إيران تحقق الاكتفاء الذاتي في إنتاج المعينات السمعية الذكية

الوفاق/ تم الكشف عن المعينة السمعية الرقمية الذكية، التي تعد إنجازًا لتقنيي صناعة الأدوية في ايران، في المعرض الثاني للمنتجات القائمة على المعرفة في مجال الأغذية والأدوية والمعدات الطبية، والجاهزة للإنتاج الضخم والتوريد إلى السوق.
ووفقًا لهذا التقرير، فإن منتج هذه المعينة السمعية هو نتاج شركة معرفية تأسست عام 1986م بهدف دعم الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في السمع وتعمل في مجال إنتاج المعينات السمعية التناظرية والرقمية.
وبحسب أكبر مكي المدير العام لهذه الشركة، فقد حظيت هذه المعينة السمعية بدعم وحضور نخبة من أساتذة السمعيات من مختلف جامعات العلوم الطبية في الدولة وأخصائيي السمع، بالاضافة الى مسؤولي وزارة الصحة والمديرية العامة للتجهيزات الطبية الذين حضروا المعرض الثاني للمنتجات المعرفية. وتابع: تقنية صنع المعينات السمعية لضعاف السمع متاحة فقط لعدد قليل في دول أوروبا وأمريكا الشمالية، واستيراد المعينات السمعية ومعدات السمع مكلف للغاية بالنسبة للدولة، لأنها تخضع لعملة الدعم.
وذكر مكي أن إنتاج المعينات السمعية في إيران قد لاقى استقبالا كبيرا وردود فعل من طاقم العلاج ومستخدمي المعينات السمعية ومسؤولي الإدارة العامة للمعدات والضروريات الطبية، مضيفا: مع الأخذ في الاعتبار أن الأجهزة والبرمجيات الخاصة بالمعينات السمعية تم تصنيعها بالكامل من قبل مهندسين إيرانيين ذوي خبرة وقد تم إنجازها، والاكتفاء الذاتي في هذا المجال يمكن أن يمنع النقد الأجنبي والاعتماد على الخارج. ووصف الصوت الواضح جداً، وقولبة وتصنيع المعينات السمعية حسب تشريح قناة الأذن، بالأناقة، كونها مزودة بثماني قنوات معالجة ودوائر تقليل الضوضاء وإمكانية علاج طنين الأذن من بين خصائص الرقمية الإيرانية المعينات السمعية، حيث تعتبر المعينة السمعية مثالية للأشخاص الذين يرغبون في إخفاء المعينة السمعية في قناة الأذن الخاصة بهم بأقل قدر من الرؤية.
وبحسب مكي، بالإضافة إلى تحقيق القدرة الفريدة على إنتاج المعينات السمعية في ايران، فإن إمكانية توفير خدمات ما بعد البيع لفترة أطول وخفض سعر المعينات السمعية يعد إنجازًا مفيدًا جدًا لضعاف السمع في إيران.

البحث
الأرشيف التاريخي