الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وثلاثة وثلاثون - ٢٢ يناير ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وثلاثة وثلاثون - ٢٢ يناير ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

فيما «سرايا القدس» تسيطر على طائرة استطلاع صهیونیة

المقاومة تستهدف جنود العدو.. وتوقع رتلاً من آلياته في كمين شرق غزة

في اليوم الـ107 من العدوان الصهیوني على غزة وثقت وزارة الصحة استشهاد 165 فلسطينيا خلال الساعات الـ24 الماضية، وتزامن ذلك مع مواصلة قوات الاحتلال غاراتها على مواقع مختلفة في غزة، وشهدت الضفة الغربية عمليات دهم واعتقالات واقتحمت قوات الاحتلال مدينتي الخليل ويطا.
في المقابل، أعلنت كتائب القسام استهداف آليات عسكرية والتصدي لتوغل الاحتلال في جباليا، فيما أكدت سرايا القدس إيقاع رتل من المركبات العسكرية في كمين شرق غزة، فيما اعترف الجيش الصهيوني بمقتل أحد جنوده وإصابة 16 آخرين في معارك غزة.
وأظهرت وثائق للجيش فشل القوات الصهيونية في السيطرة على المناطق التي خططت للوصول إليها في القطاع منذ بداية العدوان، وأكد ضباط صهاينة أن هدف تدمير حماس لم يتحقق، وتزامن ذلك مع تقارير تتحدث عن تزايد الخلافات الداخلية في مجلس الحرب الصهيوني وتقديرات استخبارية أميركية تؤكد أن حركة حماس لا تزال قادرة على ضرب" إسرائيل" لأشهر عدة.
في التفاصيل أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الأحد، أن مجاهديها سيطروا على طائرة استطلاع من نوع درون "EVO Max 4T" خلال تنفيذها مهام استخباراتية في سماء وسط قطاع غزة.
وتبنّت سرايا القدس، عملية استهداف بقذائف هاون لمركز قيادة وسيطرة للقوات الصهيونية في محيط مسجد الشهداء جنوب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كذلك، أعلنت سرايا القدس، استهدافها تجمعات لجنود وآليات الاحتلال الصهيوني في محاور التقدم شمالي وشرقي مخيم البريج، وذلك بصواريخ 107 وقذائف الهاون .
هذا ونشرت كتائب القسام مشاهد لطائرة (Skylark) التي تم السيطرة عليها أثناء مهمة استخباراتية لها شرق منطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة.
من جهتها أعلنت كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهداف تحشداً لآليات الاحتلال المتمركزة شرق رفح "موقع إسناد صوفا" بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
معارك طاحنة شرق جباليا.. ومقتل وإصابة جنود صهاينة
وبالتزامن، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن المقاومة تخوض معارك طاحنة مع الاحتلال الصهيوني منذ ساعات الفجر في شرق جباليا شمالي قطاع غزة.
وتخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات عنيفة في بلدتي عبسان الجديدة وبني سهيلا شرق خان يونس جنوب القطاع.
وتواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها البطولية، مكبدة الاحتلال خسائر فادحة. حيث أعلن الناطق باسم "جيش" الاحتلال الصهيوني، تحت بند "سُمح بالنشر"، الأحد، مقتل أحد جنود الاحتلال خلال المعارك في قطاع غزة، وإصابة 3 جنود آخرين بإصابات خطرة.
 وكشف "جيش" الاحتلال أنّ الرقيب احتياط أوريئيل أفيعاد سيلبرمان، وهو مقاتل في الكتيبة 7421 ضمن لواء كرياتي، قُتل في معركة في جنوب قطاع غزة.كما أكّد الناطق باسم "جيش" الاحتلال أنّه في نفس المعركة، أُصيب ضابط مدرعات في الاحتياط ومقاتل احتياط في نفس الكتيبة إصابة خطرة، كما أُصيب مقاتل احتياط في الكتيبة 466، تشكيل "شوعلي هامروم" (646)، إصابة خطرة أيضاً.
ويعدّ لواء كيرياتي، الذي ينتمي إليه القتيل، من الألوية النظامية الأساسية في "جيش" الاحتلال، إذ تأسس سنة 1948 خلال النكبة، على يد الرئيس الصهيوني ديفيد بن غوريون، وكان واحداً من الألوية التسعة الأولى التي شَكَّلَتْ" عصابة الهاجاناه"، وتولى مسؤولية تأمين المنطقة المحيطة بـ"تل أبيب"، كما شارك في العدوان الثلاثي على مصر.
وكانت وسائل إعلام عبرية أفادت الأحد، وهو اليوم 107 للحرب على غزة، أنّ 136 أسيراً إسرائيلياً، معظمهم من الجنود، ما يزالون في أسر حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، مشيرة إلى ارتفاع عدد القتلى في "الجيش" الصهيوني إلى 531 منذ 7 أكتوبر 2023.
وبحسب اعترافات الاحتلال، سقط 195 جندياً قتيلاً خلال المعارك البرية في غزة، بالإضافة إلى 1193 جريحاً، ووصل إجمالي عدد الجرحى المعلن عنهم من قبل "جيش" الاحتلال إلى 2651، بينما تفرض الرقابة تعتيماً شديداً على وسائل الإعلام، حيث ذكرت وسائل إعلام وصحافة عبرية أنّ عدد القتلى والإصابات أكبر من العدد المعلن عنه بكثير.
شهداء وجرحى في عدوان للاحتلال
في غضون ذلك استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب العشرات، فجر الأحد، بعد قصف طائرات الاحتلال لخان يونس جنوب قطاع غزة.
وأوضحت مصادر طبية، أن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت حي الأمل غرب خان يونس، ما أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة العشرات بجروح.وتواصل القصف المدفعي من الاحتلال في محيط مستشفى ناصر في خان يونس، كما قصفت زوارق الاحتلال بالقذائف المناطق الساحلية لمدينتي دير البلح وخان يونس.وأفادت وسائل إعلام في غزة، أنّ قوات الاحتلال أطلقت قنابل دخانية وقذائف مدفعية في منطقة حي المنارة جنوب شرق خان يونس.
كما قصفت الطائرات الحربية مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ما أسفر عن اندلاع حريق كبير في أحد المنازل والمصانع التي استهدفها القصف، وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
كما شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي حزاماً نارياً عنيفاً في محيط مستشفى غزة الأوروبي، شرقي رفح قرب الحدود مع مصر.
شهداء العدوان الصهيوني على غزة يتجاوزون 25 ألفا
بدورها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن ارتفاع ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل منذ السابع من أكتوبر الفائت إلى 25 ألفا و105 شهداء، وعدد المصابين إلى 62 ألفا و681 جريحا.
وأشارت الوزارة في بيان مقتضب إلى أن العدو الصهيوني ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 178 شهيدا و 293  مصابا خلال ال 24 ساعة الماضية.
ولفتت إلى أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي السياق، أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة أن مستشفيات جنوبي قطاع غزة عاجزة عن تقديم الخدمات الصحية بالشكل الطبيعي والوضع يفوق قدرتها الاستيعابية بكثير، مبينا أنه لا يوجد أي تقدم في آلية دخول المساعدات الطبية إلى قطاع غزة.
تهجير قسري لأبناء القطاع
ويتواصل العدوان الصهيوني على أبناء القطاع، مع محاولات التهجير القسري، إذ كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيانٍ له، أنّ "إسرائيل" انتقلت مؤخراً إلى مرحلة إفراغ مدينة غزّة من سكانها عنوةً وبقوة السلاح، مُشيراً إلى أنّ السلوك الإسرائيلي يأتي ضمن تصعيدٍ لجريمة التهجير القسري.
وأجبر "جيش" الاحتلال الصهيوني، يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وفق المرصد، عائلاتٍ مكونة من عشرات الأفراد، غالبيتهم من النساء والأطفال، على النزوح القسري بعد اقتحام منازلها ومراكز إيواء تقيم فيها.
وكان المرصد قد تحدث قبل أيام، عن وجود نحو 100 ألف بين شهيد ومفقود وجريح بعد أكثر من مئة يوم على العدوان على غزة، قائلاً إنّ "إسرائيل ارتكبت جرائم حرب مروّعة حصيلة ضحاياها نحو 1000 فلسطيني من القطاع يومياً في أكثر إحصائية دموية في التاريخ الحديث للحروب"، وأنها استباحت مدارس الإيواء للنازحين.
أوقاف غزة: الاحتلال دمر 1000 مسجد
من جهتها أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة أن جيش الاحتلال الصهيوني دمر 1000 مسجد من أصل 1200 في القطاع.
كما دمر العدوان كنيسة الروم الأرثوذكس وعددا من المقرات الإدارية ولجان الزكاة ومدارس تعليم القرآن الكريم ومقر البنك الوقفي، وفقا لبيان للوزارة.ووفقا للوزارة فقد تم اغتيال أكثر من 100 داعية من العلماء والوعاظ والخطباء والأئمة والمؤذنين والمحّفظين، خلال عدوانه المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المقاومة تقصف غلاف غزة
إلى ذلك تستمر الاشتباكات الضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال المتوغلة شمال غزة وجنوبها منذ فجر الأحد، كما أطلقت المقاومة رشقة صاروخية من شمال قطاع غزة باتجاه مناطق الغلاف، بينما شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وأكدت وسائل إعلام عبرية اعتراض القبة الحديدية لصاروخ أطلق من شمالي قطاع غزة، ودوي صفارات الإنذار في مستوطنة كيسوفيم بغلاف غزة.
قوات الاحتلال تواصل اقتحام بلدات الضفة
وفي الضفة المحتلة وقعت اشتباكات عنيفة فجر الأحد بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، في بلدة ميثلون جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة، بعد اقتحام الجيش الصهيوني للبلدة وشن حملة اعتقالات شملت بلدات أخرى بالضفة، كما فجّر الاحتلال منزلي الشهيدين اللذين نفذا عملية النفق نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن المقاومين أطلقوا النار وقنابل محلية الصنع "أكواع" باتجاه قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة ميثلون، كما فجّروا عبوات ناسفة في الآليات العسكرية الإسرائيلية، بينما أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت، دون وقوع إصابات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عارورة شمال غرب رام الله ومدينة نابلس، واعتقلت عددا من الفلسطينيين بعد اقتحام منازلهم والعبث بمحتوياتها.
واستجوب الجيش الصهيوني ميدانيا بعض الفلسطينيين بعد اقتحام قرية مردا شمال سلفيت، ودهم عدد من المنازل، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات في البلدة.
من جانبه، قال مصدر محلي إن قوات الاحتلال الصهيوني اقتحمت قلقيلية شمالي الضفة الغربية، وسيّرت دورياتها في شوارع المدينة.
بينما أطلق مقاومون فلسطينيون النار باتجاه حاجز دوتان العسكري الإسرائيلي قرب مدينة جنين في الضفة الغربية.وأفادت وسائل إعلام محلية أن قوات الاحتلال الصهيوني اقتحمت "دائرة السير" في الخليل بالضفة الغربية، وأغلقت كل المداخل المؤدية للمنطقة.
هدم منزلين
وفي الخليل أيضا، قالت مصادر إخبارية إن قوات الاحتلال الصهيوني فجّرت منزل الشهيد القسامي نصر الله القواسمي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، كما هدمت منزل أخيه الشهيد القسامي عبد القادر القواسمي.
ودمر الجيش الصهيوني المنزلين بعد أن أجبرت سكان المنطقة على مغادرة منازلهم.
وكان الشهيدان نفّذا عملية عند حاجز النفق العسكري جنوب القدس في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أسفرت عن مقتل جندي صهيوني، وإصابة 7 إسرائيليين بجروح متفاوتة.
ارتفاع عدد المعتقلين بالضفة إلى 6170
من جهتها أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير ارتفاع عدد المعتقلين من قبل الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة إلى 6170 منذ معركة طوفان الأقصى.وأوضحتا أن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل استهداف مواقع العدو
من جانبها أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله استهداف ثكنة "برانيت" الإسرائيلية، بالأسلحة الصاروخية، محققةً إصابات مباشرة، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام في جنوبي لبنان بإطلاق نيران مباشرة في اتجاه أحد المواقع الإسرائيلية، في الجليل الغربي.في غضون ذلك، تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات الجنوبية اللبنانية، بحيث استهدف الاحتلال سيارةً بالقرب من حاجز للجيش اللبناني في بلدة كفرا، ما أسفر عن ارتقاء شهداء.
وكان مصدر أمني لبناني قال إن شخصين استشهدا وأصيب 5 آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة ببلدة كفرا جنوبي لبنان.
ونقلت مصادر إخبارية من الجنوب أنّ طائرةً مسيّرةً إسرائيليةً نفّذت غارةً على أطراف بلدة شيحين، فيما استهدفت غارتان أطراف بلدتي شيحين ومركبا.
بالإضافة إلى ذلك، استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف بلدة عيتا الشعب، بحسب ما ذكرت المصادر.
بالتوازي، نعت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، المجاهد بالمقاومة الإسلامية في لبنان الشهيد المهندس علي محمد حدرج "عباس"، الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس، في عملية اغتيالٍ إسرائيلية السبت، جنوبي لبنان.
وأشادت كتائب القسّام بدور الشهيد حدرج، وإسهاماته في إسناد المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة.
وفيما تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف القوات الصهيونية على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، أعرب الوزير الصهيوني السابق، مئير شطريت، عن خشيته من وصول صواريخ حزب الله إلى "تل أبيب" و"ديمونا" وأي مكان في العمق الإسرائيلي، لا "كريات شمونة" فقط، في حال اندلاع الحرب مع لبنان.
وأقرّ شطريت بأهمية الترسانة الصاروخية لدى حزب الله، في حوارٍ مع قناة "كان" الإسرائيلية، بشأن تعقيدات الوضع عند الحدود الفلسطينية مع لبنان، بحيث أشار إلى امتلاك الحزب صواريخ بعيدة المدى ودقيقة مع نظام "جي بي أس"، لافتاً إلى أنّ ذلك هو "الأمر الأخطر".
محمد علي الحوثي: أمريكا وقفت ضد الإرادة الدولية
من جهته قال محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى إن شيطانية أمريكا تكشّفت أكثر للعالم برفضها إيقاف العدوان على غزة وإنهاء حصاره لأهلها.
وكشف محمد علي الحوثي أن أمريكا أظهرت قبحها بعد ان وقفت ضد الإرادة الدولية لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. مشيرا إلى أنه بينما يعمل اليمن على إيقاف العدوان على غزة وإنهاء الحصار على أهلها أرادت أمريكا تحسين صورتها ولكن بتدابير خاطئة.
وأكد الحوثي على أن عسكرة البحر الأحمر أمريكيا وتصوير نفسها ساعيةً إلى تأمين الملاحة الدولية كان نتاجها تهديد الملاحة بالتوقف عن الإبحار مؤكدا أن أمريكا وبريطانيا تتحملان كامل المسؤولية عن زيادة التأمين البحري فهي من عملت على إقلاقه.
وحمل محمد علي الحوثي أمريكا وبريطانيا  كامل المسؤولية عمّا يترتب على عسكرة البحر الأحمر من خسائر لقناة السويس وشركات الملاحة مؤكدا أن أمريكا وبريطانيا تتحملان كامل المسؤولية عن إشعال المنطقة بالحروب والإجرام ودعم الإبادة للإنسان في غزة.
فيدان يستقبل هنية في إسطنبول
إلى ذلك بحث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية تطورات العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وقالت حماس في بيان لها إن وفدا من الحركة بقيادة هنية التقى مساء السبت فيدان، حيث بحثا التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة وسبل وقفه.
ومما بحثه هنية مع الوزير فيدان أيضا تحقيق الأهداف والتطلعات السياسية للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحق تقرير المصير.
تظاهرات ضخمة في "تل أبيب" وحيفا
في سياق آخر خرج مستوطنون، مساء السبت، بمظاهرات ضخمة في "تل أبيب"، تطالب بإسقاط حكومة الاحتلال الحالية برئاسة، بنيامين نتنياهو، وإجراء انتخاباتٍ جديدة، وفقاً لما نقلته وسائل إعلامٍ إسرائيلية.
كذلك، نظّم أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة، مظاهرةً حاشدة أمام منزل نتنياهو في مستوطنة  قيسارية جنوبي مدينة حيفا المحتلة.

البحث
الأرشيف التاريخي