الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وثلاثون - ١٨ يناير ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وثلاثون - ١٨ يناير ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

سرايا القدس تسيطر على طائرة مسيّرة إسرائيلية

تواصل القصف.. ومقتل ضابط وجندي للاحتلال شمالي غزة

في اليوم الثالث بعد المئة من العدوان على غزة، يتواصل القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع موقعًا عددًا من الشهداء والجرحى، بينما أقرّ جيش الاحتلال بمقتل ضابط وجندي في معارك غزة، حيث تمكنت سرايا القدس - الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- من سيطرتها على طائرة مسيّرة إسرائيلية خلال مهمة استطلاعية شرق غزة.
وفي التفاصيل أعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى أكثر من 24 ألف شهيد، وأوضحت أن قوات الاحتلال ارتكبت 16 مجزرة في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما تواصلت الغارات على مناطق مختلفة، واستهدفت أشدها رفح وخان يونس.
وذكرت الوزارة في بيان الأربعاء أن عدد ضحايا العدوان الصهيوني على غزة التي بلغت يومها الـ103 ارتفع إلى 24 ألفا و448 شهيدا و61 ألفا و504 مصابين.
وأضافت أن الاحتلال ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية 16 مجزرة بحق عائلات في القطاع راح ضحيتها 163 شهيدا و350 مصابا.
وتحدثت عن وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي السياق، انتشلت طواقم الدفاع المدني أكثر من 25 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف لطائرات الاحتلال الصهيوني استهدف منازل وبنايات سكنية في حي الدرج بمدينة غزة، وأفاد مراسل الجزيرة بنقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى الشفاء.
وفي خان يونس جنوب قطاع غزة أفادت مصادر إخبارية بانتشال جثامين 7 شهداء بعد انسحاب آليات الاحتلال من محيط مستشفى ناصر.
وكانت آليات الاحتلال قد توغلت ليلة الثلاثاء قرب مستشفى ناصر في خان يونس، وأظهرت صور قيام آليات الاحتلال بنبش مقبرة الحي النمساوي وتدميرها قبل انسحابها من المنطقة.
وقالت وسائل إعلام في غزة إن طائرات الاحتلال قصفت منطقة البطن السمين غرب خان يونس، مما أسفر عن أضرار بشرية ومادية كبيرة. ويأتي هذا في ظل عجز الدفاع المدني والطواقم الطبية عن انتشال وإسعاف الجرحى.
وفي رفح استشهد 4 فلسطينيين -بينهم طفلان- جراء غارات جوية على منزل في مخيم الشابورة للاجئين، ونقلت جثامين الشهداء والجرحى إلى مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار في رفح، فيما جرى تحويل الإصابات الخطيرة إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس.
وفي مخيم مدينة دير البلح وسط قطاع غزة استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الحولي.
العدو يقرّ بخسائره
من جانب آخر، أعلن الجيش الصهيوني مقتل ضابطي احتياط في معارك قطاع غزة، وبذلك يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي المعترف بهم إلى 525 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبينما قال مصدر محلي إن اشتباكات تجري بين المقاومة وقوات الاحتلال في شرق جباليا شمالي غزة أعلنت كتائب القسام استهداف دبابة من نوع ميركافا وجرافة عسكرية بقذائف الياسين 105 جنوب خان يونس.
وأكدت القسام أن مقاتليها استهدفوا 5 آليات إسرائيلية بين دبابات وجرافات عسكرية وناقلات جند غرب تل الهوى وشمال الشيخ رضوان في مدينة غزة، وكذلك بمدينة خان يونس حيث اشتبكوا مع قوة صهيونية راجلة من مسافة صفر.
وبثت كتائب القسام صورا قالت إنها لاستهداف مزدوج لناقلة جند صهيونية بعبوة "شواظ" وقذيفة "الياسين 105" على تخوم حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
أما شمال قطاع غزة، فاستهدف المقاومون ناقلة جند للاحتلال بقذيفة "الياسين 105" شرق جباليا.
من جهتها، دكّت قوات الشهيد عمر القاسم عدداً من الآليات العسكرية المتمركزة شرق حي التفاح في مدينة غزة، بعددٍ من قذائف الهاون الثقيل .
يُذكر أنّ مصدراً في المقاومة الفلسطينية أكد، أنّ "الجيش" الصهيوني "يستعجل إنهاء عملياته البرية في المنطقة الجنوبية من غزة، بعد أن أنهاها في المنطقة الشمالية من القطاع".
وأوعز هذا الاستعجال الرئيسي إلى "إخفاق الاحتلال في تحقيق أي إنجاز ميداني حقيقي، إضافةً إلى الخسائر الكبيرة التي لحقت بألويته المقاتلة، لا سيما من الكتائب النخبوية".
"حرب تجويع"
في غضون ذلك، تحدثت وسائل إعلام في غزة عن وجود حرب تجويع حقيقية في مناطق الشمال، مؤكداً أنه لم تصل أي مساعدات غذائية إليها، فيما توقفت معظم الآبار عن العمل.
وأشارت إلى انقطاع الاتصالات والانترنت بشكلٍ واسع، وخصوصاً في خان يونس، مشيرةً إلى أنّ سيارات الإسعاف تواجه صعوبات كبيرة في التنقل.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة قد أكّد أنّ الاحتلال الصهيوني تسبّب بقطع وتعطيل شبكات الاتصالات والإنترنت للمرة السابعة خلال عدوانه المتواصل على قطاع غزّة.
وكشف المكتب أنّ "هذه الجريمة مستمرة منذ 5 أيام متواصلة"، مُشيراً إلى وجود العديد من الشهداء والجرحى الذين لن يتمكن أحدٌ من الوصول إليهم مع انقطاع الاتصالات.
من جهته، قال مكتب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو:" إن نقل الأدوية للأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة سيبدأ من الأربعاء".
وكانت وزارة الخارجية القطرية قد أعلنت أنّ وساطة قطرية نجحت في التوصل لاتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) و"إسرائيل"، لإدخال أدوية ومساعدات إنسانية إلى قطاع غزة. وأضافت الخارجية القطرية أن الاتفاق يشمل إدخال أدوية ومساعدات للمدنيين في غزة، مقابل إيصال أدوية يحتاج إليها الأسرى الإسرائيليون.
نقل جنود صهاينة مصابين
من جهته قال جيش الاحتلال الصهيوني إنه قام بإنزال جوي للفرقة الـ98 في خان يونس شمل السلاح والعتاد والوقود والغذاء، في حين قالت مصادر ميدانية إن وحدة الإنقاذ الجوية الصهيونية تواصل نقل جنود جرحى من مناطق المعارك في قطاع غزة.
وتواصل المقاومة الفسلطينية في قطاع غزة تصديها لقوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة على محاور الاشتباك كافة.
وكان المتحدث باسم جيش العدو، قد أعلن الثلاثاء، مقتل جندي في الكتيبة 7155 تشكيل رأس الحربة (55)، في معركة جنوب قطاع غزة، وضابط في الكتيبة 5352 من اللواء (179) وسط القطاع.
 9 شهداء في الضفة
بموازاة ذلك أفاد مصدر محلي باستشهاد 5 شبان ارتقوا في قصف طائرة مسيرة إسرائيلية على مركبة قرب مخيم بلاطة في نابلس بالضفة الغربية.
ومن الشهداء في القصف الإسرائيلي على المركبة الشقيقان سيف ويزن النجمي، والشهيد محمد القطاوي، وقوات الاحتلال احتجزت الجثامين برغم احتراق السيارة.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى السيارة المستهدفة عند مفرق شارع القدس قرب مخيم بلاطة.وأوقعت كتائب شهداء الأقصى - كتيبة طولكرم - قوات الاحتلال الراجلة في محور المدارس بأكثر من كمين محكم، محققةً إصابات مباشرة.
وأفادت مصادر إخبارية بأن المواجهات مع قوات الاحتلال في طولكرم أسفرت عن استشهاد 4 شبان.كما أفادت وسائل إعلامٍ فلسطينية بأنّ قوات من "جيش" الاحتلال الصهيوني اقتحمت، مع الساعات الأولى لفجر الأربعاء، مناطق متفرقة من مدن ومخيمات الضفة الغربية.وأضافت أنّ اشتباكاتٍ اندلعت بين مقاومين وقوات الاحتلال في محيط مخيم بلاطة في نابلس، وأنّ جرّافات الاحتلال قامت بتجريف بعض الطرق داخل المخيم، تزامناً مع استقدام مزيد من التعزيزاتٍ باتجاهه دعماً للاقتحام.
وأوضحت أنّه تمّ استهداف القوات المُقتحمة بعبواتٍ ناسفة محلية الصنع خلال اقتحامها المخيم، مُشيرةً إلى تحليقٍ مكثف لطيران الاستطلاع الإسرائيلي في أجواء مخيم بلاطة، في الوقت الذي اندلعت فيه اشتباكات عنيفة جداً مع قوات "جيش" الاحتلال.
واقتحمت القوات الصهيونية قرية بورين جنوبي مدينة نابلس، حسبما أفادت وسائل إعلامٍ محلية فلسطينية.
وشمالي الضفة الغربية، نفّذت قوات الاحتلال اقتحاماً لمدينة طولكرم من عدّة محاور، حيث اندلعت اشتباكاتٌ عنيفة بين مقاومين والقوات المُقتحمة في مخيم طولكرم، كما حاصرت القوات مخيم طولكرم، وقامت باقتحام محيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ونفّذت عدّة اعتقالات.
واستهدف مقاومون جرّافةً عسكرية إسرائيلية بعبوةٍ شديدة الانفجار في مخيم طولكرم، تزامناً مع اشتباكاتٍ عنيفة مع القوات الصهيونية.
وفي قلقيلية، غربي وسط الضفة الغربية، ومع تحليقٍ لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية على ارتفاعٍ منخفض، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني عدّة أحياءٍ في المدينة.
اعتقالات واقتحامات في الضفة
وشرقي وسط الضفة الغربية، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ قوات الاحتلال تمنع طواقمه من الوصول لإحدى الإصابات داخل مخيم عين السلطان في مدينة أريحا، كما أفادت وسائل إعلامٍ محلية بأنّ قوات الاحتلال اعتقلت الشاب، شمس أبو حصين، بعد إصابته بالرصاص، والشاب، كريم الغرام، خلال اقتحام مخيم عين السلطان بمدينة أريحا
وفي محافظة رام الله والبيرة، داهمت قوات الاحتلال عدداً من المنازل خلال اقتحامها مخيم الجلزون شمالي مدينة رام الله، وقامت بحملة تخريب، كما اقتحمت بلدة عطارة شمالي مدينة رام الله، وبلدتي بيتللو ودير عمار غربي المدينة، وقامت بإطلاق قنابل مضيئة في بلدة دير عمار.
وأجرت قوات الاحتلال الصهيوني اقتحاماً لحي البالوع في مدينة البيرة، حيث اعتقلت المعلمة الفلسطينية، بدرية حمدان، بعد اقتحام منزلها في الحي.
قصف متبادل بين حزب الله والاحتلال في جنوب لبنان
وعلى الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة، دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية بعد ‎ظهر ‎الأربعاء (17-01-2024) تجمعًا ‏لجنود العدو الصهيوني في محيط موقع الراهب بالأسلحة المناسبة.‏
‏كما أفادت وسائل إعلام عبرية، الأربعاء، بإطلاق صاروخين مُضادين للدروع نحو منطقة غلاديولا (موقع عسكري على السفوح الغربية لجبل الشيخ)، مضيفةً أنّ "الجيش ردّ بمهاجمة مصادر النيران".
بدورها، قالت مصادر إخبارية في جنوب لبنان إنّ نيراناً مُباشرة استهدفت 3 مواقع إسرائيلية عند الحدود مع فلسطين المحتلة، الموقع الأول في الجليل الغربي، والموقع الثاني هو موقع "الراهب" الإسرائيلي (قبالة بلدة عيتا الشعب اللبنانية)، أما الثالث فهو موقع رويسات العلم في مزارع شبعا المحتلة.
في غضون ذلك، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي أطراف بلدة الخيام، وأطراف بلدة حولا في القطاع الشرقي، وأطراف بلدة مروحين، كما استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية منزلاً في بلدة عيتا الشعب.
وأفادت المصادر باستهداف قصف مدفعي إسرائيلي لبلدتي البستان ومروحين.
كذلك، أفاد مصدر محلي بوقوع غارة إسرائيلية بين بلدتي عيتا الشعب وراميا قرب الحدود مع فلسطين المحتلة.
وفي وقتٍ سابق من يوم الأربعاء، زفّت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، الشهيد المجاهد رشيد محمد شغليل "ذو الفقار" من بلدة تمنين الفوقا الذي ارتقى على طريق القدس.
كما قال مصدر محلي إن هناك قصفا مدفعيا إسرائيليا يستهدف محيط بلدات كفرشوبا والهبارية وراشيا الفخار في جنوب لبنان.
صنعاء تنفي وجود مخاطر في البحر الأحمر على الملاحة الدولية
من جهة اخرى أعلنت القوات المسلحة اليمنية، عن تنفيذ عملية استهداف لسفينة "زوغرافيا" كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وقال متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان، إن القوات البحرية اليمنية نفذت عملية استهداف لسفينة "زوغرافيا" كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وأضاف أن العملية تمت بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، وكانت الإصابة مباشرة.
وأوضح أن عملية الاستهداف جاءت بعد رفض طاقم السفينة النداءات التحذيرية والرسائل التحذيرية النارية.
وأكد سريع أن القوات المسلحة مستمرة في تنفيذ قرار منع الملاحة الإسرائيلية أو المرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة مستمرة في اتخاذ كافة الإجراءات الدفاعية والهجومية ضمن حق الدفاع المشروع عن اليمن واستمرار التضامن العملي مع فلسطين.بدوره نفى رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبد السلام، وجود أي مخاطر في البحر الأحمر، وذلك على خلفية إعلان عدد من شركات الشحن عن تعليق عملها في المنطقة.وقال عبد السلام في منشور على منصة "اكس"، إن ما تعلنه عدد من شركات الشحن عن تعليق عملها بدعوى ارتفاع المخاطر في البحر الأحمر هو موقف غير دقيق.وأضاف أن هناك مئات السفن تعبر مضيق باب المندب بشكل يومي، ومواقف بعض الشركات يتماشى مع الدعاية الأمريكية المغرضة.وشدد عبد السلام على أن اليمن لا يمنع أي سفينة من المرور عبر البحر الأحمر، باستثناء السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني المجرم أو تلك المتجهة إلى موانئه في فلسطين المحتلة.ودعت وزارة الخارجية شركات الشحن البحري التي تسلك مسار البحر الأحمر لاستمرار عملياتها بشكل طبيعي طالما أنها لن تتجه إلى العدو الإسرائيلي أو الموانئ الفلسطينية المحتلة.
كما أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن أمريكا بدأت العدوان على الشعب اليمني، ومن حقنا الرد ومكان وزمان ذلك متروك للقيادة العسكرية الميدانية.
وأوضح رئيس الحكومة، إن أمريكا تسفك دماء اليمنيين بشكل غير مباشر منذ 9 سنوات وبدأت الآن عدوانا مباشراً عليه.
وأشار بن حبتور إلى أن "بعد مائة يوم من طوفان الأقصى نقول للإخوة في المقاومة والشعب الفلسطيني نحن معكم وسنبقى كذلك"، مضيفاً أنه "لدينا قضية واضحة هي وقف العدوان والحصار عن إخواننا في غزة"
وقال إن السؤال يتوجه للعرب والمسلمين أين أنتم من نجدة غزة، تحركت جنوب إفريقيا ولم يتحرك العرب للأسف.
ماكرون: لن نشارك مع التحالف بشن ضربات ضد "اليمن" تجنبا للتصعيد
من جهته أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده لن تشن ضربات وقائية على اليمن لتجنب التصعيد في المنطقة.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي تم بثه عبر موقع القصر الرئاسي الرسمي: "قررت فرنسا عدم الانضمام إلى التحالف الذي نفذ ضربات على مواقع في الاراضي اليمنية، لأننا نريد تجنب أي تصعيد".
وشدد الرئيس الفرنسي، في الوقت نفسه، على أن سفن البحرية الفرنسية مستمرة في المشاركة في تأمين الأمان في البحر الأحمر.
وأضاف: "نحن نعمل لحماية حرية الملاحة البحرية. إنها قضية دبلوماسية وليست عسكرية".
حماس تستنكر توجه ألمانيا لتزويد الكيان الصهيوني بقذائف للدبابات
من جانبها استنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، يوم الأربعاء، توجه ألمانيا للموافقة على إرسال نحو عشرة آلاف قذيفة دبابة لكيان الصهيوني.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس د.باسم نعيم في تصريح صحفي: "نستنكر بأشد العبارات توجه ألمانيا للموافقة على إرسال نحو عشرة آلاف قذيفة دبابة للاحتلال الإسرائيلي مما يحول ألمانيا إلى شريك مباشر في الحرب على شعبنا".
وحمل نعيم ألمانيا كامل المسؤولية السياسية والأخلاقية عن "جرائم الحرب التي ترتكبها هذه الحكومة الصهيونية النازية وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".

البحث
الأرشيف التاريخي