الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وخمسة وعشرون - ١٣ يناير ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وخمسة وعشرون - ١٣ يناير ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

وصنعاء تتوعد بالرد على العدوان الأميركي - البريطاني

اليمنيون: مهما قصفت أمر‌يكا لن نتراجع عن دعم غزة

شهدت مدينة صعدة وبعد العدوان الأميركي البريطاني على اليمن، مسيرة جماهيريّة كبرى تحت شعار "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، نصرة للشعب الفلسطيني، ورفضا للعدوان على اليمن، وذلك في مسيرات اعتاد اليمنيون الخروج فيها كل يوم جمعة.
وحمل المشاركون في المسيرة الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحريّة وصورًا لشهداء القوات البحرية وصورًا لقائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وردّد المشاركون في المسيرة هتافات منها "يا شعبي املأ الساحات.. هيهات الذلة هيهات"، "الصرخة درب الأحرار"، و"مهما قصفت أمريكا.. قسما لا نتردّد".
وأكدت الكلمات خلال المسيرة الاستعداد لمواجهة العدوان الأميركي البريطاني والالتحاق بمراكز التدريب، استجابة لتوجيهات للسيد عبد الملك بدر الدين ونصرة للمستضعفين، والدفاع عن غزة وتحرير الأقصى.
وأشارت إلى أنّ الحشود الكبرى في المحافظة هي أبلغ رد على العدوان الأميركي البريطاني على اليمن، وأنّ الشعب اليمني يقف في وجه المستكبرين وطغاة الأرض، داعية القوات المسلحة للضرب بكل ما أوتيت من قوة والرد على العدوان.
العدوان الأمريكي البريطاني لن يمرّ دون عقاب
من جانبه أكدت القوات المسلّحة اليمنية أن العدوان الأمريكي البريطاني لن يمرّ دون ردّ أو عقاب، وأعلنت في بيان لها استمرارَها في منعِ السُّفُنِ الإسرائيليةِ أوِ المتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ من المِلاحةِ في البحرينِ العربيِّ والأحمر.
وقالت القوات المسلّحة اليمنية "لن نتردد في استهدافِ مصادرِ التهديدِ وكافةِ الأهدافِ المعاديةِ في البرِّ والبحرِ دفاعًا عنِ اليمنِ".
وجاء في البيان الصادر عن القوات المسلحة اليمنية:‏أقدمَ العدوُّ الأمريكيُّ البريطانيُّ وفي إطارِ دعمِهِ لاستمرارِ الإجرامِ الإسرائيليِّ في غزةَ على شنِّ عدوانٍ غاشمٍ على الجمهوريةِ اليمنيةِ بثلاثٍ وسبعينَ غارة، استهدفتِ العاصمةَ صنعاءَ ومحافظاتِ الحديدةَ وتعزَّ وحجةَ وصعدةَ وقدْ أدتِ الغاراتُ إلى ارتقاءِ خمسةِ شهداءَ وإصابةِ ستةٍ آخرينَ من أبناءِ قواتِنا المسلحة.
‏وأضافت القوات المسلحة اليمنية:إنَّ العدوَّ الأمريكيَّ والبريطانيَّ يتحملُ كاملَ المسؤوليةِ على عدوانهِ الإجراميِّ بحقِّ شعبِنا اليمنيِّ ولن يمرَّ دونَ ردٍ ودونَ عقاب.
‏وقال البيان:إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ لن تترددَ في استهدافِ مصادرِ التهديدِ وكافةِ الأهدافِ المعاديةِ في البرِّ والبحرِ دفاعاً عنِ اليمنِ وسيادتِهِ واستقلالِهِ.
‏وختمت القوات المسلحة اليمنية البيان بالقول:إن هذا العدوانَ الغاشمَ لن يثنيَ اليمنَ عن موقفِه الداعمِ والمساندِ لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ، والقواتُ المسلحةُ اليمنيةُ تؤكدُ استمرارَها في منعِ السُّفُنِ الإسرائيليةِ أوِ المتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ من المِلاحةِ في البحرينِ العربيِّ والأحمر.
عدوان أمريكي-بريطاني على اليمن
هذا وشنّت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا عدواناً عسكرياً على العاصمة اليمنية صنعاء، بالإضافة إلى محافظات الحُدَيْدَة وصعدة وذمار وتعز وحجة، وفق ما أوردته وكالة "سبأ" الرسمية اليمنية.
ووفقاً لها، تركّز القصف الأمريكي - البريطاني على قاعدة الدَّيْلَمي الجوية المحاذية لمطار صنعاء الدولي شمالي صنعاء، بحيث تعرّضت لـ4 غارات.
واستهدف العدوان أيضاً محيط مطار الحديدة، ومناطق في مديرية زَبيْد في محافظة الحُدَيْدَة الساحلية على البحر الأحمر، غربي اليمن، ومعسكر كهلان شرقي مدينة صعدة شمالاً، إلى جانب مطار عَبْس المحلي بمحافظة حَجَّة، في الشمال الغربي.
كذلك، طال العدوان مطار تعز الدولي، ومعسكر اللواء 22 في منطقتي الحَوْبان والجَنَد، شمالي مدينة تعز، جنوبي غربي البلاد.
الوكالة الرسمية اليمنية أشارت أيضاً إلى أنّ المواقع التي تعرّضت فجر الجمعة للعدوان الأمريكي - البريطاني "تعرّضت سابقاً لقصف التحالف عشرات المرات، وقد خرجت عن الجاهزية منذ بداية الحرب على اليمن، عام 2015".
وعقب هذه الاستهدافات، تجدّدت الغارات الأميركية - البريطانية، مستهدفةً منطقة طخية في صعدة شمالي اليمن، ومديرية باجل في الحديدة غرباً، كما حلّقت المقاتلات الأميركية والبريطانية في أجواء محافظتي الحديدة وصعدة.
ولم يلحق بقاعدة الدليمي العسكرية أي أضرار مادّية بحيث تمّ سريعاً إخماد حريق محدود في محيطها في إثر الغارات.
العدوان الإجرامي مُشترك
وفي الولايات المتحدة، أعلن مسؤول عسكري أميركي أنّ الهجمات "استهدفت 12 موقعاً في اليمن، وشُنَّت عبر الطائرات وصواريخ توماهوك والغواصات".
كما أعلن البيت الأبيض في بيان أنّ 10 دول شاركت في العدوان، وهي، إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا، "أستراليا، البحرين، كندا، الدنمارك، ألمانيا، هولندا، نيوزيلندا وكوريا الجنوبية".
وبشأن هذا الدعم، قال مسؤولون أميركيون لصحيفة "نيويورك تايمز" إنّ كلاً من هذه البلدان يشارك في "تقديم الدعم اللوجستي والاستخباراتي، وغيره من أشكال الدعم"، مضيفين أنّ "طائراتٍ هجوميةً انطلقت من قواعد في المنطقة، وحاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور قصفت أهدافاً في اليمن".
بدورها، نقلت شبكة "فوكس نيوز"، عن مسؤول أميركي أنّ واشنطن ولندن "قادتا هذه الضربات، لكنها لم تكن ممكنةً لولا دعم أستراليا والبحرين وكندا وهولندا".
سريع: العدوان على اليمن لن يثنينا عن دعمنا لفلسطين
بدوره الناطق باسم القوات المسلّحة اليمنية، العميد يحيى سريع، يحمّل الولايات المتحدة وبريطانيا كامل المسؤولية على عدوانهما الإجرامي بحقّ الشعب اليمني، مؤكّداً أنّ العدوان لن يثني اليمن عن موقفه الداعم والمساند لمظلومية الشعب الفلسطيني.
أكّد الناطق باسم القوات المسلّحة اليمنية العميد يحيى سريع، أنّ العدوان الأميركي والبريطاني على اليمن أدّى إلى ارتقاء 5 شهداء وإصابة 6 آخرين من عناصر القوات المسلّحة.
وقال سريع إنّ "العدو الأميركي والبريطاني أقدم في إطارِ دعمه استمرار الإجرام الصهيوني في غزة، على شنّ عدوانٍ على اليمن"، موضحاً أنّ العدوان شمل 73 غارة استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات الحُديدة وتعز وحَجّة وصعدة.
وأشار إلى أنّ الولايات المتحدة وبريطانيا "تتحمّلان كامل المسؤولية على عدوانها الإجرامي بحقّ الشعب اليمني"، مشدّداً على أنّ العدوان "لن يمر من دون ردّ ومن دون عقاب".
وتابع الناطق باسم القوات المسلّحة اليمنية أنّ القوات "لن تتردّد في استهداف مصادر التهديد وكل الأهداف المعادية في البرّ والبحر دفاعاً عن اليمن وسيادته".
وأضاف أنّ كل المصالح الأميركية والبريطانية "أصبحت أهدافاً مشروعةً" للقوات المسلّحة اليمنية، لافتاً إلى أنّ العدوان "غير مشروع وغير مبرر".
ووفقاً له، فإنّ التواجد الأميركي والبريطاني، ومن تحالف معهم تحت حجج كاذبة في البحر الأحمر وباب المندب، "مرفوضٌ ومخالفٌ لكلّ القوانين، كما يشكّل تهديداً مؤكّداً للملاحة الدولية"، مشدّداً على أنّ اليمن "مَعنيٌ بالتعامل معه بالصورة المناسبة".
وأكّد سريع أنّ العدوان "لن يُثني اليمن عن موقفه الداعم والمساند لمظلومية الشعب الفلسطيني"، موضحاً أنّ "القوات المسلّحة مستمرة في منع السفن الصهيونية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة من الملاحة في البحرين العربي والأحمر".
وأشار إلى أنّ العدوان على اليمن "امتدادٌ للاستهداف الأميركي للقوات البحرية اليمنية، وللعدوان الصهيوني الأميركي البريطاني على أهل غزة".
من جهته، أكّد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي، أنّ الضربات الأميركية البريطانية هي "اعتداءٌ متعمّد وغير مبرّر"، لافتاً إلى أنّها "همجيةٌ وإرهابية وتعكس نفسيةً متوحشة".
وقال الحوثي إنّ هذه الضربات تؤكّد من جديد أنّ الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا "تُديران العدوان على ‎غزة ‎واليمن"، مضيفاً أنّهما "يحميان الإرهاب الصهيوني".
وفي الوقت الذي يبحث العالم عن إيقاف الإبادة في غزة، رأى عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن أنّ هذه الضربات "تؤكّد حماية هاتين الدولتين للاحتلال".
وشدّد الحوثي على أنّ الضربات الجوية على اليمن "لن تمر مرور الكرام"، وأنّ "الرد آتٍ".
كذلك، أكّد المتحدث باسم أنصار الله، محمد عبد السلام، أن "لا مبرر للعدوان على اليمن"، لافتاً إلى أنّ الولايات المتحدة وبريطانيا "ارتكبتا حماقةً بهذا العدوان".
وبحسب المتحدث باسم أنصار الله، فإنّ تحالف العدوان مخطئ في ظنّه أنّه "سيردع اليمن عن مساندة فلسطين وغزة"، فاليمن "سيظل إلى جانب غزة بكل ما يستطيع، ولن يزيده هذا العدوان إلا صلابةً وقوة".
وأوضح عبد السلام أنّ "الاستهداف كان وسيبقى يطال السفن الصهيونية أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة"، مشيراً إلى أنّ "الملاحة الدولية في البحر الأحمر آمنة".
قوى المقاومة تدين العدوان على اليمن
بدورها أدانت حزب الله بكل شدة العدوان الأميركي البريطاني السافر على اليمن وأمنه ‏وسيادته وعلى ‏شعبه الحر الشريف، الذي وقف بكل قوةٍ وشجاعةٍ ومسؤولية إلى جانب ‏الشعب ‏الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وعمل أقصى جهده في فك الحصار عنه بشتى ‌‏الوسائل والإمكانات المتاحة.
من جانبه دانت حركة الجهاد الإسلامي  بأشد العبارات العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن.
وأكدت الحركة في بيان أن هذا العدوان يأتي في سياق المظلة العسكرية التي توفرها دول الاستعمار الغربي لثكنتها العسكرية في فلسطين، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية هي التي تدير حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
كما حيت الحركة الموقف اليمتي الشريف والشجاع، ودانت كل مواقف الخذلان العربي.
من جانبه أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأشد العبارات العدوان الأمريكي البريطاني على العاصمة صنعاء، وعلى مدن يمنية أخرى، وحملتهما "مسؤولية تداعياته على أمن المنطقة".
وثمنت الحركة عاليا "موقف اليمن الشقيق وشعبه البطل في وقوفه مع شعبنا الفلسطيني في معركة طوفان الأقصى"، مؤكدة أنَّ "العدوان الغاشم على اليمن هو عمل إرهابي غير محسوب، واقعٌ تحت تأثير إرادة الاحتلال الصهيوني وقيادته النازية المتطرّفة، ولن يزيد المنطقة إلا اشتعالاً وتوتراً؛ تتحمَّل مسؤولية تداعياته واشنطن ولندن".
من جانبه اصدرت كتائب سيدالشهداء في العراق بيانا اثر العدوان الامريكي على اليمن ، شدد فيه على تضامن محور المقاومة بوجه الطغيان والاستمرار باسناد غزة.
بدورها نددت حركة النجباء بالاعتداء على اليمن وقالت: لكن لتعلم أميركا الشر ومن سار في ركابها من الخونة والمطبعين أنهم في مرمى نيران المقاومة الإسلامية في محور الممانعة بأجمعه، فلن تكون المصالح الأميركية ودول التحالف القميء في مأمن بعد اليوم. وأننا في المقاومة الإسلامية سنكون لهم بالمرصاد يدا بيد مع إخواننا المجاهدين أنصار الله في حربهم العادلة ضد الاستكبار والتعسف  الأميركي".
الكويت وعُمان والعراق تستنكر الاعتداء على اليمن
بدورها، أشارت وزارة الخارجية العُمانية إلى "أنّها تتابع وبقلق بالغ، تطوّرات القصف الأميركي البريطاني الّذي طال مدنًا عدّة في الجمهوريّة اليمنيّة الشّقيقّة"، معربةً عن استنكارها "اللّجوء لهذا العمل العسكري من قِبَلِ دول صديقة، بينما تتمادى "إسرائيل" في قصفها وحربها الغاشمة وحصارها لقطاع غزة دون حساب أو عقاب".
وأكّدت في بيان، أنّ "سلطنة عمان حذّرت مرارًا من توسّع دائرة الصّراع والمواجهة في المنطقة، نتيجةً للعدوان الصهيوني المستمر على الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وخاصّةً عمليّات القتل والتّنكيل والتّدمير والتّجويع بحقّ المدنيّين والسكان في قطاع غزة".
وجدّدت الوزارة "موقف سلطنة عُمان الدّاعي إلى السّلام العادل والشّامل، وذلك تحقيقًا لأمن المنطقة واستقرارها وانتعاش النّمو والازدهار للجميع"، مناشدةً جميع الجهات "وقف التّصعيد والعمليّات العسكريّة، والتّركيز على معالجة الأسباب الجذريّة والحقيقيّة للأزمة".
من جانبه أدان المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي،"فادي الشمري"، العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وكتب الشمري على منصة "ايكس"، بينما يفترض بالغرب ان يعمل على اعادة ترميم عاره بقصص حقوق الانسان والحيوان التي اسقطتها المواقف اتجاه حرب الصهاينة ضد فلسطين واطفال ونساء ومدني غزة!  هاهو يرتكب حماقة اخرى بتوسيع دائرة الصراع وزيادة التوترات في المنطقة، فيما يطالب الاخرين بضبط النفس وتخفيض مواطن التوتر وعدم التصعيد" على حد قوله.
بدورها أكدت الخارجية الكويتية، في بيان لها أنّ "دولة الكويت تتابع بقلق واهتمام بالغين تطورات الأحداث في منطقة البحر الأحمر إثر الهجمات التي شُنّت فجر أمس واستهدفت مواقع في الجمهورية اليمنية الشقيقة". ‏وأضافت الخارجية الكويتية في بيان أن "الوزارة إذ تشدّد على أهمية حفظ الأمن والاستقرار في منطقة البحر الأحمر وتأمين حرية الملاحة في كل الممرات المائية الحيوية والتي تعتبر عنصراً أساسياً في الأمن والسلم الدوليين، لتؤكد على أهمية خفض التصعيد وبشكل فوري وتغليب صوت العقل درءًا لأي أخطار قد تهدّد حرية الملاحة في تلك المنطقة والتي تعتمد عليها معظم دول العالم".
المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي للقوات المتوغلة في قطاع غزة
ميدانياً،تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في قطاع غزة، حيث يستمر تكبيد قوات العدو المزيد من الخسائر في الارواح والآليات.
وفي السياق، خاضت سرايا القدس اشتباكات ضارية مع جنود العدو الصهيوني بالأسلحة الرشاشة في محاور التقدم وسط مدينة خانيونس واستهدفنا جرافة صهيونية بقذيفة الـ (RPG).
وعرضت سرايا القدس مشاهد من عملية تفجير حقل ألغام بخط إمداد للعدو والقوات المساندة واستهداف قوة صهيونية راجلة جنوب وشرق غزة.
وقصفت سرايا القدس تحشدات العدو بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60 محيط مسجد حليمة وسط خانيونس.
كتائب المجاهدين أعلنت أنها اشتبكت مع آليات وجنود العدو الصهيوني في محور قتال شرق النصيرات بالأسلحة المناسبة والمتنوعة.
وقصفت ‫كتائب شهداء الأقصى تحشدا لجنود وآليات العدو بوابل ‫من قذائف الهاون عيار 60 في منطقة المحطة وسط خان يونس.هذا ودخل عدوان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة يومه الثامن والتسعين، مع استمرار استهداف قوات الاحتلال مناطق متفرقة في القطاع من الجو والبحر والبر.
واستشهد عشرات الفلسطينيين نتيجة لاستمرار قوات الاحتلال في ارتكاب جرائم إبادة في القطاع،وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد من ارتقوا في قطاع غزة 23,469 شهيدا، فيما أصيب نحو 59,604 فلسطينيين بجروح منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
المقاومة الإسلامية تستهدف ‏تجمعات لجنود العدو
من جانب آخر أعلنت المقاومة الإسلامية أن مجاهديها استهدفوا قبل ظهر يوم الجمعة ‏تجمعات لجنود العدو في محيط موقع حدب البستان ‏بالأسلحة المناسبة، مؤكدة أنهم حققوا فيها إصابات مباشرة.
وجاء في نص البيان:دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‌‏‌‏‌‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:15 من قبل ظهر يوم الجمعة 12-1-2024، ‏تجمعات لجنود العدو الصهيوني في محيط موقع حدب البستان ‏بالأسلحة المناسبة، وحقّقوا فيها إصابات مباشرة. ‏
‏ ‏‏ البغدادي: الكيان المؤقت إلى زوال
بدوره رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي أنّ "الأوضاع تزداد تعقيدًا بسبب السياسة الرعناء لقيادة العدو الذي لا زال يعيش على أحلام الماضي، بأنه الأقوى في المنطقة، دون أن يلتفت هذا المعتوه أنّ العالم قد تغيّر، فهناك تعددُ أقطاب"، مضيفًا أن هناك "محور مقاومة لم يكن موجودًا في السابق لكنه بات يمتلك الآن من القدرة والشجاعة ما يُغيّر به المعادلات، ولن تستطيع أيّ قوة أن تلوي ذراع المقاومة، والرد على أي عدوان سيبقى ضمن معيار ردّ الصاع صاعين".
وفي كلمة له في افتتاحية "مؤتمر الحوزات العلمية وجبهة المقاومة" التي دعت إليه الحوزة العلمية في مشهد المقدسة، أضاف الشيخ البغدادي أن "المشكلة الحقيقية تبقى مع الإدارة الأمريكية التي لم يكن قادتُها بأفضل حالٍ من قادة الكيان المؤقت، فهم أيضًا محكومون لعنهجيّة القوة وليس لهم أدنى حسّ إنساني، (إن هم إلا كالأنعام بل هم أضلّ سبيلاً)"، وتابع: "بالتأكيد هذه الذهنية تُقصّر من أعمار الطغاة وتفرض عليهم الهزائم وتُحرج حلفاءهم، لذلك لن نشهد وقتاً طويلاً لزوال هذا الإحتلال المؤقت كما سيؤول الوجود الأمريكي إلى انحسارٍ ملحوظ".
 العدل الدولية تواصل محاكمة الكيان الصهيوني
من جانب آخر استأنفت محكمة العدل الدولية، جلساتها لمحاكمة كيان الاحتلال الصهيوني بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" في قطاع غزة، بناء على دعوى رفعتها دولة جنوب إفريقيا وأيدتها عشرات الدول، في سابقة تاريخية في الصراع مع العدو الصهيوني المحتل.
وكانت محكمة العدل الدولية بدأت الخميس، أولى جلساتها لمحاكمة كيان الاحتلال بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" في قطاع غزة، إذ قدمت جنوب إفريقيا إلى المحكمة ملفا محكما من 84 صفحة، جمعت فيه أدلة على قتل قوات الاحتلال لآلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، وخلق ظروف "مهيئة لإلحاق التدمير الجسدي بهم"، ما يعتبر جريمة "إبادة جماعية" ضدهم.

البحث
الأرشيف التاريخي