بواسطة مجموعة علمية إيرانية؛

تعليم التقانة والتكنولوجيا للأطفال بوسائل ترفيهية

إستطاع علماء في مجموعة علمية إيرانية تصميم طريقة تعليمية للأطفال واليافعين في مجال تعزيز وتعليم النانو والتقنيات المتقدمة.
ووفقاً لوكالات محلية للعلوم والتكنولوجيا، أعلن محمد أتراكي أحد المسؤولين ومندوب شركة معرفية في مجال تطوير التقنيات الحديثة، في لقاء معه قائلا: من أبرز المسائل التي ركزنا عليها بشكل جدي في السنوات الأخيرة هو تطوير منتجات النانو التعليمية والترفيهية، ويتضمن منتجات من الممكن تقديم تطبيقات ومفاهيم تكنولوجيا النانو للجمهور في قوالب تعليمية وترفيهية.
وأوضح: عملنا في هذه الشركة يتفرع لقسمين؛ أحدهما هو تقديم النصائح للحصول على شهادة الموافقة التعليمية لمقر النانو والآخر هو التفاعل مع الأشخاص الذين يرغبون في استخدام هذه المنتجات. وقال المسؤول في الشركة المعرفية الايرانية: ربما يشرع الإنسان من فكرة أساسية أو يكون لديه منتج يحتاج إلى تطوير، مثل الحزم التعليمية والكتب والبرمجيات والألعاب والأفلام وأنواع مختلفة من المحتوى في مجال التعليم الذي له طابع ترفيهي وتشويقي بحيث تكون جذابة في نفس الوقت، وتهدف هذه المجموعة إلى جذب الانتباه باستخدام الجاذبية البصرية أو عنصر المفاجأة وتزويد المستخدمين بتدريب أكثر تطورا وحداثة.
وأشار أتراكي الى أن كل فئة عمرية لها منتجها الخاص، وقال: مجموعتنا البحثية العلمية إبتكرت 36 عينة من المنتجات. تُستخدم هذه المنتجات التعليمية والترفيهية للفئة العمرية الصغيرة والمدارس الابتدائية والمدارس الثانوية الأولى والثانية وبعض الحزم التعليمية مناسبة أيضًا لطلاب الفصل الدراسي الأول.
ولفت إلى فصل المنتجات التعليمية على أساس الصناعات المختلفة، قائلاً: تصنيف المواد يتنوع أيضا بسبب اتساع نطاق تكنولوجيا النانو. حيث يجري تقسيم المنتجات في مجال الصحة والعلاج وصناعة البناء والكهرباء والإلكترونيات وغيرها، والتي تتعلق بصناعات مختلفة بالإضافة إلى المستوى العلمي والمحتوى التعليمي. ولفت إلى أنه لابد من أن تلامس التقنيات المتقدمة جميع الفئات العمرية، وقال: إن من القضايا الجذرية والأساسية مناقشة تطوير العدالة التعليمية. ويمكن لجميع الناس في البلاد، حتى في المناطق المحرومة، أن يلمسوا التكنولوجيات المتقدمة عن كثب من خلال مثل هذه التفاعلات، وبمساعدة هذه الأجواء التقنية النشطة، يتم إنشاء وزيادة الثقة الوطنية بالنفس، حيث إن فهم التقنيات يكون أكثر تصديقًا للجمهور أو للطالب الذي يلمسها بنفسه.
وتابع: لتعليم الأطفال يتم استخدام الألعاب المفاهيمية فقط، وبصيغة أكثر احترافية، ويمكن لأطفال المدارس الثانوية فهم هذه المفاهيم من خلال التجارب العلمية. واختتم بالقول: في مجال البناء، لدينا مسألة الخرسانة خفيفة الوزن؛ نحن نوفر للمستخدم مواد يمكنها صنع خرسانة النانو إلى حد ما، وتضمين مهام مثل تحديد الفئة العمرية لهذه المفاهيم ليست سهلة، لذا حاولنا تقديم المواد الغذائية بأشكال مختلفة ومناسبة لجميع الأعمار.
البحث
الأرشيف التاريخي