الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وأربعة وثلاثون - ٢٣ يناير ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وأربعة وثلاثون - ٢٣ يناير ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

أخبار قصيرة

أمن مضيق هرمز تكفله دول المنطقة

اشار قائد القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية في ايران إلى العمليات البحرية في منطقة مضيق هرمز من أجل استتباب الأمن، وأعلن أنه تم التعامل مع الدولة التي تمارس القرصنة في مضيق هرمز ومنطقة الخليج الفارسي وفقا للقوانين. وقال العميد علي رضا تنكسيري، قائد بحرية الحرس الثوري، فيما يخص تشغيل بارجة الشهيد "أبو مهدي المهندس": ان بارجة الشهيد أبو مهدي المهندس تحمل رسالة سلام وصداقة للدول الإسلامية في منطقة الخليج الفارسي. وتابع قائلا: إذا أرادت القوى الأجنبية التواجد في هذه المنطقة التي يمر بها الجميع فإن بارجة الشهيد أبو مهدي المهندس ستكون رسالة سلام وصداقة لهم، ولكن إذا أراد الحاقدون خلق مشكلة فإن رسالة هذه البارجة ستكون "الجهوزية والاستعداد" التام في مواجهة الأعداء.
وتابع قائد بحرية الحرس الثوري: نحاول من خلال إنتاج وضم بارجة الشهيد أبو مهدي المهندس وسائر الزوارق القاذفة للصواريخ وكذلك المناورات التي تجرى في المنطقة، إرساء واستتباب الأمن في مضيق هرمز. وأكد أن أمن مضيق هرمز تكفله دول المنطقة، وأضاف: الأمن والإستقرار مستتب بشكل كامل في منطقة مضيق هرمز، وليس للأجانب أي دور في إرساء الأمن في هذه المنطقة الحساسة، لذا فإن وجود هذه القوات لا معنى له.
وفي معرض اشارته الى العمليات البحرية في منطقة مضيق هرمز من أجل ارساء الأمن، قال العميد تنكسيري: ان تقوم دولة بقرصنة وسرقة نفط الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتتوقع في ذات الوقت أن تمر سفنها عبر هذه المنطقة بأمان كامل، هذا الأمر غير منطقي، ونحن نتصرف وفق القانون والحكم القضائي ونرد بالمثل، وبالتالي ليس لدينا أي مشكلة تذكر في هذه المنطقة الحساسة باستثناء الحالة المذكورة آنفا.

الأمن مستتب في سيستان وبلوشستان

صرح قائد قوى الأمن الداخلي في ايران العميد احمد رضا رادان، ان الأمن مستتب في محافظة سيستان وبلوشستان (الواقعة جنوب شرق ايران والمتاخمة لباكستان) بفضل الله تعالى وجهود كوادر قوى الأمن الداخلي والحرس الثوري. العميد رادان أشار في تصريح للصحفيين أمس الاثنين على هامش مراسم الاحتفاء بذكرى الشهداء القادة في قوى الأمن الداخلي في العاصمة طهران، الى حادث الاعتداء الارهابي في مدينة راسك التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان ( هجوم لزمرة جيش الظلم الارهابية على مخفر لقوى الامن الداخلي اسفر عن استشهاد 12 من كوادرها)، وقال بأن قوات الامن الداخلي استطاعت ان تلقي القبض على عدد من هؤلاء الارهابيين وان اعترافاتهم تدل بأنهم ظالعون في تلك العملية الارهابية وقالوا بأنهم كانوا قد خططوا للاستيلاء على المخفر بالكامل لكنهم جوبهوا بمقاومة رجال الشرطة. وتابع العميد رادان: ان الايام الماضية شهدت ايضا وقوع تهديدات لكوادر قوى الأمن الداخلي لكن رجال قوى الامن الداخلي نفذوا عمليات أمنية حازمة استغرقت عدة ايام والقوا القبض على عدد من الارهابيين.

البحث
الأرشيف التاريخي