ممثلية ايران في رسالة الى مجلس الامن:
أي إستفزاز أمريكي سيعرّض الامن في المنطقة للخطر
رفض سفير إيران لدى الأمم المتحدة ادعاءات الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي، في اجتماع مجلس الأمن بشأن البحر الأحمر، وقال: "ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحذر من أي أعمال استفزازية أو غير مسؤولة للولايات المتحدة بما قد تعرض السلام والأمن في المنطقة للخطر، وتطلب من مجلس الأمن الالتزام بمسؤولياته للتعامل مع أسباب الوضع الحالي في البحر الأحمر".
وذكر أمير سعيد إيرواني، سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، يوم الاثنين بالتوقيت المحلي في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والسفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، الذي يتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن: انه تماشيا مع ذلك، يجب على مجلس الأمن أن يتخذ إجراءات حاسمة لإجبار الكيان الإسرائيلي على وقف إراقة الدماء، ووقف أعماله العدوانية، والالتزام الصارم بالتزاماته الدولية بموجب القوانين الإنسانية وقوانين حقوق الإنسان.
وأكدت رسالة ايران على:
1. إن إيران ترفض رفضا قاطعا وحازما الادعاءات التي لا أساس لها والتي وردت في هذا الاجتماع. هذه الاتهامات غير قابلة للإثبات ولا أساس لها.
2. إن هدف الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي من إثارة مثل هذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة واضح: تحويل الاهتمام الدولي عن الأسباب الجذرية للوضع الحالي في البحر الأحمر؛ الإبادة الجماعية والمذبحة الوحشية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بدعم كامل من الولايات المتحدة ضد الشعب الفلسطيني البريء.
3. لا تستطيع الولايات المتحدة إنكار هذه الحقيقة التي لا يمكن إنكارها أو التستر عليها؛ وهو ما يشير إلى أن الأحداث الأخيرة في البحر الأحمر مرتبطة بشكل مباشر باستمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
4. بدلاً من اتخاذ إجراءات حاسمة للحد من هذه الانتهاكات الجسيمة، فإن الولايات المتحدة لا تقف إلى جانب الكيان الإسرائيلي فحسب، بل توفر أيضا دعما عسكريا كبيرًا وغطاء دبلوماسيًا لكيان الاحتلال. ومن خلال عرقلة تفويض مجلس الأمن الدولي، والذي يتعارض مع النداءات الدولية.
5. إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إذ تحذر من أي أعمال استفزازية أو غير مسؤولة من جانب الولايات المتحدة من شأنها أن تعرض السلام والأمن في المنطقة للخطر، تطلب من مجلس الأمن الالتزام بمسؤولياته لمعالجة أسباب الوضع الحالي في البحر الأحمر. ودعا مندوب وسفير ايران الدائم لدى الامم المتحدة لتسجيل هذه المراسلات كوثيقة من وثائق مجلس الأمن وسير العمل.