وزير الطرق، في حفل تدشين جسر ومحطة حدودية بين البلدين:

الترانزيت بين إيران وجمهورية أذربيجان ينمو 40%

أعلن وزير الطرق والتنمية الحضرية عن تسجيل الشحن والنقل البري بين إيران وجمهورية أذربايجان نمواً بنسبة 40%، والنقل عبر سكك الحديد 47%، والترانزيت 50%.
وقال مهرداد بذرباش، يوم السبت، خلال مشاركته في حفل تدشين جسر ومحطة حدودية جديدة بين إيران وجمهورية أذربيجان في جمارك آستارا: تم اليوم افتتاح الجسر الجديد والمحطة الحدودية بين إيران وجمهورية أذربيجان الحدودي باعتبارهما المعبر الرسمي الخامس بين الدولتين. وأضاف: المحطة القديمة والجسر القديم الذي كان موجوداً بين إيران وأذربيجان في آستارا تسببا في أعباء لحركة ومرور الشاحنات؛ لكن مع إطلاق الجسر والمحطة الجديدة، سيزاح جزء كبير من العبء المروري للشاحنات التجارية والترانزيت، وسيتم بواسطتهما استكمال الطريق الرئيسي لممر الشمال - الجنوب بالبلاد.وتابع بذرباش قائلاً: في هذا العام، سجل الشحن والنقل البري بين البلدين نمواً بنسبة 40%، والنقل السككي 47%، والترانزيت 50%، مشيراً إلى أن ذلك يعكس الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع الدول أخرى، بما في ذلك أذربيجان، ويمكننا رؤية نتيجة ذلك على أرض الواقع.
وصرح وزير الطرق: إن تحقيق النمو في ترانزيت السلع بنسبة 50٪ بين إيران وأذربايجان يدل على الجهود المبذولة لتحسين البنية التحتية وقدرات النقل والتجارة، لافتاً إلى أنه عام 2024 سيشهد على تسجيل رقم قياسي جديد في الترانزيت بين البلدين.
تطور البنية التحتية
من جانبه، قال نائب رئيس وزراء جمهورية أذربيجان رئيس لجنة التعاون الاقتصادي المشتركة مع ايران، شاهین مصطفی أوف: في ظل الإدارة الحكيمة من قبل رئيسي أذربيجان وإيران، فان العلاقات بين البلدين تسير باتجاه النمو والتنمية. وأضاف مصطفى أوف: خلال العام الماضي، سجل حجم تبادل البضائع بين البلدين نمواً بنسبة 46% والترانزیت بنسبة 45%، وهما مؤشران أساسيان على تطور البنية التحتية للعبور بين البلدين.
 نمو ترانزيت البضائع عبر إيران
إلى ذلك، أعلن رئيس منظمة إدارة الطرق والنقل البري تسجيل حجم ترانزيت البضائع عبر أراضي البلاد نمواً بنسبة 40 بالمئة في السنة المالية الجارية (تنتهي 20 مارس/ آذار 2024) عن العام السابق.وعزا داريوش أماني، في مراسم افتتاح مشاريع طرق في محافظة أردبيل (شمال غرب)، الأحد، النمو المحقق في عمليات الترانزيت الى تواصل المسؤولين الإيرانيين مع دول الجوار، وإبرام أنواع مذكرات التفاهم. وحول معبر آستارا الجديد الذي تم افتتاحه مع جمهورية أذربيجان، أشار أماني الى أن هذا خامس معبر مع جمهورية أذربيجان التي لدى ايران تبادل كبير معها، وأن منح المواعيد بشكل آلي وأتمتة المحطات الحدودية أدى لتسهيلات جيدة هذه السنة، انعكست بدورها على زيادة حجم الترانزيت وحضور عدد أكبر للشاحنات.
البحث
الأرشيف التاريخي