أخبار قصيرة
كلما إزدادت جرائم الصهاينة كلما اقتربوا من الفشل
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، إن المبدأ الأساسي والأولوية الأولى لجميع الناشطين والمجموعات السياسية يجب أن تكون المشاركة الواسعة للشعب في الانتخابات التشريعية المقبلة.
وحيا قاليباف في الجلسة العلنية لمجلس الشورى الاسلامية الأحد ذكرى ملحمة 30 ديسمبر 2009 الرائعة، وقال: في هذا اليوم ثبت مرة أخرى أن الشعب هو سند للنظام الإسلامي في التغلب على مخططات الأعداء، وان وحدة الشعب وتعاطفه ستنقذ البلاد من المشكلات والصعوبات والفتن. وأضاف: إن وحدة الشعب وبصيرته تصنع القوة دائماً، وملحمة 30 ديسمبر أظهرت كيف أن الشعب ببصيرته العميقة ووعيه لا يسمح لأحد بزعزعة أمن واستقرار البلاد.
وتابع قاليباف قائلا: مشاركة الشعب هي المفتاح دائما، ومن أهم مظاهر الوحدة الوطنية والمشاركة وتحديد مصير البلاد، الانتخابات الحماسية وصناديق الاقتراع، الذي تعتمد عليه جمهورية النظام وإسلاميته، ولهذا يؤكد قائد الثورة على ضرورة إجراء الانتخابات بمشاركة عالية، ومن يفضل الأمن على انعدام الأمن، والاستقرار على الفوضى، والسلام على البلطجة، عليه أن يعمل على زيادة المشاركة في الانتخابات. من جانب آخر قال رئيس مجلس الشورى: أريد أن أذكر نقطة مهمة حول آخر تطورات حرب غزة، وكلما كثرت الجرائم التي ارتكبها الصهاينة خلال هذه الفترة، كلما اقتربوا من الفشل. ومضى قائلا: وتابع: كما أعلنت قيادات المقاومة الفلسطينية الشجاعة، لم يعد هناك أي نوع من الهدنة المؤقتة مقبولة، ولا يمكن للحرب أن تنتهي إلا بوقف العدوان نهائيا، وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين مقابل الأسرى الصهاينة.
الأرمن يدينون السلوك الشيطاني للكيان الصهيوني
قال كبير اساقفة الارمن الكاثوليك في ايران "سركيس دافيديان" ان الارمن الايرانيين يدينون السياسات الشيطانية الشريرة للكيان الصهيوني. وفي لقاء مع محافظ مازندران شمال ايران بمناسبة عيد رأس السنة الميلادية الجديدة قال دافيديان ، ان الجرائم الصهيونية في غزة مدانة وان الارمن يدينون السياسات الشيطانية للقوى الكبرى، وان ايران قدمت شهداء عظاما مثل القائدين الشهيدين الحاج قاسم سليماني والشهيد السيد رضي موسوي. وتابع: "إنني أنحدر من حلب السورية وأدين السياسات الشيطانية للقوى العظمى". واضاف دافيديان: "اننا نعيش في ايران بحرية وهذه محبة يجب ان نشكرها لسماحة قائد الثورة الاسلامية، ففي ظل لطف سماحته يتمتع الارمن الايرانيون بالاستقرار والحريات الاجتماعية والدينية. وشدد بأن الاسلام هو دين السلام والاستقرار وهو ما أكده نبي الاسلام (ص) والقرآن الكريم.