في جامعة طهران؛

تشخيص إلتهاب الكبد الوبائي باستخدام الجيل الجديد من أجهزة الاستشعار

الوفاق/ نجح باحثون من جامعة طهران في تصميم وبناء جهاز استشعار حيوي حلزوني سعوي ذو هيكلين مختلفين من أجل الكشف عن التهاب الكبد الوبائي (ب) في مختبر التحليل الحيوي التابع للجامعة وضمن اختبارات السكر في الدم واختبارات الحمل، واختبارات كورونا المنزلية كلها أمثلة على أجهزة الاستشعار الحيوية. وأجهزة الاستشعار الحيوية هي أدوات تشخيصية حظيت بالاهتمام بسبب رخصها ودقتها وخصوصيتها العالية وسهولة استخدامها.
ويمكن أن تسبب العدوى المزمنة بفيروس التهاب الكبد B سرطان الكبد، لذا فإن الكشف المبكر عن هذه العدوى يمكن أن يكون فعالاً للغاية في تقليل الوفيات الناجمة عن هذا الفيروس. حيث يعد عدد المنعطفات الحلزونية والتردد الأمثل والنفاذية المغناطيسية النسبية والتوصيل الكهربائي وحجم الجزيئات المغناطيسية من بين المكونات التي تعزز إشارة وجود مستضد التهاب الكبد B حيث تمت محاكاة هذه المكونات من قبل باحثين من جامعة طهران باستخدام برنامج ماكسويل.
هذا ووجد الباحثون في مركز أبحاث الكيمياء الحيوية والفيزياء الحيوية أن استخدام الجزيئات المغناطيسية في كلا هيكلي المكثف الحلزوني يزيد بشكل كبير من الإشارة. الإشارة المتزايدة في المكثف الحلزوني مع اتجاه حركة الإلكترون الموازية أعلى من المكثف الحلزوني مع اتجاه حركة الإلكترون غير الموازية. وقد تم تنفيذ هذا البحث على شكل نتائج رسالة الطالبة كيميا عابدي طالبة الماجستير في الفيزياء الحيوية تحت عنوان "محاكاة المكثفات الحلزونية المسطحة من أجل تحسين المعلمات الفعالة في أدائها كمستشعر حيوي" بإشراف هدايت إله قورجيان، أستاذ في مركز أبحاث الكيمياء الحيوية والفيزياء الحيوية.

البحث
الأرشيف التاريخي