تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
رئيس الجمهورية يتوعّد الكيان الصهيوني:
جريمة اغتيال المستشارين لن تمرّ دون ردّ
وتابع رئيس الجمهورية: مرة أخرى، قام الكيان الصهيوني المجرم، بعمل إرهابي خرق فيه بشكل علني الأجواء السورية، استشهد فيه عدد من منتسبي القوات السورية وخمسة مستشارين عسكريين تابعين للجمهورية الإسلامية الإيرانية الذين يقومون بمهام استشارية في سوريا للدفاع عن مراقد أهل البيت (عليهم السلام) المقدسة .
وأضاف: بدوري أدين هذا الاغتيال الجبان، وأقدم التعازي باستشهاد مستشاري إيران الإسلامية الشامخين، حجة الله أميدوار، علي آغازاده، حسين محمدي، سعيد كريمي ومحمد أمين صمدي، الى ساحة الامام بقية الله الأعظم (عج) وقائد الثورة الاسلامية القائد العام للقوات المسلحة، والشعب الإيراني المنجب للشهداء، ومناضلي جبهة المقاومة وقوات حرس الثورة الإسلامية ورفاق هؤلاء الشهداء وأسرهم الكريمة.
وقال: إن جرائم الكيان الصهيوني الغاصب الأخيرة، التي تتم بانتهاك كافة المواثيق الدولية والمبادئ الإنسانية، في ظل دعم دول الهيمنة وعلى رأسها أمريكا، وصمت المحافل الدولية، فهي بالتأكيد وصمة عار أخرى في الملف الأسود لجميع ادعياء حقوق الإنسان.
فلينتظر العدو الصهيوني ردّ محور المقاومة
الى ذلك، اكد النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد مخبر، ان على العدو الصهيوني ان ينتظر رد محور المقاومة على جريمة اغتيال المستشارين العسكريين الايرانيين في دمشق. وقال في بيان أصدره أمس الأحد: لقد اتضح للعالم بان الصهاينة لا يحملون اي قيم انسانية واحترام حقوق الانسان ولا غاية لهم سوى الاحتلال والارهاب طوال السنوات الـ 75 الماضية. وشدّد مخبر بأن الكيان الصهيوني سيتلقّى بالتأكيد رد محور المقاومة عبر الصفعات المتتالية. كما قدم مخبر تعازيه الى سماحة قائد الثورة الاسلامية والشعب الايراني الثائر والكبير، داعيا المولى عز وجل بأن يمن على هؤلاء الشهداء العظام بالرحمة والرضوان وعلو الدرجات، وعلى ذويهم بالصبر والسلوان والأجر الجزيل.
تأمين المنطقة سيستمر بقوة
من جانبه، أكد وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، مساء السبت أن "نشاط المستشارين العسكريين الإيرانيين في مكافحة الإرهاب وتأمين المنطقة سيستمر بقوة". وفي حسابه على منصة "إكس"، كتب حسين أمير عبداللهيان: "سيستمر نشاط المستشارين العسكريين الإيرانيين في مكافحة الإرهاب وتأمين المنطقة بقوة". وأضاف عبد اللهيان: "إن الكيان الصهيوني هو المصدر الرئيسي للنشاط الإرهابي والعدو لأمن المنطقة..ومما لا شك فيه أن فشل الصهيونية ضد إرادة شعب غزة بمثل هذه الأعمال الإرهابية المتهورة لن يتم تعويضه". وأردف: "تحية للأرواح النبيلة للمستشارين العسكريين الإيرانيين الذين استشهدوا في دمشق، أسأل الله عز وجل أن يتغمد هؤلاء الشهداء لارحمة والسلام والصبر وراحة البال للناجين".