الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة واثنان وعشرون - ٠٩ يناير ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة واثنان وعشرون - ٠٩ يناير ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

الخارجية مؤكدةً أن مسؤولية حادثة كرمان يتحمّلها من يستخدم الإرهاب كأداة:

على الغرب أن يتوقف عن دعم الصهاينة

أكد المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني، أمس الإثنين، أن مسؤولية حادثة كرمان تقع على عاتق من استخدم الإرهاب أداة لتحقيق أهدافه. واعرب كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي عن تعازيه لأسر شهداء تفجيري كرمان، وقال: لقد أحدث هذا العمل موجة احتجاجات وأدانة واسعة على الساحة الإقليمية والدولية، أشكر جميع الشعوب وحكومات الدول والسلطات الداخلية والخارجية وكبار المسؤولين في المنظمات الدولية. وأضاف كنعاني: إن هذه الحادثة أظهرت أن الإرهاب يشكل خطراً داهماً على كافة الحكومات والشعوب، ومن استخدم الإرهاب أداة لتحقيق أهدافه فإن مسؤولية دعم الحركات الإرهابية تقع على عاتقه ويجب محاسبته.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بخصوص الاتصال بين وزيري خارجية إيران وفرنسا: مسألة الإرهاب تمثل تهديدا شاملا ودوليا. نحن كحكومة إيران، استخدمنا دائمًا كل الفرص الممكنة في المحادثات الدبلوماسية الثنائية والأطر المتعددة الأطراف في الحرب ضد الإرهاب.
ووصف الإرهاب بأنه خطر يتطلب تحركا شاملا وبعيدا عن ازدواجية المعايير وقال: في الحديث مع الأطراف الغربية أشرنا إلى أن الإرهاب تهديد شامل وليس هناك إرهاب جيد وإرهاب سيّئ. وفي محادثتي مع وزيرة الخارجية الفرنسية، دار نقاش حول هذا الأمر وأعلنت الحكومة الفرنسية موقفها رسميًا للجانب الإيراني.
الدعم السياسي والأمني للكيان الصهيوني
وبين كنعاني أنه تم في هذا الاتصال مناقشة القضايا ذات الاهتمام الإقليمي المشترك، بما في ذلك فلسطين، وقال: تم الاستماع إلى وجهة نظر الجانب الفرنسي، وشددت إيران على مواقفها المتعلقة بالقضية الفلسطينية وضرورة إنهاء الجرائم الوحشية. لدينا موقف واضح فيما يتعلق بفلسطين. وبعيداً عن المواقف المتخذة، نعتقد أنه لا يوجد أي إجراء عملي يتناسب مع ما يقال.
وأضاف: أولاً، يجب على الغربيين التوقف عن الدعم السياسي والأمني للكيان. كما ينبغي الاستفادة من قدرات الآليات الدولية ومجلس الأمن. وفيما يتعلق بالتشاور مع فرنسا لوقف الحرب في غزة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: فيما يتعلق بوقف الحرب، قمنا بجهد دبلوماسي كبير منذ بداية الأزمة الحالية. لقد استخدمت إيران كل قدراتها لتكون الأساس للوقف الفوري لهجمات الكيان الصهيوني ضد سكان غزة.
وأضاف كنعاني: أن نرى وقفاً لإطلاق النار في المستقبل القريب هو مطلب عالمي. ونؤكد على ذلك في جميع المحادثات كأولوية أولى. وعن تأخر انطلاق رحلات العمرة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن الجهات المعنية، سواء مسؤولي وزارة الطرق أو مسؤولي منظمة الحج والزيارة الإيرانية قدمت معلومات واسعة بهذا الخصوص وإن تأخر مسألة تقنية فقط وليس لها أي سبب سياسي. وأضاف، السعودية ملتزمة تماما بهذا الشأن والمؤسسات ذات الصلة في بلادنا تبذل أيضا جهودا لحلّ هذه القضية ونأمل أن يتم حل العقبة التقنية أيضاً.
وذكر أن المطلب الدولي الآن واضح وأن سبب الدور التخريبي هو دور أمريكا في حق استخدام الفيتو للكيان الصهيوني، وقال أن الحكومات أظهرت هذه المطالب. الطلب واضح أنه ينبغي ممارسة ما يكفي من الضغط على الكيان. ونحن نواصل جهودنا. وتابع: إيران ماضية في مبادرتها الخاصة، مسألة المبادرة الإيرانية واضحة. وخلافاً للتهديدات الأحادية التي أطلقها البعض ممن أرادوا أن يجدوا حلاً غير عادل لصالح الكيان الصهيوني، نحن نعير أهمية لحق الشعب الفلسطيني في مواجهة المحتل. ونعتقد أن المبادرة الإيرانية يمكن أن تكون حلاً لإنهاء الأزمة الفلسطينية. ونؤمن بأن الاحتلال هو قضية فلسطين الأساسية ويجب حلها ولن تنتهي في إطار طرف سياسي واحد.

البحث
الأرشيف التاريخي