تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
وفي اليوم الـ96 للحرب على غزّة.. قصف مستمرّ ومقتل ضابط صهيوني
القوات المسلحة اليمنية تستهدف سفينةً أميركيةً تقدّم الدعم للاحتلال
وجاءت هذه العملية "كردٍّ أوّلي على الاعتداء الغادر الذي تعرّضت له القوات البحرية اليمنية، من جانب العدو الأميركي"، في الـ31 من كانون الأول/ديسمبر الماضي، أكد سريع.
وجدّدت القوات المسلحة اليمنية تأكيدها أنّها "لن تتردّد في التعامل المناسب مع التهديدات المعادية كافة، ضمن حقّ الدفاع المشروع عن بلدنا وشعبنا وأمتنا".
وشدّدت أيضاً على استمرارها في منع السفن الصهيونية أو تلك المتجهة إلى الموانئ الصهيونية، فقط، من الملاحة في البحر الأحمر وبحر العرب، حتى يتمّ وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، مبديةً حرصها الكامل على استمرار حركة الملاحة في هذين البحرين إلى كل الوجهات الأخرى.
يُذكر أنّ القوات المسلحة اليمنية أعلنت، في الـ31 من كانون الأول/ديسمبر الماضي، استشهاد وفقدان 10 أفرادٍ من منتسبي القوات البحرية، بعد أن أقدمت القوات الأميركية على الاعتداء على 3 زوارق تابعة لها.
وحمّلت صنعاء واشنطن تبعات هذه الجريمة وتداعياتها، مؤكدةً أنّ التحرّكات الأميركية في البحر الأحمر لحماية السفن الصهيونية "لن تمنع اليمن من تأدية واجبه، دعماً للمظلومين في فلسطين وغزة".
وتأتي هذه العملية تنفيذاً لتأكيد قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، أنّ العدوان الأميركي "لن يبقى من دون ردّ وعقاب".
إستمرار العدوان الصهيوني على غزة
في سياق آخر ولليوم الـ 96 من الحرب الصهيونية على غزّة، يتواصل القصف الجوي والمدفعي الصهيوني على مناطق متفرقة من القطاع ممّا أوقع عددًا من الشهداء والجرحى.
وارتفعت حصيلة الشهداء في غارة صهيونية على منزل لعائلة نوفل في تل السلطان غربي رفح إلى 15، إضافة إلى عشرات المصابين.
وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية والجنوبية لمدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وأغار الطيران الحربي الصهيوني على منزل في معسكر دير البلح وسط القطاع. كما قصفت مدفعية الاحتلال مخيمي البريج والمغازى وسط قطاع غزة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تخوضها المقاومة الفلسطينية.
وأفاد شهود عيان عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى في قصف اسرائيلي استهدف منزل لعائلة عسلية في جباليا شمال قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 23.210 شهداء و59.167 مصابًا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة "إنّ الاحتلال الصهيوني ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 126 شهيدا و241 مصابًا خلال الـ 24 ساعة الماضية"، مؤكدًا أنّ "عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم". من جهته، أعلن الجيش الصهيوني مقتل ضابط في المعارك الدائرة في قطاع غزة.
استشهاد الصحافية هبة العبادلة
ارتقاء الصحافية الفلسطينية هبة العبادلة رفقة طفلتها في قصفٍ إسرائيلي استهدف منزلها، ما يرفع عدد الشهداء الصحافيين إلى 111 منذ بدء العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزّة.
أكّد مراسل الميادين في غزّة استشهاد الصحافية الفلسطينية هبة العبادلة وابنتها جودي، في إثر قصفٍ لطائرات الاحتلال الصهيونية استهدف منزلها في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزّة.
وأعلن المركز الفلسطيني للإعلام، استناداً إلى مصادر طبية، استشهاد الصحافية العبادلة وابنتها نتيجة استهداف الاحتلال لمنزلهما بشكلٍ مباشر في خان يونس.
وباستشهاد العبادلة، يرتفع عدد الشهداء الصحافيين إلى 112 شهيداً منذ بدء العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزّة، والذي دخل يومه الـ96 على التوالي.
الاحتلال يقتحم مناطق متفرقة بالضفة الغربية
بالموازاة، اقتحم عدد من آليات الاحتلال العسكرية مدينة جنين وسط اشتباكات عنيفة، في حين جدّدت قوات الاحتلال اقتحامها للعديد من المدن والمخيمات في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية أن "قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين من جميع مداخلها، وخاصة المدخل الغربي من مخيم جنين وشارع السكة". وأشارت إلى أنّ جرافات الاحتلال شرعت بعملية تدمير للبنية التحتية عند مدخل المدينة وأطراف المخيم وشارع السكة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان.
ودمّرت جرافات الاحتلال بسطات الخضار والفواكه في محيط دوار المنطقة الصناعية بجانب مطعم الحثناوي والمسجد الكبير، والبسطات في منطقة الدوار الرئيسي في المدينة.
وتمكن مقاومون من تفجير عبوات ناسفة بآليات جيش الاحتلال قرب شارع الناصرة خلال اقتحام مدينة جنين.
وذكرت مصادر محلية أنّ أطراف المدينة تشهد تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات الاحتلال الصهيوني من الجهات كلها، مضيفةً أنّ "طائرات الاحتلال المسيّرة والاستطلاعية تحلّق في سماء المدينة والمخيم".
وفي وقت لاحق، تمركزت قوات الاحتلال في أطراف المخيم وحي الزهراء، ونشرت قناصتها على أسطح عدة بنايات.
ووفق تقارير محلية، فإنّ التيار الكهربائي انقطع عن مناطق واسعة في مدينة ومخيم جنين تزامنًا مع اقتحام الاحتلال للمدينة ومخيمها.
وفي طولكرم شمالي الضفة، اقتحمت آليات الاحتلال المدينة من محورها الغربي، وجابت الحي الغربي وتحديدًا شارع جامعة خضوري، وشارع المقبرة، ودوار الشهيد زياد دعاس.
وكانت مدينة طولكرم قد شيّعت، جثامين الشهداء يوسف علي الخولي (22 عامًا)، وعاهد سلمان موسى (23 عامًا)، وطارق أمجد شاهين (24 عامًا) الذين اغتالتهم قوات الاحتلال الصهيوني في ضاحية أكتابا شرقي المدينة.
بالمقابل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة زيتا شمال طولكرم، ودهمت عددًا من منازل المواطنين وأجرت عملية تفتيش واسعة داخلها، وأخضعت سكانها للاستجواب.
وإثر اقتحام البلدة، اندلعت مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز السام المدمع بكثافة صوب الشبان، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، وفق وكالة "وفا".
وفي محافظة قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة جيوس، حيث أطلقت قنابل الصوت داخل منازل المواطنين. وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال أطراف حي سطح مرحبا بمدينة البيرة ودهمت منزلين، كما اقتحمت بلدة بيتللو بعدة آليات عسكرية واحتجزت عددًا من الشبان ومركبتين.
يُشار إلى أنّ الاقتحامات لم تتوقف منذ معركة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى جانب الاعتقالات اليومية.
وذكر بيان لهيئة شؤون الأسرى والمحرّرين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني أنّ عدد المعتقلين الفلسطينيين بالضفة المحتلة بلغ 5755 منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
مجاهدو القسّام تمكنوا من تدميرآليات عسكرية صهيونية
بدوره أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسّام أبو عبيدة أنّ "مجاهدي القسّام تمكنوا خلال الأسبوع الماضي من تدمير 42 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا".
وفي بيان أضاف أبو عبيدة أنّ "مجاهدي القسام تمكنوا من الإجهاز على 22 جنديًا صهيونيًا من نقطة الصفر إضافة إلى إيقاع العشرات بين قتيل وجريح في 52 مهمة عسكرية مختلفة، لافتًا إلى أنه تم خلالها استهداف القوات الصهيونية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والأسلحة الرشاشة وأسلحة القنص".
وتابع الناطق العسكري باسم كتائب القسّام قائلًا: "كما تمّ نسف منزل وتفجير 4 مداخل أنفاق وحقل ألغام في جنود العدو، وإطلاق صاروخ أرض - جو باتجاه مروحية في سماء القطاع، مؤكدًا إسقاط "مجاهدينا طائرة استطلاع من طراز "هيرمز 900" واستيلاءهم على طائرة "Skylark" وطائرتي "درون"".
وختم أبو عبيدة بيانه بالقول، إنّ مجاهدي القسّام دكوا مقرات وغرف القيادة الميدانية والتحشدات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى في كافة محاور القتال، ووجهوا رشقة صاروخية مكثفة نحو "تل أبيب" ومحيطها.
أبو حمزة: من يريد أن ينزع سلاحنا سننزع روحه
من جانبه أكد الناطق العسكري باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو حمزة أنّ هدف الاحتلال بالقضاء على المقاومة لم ولن يتحقق ولو استمرت الحرب إلى ما لا نهاية، وأنه "من يريد أن ينزع سلاحنا سننزع روحه".
وقال أبو حمزة في كلمة مسجلة ، إنّ "السرايا لا تزال تواصل معركة الصمود في حرب الإبادة المفروضة على شعبنا الأعزل"، مشددًا على أنّ "الشعب الفلسطيني ومقاومته الأبية أقوى وأكبر من كل محاولات التصفية البائسة". وتوجّه للمستوطنين الصهاينة قائلًا: "إن دعوة نتنياهو لكم بقرب عودتكم لغلاف غزة سراب، ولا عودة ولا استقرار للمستوطنين في غلاف غزة طالما استمرت الحرب"، موضحًا بأنّه "لن يكون في نهاية المطاف أمام نتنياهو إلّا التسليم بما يقضي به الميدان". وأشار أبو حمزة إلى "إسقاط طائرة استخبارات صهيونية في سماء خان يونس، مضيفًا أنّ "سرايا القدس أجهزت على قوة إسرائيلية خاصة تحصنت بأحد المباني وحققت إصابات مباشرة".
وحيّا الناطق العسكري باسم سرايا القدس المقاومين في جنين وطولكرم وكل الضفة الغربية.
وكانت سرايا القدس قالت إنها "قصفت تحشدات الاحتلال في منطقة معن شرق خان يونس بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل، كما استهدفت آلية عسكرية صهيونية بقذيفة الـ"RPG" شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة"، هذا وعرضت سرايا القدس مشاهد من استهداف مقاتليها لقوة إسرائيلية متحصنة في أحد المنازل في محاور التقدم بخان يونس.
عمليات المقاومة الاسلامية ضد مواقع العدو
من ناحيته دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، نفّذت المقاومة الإسلامية عددًا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الصهيوني عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، وفقًا للتالي:
– القطاع الشرقي:
1- الساعة 9:35 استهداف موقع البغدادي بالأسلحة الصاروخيّة وإصابته إصابة مباشرة.
2- الساعة 9:40 استهداف ثكنة يفتاح بالأسلحة الصاروخيّة وإصابتها إصابة مباشرة.
3- الساعة 15:00 استهداف موقع رويسات القرن بالأسلحة الصاروخيّة وإصابته إصابة مباشرة.
4- الساعة 15:40 استهداف التجهيزات التجسّسيّة المُستحدثَة في موقع بياض بليدا بالأسلحة المناسبة وإصابتها إصابة مباشرة.
– القطاع الغربي:
1- الساعة 9:30 استهداف موقع المالكية بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة.
2- استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية ، مقر قيادة المنطقة الشمالية التابع لجيش العدو الصهيوني في مدينة صفد المحتلة (قاعدة دادو) بعدد من المسيّرات الهجوميّة الانقضاضيّة في إطار الرد على جريمة اغتيال القائد الكبير الشهيد الشيخ صالح العاروري وإخوانه المجاهدين الشهداء وجريمة اغتيال القائد الشهيد الأخ المجاهد وسام طويل (الحاج جواد).
3- الساعة 13:00 استهداف موقع حانيتا بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة.
4- الساعة 14:20 استهداف تجمّع لجنود العدو الصهيوني في محيط ثكنة ادميت بالأسلحة الصاروخيّة وإصابته إصابة مباشرة.
إعلام العدو: ردود حزب الله لا يمكن الاستخفاف بها
من جانب آخر،شلّت صواريخ حزب الله المضّادة للدروع الحركة عند الحدود الشمالية، حيث أفادت صحيفة "هآرتس" الصهيونية بأنّه: "منذ اندلاع القتال وحزب الله يُطلق صواريخ مضادة للدروع على نطاق غير عادي، واستخدام هذه الأسلحة الدقيقة لم يسبق له مثيل. فعشرات المنازل دُمرت، والآن دخلت الكثير من المستوطنات التي لم تُخلَ في مرمى النيران".
وأضافت الصحيفة أنّه: "منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، حزب الله يستهدف مواقع الجيش الصهيوني ومستوطنات خط المواجهة بقذائف صاروخية وهاون، وبالمدفعية أيضًا. لكن ما يلفت النظر بشكل خاص في الجولة الحالية من القتال هو ارتفاع معدل الصواريخ المضادة للدروع التي تُطلق من لبنان"، مشيرةً إلى أنّ استخدام هذه الأسلحة الدقيقة لم يسبق له مثيل في "إسرائيل"، وربما حتى في العالم بأسره".
قائمة المستوطنات التي أصابت فيها الصواريخ المضادة للدروع البنى التحتية المدنية وألحقت بها أضرارًا هي قائمة طويلة، وتمتد على طول الحدود اللبنانية بأكملها. عشرات المنازل السكنية والمباني العامة ومزارع الدجاج والمحلات التجارية والسيارات قد تضررت جراء هذا القصف. من جهتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية إنّ: "ردود حزب الله لا يمكن الاستخفاف بها، فالطائرة المسيّرة التي نجحت في التسلل إلى الأراضي الصهيونية (فلسطين المحتلة)، وتفادت الاعتراض وأصابت قيادة المنطقة الشمالية كان من الممكن أن تصيب قائد المنطقة اللواء أوري غوردين. لا يمكن تخيّل ما الذي يمكن أن تسببه إصابة ضابط كبير كهذا".
وأضافت الصحيفة أنّ: "حزب الله نجح في إلحاق ضرر كبير في المستوطنات بواسطة الصواريخ المضادة للدروع. ويمكن التعلم من ذلك من خلال تنوع الوسائل التي يمتلكها حزب الله لإيذاء الجبهة الداخلية الصهيونية، وليس فقط مستوطنات خط الالتحام".
كتائب حزب الله العراقية تحذر من اي اعتداء على لبنان واليمن
بدوره أكد المتحدث العسكري باسم كتائب حزب الله - العراق جعفر الحسيني أنه: "إذا فكّر العدو بأي حماقة ضد لبنان فسيكون العراقيون حاضرين في الميدان عديدًا وعتادًا"، معلنًا أن المعركة مع الأميركيين مستمرة ولن تتوقف بعد انتهاء عمليات "طوفان الأقصى".
وقال في حديث لقناة الميادين: "لن نسمح لـ "إسرائيل" أو غيرها أن تمسّ أي بلد من بلدان المحور أو البلدان الإسلامية"، مشددًا على أن الاحتمالات مفتوحة في وجه الأميركيين وحلفائهم إذا جرى أي اعتداء على اليمن. وإذا أشار الحسيني إلى توسع رقعة محور المقاومة في السنوات الماضية، أكد أنها ستتوسع أكثر في العقد القادم وستصل إلى شرق آسيا وبعض دول القوقاز. ولفت إلى أنه: "لا حسابات وأهميّة الآن غير رفع الحصار عن غزة وتوقف آلة القتل الصهيونية، مؤكدًا أن التواصل مع المقاومة الفلسطينية تعمّق بعد عملية "طوفان الأقصى". وأوضح أن معركة العراقيين مع قوات الاحتلال الأميركي مستمرة، ولن تتوقف بعد انتهاء عمليات "طوفان الأقصى"، موضحًا أن خروج الأميركيين من المنطقة هو ما يعيد إليها استقرارها. وتحدث الحسيني عن العمليات التي نفذتها المقاومة الإسلامية في العراق دعمًا وإسنادًا للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة، موضحًا أن المقاومة العراقية دكّت أهدافًا حيوية داخل كيان الاحتلال بالطائرات المسيّرة، واستخدمت للمرة الأولى الصواريخ البالستية قصيرة المدى في قصف قاعدة "عين الأسد"، كما استخدمت صاروخ "كروز" مطور للمرة الأولى وضربت هدفاً حيويًا في حيفا المحتلة.