" تجمعاً لجنود الاحتلال شرقي مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
كما أكدت سرايا القدس استهدافها دبابة صهيونية، وجرافة عسكرية من نوع "D9" بقذائف "التاندوم" والـ "RPG" غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأعلنت السرايا عن خوض مجاهديها اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع مع جنود وآليات الاحتلال في محاور التقدم في خان يونس، واستهدافها تجمعاتهم بوابل من قذائف "الهاون"، بالإضافة إلى استهداف آلية عسكرية صهيونية بقذيفة "RPG" وسط المدينة.
ونشرت السرايا مشاهد من عملية قنص جنديين صهيونيين نفذها مجاهدوها شرق مخيم البريج ما أدى إلى مقتلهما على الفور.
ونشرت سرايا القدس أيضاً مشاهد من عملية الاستحكام المدفعي على تجمعات وجنود وآليات الاحتلال في خان يونس، بناء على معلومات مهمة تحصّلت عليها من إحدى الطائرات المسيطر عليها.
كتائب المجاهدين، أعلنت بدورها عن خوضها اشتباكات ضارية مع آليات وجنود الاحتلال في محاور التقدم في مدينة خان يونس بالأسلحة المتنوعة والمناسبة، كما أكدت دك مجاهديها تحشّدات الاحتلال شرقي مدينة غزة بعدد من قذائف "الهاون".
ونشرت كتائب المجاهدين صوراً لبقايا حطام دبابة صهيونية من نوع "ميركافا" وآثار لطاقمها، كان قد تم استهدافها بالأسلحة المناسبة من قبل مجاهدي الكتائب في محور شرقي جباليا، والقضاء على طاقمها.
وأكدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى أن وحدات المدفعية فيها دكّت تمركزاً لآليات الاحتلال، شرقي مدينة غزة، بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.
وتحت وطأة المعارك مع المقاومة في قطاع غزّة، أقرّ "جيش" الاحتلال الصهيوني، يوم الإثنين، بمقتل 3 ضباط إضافيين في صفوفه، وإصابة 3 جنود إصاباتٍ خطرة، في معارك خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
ووصفت وسائل إعلام صهيونية هذا اليوم بـ"الصعب للغاية"، موضحةً أنّ الضباط القتلى هم من "الكتيبة 202" من لواء المظليين، في "جيش" الاحتلال، ليرتفع عدد قتلى "الجيش" الصهيوني، المعلَن، منذ بدء المعارك البرية في القطاع، إلى 200، وإلى 535 منذ بدء الحرب.
 الاحتلال يقرّ بمقتل 24 ضابطاً وجندياً
بدوره أقرّ "جيش" الاحتلال الصهيوني، بمقتل 21 ضابطاً وجندياً إضافياً خلال المعارك البرية مع المقاومة في قطاع غزة الليلة الماضية، ليرتفع عدد قتلاه خلال الساعات الـ24 الماضية إلى 24 ضابطاً وجندياً.
وبمقتل هؤلاء، ترتفع حصيلة قتلى "الجيش" الصهيوني، منذ بدء المعارك البرية في القطاع، إلى 221، بحسب ما أفاد به المراسل العسكري في قناة "كان" الصهيونية، إيتاي بلومنتال.
وأوردت وسائل إعلام صهيونية أنّ 5 جنود أُصيبوا في الحادثة أيضاً، أحدهم إصابته خطرة.
وتحدّث الإعلام الصهيوني عن "كارثة" تعرّض لها "الجيش" بعد مقتل الضباط والجنود الـ21 في إثر انهيار مبنيين مفخّخين من جراء انفجار كبير، مضيفاً أنّ دبابةً أُصيبت بقذيفة مضادة للدروع أدّت إلى تدميرها.
وأوضحت وسائل إعلام صهيونية أنّ الحادثة وقعت قرب "كيسوفيم" على مسافة 600 متر من الحدود مع القطاع.
وتحت بند "سُمح بالنشر"، نشر الإعلام الصهيوني أسماء 17 من القتلى، فيما لم يسمح بنشر أسماء القتلى الباقين.
والقتلى الذين أُعلنت أسماؤهم من الكتيبة "6261" في اللواء "261" متان لازار، ورافائيل إلياس موشيف، وباراك حاييم بن وليد، وهو قائد فرقة في الكتيبة، رتبتهم رائد في الاحتياط.
أما من الكتيبة "8208" التابعة للواء "261"، فقُتل النقيب الاحتياطي نير بنيامين، إضافةً إلى هدار كفلوك، وهو قائد فرقة في الكتيبة، وسيرجي جونتماخر، ويهودا سيباز، ويوآف ليفي، ونيكولاس بيرجر، وسيدريك جرين، وأحمد أبو لطيف، والكانا فيزل، وإسرائيل سوكول، وساغي عيدان، ومارك كونونوفيتش، رتبتهم رائد احتياط.
كما قُتل النقيب في الاحتياط أريئيل مردخاي وولفستال، والرائد الاحتياطي يوفال لوبيز من الكتيبة "9206" التابعة للواء "205".
100 ألف معوّق في "الجيش" الصهيوني
في غضون ذلك، توقّعت معطيات شعبة التأهيل في وزارة الأمن أن يكون ثمة 100 ألف معوّق في "الجيش" الصهيوني بحلول عام 2030، بحسب ما أورد إعلام الصهيوني.
وذكرت وسائل إعلام صهيونية أنّ أكثر من 4500 جندي أُصيبوا منذ بدء الحرب، بحيث يُضاف نحو 60 جريحاً جديداً كل يوم.
بدورها، أعلنت الناطقة باسم مستشفى "سوروكا" أنّ 7 إصابات أُجليَت من المعارك من جنوبي القطاع إلى "غرفة الصدمة"، بينها حالات خطرة.
ومنذ بدء القتال، نقلت 2642 إصابةً إلى المستشفى. وحتى الساعة، يوجد فيه 33 جريحاً، بينهم 11 في حالة خطرة.
وأمس، أقرّ "الجيش" الصهيوني بمقتل 3 ضباط إضافيين من لواء المظليين وإصابة 3 جنود في صفوفه في معارك خان يونس جنوبي قطاع غزة.
يُذكر أنّ ما تبثّه المقاومة من فيديوهات توثّق استهدافاتها يُثبت أنّ العدد الحقيقي للقتلى والجرحى من "الجيش" الصهيوني أعلى بكثير مما ينشره الاحتلال، إذ تشدّد المؤسسة العسكرية الصهيونية رقابتها على نشر الأعداد الحقيقية، في محاولة لإخفاء حجم الخسائر التي تتكبّدها.
الاحتلال الصهيوني يعيش في رعب
أكّد المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي مصعب البريم للميادين إنّ "عدد القتلى الذي أعلنه الاحتلال يوم الثلاثاء، هو نصف العدد الحقيقي للقتلى بين جنوده".
وأضاف البريم أنّ "هذه الضربة للاحتلال هي نهاية سياسية لكل من تلطخت يداه بدماء الشعب الفلسطيني".
هذا وتعكس ردات الفعل على الخسائر الجسيمة التي مني بها الجيش الصهيوني الاثنين، حالة التخبط والانهيار التي تظهر عبر تصريحات السياسيين والإعلام في الكيان الصهيوني المؤقت.
مع ساعات الليل الأخيرة أمس، بدأت تظهر ملامح "الكارثة" التي حلت بالجيش الصهيوني في غزة. حيث تم الإعلان عن وقوع 20 إصابة في استهداف لم تتضح معالمه مع الإشارة إلى تفاصيل تنتظر السماح بالنشر.
على المستوى الإعلامي، غلبت حالة من السوداوية والحداد على تغطية الخير، القناة 12 اعتبرت أن ما حصل في غزة "تراجيديا مرعبة، ويذكرنا بكارثة صور التي وقعت في لبنان"، في إشارة لحادثة تفجير مبنى الحاكم العسكري في صور في 11 تشرين الثاني 1982 خلال الاجتياح، والذي أودى بحياة 76 عنصراً من قوات الاحتلال الصهيوني.
وأشار المراسل العسكري في قناة "كان"، ايتاي بلومنتال، إلى أن "221 جندياً قتلوا منذ بدء العدوان و أمس سقط 24 جندياً: 21 منهم في الاحتياط في كارثة انهيار المباني، وثلاثة ضباط آخرين من الوحدة 202 في المظليين". كما أشار أيضاً، المراسل العسكري في القناة 13، أور هيلر، إلى أن "الكارثة في غزة، وقعت على بعد 600 متر فقط عن حدود الكيان الصهيوني المؤقت، عن معبر كيسوفيم".
وكذلك نشرت صحيفة "معاريف"، أنّ "اليوم الأخير هو تذكير بأنّ قتالاً شديداً جداً لا يزال يجري في الميدان، وأحداث الأمس تعبر عن التحديات الكبيرة التي لا تزال تنتظر الجيش الصهيوني، فيما في معيارين مهمين - ضرب قيادة حماس وقضية المخطوفين – ليس هناك تقدّم بعد".
اندلاع اشتباكات عنيفة في جنين بين المقاومة والاحتلال
من جانب آخر ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنّ قوات الاحتلال الصهيوني اقتحمت مخيم بلاطة شرقي نابلس بالتزامن مع نشر قناصة في عدة أبنية في محيط المخيم.
وأوردت أنّ قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الخضر جنوبي بيت لحم، إضافة إلى مدينة طوباس في الضفة الغربية.
واندلعت فجر يوم الثلاثاء اشتباكات مسلحة عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني أثناء اقتحامها بلدة اليامون غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وقد حاصرت القوات الصهيونية أحياء في البلدة ودهمت عدة منازل بحثاً عمن تصفهم بالمطلوبين لديها.
وكان فتى فلسطيني قد استشهد أمس برصاص الاحتلال الصهيوني خلال مواجهات في بلدة عرابة جنوب غربي مدينة جنين.
كذلك، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأنّ قوات الاحتلال اعتقلت شابين خلال اقتحام بلدة عناتا شمال شرقي القدس المحتلة.
تجاوزات خطيرة بحق الأسرى والأسيرات
من ناحية أخري أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون الصهيوني في حيفا يتعرضن للتنكيل والتعذيبب داخل السجن.
وقالت محامية الهيئة -عقب زيارتها للأسيرة خالدة جرار- إنّ الأسيرات "يعانين ظروف اعتقال قاسية مثل الاكتظاظ الشديد، والإهمال الطبي، وسوء التغذية، إضافة إلى مصادرة الأجهزة الكهربائية".
وكان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قد كشف، أمام وفد من من المعهد الأوروبي للسلام، أنّ السجون والمعتقلات تمرّ في أسوأ حالاتها، حيث تُمارس الانتهاكات وفقاً لقوانين مشرعة ومقرّة من المجلس الوزاري للاحتلال.
كما أشار إلى ما يزيد عن 6000 حالة اعتقال جديدة، منهم 355 طفلاً و300 سيدة، بالإضافة إلى المئات وربما الآلاف ممن اعتقلوا من قطاع غزّة منذ اندلاع الحرب، إذ يخفي الاحتلال أماكن احتجاز الأسرى وظروفهم الحياتية والصحية، علماً أنّ الاحتلال قد نفّذ الإعدام المباشر خلال الأيام الأخيرة بحقّ 7 أسرى داخل سجونه.
حزب الله يستهدف قاعدة "ميرون" الجوية
من ناحيته أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - استهداف قاعدة "ميرون" للمراقبة الجوية في جبل الجرمق، شمالي فلسطين المحتلة، للمرة الثانية.
وأوضحت المقاومة الإسلامية في لبنان في بيان أنّ الاستهداف تمّ بعدد كبير من الصواريخ المناسبة، بحيث حقّقت إصابات مباشرة.
وجاء هذا الاستهداف رداً على الاغتيالات الأخيرة في لبنان ‏وسوريا، والاعتداءات الصهيونية المتكررة على المدنيين والمنازل في القرى الجنوبية اللبنانية، ودعماً للشعب الفلسطيني الصامد في غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة.
وأفادت مصادر اعلامية في جنوبي لبنان بأنّ الاستهداف هذه المرة كان أكثر تركيزاً، وأصاب القاعدة بدقة.
وفي أعقاب الاستهداف، انقطعت الكهرباء في عدة مستوطنات في منطقة "ميرون"، بحسب وسائل إعلام صهيونية.
من جانبه، دوت صفارات الإنذار دوت في مناطق عدة بالجليل الأعلى عند الحدود مع لبنان للمرة الخامسة منذ صباح الثلاثاء.
العميد سريع: أمريكا وبريطانيا شنت 18 غارة على اليمن
بدوره أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، يوم الثلاثاء، أن طيران العدوان الأمريكي البريطاني شن 18 غارة جوية على العاصمة صنعاء وعدة محافظات، مؤكدا أن هذه الاعتداءات لن تمر دون رد.
وقال العميد يحيى سريع في بيان مقتضب "شن طيران العدوان الأمريكي البريطاني 18 غارة جوية خلال الساعات الماضية.
وأوضح أن الغارات توزعت على 12 غارة على أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء (محيط العاصمة)، وثلاث غارات على محافظة الحديدة، وغارتين على محافظة تعز، وغارة على محافظة البيضاء.
وختم العميد سريع بتأكيده أن "هذه الاعتداءات لن تمر دون رد وعقاب"، مشددا على أن كل الاعتداءات الأمريكية البريطانية لن تثنينا عن نصرة الشعب الفلسطيني.
وجددت أمريكا وبريطانيا من عدوانها، فجر يوم الثلاثاء، من عدوانها على اليمن مستهدفة بسلسلة غارات جوية العاصمة صنعاء وعدة محافظات.
من ناحيته أكّد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي، يوم الثلاثاء، أنّه "لا يمكن السكوت عن العدوان الأميركي - البريطاني".
ةقال: "أنت لست حارساً للازدهار بل حارساً للدمار"، مشدداً على أنّ "السفن ستبقى أهدافاً لليمن"، وأنّ "الردّ سيستمر على العدوان على غزة، فصنعاء تقف إلى جانب الضمير الإنساني".
وأضاف: "عندما دخلنا المواجهة لأجل فلسطين، كنا نعلم أنّ العدو واحد، سواءً كان الصهيوني أو الأميركي".
العراق: المقاومة الإسلامية تستهدف ميناء أسدود
الى ذلك أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، يوم الثلاثاء، استهدافها ميناء أسدود في الأراضي المحتلة بالطيران المسيّر، وأكدت "استمرارها في دكّ معاقل الأعداء"، استمراراً "بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزّة".وكانت المقاومة قد أعلنت، استهداف قاعدة "عين الأسد" غربي البلاد بالطيران المُسيّر، وقاعدة حقل "كونيكو" الغازي في الداخل السوري برشقتين صاروختين.
كذلك، استهدفت المقاومة، قاعدتَي حقل العمر النفطي والشدّادي الأميركيتين في العمق السوري بواسطة طائراتٍ مسيّرة.
وفيما تواصل المقاومة العراقية استهدافاتها ضدّ قوات الاحتلال الأميركي في كلٍ من العراق وسوريا، أقرّت وزارة الدفاع الأميركية بإصابة نحو 70 من جنودها في البلدين.

البحث
الأرشيف التاريخي