الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وتسعة عشر - ٠٦ يناير ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وتسعة عشر - ٠٦ يناير ٢٠٢٤ - الصفحة ۳

المتحدث باسم صناعة المياه في إيران:

قلة الأمطار وانخفاض احتياطيات الثلوج ستؤثر على مدخلات سدود طهران

قال المتحدث باسم صناعة المياه في إيران: إن قلة أمطار الخريف وانخفاض احتياطيات الثلوج ستؤثر على مدخلات السدود في طهران.
وقال فيروز قاسم زاده: إن مدخلات المياه لسدود طهران غير مناسبة في العام المائي الحالي، حيث بلغ إجمالي احتياطي سدود طهران الخمسة من إمدادات مياه الشرب في طهران حوالي 15٪. وأضاف: في المقابل كان لدينا أمطار جيدة نسبياً في نفس الفترة من العام الماضي ورافقها أيضاً تساقط للثلوج والتي كان لها دور مؤثر في دعم أمدادات المياه لسدود طهران.
وذكر المتحدث باسم صناعة المياه: إن حالة خزانات سدود منصة شرق طهران، بما في ذلك سدود "لار وماملو ولتيان"، أسوأ من حالة احتياطيات سدود غرب طهران أي "أميركبير وطالقان"، وقال: إن استمرار الاتجاه هذا على نفس المنوال يمكن أن يقلل في مدخلات المياه إلى السدود ويخلق قيوداً خطيرة على آلية الاستهلاك في جميع القطاعات لاسيما إذا بقيت الهطولات المطرية قليلة هكذا.
وواصل: استخدمنا بعض الحلول في مجال إدارة الاستهلاك في العام الماضي، وقمنا هذا العام بصياغة خطط أكثر تماسكاً وهو طور التنفيذ حالياً، حيث يمكن أن يساعد في استقرار شبكة المياه في طهران، مما لا شك فيه أن الإجراء الأكثر أهمية في الوضع الحالي هو الاهتمام بإدارة استهلاك المياه.
وفي وقت سابق، أوضح قاسم زاده، أنه منذ بداية العام المائي الحالي وحتى 30 من ديسمبر، ظل تدفق سدود البلاد مماثلاً للعام الماضي، مشدداً على ضرورة مواصلة الإدارة الصحيحة لاستهلاك المياه. وكشف أن التوقعات بهطول أمطار غزيرة في فصل الخريف لم تتحقق وتشهد البلاد ظروف جفاف للعام الرابع على التوالي.
وأدى التغير المناخي وموجات الجفاف وسوء الإدارة للموارد المائية إلى خضوع سكان بعض المناطق في إيران لأمر الواقع بشأن ترك قراهم والتوجه إلى محافظات أخرى.
ويرى رئيس مركز التغير المناخي والجفاف التابع لمنظمة الأرصاد الجوية، أنه من أجل الحد من آثار الاحتباس الحراري والجفاف "يجب علينا تقليل استهلاك الوقود الأحفوري".
وفي وقت سابق، أكد نائب رئيس منظمة حماية البيئة في إيران جفاف 99% من منسوب المياه في مستنقع "جاف خوني" في محافظة غصفهان.
ولم تنحصر الأزمات البيئية في إيران على أصفهان لوحدها، بل جفت العديد من الأراضي الرطبة والمستجمعات المائية والبحيرات في العديد من المحافظات الإيرانية خلال السنوات الماضية بسبب سوء الإدارة والإهمال ومشاريع بناء السدود غير المجدية في مختلف أجزاء البلاد.

البحث
الأرشيف التاريخي