غارات عنيفة شمال القطاع.. والمقاومة تقصف النقب برشقة صاروخية
مقتل ضابط صهيوني برتبة رائد وإصابة اثنين آخرين في معارك بغزة
واصل جيش الاحتلال منذ فجر الثلاثاء قصفه المدفعي والجوي على شمال قطاع غزة ووسطه، وذلك بعد ساعات من إعلان وزير الحرب يوآف غالانت انتهاء العملية البرية المكثفة في تلك المناطق، وسط انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت عن القطاع لليوم الخامس على التوالي وإطلاق صواريخ على غلاف غزة.
وأفادت وسائل إعلام في غزة بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على جباليا شمال قطاع غزة استهدفت منازل المواطنين، وأكدت تجدد القصف على مناطق متفرقة في الشمال.
وتركز قصف الاحتلال على بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون، ورافقه إطلاق نار مكثف من الآليات الإسرائيلية المتمركزة على أطراف تلك المناطق، وهو ما لم يكن معتادا خلال الأيام الماضية بالمنطقة.
وقالت وسائل الإعلام إن 4 فلسطينيين من عائلة واحدة استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمنطقة النفق شرقي مدينة غزة.
وأضافت أن قصفا استهدف مدرسة تؤوي نازحين وتابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في النفق شرقي مدينة غزة أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين.
صواريخ من الشمال تطال مستوطنات
كما أفادت بإطلاق دفعة صاروخية كبيرة من قطاع غزة باتجاه مستوطنة نتيفوت في النقب الغربي، مؤكدةً أن القصف المدفعي الإسرائيلي الكثيف استهدف المواقع التي أطلقت منها الصواريخ باتجاه النقب الغربي.
وأوضحت أن المصادر الإسرائيلية ذكرت أن قصف الصواريخ أتى من شمال القطاع واستهدف نحو 19 بلدة في غلاف غزة والنقب الغربي.
وأشارت إلى أن الدفعة الصاروخية أسفرت عن إصابة مباشرة في مبنى بمستوطنة نتيفوت.
من جهتها، ذكرت القناة الـ11 العبرية أن نحو 50 صاروخا أطلق ضمن دفعة الصواريخ الأخيرة التي استهدفت نتيفوت ومستوطنات أخرى حولها.
صعوبة الإنقاذ مع استمرار انقطاع الاتصالات
وفي جنوب القطاع حيث تستمر العمليات البرية الصهيونية المكثفة أشارت مصادر إخبارية إلى استمرار القصف المدفعي الإسرائيلي على منطقتي قيزان النجار والبطن السمين في خان يونس.
وأكدت أن طواقم الدفاع المدني استطاعت الوصول إلى منطقتي عبسان وقرارة في خان يونس، لانتشال جثامين الشهداء بعد تركز القصف الإسرائيلي على المنطقتين الفترة الماضية.
وشددت على أن طواقم الدفاع المدني تتأخر بالوصول إلى المناطق التي تتعرض للقصف نتيجة صعوبة الاتصال مع استمرار انقطاع الاتصالات، مما يعرض المصابين لخطر الموت.
وأشارت إلى أن محاولات طواقم الدفاع المدني الوصول إلى المناطق التي تتعرض للقصف في خان بونس خطيرة، لأن قوات الاحتلال تطلق النار على كل من يتحرك، كما قصفت طائراته الحربية موظفي شركة الاتصالات أثناء محاولتهم إصلاح الأضرار بالخطوط.
يأتي ذلك بعد إعلان الجيش الصهيوني مقتل ضابط وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في المعارك بجنوب قطاع غزة ليلة الإثنين.
وبذلك يرتفع عدد الضباط والجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 523، بينهم 189 منذ بداية العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.
وأسفر العدوان الصهيوني على القطاع المحاصر عن استشهاد 24285 شهيدا و 61154 مصابا، كما تسببت بنزوح أكثر من 85% من سكان القطاع، وسط شح المساعدات الإنسانية وانقطاع إمدادات الماء والكهرباء.
إطلاق دفعة صاروخية كبيرة باتجاه الأراضي المحتلة
ومع دخول العدوان على غزة يومه الـ102، تدور معارك ضارية وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع، حيث أعلنت المقاومة الفلسطينية أنها قتلت جنودا صهاينة في عمليات بهذا المحور القتالي، بينما يشن الاحتلال قصفا كثيفا على جباليا شمالا.يأتي ذلك في وقت سحب فيه الكيان الصهيوني جانبا من قواته تمهيدا لتقليص عملياته العسكرية إلى حد كبير في القطاع، وذلك بعد أكثر من 100 يوم تكبد خلالها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وبالتزامن، اندلعت مواجهات ليلية في الضفة الغربية المحتلة، في وقت يعزز فيه الاحتلال انتشاره العسكري هناك، بعد أن حذّر مسؤولون أمنيون إسرائيليون من أن الوضع بات على شفا الانفجار.
الات بالضفة الغربية وسط تحذيرات إسرائيلية من انفجار وشيك
فلسطينيون يشعلون إطارات مطاطية في نابلس
من جانب آخر اندلعت مواجهات في وقت مبكر الثلاثاء في مدن وبلدات في الضفة الغربية خلال عمليات اقتحام جديدة نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني وشهدت اعتقالات وتخريبا للبنية التحتية، وسط تحذيرات صهيونية من انفجار وشيك للوضع.
وأفادت مصادر إخبارية في الضفة بأن الجيش الصهيوني اقتحم قبيل فجر الثلاثاء مدينة رام الله وسط الضفة الغربية من محورها الغربي وداهم شقة سكنية في حي بطن الهوا تعود للأسير الطبيب أيسر البرغوثي، كما اقتحمت قوات صهيونية بلدة بيت سيرا القريبة.
وفي شرقي الضفة، اقتحمت قوات صهيونية قبيل فجر الثلاثاء مخيم عين السلطان في مدينة أريحا وحاصرت منزلا داخله.
وذكر ناشطون أن شبانا فلسطينيين استهدفوا القوات المتوغلة بعبوة محلية الصنع خلال مواجهات في المخيم.
وفي شمالي الضفة الغربية، اقتحمت قوات صهيونية مدينة نابلس ومخيم عسكر الذي يقع في القسم الشرقي منها، وخرّبت الشوارع، واعتقلت الأسير المحرر عطا الريماوي أثناء مروره بحاجز حوارة.
ونشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا لاستهداف آلية عسكرية بعبوة ناسفة شديدة الانفجار في المنطقة الشرقية بنابلس.
كما اندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني في بلدة بيت فوريك شرق نابلس عقب اقتحامها.
وفي شمالي الضفة أيضا، اعتقل الجيش الصهيوني فلسطينيا خلال اقتحامه بلدة جلبون في جنين، كما اعتقل الأسير المحرر محسن شريم خلال عملية اقتحام جديدة لمدينة قلقيلية.
وبالقرب من طولكرم، أصيب شاب فلسطيني بجراح بالغة الخطورة برصاص قوات الاحتلال في بلدة قفين، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، كما اندلعت صدامات في بلدة عنبتا شرق المدينة.
وفي جنوبي الضفة، شملت الاقتحامات مناطق في الخليل بينها بلدة إذنا، وفقا لناشطين.
ومنذ إطلاق المقاومة معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تصاعدت وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وأسفرت مذاك عن استشهاد أكثر من 350 فلسطينيا واعتقال ما يزيد على 5 آلاف آخرين.
الضفة على شفا الانفجار
ويواصل جيش الاحتلال الصهيوني عمليات الاقتحام، بينما نقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤولين أمنيين قولهم إن الوضع في الضفة الغربية على شفا الانفجار.
وحذر المسؤولون الأمنيون من أنه إذا لم يتخذ المستوى السياسي قرارات بشأن المستقبل الاقتصادي للفلسطينيين هناك فإن خطر الصراع سيزداد.
وقالت الصحيفة إن الجيش الصهيوني نقل وحدة "دوفدفان" من غزة إلى الضفة تحسبا لتصاعد الوضع هناك.
اعدام بدم بارد
في غضون ذلك، نشر ناشطون مقطع فيديو يظهر اعدام جيش الاحتلال الصهيوني للفلسطيني أحمد الجندي، وهو أب لـ5 أطفال، عند حاجز عسكري في بيت لحم بالضفة الغربية في 28 ديسمبر/كانون الأول.
وقال الناشطون إن الجندي -وهو من بلدة يطا في الخليل- استشهد فقط لأنه أوقف سيارته للتحقق مما إذا كان الحاجز مفتوحا أم لا.
وأفاد شهود عيان أنه توقف بالقرب من حاجز النفق العسكري معتقدا أن مفترق الطرق القريب منه؛ مفتوح، وبينما كان واقفا للتفقد قتله الجنود.
وكانت قوات الاحتلال ارتكبت في السابق عمليات مماثلة يصفها الفلسطينيون بأنها عمليات إعدام.
تبادل لإطلاق النار في الجبهة الشمالية
وعلى الحدود اللبنانية، نفّذ الطيران الحربي المعادي، ظهر الثلاثاء (16/1/2024)، سلسلة غارات على وادي السلوقي، هي الأعنف على مكان واحد منذ بداية المواجهات عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
في التفاصيل، استهدف طيران العدو الحربي منطقة وادي السلوقي بأكثر من 30 صاروخًا عبر 14 غارة، ترافقت مع قصف مدفعي عنيف استهدف المنطقة نفسها.
كما استهدفت مدفعية العدو أطراف بلدتي مروحين وحولا، فيما شهدت بلدة ميس الجبل قصفًا مدفعيًا بالتزامن مع استهداف دبابة ميركافا منزلًا في بلدة العباسية الحدودية.
وعمد العدو الصهيوني، صباح الثلاثاء، إلى قصف بلدة كفركلا، فيما استهدفت دبابة ميركافا بعض المنازل في البلدة.
في المقابل ودعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:45 من صباح الثلاثاء 16-01-2024 تجمعًا لجنود العدو الصهيوني شرق مستوطنة إفن مناحم بالأسلحة الصاروخية.
وكان الجيش الصهيوني زعم - الثلاثاء- إن قواته الخاصة تسللت إلى داخل الجنوب اللبناني وأزالت ألغاما في قرية عيتا الشعب، ونفى حزب الله حدوث هذا التسلل.
وأفادت هيئة البث الصهيونية بهجوم كبير للجيش بوادي السلوقي جنوب لبنان، وقالت إن عشرات المواقع تعرضت لهجوم متزامن.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن بلدة كفركلا تعرضت لقصف إسرائيلي بالقذائف الفوسفورية، فيما قصفت دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا" منازل في البلدة.
استهداف مواقع إسرائيلية
وأفادت وسائل إعلام في جنوب لبنان بإطلاق صاروخ من جنوب لبنان باتجاه موقع إسرائيلي في مستوطنة المطلة في الجليل الأعلى.
كما قال مصدر أمني لبناني إن السلطات لم ترصد أي تسلل إسرائيلي في محيط بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان.
وأشار مصدر في قوات حفظ السلام الدولية (اليونيفيل) إلى أنهم لم يتلقوا أي تقرير عن تسلل إسرائيلي عبر الحدود مع لبنان، وأكد أنهم يفحصون الأمر حاليا.
اشتباه بتسلل مسيّرة
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال مصدر محلي إن صفارات الإنذار دوت في 8 مستوطنات بالجليل الأعلى للاشتباه بتسلل طائرة مسيّرة من لبنان.
بالمقابل، أشار الجيش الصهيوني إلى أن دوي صفارات الإنذار بالجليل الأعلى كان نتيجة ما سمّاه "تشخيص كاذب".
يأتي ذلك بعد أن طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بوقف التصعيد على الحدود بين لبنان والأراضي المحتلة، محذرا من أنها تؤثر بعُمق على الاستقرار الإقليمي.
استهداف سفينة أمريكية في خليج عدن
في سياق آخر قال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة اليمنية يحيى سريع، إن قواتهم البحرية نفذت عملية عسكرية استهدفت سفينة أميركية في خليج عدن.
وأضاف سريع -في بيان مصور نشره عبر حسابه على منصة إكس- أن القوات المسلحة اليمنية تعتبر السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية "حتى يتوقف العدوان على قطاع غزة"، مؤكدا استمرار حركة التجارة في البحرين العربي والأحمر إلى كافة الوجهات "عدا موانئ فلسطين المحتلة".
وأكد البيان أن الرد على الاعتداءات الأمريكية والبريطانية قادم لا محالة، وأن أي اعتداء جديد لن يبقى دون رد وعقاب.وأشار إلى الاستمرار في تنفيذ العمليات العسكرية وفرض قرار منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين العربي والأحمر حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.كما أكد استمرار حركة التجارة في البحرين العربي والأحمر إلى كافة الوجهات عدا موانئ فلسطين المحتلة.
وجددت القوات المسلحة تأكيدها استمرار اتخاذ كافة الإجراءات الدفاعية والهجومية ضمن حق الدفاع والتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني.
من جهته أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبد السلام استمرار الهجمات على سفن" إسرائيل" والمتجهة لها في البحر الأحمر، وذلك حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة.وقال عبد السلام، إن موقف اليمن من أحداث فلسطين والعدوان على غزة لم يتغير ولن يتغير لا بعد الضربة الأمريكية ولا بعد التهديدات.
وأضاف أن الهجمات لمنع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة مستمرة، وستتواصل حتى يتوقف العدوان ويدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة.وشدد عبد السلام على أن "طلبنا هو إنهاء العدوان الإجرامي في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء إلى قطاع غزة في الشمال وفي الجنوب".
وأكد عبد السلام أن التواصل مع المجتمع الدولي مستمر للتأكيد على أن حركة الملاحة آمنة لكل السفن في العالم باستثناء السفن المرتبطة بإسرائيل فقط".
وأوضح أن اليمن لا يريد التصعيد، ولكن من يقوم بعسكرة البحر الأحمر وملئه بالبوارج والفرقاطات والقطع العسكرية هو الأمريكي والبريطاني.
الاحتلال الأمريكي يدخل أسلحة وذخائر ومعدات إلى قواعده في سوريا
من جهة اخرى أدخلت قوات الاحتلال الأمريكي أسلحة وذخائر ومواد لوجستية إلى قواعدها غير الشرعية في ريف الحسكة تزامناً مع تزايد الهجمات التي تستهدف هذه القواعد منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
ووفق وكالة "سانا" ذكرت مصادر محلية من ريف اليعربية أن رتلاً للاحتلال الأمريكي مؤلفاً من 60 آلية، منها شاحنات مغطاة تستخدم عادة لنقل عتاد عسكري، وبرادات وناقلات تحمل حاويات ضخمة دخلت معبر الوليد غير الشرعي وتوجهت إلى قاعدة الاحتلال في مطار خراب الجير.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال بدأت بتفريغ حمولة هذا الرتل الذي يعد الأكبر منذ عدة أشهر، وتوزيعها على قواعد الاحتلال بريف الحسكة.
وأعلنت المقاومة العراقية في وقت سابق أنها استهدفت بواسطة الصواريخ والطائرات المسيرة قوات الاحتلال الأمريكي في قاعدة مطار أربيل شمال العراق وفي قاعدتي خراب الجير وكونيكو بريفي الحسكة ودير الزور.
ناقلات الغاز القطري تستأنف رحلاتها في البحر الأحمر
من جانبه قال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري خلال حديثه في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس - الثلاثاء- إن الوضع في البحر الأحمر خطير للغاية، لأن تأثيره يمس العالم كله، ولا يقتصر على المنطقة فقط، وأكّد أن الخيار العسكري لن يحلّ الأزمة الحالية في البحر الأحمر.
ودعا رئيس الوزراء القطري للبحث عن سبل لإنهاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة سريعا، وإطلاق الأسرى والسجناء الفلسطينيين، وأعرب عن اعتقاد دولة قطر بأن نزع فتيل الصراع في غزة سيوقف التصعيد على جبهات أخرى.ودعا للتركيز على حل الصراع الأهم في غزة، بدل التركيز على الأزمات الصغيرة، وقال إن الطرق البديلة للبحر الأحمر أقل كفاءة، وإن أي حلول لا تعالج الحرب في غزة مؤقتة. وأكد أنه لا توجد وصفة سحرية للعودة إلى ما قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول دون معالجة حقيقية لحل الدولتين.
وكانت بيانات تتبع السفن من شركة إل.إس.إي.جي. أظهرت الثلاثاء، أن أربع ناقلات تستخدم في نقل شحنات الغاز الطبيعي المسال القطري استأنفت رحلاتها، بعد توقفها لعدة أيام في ظل الضربات الأميركية - البريطانية التي استهدفت العاصمة اليمينة صنعاء ومحافظات يمنية أخرى.
السعودية: خفض التصعيد في البحر الأحمر أولوية بالنسبة لنا
إلى ذلك قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إنّ "خفض التصعيد في البحر الأحمر أولوية"، مضيفاً "نحن قلقون تجاه التوترات في المنطقة".
وشدد ابن فرحان، على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024، المنعقد في مدينة دافوس السويسرية، الثلاثاء، أن السعودية "لا ترى أي إشارة من" إسرائيل" على وقف الحرب والتصعيد"،مشدداً: "أولويتنا هي إيجاد مسار لخفضه (التصعيد) وهذا يعتمد على وقف الحرب في غزة".
ورأى أنّ الحرب المستمرة في غزة "تجرّ الإقليم بأكمله إلى مخاطر كبيرة".
وبالنسبة إلى العمليات العسكرية في البحر الأحمر، أكّد وزير الخارجية السعودي، أنّ "الهجمات في البحر الأحمر متصلة بالحرب في غزة"، مشدداً على أنّ "هناك حاجة لوقف إطلاق النار فوراً".