بإعتبارها أهم دولة في شرق أفريقيا

إيران تختار تنزانيا للزراعة خارج الحدود الإقليمية

وضعت وزارة الجهاد الزراعي الإيرانية أفريقيا كخيار أول للزراعة خارج الحدود الإقليمية في برامجها المستقبلية، حيث تعتبر تنزانيا أهم دولة في شرق أفريقيا.
وأفادت وزارة الجهاد الزراعي، الخميس، إن الدبلوماسية الزراعية لحكومة السيد رئيسي تهدف إلى توسيع علاقاتها مع أفريقيا، وفي هذا الصدد عقد الاجتماع التنسيقي للجنة المشتركة للتعاون بين إيران وتنزانيا بحضور من المسؤولين المعنيين في وزارة الجهاد الزراعي.
وعقد الاجتماع المذكور بهدف إعداد الأساس للمفاوضات واتفاقيات التعاون في الاجتماع المقبل لكبار المسؤولين في البلدين.
وأقيم المعرض الحصري الأول للقدرات التصديرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في تنزانيا في 21 إلى 24 نوفمبر بإذن رسمي من منظمة تنمية التجارة في هذا البلد.
وسبق أن قال رئيس مركز التجارة الإيراني - التنزاني، في إشارة إلى إقامة المعرض الحصري الأول لقدرات التصدير الإيرانية في هذا البلد: يعد حضور هذا المعرض المنصة الأنسب لزيادة وعي دول شرق إفريقيا، خاصة تنزانيا، بالمنتجات والمعرفة المحلية لبلادنا.
وكانت مدينة دار السلام الساحلية عاصمة تنزانيا قبل استبدالها بـ دودوما في عام 1996. ومع ذلك، لا تزال دار السلام هي العاصمة التجارية ومقر العديد من المؤسسات الحكومية في هذا البلد. يعتمد اقتصاد تنزانيا على الزراعة، التي تمثل أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي، وحوالي 85% من الصادرات و80% من القوى العاملة.
وتتنوع المنتجات الزراعية في تنزانيا وأهمها القهوة والقطن والشاي والتبغ والكاجو. وتزرع القهوة والقطن ونوع من القنب يسمى السيزال في تنجانيقا، ويزرع جوز الهند والقرنفل في جزيرتي زنجبار وبيمبا.
وتعتبر تنزانيا من أكبر منتجي الأسماك في شرق أفريقيا. يتم صيد الأسماك من سواحل البحر والمياه الداخلية، خاصة بحيرات فيكتوريا وتنجانيقا ونياسا. بينما يقتصر قطاع الصناعة بشكل رئيسي على تجهيز المنتجات الزراعية وإنتاج السلع الاستهلاكية.

البحث
الأرشيف التاريخي