وحزب الله يستهدف قاعدة «ميرون» الصهيونية بـ 62 صاروخا ردا أوليا على اغتيال العاروري
معارك ضارية في القطاع.. ومقتل 8 جنود صهاينة في كمين بخان يونس
واصل الاحتلال الصهيوني قصفه للقطاع في اليوم الـ92 لعدوانه على غزة، مع تركيزه على وسط القطاع وجنوبه، في حين تمكنت فصائل المقاومة بقيادة كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، من تكبيد جيش الاحتلال خسائر جديدة في الجنود والعتاد، موقعةً جنود صهاينة في كمين محكم وسط بني سهيلا شرق خان يونس.
وإلى جانب القطاع، استمر جيش الاحتلال في اقتحاماته اليومية لبلدات ومدن الضفة الغربية، حيث داهم المنازل واعتقل المواطنين، واوقع شهداء ومصابين، في جنين والخليل وطولكرم وقلقيلية وغيرها من مدن الضفة.
وحتى ظهر السبت، خلّف العدوان الصهيوني على قطاع غزة 22 ألفا و722 شهيدا، و58 ألفا و166 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وفي التفاصيل أعلنت كتائب الشهيد عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس - السبت- أن مجاهديها أجهزوا على قوة صهيونية من 8 جنود من مسافة صفر بعد إيقاعهم في كمين محكم وسط بني سهيلا شرق خان يونس.
وأضافت القسام أنه تم الإجهاز على أحد جنود الاحتلال -أيضا- خلال دخوله منزلا، وتم الاشتباك مع بقية أفراد القوة بالأسلحة والقنابل بخان يونس، موضحة "حاصرنا قوة صهيونية من 9 جنود، واشتبكنا معهم في بني سهيلا شرق خان يونس، وأوقعناهم بين قتيل وجريح".
وأعلنت كتائب القسام "تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية داخل مبنى في خزاعة شرق خان يونس، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح".
خسائر كبيرة في صفوف العدو
وكانت القسام قد أعلنت مساء الجمعة استهداف 9 آليات إسرائيلية والاشتباك مع قوات راجلة، وأن مجاهديها اشتبكوا مع قوات راجلة، وأجهزوا على جنود في شرق حي التفاح بمدينة غزة، كما أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها استهدفوا تجمعا لآليات الاحتلال في خان يونس بقذائف الهاون.
وفي بلدة خزاعة شرق خان يونس، استهدفت كتائب القسام جرافة إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105″، كما استهدف مقاتلو القسام، في عملية مشتركة مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، 3 دبابات ميركافا إسرائيلية بقذائف "الياسين 105″ و"التاندوم" في منطقة معن، بخان يونس جنوبي القطاع.
وفي منطقة الزَنّة شرق خان يونس، فجر مقاتلو القسام عبوات مضادة للأفراد في قوتين إسرائيليتين تمركزت إحداهما بمنزل، وتقدمت الأخرى صوب فتحة نفق، وأوقعوهم بين قتيل وجريح، وفي منطقة الزنة أيضا، أعلنت القسام استهداف ناقلة جند إسرائيلية من نوع "نمر" بقذيفة "الياسين 105".
وقد بثت كتائب القسام صورا قالت إنها لاستهداف تجمعات لآليات العدو وجنوده بمنطقة القِرِم، شمالي قطاع غزة.
أما سرايا القدس، فقد أعلنت أن مقاتليها قصفوا حشودا عسكرية صهيونية بمنطقة المحطة بخان يونس بقذائف هاون من العيار الثقيل، كما نشرت سرايا القدس مشاهد قالت إنها لاستهداف مقاتليها عددا من الآليات الإسرائيلية في محاور التقدم بحيي التفاح والدرج، شرقي مدينة غزة.
وأعلن الجيش الصهيوني إصابة 15 من جنوده في غزة خلال 24 ساعة، وقال متحدث عسكري صهيوني إن الجيش يعمل على تحسين أداء قواته.شهداء وسط غزة
على صعيد آخر، أفادت وسائل إعلام في غزة باستشهاد عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي على منازل المواطنين في بلدة الزوايدة وأحياء أخرى في المنطقة الوسطى من قطاع غزة منذ فجر السبت.
وفي حي المنارة بخان يونس، ارتفع عدد الشهداء في القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلا بالحي إلى 18 شهيدا إضافة لعدد من المصابين، في حين استشهد 15 فلسطينيا وأصيب العشرات جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على منازل المواطنين في المنطقة الوسطى منذ فجر السبت.
وذكرت وسائل الإعلام أن 3 شهداء آخرين سقطوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على منزل في دير البلح وسط القطاع، بالتزامن مع سقوط 35 شهيدا وأكثر من 60 جريحا جراء القصف الإسرائيلي على وسط القطاع خلال الساعات الماضية.
وفي بلدة الزوايدة وسط القطاع أيضا، استشهد عدد من الفلسطينيين، وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الزبيدي في البلدة، في وقت لا يزال عدد من سكان المنزل عالقين تحت الركام، وتواجه طواقم الإنقاذ والدفاع المدني صعوبات كبيرة في إنقاذ وانتشال الضحايا نتيجة النقص الحاد في الإمكانيات والمعدات اللازمة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، السبت، أنّ الاحتلال الصهيوني ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في القطاع، راح ضحيتها 122 شهيد و256 إصابة خلال الساعات الـ24 ساعات الماضية.
وترتفع بذلك حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 22722 شهيداً و58166 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
انسحاب إسرائيلي كلّي من محافظتي غزة والشمال
في السياق أفاد مصدر ميداني، السبت، بانسحاب إسرائيلي كُلّي من مناطق محافظتي غزّة والشمال إلى داخل مناطق الغلاف باستثناء التوام وأبراج المقوسي، وهي طريق إمداد وانسحاب رئيسي.
وقال المصدر إنّ الاحتلال لم ينسحب أيضاً من شارع 10 ومحيطه الذي يفصل غزّة عن الوسط.
كما لفت إلى أنّ "المقاومة تُشاغل القوّات الموجودة في هذين المحورين، ولا تسمح لها بالتموضع الآمن، ما اضّطرها إلى الانسحاب باتجاه مستوطنة نتساريم (في غلاف غزة)".
وأشار المصدر إلى أنّ مناطق البريج والنصيرات والمغازي والمغراقة وجحر الديك في المنطقة الوسطى تشهد معارك متوسطة مع قصف مدفعي إسرائيلي مُكثّف، متابعاً أنّ خان يونس تشهد الاشتباكات الأعنف، ولا سيما محور وسط البلد وشارع جلال وشارع الكتيبة، والتقدّم الإسرائيلي بطيء جداً.
وأضاف المصدر أن "لا تقدّم لقوات الاحتلال في مناطق خزاعة وعبسان والمناطق الشرقية الشمالية لبني سهيلا بسبب تصدّي المقاومة".
وأكّد أنّ "رفح تشهد عمليات قصف جوّي مُتقطّعة ولا يوجد فيها توغّل بري، والطلعات الجوية مُستمرة في كل أرجاء القطاع ولكن بوتيرةٍ منخفضة".
سرقة 150 جثة.. قوات الاحتلال تنبش 1100 قبر بغزة
من جانب آخر قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن جيش الاحتلال الصهيوني نبش 1100 قبر في مقبرة التفاح شرق غزة، وسرق 150 جثة.
وأضاف المكتب في بيان له السبت أنه "رصد جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال خلال حربه للإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني من خلال نبشه قرابة 1100 قبر في مقبرة حي التفاح شرق غزة، حيث قامت آليات الاحتلال بتجريفها وإخراج جثامين الشهداء والأموات منها، وداستها وامتهنت كرامتها، دون أي مراعاة لقدسية الأموات أو المقابر".
وأوضح المكتب أن الاحتلال كرر هذه الجريمة أكثر من مرة، وكان آخرها تسليم 80 جثة من جثث شهداء سابقين كان قد سرقها من محافظتي غزة وشمال غزة، وعبث بها وسلّمها مشوّهة، ودفنت في رفح.
وقد أظهرت صور آثار التجريف التي خلفتها قوات الاحتلال في مقبرة التفاح بمدينة غزة، وتبيّن الصور قيام آليات قوات الاحتلال بتجريف المقبرة ونبش القبور وإخراج الجثث.
وقال مصدر محلي إن قوات الاحتلال جرفت المقبرة، وتركت جثث الشهداء خارجها، بالإضافة إلى أنها داست الجثامين بآلياتها وتركتها خارج القبور.
وقال شهود عيان إن عدد الجثث التي تم التنكيل بها وإخراجها من قبورها كبير للغاية، مؤكدين أنه حتى الأموات لم يسلموا من بطش قوات الاحتلال، في وقت أعاد عدد من الأهالي دفن الجثث مجددا في القبور.
وتتعمد قوات الاحتلال الصهيوني إلى تجريف مقابر الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة منذ بدء العملية البرية في القطاع، وتنبش القبور لاستخراج الجثامين، ومن ثم تسرق بعض الجثث.
اشتباكات واقتحامات في الضفة المحتلة
أصيب فلسطينيون بالرصاص واعتقل آخرون - السبت- خلال عمليات اقتحام جديدة نفذها جيش الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة، وتخللتها اشتباكات عنيفة مع مقاومين.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 6 فلسطينيين أصيبوا برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، وُصفت إصابة أحدهم بالخطيرة، خلال مواجهات اندلعت في بلدتي بلعا وعنبتا شرقي طولكرم بشمال الضفة الغربية.
وأضاف الهلال الأحمر أن معظم الإصابات في البلدتين كانت بالرصاص الحي.من جانبها، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت الأحياء، وانتشرت فيها لاعتقال من تسميهم مطلوبين، وتمركزت وسط بلدة بلعا حيث اندلعت مواجهات مع فلسطينيين أثناء تصديهم للاقتحام، وقام الجنود الصهاينة بتدمير وإحراق محل تجاري وإطلاق قنابل صوت قبل أن ينسحبوا من المنطقة.
كما أفادت مصادر إخبارية بأن قوات صهيونية اقتحمت ضاحية شويكة في طولكرم من البوابة الغربية عند الجدار العازل.وفي شمالي الضفة أيضا، اقتحم الجيش الصهيوني مدينة قلقيلية للمرة الثانية فجر السبت، ودهم أحياء عدة في المدينة.
مقاومون فلسطينيون يتصدون للعدو
وغير بعيد عن قلقيلية، دهمت قوات الاحتلال البلدة القديمة ومحيطها في مدينة نابلس، وأفادت وسائل إعلام بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الاحتلال ومقاومين فلسطينيين حاولوا التصدي لعملية الاقتحام.
وكانت القوات قد انسحبت من المدينة بعد تدمير مطبعة لأستاذ جامعي معتقل منذ شهرين في سجون الاحتلال.
وبعد انسحابها بأقل من نصف ساعة عادت واقتحمت المدينة، وتوجهت صوب البلدة القديمة.
وفي جنين، أفادت مصادر إخبارية بأن مقاومين فلسطينيين أطلقوا النار على حاجز الجلمة العسكري شمال المدينة التي تقع أيضا شمالي الضفة.
وشملت الاقتحامات أيضا بلدتي قطنة والقبيبة شمال غرب القدس المحتلة، وقد اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الشبان، واندلعت مواجهات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين، ولا تزال تلك القوات تحاصر عدة أحياء بذريعة البحث عن مطلوبين لديها.
استهداف سيارة إسعاف
وفي الخليل جنوبي الضفة الغربية، استهدفت الاقتحامات الإسرائيلية بلدة بني نعيم، حيث قام الجنود الصهاينة بدهم وتفتيش المنازل.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة دورا ومنطقة تلة الصمود في مسافر يطا جنوب الخليل، وأطلقت الرصاص باتجاه سيارة إسعاف تابعة للجنة الشعبية لخدمات مخيم العروب شمال المدينة.
وتأتي الاقتحامات الإسرائيلية الجديدة في إطار تصعيد مستمر بالضفة منذ إطلاق المقاومة معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويذكر أن 326 فلسطينيا استشهدوا برصاص الجيش الصهيوني والمستوطنين، بينهم 7 شهداء منذ بداية العام الحالي 2024.
استهداف قاعدة" ميرون" الإسرائيلية
وفي الجبهة الشمالية من الأراضي المحتلة، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) في بيان استهداف قاعدة "ميرون" بـ62 صاروخاً في إطار الرد الأوّلي على جريمة اغتيال القائد في كتائب القسّام صالح العاروري وإخوانه في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي التفاصيل، ذكر البيان أنّ المقاومة الإسلامية استهدفت قاعدة "ميرون" للمراقبة الجوية بـ62 صاروخاً من أنواع متعدّدة، وأنها أوقعت إصابات مباشرة ومؤكَّدة في القاعدة.
وأوضحت المقاومة أنّ قاعدة "ميرون" للمراقبة الجوية "تقع على قمّة جبل الجرمق في شمالي فلسطين المحتلة، وهي أعلى قمّة جبل في فلسطين المحتلة، وتُعتبر قاعدة "ميرون" مركزاً للإدارة والمراقبة والتحكّم الجوّي الوحيد في شمالي الكيان الغاصب ولا بديل رئيسياً عنها، وهي واحدة من قاعدتين أساسيتين في كامل الكيان الغاصب وهما: "ميرون" شمالاً، والثانية "متسبيه رامون" جنوباً".
كذلك، أشارت المقاومة بأنّ هذه القاعدة تعنى بتنظيم وتنسيق وإدارة كامل العمليات الجوية باتجاه سوريا ولبنان وتركيا وقبرص والقسم الشمالي من الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. كما وتُشكّل هذه القاعدة مركزاً رئيسياً لعمليات التشويش الإلكتروني على الاتجاهات المذكورة، ويعمل في هذه القاعدة عدد كبير من نخبة الضباط والجنود الصهاينة.
وكانت وسائل إعلام في جنوب لبنان أفادت بإطلاق صلية صواريخ كبيرة من لبنان باتجاه الجليل الأعلى في فلسطين المحتلة، بالتزامن مع دوي صفارات الإنذار في كل المستوطنات على طول الحدود الشمالية مع لبنان.
وذكرت أن العملية مركّبة وجرت بأسلحة مختلفة من جنوبي لبنان باتجاه مواقع الاحتلال قبل بعض الوقت.
وفي وقتٍ سابق أكّد إعلام العدو أنّ مسيّرات وصواريخ أُطلقت من لبنان استهدفت موقعاً استخباراتياً للـ "جيش" الصهيوني في "ميرون" بالجليل الأعلى.
وانطلقت صفارات الإنذار في أكثر من 90 مســتـوطنة في منطقة الجليل، وفق ما أكدته إذاعة "الجيش" الصهيوني.
وبالتزامن مع ذلك، أفادت مصادر إخبارية في جنوبي لبنان بأنّ الاحتلال شنّ غارة حربية استهدفت بلدة عيتا الشعب، كذلك شنّ غارة من مسيّرة إسرائيلية استهدفت أطراف بلدة يارون.
وذكرت المصادر أنّ قصفاً مدفعياً إسرائيلياً استهدف الأطراف الغربية لبلدة الطيري وأطراف بلدة رشاف، إضافةً إلى المنطقة الواقعة بين بليدا وعيترون، وأطراف بلدات ميس الجبل وحولا وحداثا ووادي السلوقي.
وأكّدت إطلاق نيران مباشرة من لبنان باتجاه مستوطنة المطلة في الجليل الأعلى، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإطلاق صواريخ ضد الدروع نحو المطلة.
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله)، أعلنت السبت، أنّ مقاوميها استهدفوا تجمّعاً لمشاة جنود الاحتلال في محيط ثكنة هونين بالأسلحة المناسبة، وحقّقوا فيه إصابات مباشرة.
استهداف قواعد الاحتلال الأمريكي في العراق وسوريا
بموازاة ذلك أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، مساء الجمعة، وفجر السبت، استهداف قواعد للاحتلال الأمريكي في العراق وسوريا.وفي بيان لها، مساء الجمعة، أفادت المقاومة العراقية باستهداف قاعدة حرير المحتلة في أربيل شمال العراق، بالطيران المسيّر.وفي بيان آخر فجر السبت أعلنت المقاومة مهاجمة المجاهدين بالطائرات المسيّرة، قاعدتين للاحتلال الأمريكي هما قاعدة التنف وقاعدة الشدادي بالعمق السوري.
وأوضحت المقاومة أن عملياتها تأتي ردّاً على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزّة، مؤكدة استمرارها في دك معاقل العدو.
هنية لبلينكن: لا أمن ولا استقرار ما لم يحصل شعبنا على حريته
في سياق آخر دعا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للتركيز خلال زيارته للمنطقة على إنهاء العدوان على غزة في طريق إنهاء الاحتلال.
وفي كلمة له وجهها لبلينكن، قال هنية "نأمل أن يكون بلينكن قد استخلص العبر من الأشهر الثلاثة الماضية وأدرك أخطاء واشنطن في دعمها للاحتلال".
وأضاف رئيس المكتب السياسي لحماس "نتمنى من المسؤولين بالدول العربية والإسلامية" التي ستلتقي بلينكن، التأكيد لواشنطن أن "استقرار منطقتنا يرتبط بالقضية الفلسطينية".
وقال هنية "لا يمكن لآلاف المجازر والدمار الرهيب تحقيق أمن ولا استقرار ما لم يحصل شعبنا على حريته ودولته المستقلة، كاملة السيادة وعاصمتها القدس".ووصل بلينكن مساء الجمعة إلى إسطنبول، محطته الأولى ضمن جولة في المنطقة محورها الحرب في غزة.وإضافة الى تركيا واليونان، سيزور بلينكن الأردن وقطر والإمارات والسعودية ومصر، فضلا عن الكيان الصهيوني والضفة الغربية ضمن هذه الجولة الرابعة في المنطقة منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة.