الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وثمانية عشر - ٠٤ يناير ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وثمانية عشر - ٠٤ يناير ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

وإدانات عربية وإسلامية وحزبية واسعة لاغتياله

بعد استشهاد العاروري.. هل الصهاينة في أمان؟

ارتقى نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، مساء الثلاثاء، شهيداً، من جرّاء عدوانٍ إسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام (لبنان) بأنّ "مسيّرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتباً لحركة حماس" في الضاحية الجنوبية لبيروت، بينما وصلت سيارات الإسعاف إلى المنطقة لنقل المصابين.
واستشهد أيضاً 6 أشخاص آخرين من قادة وكوادر الحركة من جراء استهداف مبنى بثلاثة صواريخ من طائرة مسيرة، هم القائد القسامي سمير فندي - أبو عامر، القائد القسامي عزام الأقرع - أبو عبد الله، الشهيد محمود زكي شاهين، الشهيد محمد بشاشة، الشهيد محمد الريس، والشهيد أحمد حمود.
والشيخ العاروري هو قيادي سياسي وعسكري فلسطيني، تولى منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وساهم في تأسيس جناحها العسكري، كتائب الشهيد عز الدين القسّام، في الضفة الغربية.
وكان الشهيد العاروري تطرّق إلى تهديدات الاحتلال الصهيوني باغتياله واستهداف قادة حماس، قائلاً إنّ "التهديد الإسرائيلي لي لن يغيّر قناعاتي، ولن يترك أي أثر، ولن يغيّر مساري قيد أنملة"، مُضيفاً: "نحن مؤمنون، ونتمنى أن تُختتم حياتنا بالشهادة التي نعتزّ بها"، مشيراً إلى أنّ الشهادة هي الفوز العظيم في نظر قادة المقاومة.
وشدّد العاروري على أنّ قادة المقاومة "جزء من الشعب الفلسطيني، ولا يتباينون عن كل أبناء الشعب"، مُذكِّراً بأنّ كل فصائل المقاومة الفلسطينية قدّمت قادةً شهداء مِن كل المستويات، ومؤكداً أنّ هذا "لا يُعَدّ غريباً" على حماس ومختلف حركات المقاومة.
بدورها نعت حماس فندي وأقرع، وهما قياديان عسكريان يتبعان لها خارج الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى 4 آخرين. وحمل رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، الكيان الصهيوني، المسؤولية الكاملة عن تداعيات عملية الاغتيال.
رؤية العاروري عن معركة " طوفان الأقصى"
وعقب معركة "طوفان الأقصى"، التقى الشهيد العاروري الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، رفقة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، في 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بحيث جرى تقويم المواقف المتخذة دولياً ‏وإقليمياً وما يجب على أطراف محور المقاومة القيام به في هذه المرحلة ‏الحساسة، كما بحث في سبل تحقيق انتصار حقيقي للمقاومة في غزة وفلسطين ووقف العدوان على غزة وفي الضفة.
أمّا بالنسبة إلى رؤيته عن معركة "طوفان الأقصى"، أكد العاروري، في تصريحاتٍ سابقة له، أنّ هذه المعركة "هي معركة الرد على جرائم الاحتلال"، و"معركة القدس"، ويجب أنّ يتحرك معا "كل أحرار العالم الذين عندهم ضمائر إنسانية".
*من هو القائد الفلسطيني الكبير؟
وُلد العاروري باسم صالح محمد سليمان خصيب، عام 1966، وهو من قرية عارورة، قرب رام الله، وسمي العاروري نسبةً إلى قريته.
درس العاروري الشريعة الإسلامية، وحصل على درجة البكالوريوس من جامعة الخليل. عام 1987، انضم إلى حركة حماس، وصار عضواً في مكتبها السياسي منذ عام 2010.
بين عامي 1991 و1992، اعتقل "الجيش" الصهيوني العاروري إدارياً فترات محدودة، على خلفية نشاطه في حركة "حماس"، تزامناً مع بدئه تأسيس النواة الأولى لجهازها العسكري في الضفة.
بعد أعوام، وتحديداً في عام 2007 وبعد 3 أشهر من تحرره، أعادت سلطات الاحتلال اعتقاله حتى عام 2010، بحيث قررت المحكمة العليا الصهيونية إخراجه من السجن لتُبعده إلى خارج فلسطين، فتم ترحيله إلى سوريا، مدة 3 أعوام، ثم غادر إلى تركيا.
وبعد أعوام غادر العاروري تركيا، وتنقّل بين عدة دول، بينها قطر وماليزيا، حتى استقر أخيراً في الضاحية الجنوبية لبيروت في لبنان.
وفي الـ9 من تشرين الأول/أكتوبر عام 2017، انتخب العاروري نائباً لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس. وبعد عام واحد، أدرجته الولايات المتحدة الأميركية في قائمة الإرهاب، وتولى عام 2021 رئاسة حركة حماس في الضفة الغربية.
هدم الاحتلال منزل القائد الكبير في حماس في عارورة عام 2014، بعد اتهامه بالوقوف وراء عملية أدت إلى مقتل 3 مستوطنين في الخليل. وهدم الإسرائيليون منزله مرةً أخرى العام الماضي، في الـ27 من تشرين الأول/أكتوبر، بُعيد ملحمة "طوفان الأقصى".
وخلال الأشهر الماضية، حرّض إعلام العدو على استهداف العاروري، محملاً إياه مسؤولية تحريك المقاومة في الضفة الغربية وإشعالها، واصفاً إياه بـ"مهندس وحدة الساحات" و"الرجل الاستراتيجي".
ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب القسام حيث بدأ الفترة الممتدة بين عامي 1991 و1992 تأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة بالضفة الغربية.
وتأتي عملية الاغتيال في بيروت بوقت تشهد فيه حدود لبنان الجنوبية مواجهات وقصفا يوميا بين حزب الله من جهة والجيش الصهيوني من جهة أخرى منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات على طرفي الحدود.
إعلام عبري: الإسرائيليون في الشمال يتصرفون كالفئران
في السياق تتزايد حالة القلق في مستوطنات شمالي فلسطين المحتلّة مع تواصل عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان عند الحدود، لكن ما عقّد الوضع الأمني أكثر هناك هو ترقب عواقب ما بعد اغتيال الاحتلال الصهيوني نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في بيروت.
وفي إثر الاغتيال، اعترف رئيس السلطة المحلية في "كريات شمونة" السابق بروسبير إزران قائلاً: "نحن محاصرون إلى درجة أننا نتصرف مثل الفئران ونهرب طوال الوقت". وأضاف: "ما فعلناه، حتى ما حدث في غزة، لم يزِل عنا هذه المخاطر"، مؤكداً: "يمكنهم إطلاق النار أينما يريدون".
من جهتها نقلت صحيفة معاريف العبرية عن مصادر مطلعة قولها إن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري تسبب في إفشال مباحثات صفقة تبادل الأسرى.
اغتيال الشيخ العاروري عمل جبان
إلى ذلك توالت الإدانات الدولية، العربية والإسلامية، على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشيخ صالح العاروري.
وأكّد حزب الله أنّ جريمة اغتيال الشيخ العاروري، في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، هي "تطور خطير في مسار الحرب بين الاحتلال الصهيوني ومحور المقاومة، واعتداء خطير على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته".
حركة أمل أكّدت من جهتها أنّ الإجرام والهمجية يعكسان عمق المأزق والهزيمة التي تتخبط بها المستويات الأمنية والعسكرية والسياسية في الكيان الإسرائيلي، بفعل سواعد المقاومين في قطاع غزة، والذي تحول بكل تفاصيله وجغرافيته أرضاً تبتلع محتليها.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، قد طلب عقب جريمة الاغتيال، من وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، عبد الله بو حبيب، تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الاعتداءات الإسرائيلية.
من جانبه عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي إحسان عطايا، رأى أنّ الاحتلال الصهيوني ذهب بعيداً في عدوانه الغادر، وهو مصر على الاستمرار في جرائمه.
من جهتها أكدت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية، يحيى سكاف، أن عملية الاغتيال تؤكد فشل الاحتلال الصهيوني بتحقيق الإنجازات في المعركة بمواجهة المقاومين.
ومن العراق، قدم هادي العامري، رئيس "تحالف نبني" التعازي لحركة حماس بالشهيد العاروري، مؤكّداً موقف التحالف الثابت والمبدئي بالوقوف التام إلى جانب الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني والحركات الجهادية في البلدين، وبما يتناسب مع حجم الجرائم الوحشية التي ترتكبها الصهيونية بدعم ومباركة أميركية صريحة.
وأكّد ائتلاف الأحزاب اليسارية والقومية في الأردن بدوره أنّ هذه الجريمة النكراء التي نفذها الاحتلال الصهيوني على أرض لبنان، تعتبر تصعيداً خطيراً في الحرب الوحشية التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني في كل من غزة والضفة الغربية، وتحويلها إلى حرب إقليمية شاملة.
ومن تركيا صدر بيان عن "حزب الحركة القومية" الذي استنكر هذه الجريمة الإرهابية واصفاً بأنها تعكس إرهاب الكيان الصهيوني.
هنية: اغتيال العاروري عملٌ إرهابي مُكتمل الأركان
وعقب عملية الاغتيال، زفّ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الشهيد العاروري، مؤكداً أنّ اغتيال الاحتلال الصهيوني للقائد العاروري وإخوانه "عملٌ إرهابي مُكتمل الأركان، وانتهاكٌ لسيادة لبنان وتوسيع لدائرة عدوانه". وأشار إلى أنّ "الاحتلال الإسرائيلي النازي يتحمل مسؤولية هذا العدوان الغاشم".
وفي السياق، قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، إنّ "الشيخ العاروري كان أحد قادة الشعب الفلسطيني المميزين والمخلصين"، مضيفاً: "فقدناه ونحن بأمسّ الحاجة إلى حضوره، فقد كان قائداً يُشيع الثقة والاطمئنان بمن حوله وبمن يتعامل معهم". بدورها، دانت فصائل فلسطينية جريمة الاغتيال الإسرائيلية التي استهدفت العاروري، في ضاحية بيروت الجنوبية، مؤكدةً أنّ اغتياله يأتي نتيجةَ فشل الاحتلال سياسياً وعسكرياً.
وشهدت الضفة الغربية المحتلة إضراباً عاماً ونفيراً عاماً تنديداً بالجريمة.
وكانت صنعاء شددت بدورها على أنّ جريمة اغتيال العاروري تعكس انهزام الاحتلال ولن تزيد المقاومة إلّا قوة.
ودان المكتب السياسي لحركة أنصار الله "جريمة الاغتيال الآثمة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني، وأكد أنّها "تعكس مستوى الإفلاس والانحطاط والإجرام" لدى الاحتلال الإسرائيلي.
حمدان: واشنطن وفرت غطاء للعدوان الصهيوني
كما أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن تبرير واشنطن بأنها ليست على علم بعملية اغتيال العاروري هي تهرب من المسؤولية السياسية.
وشدد حمدان أن جريمة اغتيال العاروري ستقابل من قبل الشعب الفلسطيني والمقاومة بالرد المناسب وكل الاحتمالات مفتوحة.
ووضح حمدان أن واشنطن وفرت غطاء للعدوان الصهيوني على قطاع غزة واغتيال العاروري جزء من ذلك وبعض ردود الفعل الدولية على اغتيال العاروري فيها نفاق.
الاشتباكات مستمرة شرقي خان يونس
وعلى المستوى الميداني في القطاع، شنّت طائرات الاحتلال الصهيوني غاراتٍ عنيفة مستهدفةً أرجاء واسعة من المنطقة الوسطى لقطاع غزّة، حسبما أفادت وسائل إعلام في غزّة، مؤكّدةً أنّ أحزمةً نارية مكثفة نفّذها الاحتلال في مخيم النصيرات وسط القطاع بالتزامن مع سلسلة الغارات.
وارتقى عدّة شهداء، إضافةً إلى وقوع إصابات، بقصفٍ إسرائيلي استهدف منزلاً خلف مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" شرقي المغازي.
واستمرت وتيرة الاشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال بالارتفاع، تزامناً مع الغارات المستمرة والقصف المدفعي شرقي ووسط خان يونس جنوبي القطاع.
واستهدف "جيش" الاحتلال منطقة أصداء في خان يونس بأحزمةٍ نارية سُمعت في رفح جنوبي القطاع، وذلك حسبما أكّدت مصادر إخبارية في غزّة.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزّة، ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على القطاع إلى 22185 شهيداً و57035 إصابة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
اقتحامات ليلية واسعة بالضفة وإغلاق عسكري لمخيم بطولكرم
وفي الضفة المحتلة، نفذت قوات الاحتلال الصهيوني -فجر الأربعاء- حملة اقتحامات واسعة في مختلف مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، وأعلنت مخيم نور شمس في طولكرم منطقة عسكرية مغلقة وفرضت حظر التجوال فيه.
وقال مصدر محلي إن إعلان الاحتلال يعني منع الحركة كليا في المخيم ومنع الدخول والخروج منه حتى للحالات الإنسانية، كما أن لقوات الاحتلال سلطة إطلاق النار على أي شخص يتجول في المنطقة.
وحاصرت قوات الاحتلال مداخل المخيم من جهته الشمالية بعد أن أعلنت فرض حظر التجول فيه حتى "إشعار آخر" بحسب منشورات ألقتها على المخيم، ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المباني في محيطه، كما قامت قوات الاحتلال بتفتيش عدة منازل بالمخيم وإخضاع سكانها للاستجواب.
وعلى إثر الحصار الذي فرضه الاحتلال، دارت اشتباكات عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال وسماع دوي انفجارات متتالية عند المحور الغربي للمخيم.
كما حاصرت قوات الاحتلال فور اقتحامها للمدينة مستشفى ثابت ثابت الحكومي وسط المدينة ومستشفى الزكاة غرب طولكرم.
من جاب آخر، اقتحمت القوات الصهيونية ضاحية البلدية ودوار التحرير في مدينة الخليل، واعتقلت مواطنا في منطقة ضاحية البلدية.
عواقب التصعيد على حدود لبنان
إلى ذلك أعلن الجيش الصهيوني - الأربعاء- رفع حالة التأهب على حدود لبنان بعد ساعات من استشهاد صالح العاروري، نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وآخرين بينهم اثنان من قادة جناحها العسكري كتائب القسام، بواسطة طائرة مسيرة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية.
في غضون ذلك، حذرت قوات الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) من عواقب مدمرة لأي تصعيد على جانبي الحدود. ويأتي التحذير بينما توقعت" إسرائيل" ردا انتقاميا من حزب الله اللبناني الذي تعهد بالرد على عملية الاغتيال، وكان مسؤولون إسرائيليون وأميركيون أكدوا أن تل أبيب تقف وراء اغتيال العاروري على الرغم من أن حكومة بنيامين نتنياهو لم تتبنها رسميا.
كما أعلن الجيش الصهيوني -في بيان- تعزيز منظومة القبة الحديدية على طول الحدود مع لبنان ومنطقة الجليل.
في السياق أفادت وسائل إعلام في جنوب لبنان، الأربعاء، عن استهداف موقع بركة ريشة التابع للاحتلال بنيران مباشرة من الأراضي اللبنانية.
وكان حزب الله، أطلق في وقت متأخر من مساء الثلاثاء- 3 صواريخ مضادة للدبابات على الجليل الأعلى شمال الأراضي المحتلة، وتوعد بالثأر لاغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيروت.
وقال حزب الله إنه استهدف أيضا مجموعة ‏من الجنود الصهاينة في محيط موقع المرج العسكري، وأوقع أفرادها بين قتيل وجريح.
صنعاء تؤكد على موقفها
من جهتها أعلنت القوات المسلحة اليمنية، الأربعاء، تنفيذ عملية استهداف لسفينة "سي إم أي سي جي إم تَيج" CMA CGM TAGE كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، إن "العملية جاءت بعد رفض طاقم السفينة الاستجابة لنداءات القوات البحرية اليمنية بما في ذلك الرسائل التحذيرية النارية".
وأضاف أن "العملية جاءت تأكيداً على موقف القوات المسلحة اليمنية الرافض لأي تعاون مع الكيان الصهيوني المحتل، واستمرارها في منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى إدخال ما يحتاجه إخواننا في قطاع غزة من غذاء ودواء".القيادة الأميركية": رصدنا إطلاق صاروخين بالستيين من اليمن نحو البحر الأحمر
القيادة الأميركية المركزية تعلن رصد إطلاق صاروخين بالستيين مضادين للسفن من اليمن نحو جنوب البحر الأحمر، ووكالة الأمن البحري البريطانية تفيد بوقوع انفجارات قرب سفينة شحن في مضيق باب المندب.
بدورها قالت القيادة المركزية الأميركية اليوم الأربعاء: "رصدنا مساء الثلاثاء إطلاق صاروخين باليستيين مضادين للسفن من اليمن نحو جنوب البحر الأحمر."

البحث
الأرشيف التاريخي