الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وخمسة وعشرون - ١٣ يناير ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وخمسة وعشرون - ١٣ يناير ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

وزارة الأمن تعلن القبض على 35 من عناصر اسناد الارهابيين..

الإرهابيون يتساقطون بالجملة.. لا مفرّ للمجرمين حتى خارج الحدود

 

الوفاق- اعلنت وزارة الامن في بيان حول فاجعة كرمان الارهابية انه تم القبض على 35 من عناصر اسناد الارهابيين الانتحاريين في ست محافظات ايرانية. وقالت وزارة الامن في هذا البيان الذي هو الثاني حول فاجعة كرمان الارهابية: ان مجمل عمليات الرصد الامنية والاجراءات الاستخباراتية والعملياتية والفنية التي بدات منذ وقوع التفجيرات، ما زالت مستمرة وبصورة شاملة. واوضحت: ان النتائج المتحصلة تبين ان المخطط والداعم الرئيسي للعملية الاجرامية المذكورة، هو شخص طاجيكستاني بالاسم المستعار "عبد الله طاجيكي". ان هذا الارهابي المرتزق دخل بتاريخ 19 كانون الثاني/يناير الجاري مع امراة وطفل "لتامين التغطية" بصورة غير مشروعة ومن قبل مهربين محليين، الى البلاد عبر الحدود الجنوبية الشرقية وانتقل الى محافظة كرمان واستقر في منزل مستاجر في ضاحة مدينة كرمان. واضافة الى توجيه العمليات، فهو متخصص في انتاج القنابل يدوية الصنع، لذلك وبعد تركيب المكونات التفجيرية والكهربائية وتصنيع القنابل، غادر البلاد قبل يومين من وقوع الكارثة.
هويّة الإرهابيّين وتحركاتهما
واضافت الوزارة: ان احد الارهابيين الانتحاريين كان يدعى بازيروف "بوزروف" اسرائيلي ابن امان الله، ويبلغ من العمر 24 عاما ويحمل الجنسية الطاجيكستانية. وانخرط في زمرة داعش الامريكية الصنع عن طريق تيليجرام. وهذا الانتحاري المعدوم توجه خلال الاشهر الاخيرة الى مدينة فان التركية وبعد مروره عبر ايران بمساعدة مهربين انتقل الى افغانستان. وانضم هناك الى مخيم داعش الارهابي بمحافظة بدخشان، وتلقى لفترة تعاليم داعش الإنحرافية والتكفيرية والتدريبات العملياتية والارهابية، وبعد اشهر انتقل الى ايران عن طريق مهربين محليين عبر حدود مدينة سراوان وتنقل بين مدن خاش وايرانشهر وجيرفت ليصل في النهاية الى كرمان الى المنزل المذكور ذاته لينضم الى الارهابي آنف الذكر.
وتابعت انه فيما يخص هوية الارهابي الانتحاري الثاني، تحصلت خيوط مهمة على ان تُعلن بعد الحصول على بياناته الكاملة.
تفاصيل الواقعة
ومضت وزارة الامن تقول: في يوم الحادث، انطلق الارهابيان بصورة منفصلة نحو روضة الشهداء في كرمان، والهدف الرئيسي من التفجير كان مرقد القيادي الكبير لمكافحة الارهاب الداعشي، الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني. لكن الارهابيين ومع مشاهدتهما التدابير الامنية المُشدّدة وقوات الامن والشرطة، قررا تنفيذ سيناريوهما الشيطاني في نقاط بعيدة نسبيا عن روضة الشهداء وقبل الوصول الى بوابات التفتيش. فقام الارهابي الاول عند الساعة ۱۴:۵۵ دقیقة وعلى بعد 700 متر من روضة الشهداء والارهابي الثاني عند الساعة ۱۵:۱۵ دقیقة وعلى بعد الف متر من روضة الشهداء بتفجير حزامهما الناسف. واكدت انه في صبيحة اليوم التالي تم الكشف عن الهوية الطاجيكستانية لاحد الارهابيين والكشف عن مخبئهم ومقرهم السري والقبض على اثنين من العناصر الاخرى الداعمة لهم.
واستطردت تقول: ان الارهابيين واضافة الى الاحزمة الناسفة المستخدمة، كانوا قد اعدوا تجهيزات تفجيرية واقمشة لإنتاج حزام ناسف آخر ودفنوها في فناء المقر السري، وسووا الموقع للتمويه عليه وعدم اكتشافه.
 ملاحقة المجرمين عبر الحدود
وذكر البيان انه تم لحد الآن القبض على 35 من العناصر الداعمة في ست محافظات داخل البلاد، كما تم تحديد عدد من المجرمين الضالعين في فاجعة كرمان على الجانب الآخر من الحدود وتم وضع ملاحقتهم على جدول الاعمال، اذ تعتبر وزارة الامن ان من حقها ملاحقة المجرمين عبر الحدود وتطبيق العدالة بحقهم ولن تتهاون حتى تحقيق ذلك. وعن الاخبار التي تحدثت اخيرا عن كشف مؤامرات عديدة للتفجير قبل مراسم الشهيد سليماني، قالت وزارة الامن ان مؤامرات عديدة للتفجيرات بما فيها ايجاد تفجير في مرقد الشهيد سليماني خلال العام الحالي كانت موجودة لكنها كلها تعود الى خمسة اشهر من قبل على الاقل، وتم كشفها والاعلان عنها. لكن في الشهر الماضي كان عنصر تكفيري طاجيكستاني من نوع الارهابيين الانتحاريين الآخيرين، قد دخل الى مدينة مشهد لتنفيذ عمليات ارهابية لكنه اعتقل على يد قوات وزارة الامن قبل القيام بأي إجراء.
الاعداء يسعون لضرب استقرار الشعب
الى ذلك، اكد وزير الامن حجة الاسلام اسماعيل خطيب، بان الاعداء يسعون لضرب استقرار الشعب. وقال حجة الاسلام خطيب الخميس في اجتماع المجلس الإداري لمازندران ومسؤولي الأمن في المحافظة في مدينة ساري مركز المحافظة، ان الأعداء يسعون لضرب استقرار الشعب، ولكن التعاون الفعال من جانب المؤسسات الأمنية استطاع أن يجهض هذه المؤامرات. وبين وزير الامن أن أعداء إيران بذلوا كل جهودهم لخلق حالة من انعدام الأمن في البلاد، وقال: كانت خطة العدو أنه إذا لم يتمكن بالأمس من الاستفادة من الشعب في الحرب المشتركة لضرب الثورة، سيعمل اليوم لضرب الشعب نفسه. وتابع: فيما يتعلق بحادثة كرمان الارهابية فإن مجلس أمن البلاد ووزير الداخلية وقوى الامن الداخلي والحرس الثوري والأجهزة الاستخبارية والأمنية بذلوا كل جهودهم، ونشهد كل يوم اكتشاف مؤامرات وجرائم مختلفة وفتن وعمليات كيدية ضد الشعب. وقال وزير الامن: من أجل استمرار الأمن ومواجهة العدو يستطيع الشعب إحباط المؤامرات واستكمال جهود الأجهزة الاستخباراتية والأمنية.
في جانب آخر من تصريحه اكد حجة الاسلام خطيب أن انتصارات طوفان الأقصى كانت كبيرة وقال: إن الضربات التي يتلقاها أعداء الإنسانية هؤلاء وكل من يرتكب جرائم ضد الإنسان ويستهدف الأطفال والنساء والمدنيين هي نتيجة هزيمتهم وإذلالهم. واضاف: ان هذه المظلومية تعد أيضاً مؤشراً لانتصار المقاومة وفلسطين وإيران والمنطقة ضد أميركا والكيان الصهيوني. واعلموا أن داعش وأي تنظيم فتنوي اخر انما هو صنيعة اميركا ومدعوم من الكيان الصهيوني.

البحث
الأرشيف التاريخي