الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • شهید القدس
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وسبعة عشر - ٠٣ يناير ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وسبعة عشر - ٠٣ يناير ٢٠٢٤ - الصفحة ٥

الشهيدان سليماني والمهندس رموز المقاومة


اسماعيل رضوان
قيادي في حركة حماس
الوفاق/خاص/ مختار حداد/بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني ورفيق دربه الشهيد الحاج ابومهدي المهندس ورفاقهم الشهداء،تعيد صحيفة الوفاق نشر حوار مع  القيادي البارز في حركة المقاومة الاسلامية حماس في فلسطين اسماعيل رضوان حيث تحدث عن شخصية القادة الشهداء ودورهم في دعم المقاومة ومكافحة الإحتلال ودعم الشعوب المستضعفة.
في هذا الاطار قال اسماعيل رضوان:ان شعوب المنطقة تصف الشهيدين البطلين الكبيرين الشهيد حاج قاسم سليماني جنرال المقاومة وقائد المقاومة والشهيد الحاج ابي مهدي المهندس تصفهم شعوب المنطقة بانهما رموز المقاومة ومعالم كبيرة للمقاومة على طريق دحر الاحتلال ومجابهة الاستعمار الصهيوامريكي في المنطقة ولاجل ذلك كان الحاج الشهيد سليماني رمزا للمقاومة ورمزا للعطاء والتفاني ورمزا لمناهضة المشروع الصهيوامريكي في المنطقة، لأجل ذلك الحاج قاسم سليماني من خلال رعايته للمقاومة، وانه كان دائما سياقاً لدعم المقاومة على ارض فلسطين بكافة اشكال الدعم، لأجل ذلك سيبقى هذا الاسم خالداً في قلوب المقاومة وسيبقى الحاج قاسم سليماني بحبه وعطائه ومقاومته ومثابرته ودعمه لفلسطين والمقاومة سيبقى معلما كبيراً ومعلما كبيراً من معالم القيادات التي قدمت أغلى ما تملك لأجل فلسطين قدمت روحها وقدمت كل الامكانات لدعم المقاومة على ارض فلسطين؛ ولأجل ذلك شعوب المنطقة لن تنسى من خدمها ووقف معها ودافع عنها وحفظ لها كرامتها ورفض الاستعمار.
جنرال المقاومة
وقال القيادي في حركة حماس:لقد كان الشهيد القائد قاسم سليماني رجلا استثنائياً وقائداً فذا،ً حيث آمن بفكر المقاومة، وآمن بفكر تحرير فلسطين، وكانت بوصلته باتجاه القدس وفلسطين، وكان يمثل خطراً على المشروع الصهيوامريكي في المنطقة، لذلك رأينا الشهيد قاسم سليماني الذي جاء في وقت استثنائي وفي وضع استثنائي،  وقدم قضية فلسطين على الامة الاسلامية،  و  نحن نقول في الذكرى الثانية لاستشهاد القائد الكبير جنرال المقاومة قاسم سليماني: لقد فقدت الامة وفقدت فلسطين والمقاومة رجلا كبيرا وقائداً معطاءً ورجلا استثنائياً جابه المشروع الصهيوامريكي في المنطقة ودعم فلسطين والمقاومة ولم يبخل لا بالمال ولا بالسلاح ولا بالدعم الاستراتيجي والتكنولوجي على المقاومة الفلسطينية، لأجل ذلك ما زالت هذه البصمات بادية من الشهيد القائد قاسم سليماني، الذي آمن بفكر المقاومة ومازال صدا تعليماته بادية في محطات المقاومة، وفي محور المقاومة وكان الشهيد المهندس العون والمساعد الكبير له في مواجهة هذا المشروع الصهيوامريكي في المنطقة، فكان ابو مهدي المهندس الشهيد رحمه الله كذلك ممن آمن بهذا الفكر، وكان الساعد الاكبر في مواجهة المخطط الصهيوامريكي على الاراضي العراقية وفي المنطقة، لاجل ذلك عجل الامريكان ومن ورائهم الاحتلال الصهيوني بالخلاص من قائدين كبيرين خدما المقاومة، وآمنا بفكر دعم المقاومة على ارض فلسطين وتحرير المسجد الاقصى وفلسطين ونحن في هذا الوقت بالذات وفي الذكرى الثانية لاستشهادهما نؤكد على ان روحهما وبالسير على نهج المقاومة وبتطوير ادوات المقاومة وبمراكمة المقاومة، وبردع هذا الاحتلال الصيوني وصولا الى تحرير المنطقة العربية باسرها من الاستعمار الامريكي الصهيوني الغربي.
قدوة ومعلم لكل المقاومين
وذكر اسماعيل رضوان:الحاج قاسم سليماني حرص على الوحدة الاسلامية، وطالما حرص على جمع قوة المقاومة ومحور المقاومة ودعم محور المقاومة لاجل ذلك كان شغله الشاغل الدائم توحيد الجبهات؛ بحيث اذا كان هناك اعتداء من الاحتلال الصهيوني او الامريكان كان الرد على هذه الجبهات وحدة الرد على الكيان الصهيوني؛ لأن البوصلة كانت باتجاه القدس انما هو استهداف لمحور المقاومة وبالتالي  حرصة على توحيد الامة العربية الاسلامية، وعلى وجه الخصوص توحيد محور المقاومة فآمن بفكر الوحدة وبفكر العمل المشترك وبالتالي هذا الامر يزعج الامريكان والصهاينة لان وحدة جبهات المقاومة تؤدي الى مخاطر على الاحتلال الصهوني، والاحتلال يستشعر الخطر من هذه الوحدة الميدانية والوحدة  الحقيقية في الخندق وفي الميدان  وفي الادب لمواجهة قوة الاستعمار في المنطقة.
محور المقاومة في حالة صعود
وأضاف:اذا إستُشهد الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني والحاج ابو مهدي فان هناك من يسير على الدرب، فجاء من بعد الحاج قاسم سليماني الحاج اسماعيل قاآني واكد أنه سيستمر على الدرب هو ورفقاقه واخوانه في الحرس الثوري في الجمهورية الاسلامية الايرانية وبالتالي ان ما رسخه القائد الحاج قاسم سليماني استمر عليه من جاء بعده من قادة المقاومة واركان المقاومة، بل وان ما اسسه الحاج قاسم سليماني يعتبر القدوة لمن جاء بعده وذلك ان نهج المقاومة، الذي بدأ به الحاج قاسم سليماني سائر ومستمر عليه من جاء بعده من قادة المقاومة سواء في محور المقاومة او في الجمهورية الاسلامية في ايران او في جنوب لبنان وفلسطين وفي العراق وسوريا واليمن وكل المناطق التي يتواجد فيه الرفض للوجود الامريكي في المنطقة، ونحن نعتبر ان هذا النهج هو نهج العزة والكرامة وهو مستمر حتى دحر المشروع الصهيواميركي في المنطقة.
وختم القيادي في حركة حماس:الشهيد الحاج قاسم سليماني كان له الدور الرئيس والمركزي  في دعم المقاومة على ارض فلسطين، حيث لم يدخّر وسعا في دعم المقاومة على ارض فلسطين بالإمكانات المالية والمادية والعسكرية والتكنولوجية والدعم الاستراتيجي للمقاومة على ارض فلسطين لأجل ذلك ستبقى هذه المقاومة وفيّة لروح الشهيد سليماني، لأنه لم يدخر وسعا في دعم المقاومة بذل جهدا كبيرا في تطوير الادوات سواء على تطوير الصواريخ الدقيقة التي تصل الى مستويات أبعد وقدرة تفجيرية اكثر، ومراكمة المقاومة، وان المقاومة إستفادت من هذه الخبرات، وهذا الدعم المستمر  الذي لم ينقطع من الجمهورية الاسلامية في ايران ومن الحرس الثوري، الذي نقدم لهم كل التحية في هذه المناسبة الثانية لذكرى شهادة القائدين، ونقول: ان فلسطين ستبقى على درب المقاومة، وفلسطين اليوم تمثل شوكة في حلق الاحتلال، بل ان المقاومة على ارض فلسطين شكلت رعبا للاحتلال  وبفضل الله وتعالى  راكمت القوة حتى وصلت الى مرحلة توازن الردع وليس  الرعب فقط مع هذا الاحتلال الصهيوني ونحن على ثقة باننا نقترب من معركة التحرير معركة في وعد الاخرة فاذا جاء وعد الاخرة (ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا) نحن سائرون باذن الله تعالى وسنصلي في المسجد الاقصى معا باذن الله تعالى، اننا إذ نبرق بكل التحية لروح الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني والشهيد القائد الحاج ابي مهدي المهندس ولكل الشهداء الابرار الشهيد الشيخ احمد ياسين و اسماعيل ابو شنب وكل الشهداء إننا نؤكد على سيرنا على درب المقاومة و الشهيد القائد احمد الجعبري وكل الشهداء العظام من ابناء امتنا الذين
واجهوا الاستعمار.

 

البحث
الأرشيف التاريخي