أكثر من 15 جندياً وضابطاً صهيونياً بين قتيل وجريح في غزة
تحشدات العدو في مرمى نيران المقاومة.. ومعارك ضارية شمالي القطاع
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، السبت، أن مجاهديها يخوضون معارك ضارية من مسافة صفر مع قوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة شرق جباليا شمالي قطاع غزة.
وأكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مجاهديها تمكنوا من قنص جندي صهيوني جنوب مدينة غزة شمالي القطاع.
من جهته، أعلن المتحدث باسم قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أبو خالد، أنه تم استهداف وإصابة 5 آليات للاحتلال الصهيوني، أوقعت أكثر من 15 جندياً وضابطاً بين قتيل وجريح.
أبو خالد، أكد في بيان أن وحدة الدروع استهدفت إحدى ناقلات الاحتلال الصهيوني شرقي حي الدرج، معلناً إصابتها بشكل مباشر بعبوة من نوع "قاسم 3" وقذيفة مضادة للدروع من نوع "بي 7".
كما واستهدفت وحدة الدروع في قوات الشهيد عمر القاسم، إحدى آليات الاحتلال الصهيوني في شرق حي التفاح، وأطلقت عليها قذيفة من نوع "تاندوم،" وأصابتها إصابة مباشرة، وأوقعت من فيها بين قتيل وجريح.
كذلك، خاضت قوات الشهيد عمر القاسم، معارك ضارية مع قوات الاحتلال الصهيوني في منطقة المخابرات وأبراج المقوسي شمال محافظة غزة، مؤكدةً إيقاع قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال.
واستعملت في المعارك الرشاشات، والقنابل اليدوية، والقذائف المضادة للأفراد والعبوات الناسفة، وفقاً للمتحدث باسمها.
هذا وخاض مجاهدو قوات الشهيد عمر القاسم، اشتباكات عنيفة على محور البطن السمين في خان يونس وجنوب حي النمساوي، ونجحوا في استهداف آليات الاحتلال، وإصابتها بشكل مباشرة بقذيفة "تاندوم"، وأوقعوا من فيها بين قتيل وجريح.
وفي شمال مخيم البريج، نجحت قوات الشهيد عمر القاسم، باستهداف إحدى آليات الاحتلال بقذيفة من نوع "تاندوم"، وأصابتها إصابة مباشرة، وأوقعت من فيها بين قتيل وجريح.
تواصل التصدي لقوات الاحتلال
وبالتزامن، قالت وسائل إعلام في غزة إن المقاومة تواصل التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني على مختلف محاور خان يونس جنوبي القطاع.
كما أكدت أن المعارك متواصلة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال شرقي جباليا شمالي قطاع غزة، تخللها اشتباكات بالأسلحة الرشاشة الثقيلة وسط قصف مدفعي وجوي.
يُذكر أن المقاومة الفلسطينية تنفّذ هذه العمليات، وتواصل تصديها للتوغل البري الصهيوني، بالتزامن مع استمرار الاحتلال في عدوانه على المدنيين في القطاع وارتكابه المجازر منذ 7 أكتوبر.
وقالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن مقاتليها يخوضون معارك ضارية من مسافة صفر مع قوات الاحتلال الصهيوني، المتوغلة شرق جباليا شمالي قطاع غزة.
وأضافت أنها استهدفت قوات صهيونية خاصة تحصنت داخل مبنى في حي الزيتون، واشتبكت معها بالأسلحة الرشاشة، وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح، كما استهدفت مبنى تحصن فيه جنود الاحتلال بحي الشيخ رضوان، وأطلقت النار على جندي قربه وأصابته بشكل مباشر.
وكانت الكتائب قالت إنها دمرت 6 دبابات إسرائيلية من نوع ميركافا بعبوات شواظ شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة ومخيم البريج، وأضافت أن مقاتليها قنصوا جنديين صهيونيين ببندقية الغول شرق مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهداف تمركزات لجنود وآليات الاحتلال شرق مدينة غزة ووسط القطاع، وبثت صورا لاستهداف مقاتليها حشودا عسكرية صهيونية شرق البريج.
وكان الجيش الصهيوني قد أعلن في وقت سابق مقتل جندي من لواء "غفعاتي" متأثرا بجروح أصيب بها قبل يومين، وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة في معارك بجنوب قطاع غزة.
وبذلك يرتفع عدد الجنود والضباط الإسرائيليين الذين قتلوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 530، بينهم 201 منذ بداية العملية البرية في 26 من الشهر ذاته.
عشرات الشهداء والجرحى في قطاع غزة
إلى ذلك استشهد عشرات الفلسطينيين، في قطاع غزّة بينهم أطفال ونساء وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال المتواصل على أنحاءٍ مُتفرّقة في قطاع غزّة، وذلك مع دخول العدوان يومه السادس بعد المئة.
وأفادت وزارة الصحة في غزّة بأنّ الاحتلال ارتكب 14 مجزرة ضد العائلات في القطاع راح ضحيتها 165 شهيداً و280 إصابة خلال الساعات الــ24 الماضية.
وفي آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزّة ارتفع عدد الضحايا إلى 24 ألفاً و927 شهيداً و62 ألفاً و388 إصابة.
وتفيد معطيات أولية بارتقاء 15 شهيداً، فجر السبت، وإصابة عدد من الأشخاص في قصفٍ استهدف شقة سكنية في مدينة رفح جنوبي القطاع.
وقالت مصادر إخبارية في غزّة إنّ الاحتلال ينفّذ غاراتٍ إسرائيلية متواصلة على المنطقة الوسطى وخان يونس، الأمر الذي أدّى إلى ارتقاء شهيد ووقوع إصابات.وأضافت أنّه ارتقى 5 شهداء وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزّة.
ولا تزال المناطق المحيطة بمستشفى ناصر في خان يونس تشهد، منذ مساء الجمعة، قصفاً عنيفاً، وكذلك مناطق بطن السمين وحي الأمل في خان يونس.
كما نسفت قوّات الاحتلال عدداً من المنازل في بلدة القرارة شمال شرق خان يونس جنوب قطاع غزّة، ما أدّى إلى ارتقاء شهداء وعدد من الجرحى، وكذلك قصفت مدفعية الاحتلال محيط مستشفى الأمل في خان يونس.
وفي شمالي قطاع غزّة، أطلقت مدفعية الاحتلال عشرات القذائف على بلدة جباليا.
ومساء الجمعة، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل"، بدء عودة خدمات الاتصالات تدريجياً إلى مناطق مختلفة من قطاع غزة، مشيرةً إلى أنّ طواقمها الفنية عملت خلال الأيام الماضية على إصلاح العديد من الأعطال الرئيسية التي سبّبها العدوان الصهيوني المتواصل.
ويُعاني قطاع الاتصالات من الاستهداف المستمر خلال عدوان الاحتلال على قطاع غزّة، إذ وصل حجم الدمار إلى ما يزيد على 80%، إضافة إلى تعرّض الطواقم الفنية للاستهداف المباشر خلال قيامها بعملها.
كما أظهرت مقاطع فيديو بثتها وسائل إعلام فلسطينية، إطلاق مدفعية الاحتلال الصهيوني قنابل مضيئة في محيط مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بينما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة نازحين في قصف مسيّرات الاحتلال مقر الجمعية ومستشفى الأمل.
وتعرض محيط مستشفى الشفاء الطبي في غزة لقصف جوي ومدفعي إٍسرائيلي، وأفاد مصدر محلي بأن المنطقة التي استهدفتها القوات الصهيونية تضم مجمعات سكنية يعيش فيها عدد كبير من المدنيين، مضيفا أن عددا من الجرحى لم يُنتشلوا من المكان حتى الآن.
خطورة الوضع المعيشي
من جهته قال رئيس بلدية غزة يحيى السراج إن هناك أكثر من 50 ألف طن من النفايات تتكدس في الشوارع وأمام المستشفيات، ما ينذر بانتشار الأمراض والأوبئة الخطيرة، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل وتوفير الوقود ومولدات الكهرباء والمعدات لتقديم الخدمات.وتحاول البلدية جاهدة لتوفير الخدمات الإنسانية وتصريف المياه العادمة، لكن بسبب نفاد الوقود وتدمير المرافق الخدماتية؛ مثل: الآبار ومولدات الكهرباء، أدى إلى شلل شبه تام، ما شكَّل خطورة كبيرة على حياة المدنيين.
من جانبه، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن مياه الشرب والمياه الخاصة بالاستخدام المنزلي في غزة تتقلص كل يوم، وإن الآبار المتبقية تعمل حاليا بعُشر طاقتها الإنتاجية، مقارنة بفترة ما قبل تصاعد القتال، ومن المعروف أن المياه التي تُستخدم من هذه الآبار مالحة، ودون المستوى المطلوب.
وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أبلغت عن 152 ألف حالة إسهال في غزة؛ بسبب نقص المياه الكافية، وأكثر من نصف هذه الحالات شوهدت لدى أطفال دون سن الخامسة، كما أن تعطيل نشاطات التطعيم الروتينية، ونقص الأدوية لعلاج الأمراض المعدية يزيد من خطر انتشار الأمراض.
وأضاف دوجاريك، أن النساء والفتيات في قطاع غزة يفقدن حياتهن، ويواجهن مستويات كارثية من الاحتياجات الإنسانية.وأوضح أن الجيش الصهيوني يعيق وصول شحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأن القيود الإسرائيلية المفروضة على استيراد المعدات الحيوية، بما في ذلك أجهزة الاتصالات، تُعرّض عمليات الإغاثة الآمنة والفعالة في غزة للخطر.
وتشير التقديرات اليوم إلى أن نحو 70% ممن استشهدوا في غزة من النساء والأطفال، وأن ما لا يقل عن 3000 امرأة ربما أصبحن أرامل وربات أسر بعد أن فقدن أزواجهن، وأنهن في حاجة ماسة إلى الحماية والمساعدة الغذائية، وأن ما لا يقل عن 10 آلاف طفل فقدوا آباءهم، وتتخطى نسبة النازحين من الأطفال في قطاع غزة 90%، ويعيشون في ظروف قاسية في مخيمات النزوح.
اقتحامات في الضفة وسط اشتباكات مع المقاومين
وفي الضفة المحتلة، نفذت قوات الاحتلال الصهيوني، في الساعات الأولى من يوم السبت، اقتحامات في بلدات عدة بالضفة الغربية، وسط اشتباكات عنيفة مع المقاومين الفلسطينيين.واقتحمت قوات الاحتلال المعززة بالآليات المدرعة بلدات كفر ثلث وعزون شرقي قلقيلية، وتقوع جنوب شرق بيت لحم، كما اقتحمت مخيم بلاطة شرقي نابلس.
في التفاصيل اندلعت اشتباكات عنيفة، فجر السبت، بين مقاومين فلسطينيين وقوات العدو الصهيوني تخللها إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة "محلية الصنع"، عقب اقتحام الأخيرة مخيم بلاطة للاجئين شرقي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات العدو دهمت مخيم بلاطة بعدة آليات وجرافة عسكرية من جهة حاجز "عورتا" العسكري وشرعت بتجريف الحواجز والموانع التي وضعتها المقاومة على مداخل المخيم.
ونوهت إلى انتشار قوات راجلة "مُشاة" من جيش العدو في عدة أزقة وحارات داخل بلاطة، لا سيما حارة الزغلول والطيراوية والعيادة واقتحام عدة منازل.وتصدى الفلسطينيون للقوات الصهيونية، حيث أفيد بوقوع اشتباكات عند حاجز تياسير شرقي مدينة طوباس بالضفة الغربية المحتلة.كذلك، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز خلال اقتحام مخيم شعفاط شمالي القدس المحتلة، واعتقلت سيدة من المخيم.كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أنّ حصيلة الشهداء برصاص الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي ارتفعت إلى 361.وذكرت الوزارة أنّ حصيلة الشهداء منذ بداية العام في الضفة الغربية والقدس المحتلة بلغت 42، بعد ارتقاء شاب فلسطيني الخميس، و9 شهداء في طولكرم ونابلس، الأربعاء.
وتقوم قوات الاحتلال باقتحامات وحملات اعتقال مستمرة في الضفة الغربية والقدس المحتلة تفاقمت حدتها بعد 7 أكتوبر وعملية طوفان الأقصى، ما يسفر عن وقوع جرحى وارتقاء شهداء.
استهداف تجمع لجنود الاحتلال في محيط قلعة هونين
وفي الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، السبت، استهداف مجاهديها تجمّعاً لجنود الاحتلال الصهيوني في محيط قلعة هونين بالأسلحة الصاروخية، مؤكّدةً إصابته إصابة مباشرة.
وشدّدت المقاومة الإسلامية، في بيان، على أنّ ذلك يأتي "دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة".
وفي وقتٍ سابق السبت، أفادت مصادر إخبارية في الجنوب بانطلاق نيران مباشرة من لبنان في اتجاه موقع "حانيتا" التابع للاحتلال الصهيوني.
كما دوّت صفّارات الإنذار في مستوطنات في الجليل الأعلى قرب الحدود مع لبنان. في المقابل، شنّ الاحتلال الصهيوني قصفاً مدفعياً استهدف أطراف بلدتي طيرحرفا والجبين. يأتي ذلك في وقت تواصل فيه المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، استهدافها مواقع وتجمّعات جنود الاحتلال عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية المحتلة، محققةً إصابات مباشرة.كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمعًا لجنود العدو الصهيوني في محيط موقع الضهيرة بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيه إصابات مؤكدة.
بالتزامن استهدفت المقاومة الإسلامية تجمعًا لجنود العدو الصهيوني في محيط ثكنة زرعيت بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة.
شهيدان في عدوان صهيوني استهدف سيارة جنوبي لبنان
في السياق أفادت وسائل إعلام في جنوب لبنان، السبت، بأن غارة من طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق البازورية_برج الشمالي قضاء صور جنوبي لبنان.
وأكدت أن هذه الغارة أسفرت عن ارتقاء شهيدين من المقاومة الفلسطينية.
وتستمر الاعتداءات الإسرائيلية في جنوب لبنان، حيث أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الإسرائيلي استهدف السبت منزلاً في مروحين. ولفتت الوكالة إلى أن المنزل كان قد استهدف أكثر من مرة خلال الفترة الأخيرة.
عدوان أمريكي بريطاني يستهدف منطقة الجبانة في الحديدة
إلى ذلك جدد العدوان الأمريكي البريطاني، ليل الجمعة ـ السبت، استهدافه لمحافظة الحديدة.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن العدوان الأمريكي البريطاني استهدف منطقة الجبانة شمال مدينة الحديدة بغارتين.وذكرت أن الطيران الحربي والاستطلاعي المعادي يحلق بكثافة في أجواء محافظة الحديدة.
وكان العدوان الأمريكي البريطاني استهدف فجر الخميس، محافظات الحديدة وتعز وذمار والبيضاء وصعدة بعدة غارات جوية.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية أن العدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا لن يمر دون رد وعقاب، مؤكدة أنها لن تتردد في استهداف مصادر التهديد المعادية برا وبحرا، كما شددت في الوقت ذاته على بقاء حظر الملاحة الصهيونية في البحرين الأحمر والعربي.
بدوره أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، أن أمريكا تحرس "إسرائيل" وليس العالم.
وأوضح عبدالسلام، أن الضربات التي تشنها الولايات المتحدة في اليمن غير مبررة، وسنواصل الرد عليها.
وقال: "نستهدف فقط السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، وهذا حق طبيعي لليمن أمام المياه الإقليمية الدولية، وتدخل أمريكا على الخط أضاف المزيد من التصعيد".
وأضاف أن القصف الأمريكي البريطاني انتهاك سافر لسيادة اليمن وعدوان خطير على الشعب اليمني، مؤكدا أن اليمن لا يسعى للتصعيد، لكنه فرض قواعد اشتباك لم تسقط فيها نقطة دم واحدة ولا خسائر مادية كبيرة.
المقاومة العراقية تسقط طائرة درون أمريكية من طراز (إم كيو 9)
في غضون ذلك أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق إسقاط طائرة مسيرة أمريكية من طراز (إم كيو 9) في محافظة ديالى شرق البلاد.
وأوضحت المقاومة في بيان، أن مجاهدو المقاومة استهدفوا، طائرة مسيرة من نوع ام كيو 9 تابعة للاحتلال الأمريكي في سماء محافظة ديالى، بالسلاح المناسب.
وأشارت إلى أن عملية الاستهداف تأتي "استمراراً في نهجها بمقاومة الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، ونصرة لأهلنا في غزة، ودفاعاً عن سيادة بلدنا وأجوائه المستباحة من قبل طيران قواتِ الاحتلال”.