واستهداف مواقع لقوات الاحتلال الصهيوأمريكي في سوريا والعراق
المقاومة تفجر دبابات وناقلات جند في غزة.. والعدو يتراجع وسط القطاع
واصل الجيش الصهيوني عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ85 بتكثيف القصف الجوي والمدفعي لمناطق عدة في القطاع، لا سيما وسطه وجنوبه، تزامنا مع اشتباكات ضارية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجنود الاحتلال في مخيم البريج وسط غزة.
وأعلنت كتائب القسام أنها استهدفت آليات للاحتلال في مخيم البريج، كما اشتبكت مع الجيش الصهيوني بالأسلحة الرشاشة الثقيلة، في حين قالت سرايا القدس إنها اشتبكت مع جنود الاحتلال في خان يونس وسط غارات عنيفة.
يأتي ذلك في حين تواصل قوات الاحتلال شن حملة اعتقالات بالضفة الغربية، كما أعلنت الخارجية الأميركية أنها استخدمت قانون الطوارئ لتمرير صفقة أسلحة لـ" إسرائيل" بقيمة 147.5 مليون دولار، من دون موافقة الكونغرس.
وفي التفاصيل أفادت وسائل إعلام في غزة، بأنّ المقاومة الفلسطينية تخوض اشتباكاتٍ عنيفةً مع قوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة، وسط خان يونس وشرقيها، جنوبي القطاع.
وتستمر الاشتباكات الضارية في منطقة خزاعة، شرقي المدينة. أما في الجهة الغربية، فلا يزال "جيش" الاحتلال يفشل في التوغل في اتجاه محيط مجمع ناصر الطبي.
ووسط القطاع أيضاً، تشتبك المقاومة الفلسطينية بضراوة مع "الجيش" الصهيوني، في محيط مسجد أبو مدين، جنوبي شرقي مخيم البريج، وشرقي مخيمي المغازي والبريج.
وأجبرت الاشتباكات الضارية في منطقة شرقي البريج آليات الاحتلال على التراجع، وفق ما نقلت مصادر إخبارية في القطاع.
خسائر فادحة للعدو
وفي غضون ذلك، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تفجير دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا"، بعبوة "شواظ"، وأخرى بقذيفة "الياسين 105"، إضافةً إلى تدمير ناقلة جند تابعة للاحتلال بصورة كاملة، بقذيفة "الياسين 105"، شمالي مخيم البريج.
وبعد عودتهم من مناطق الاشتباك جنوبي المخيم، استهدف مجاهدو القسّام دبابتين إسرائيليتين وناقلتي جند بقذائف "الياسين 105"، وفجّروا عبوة "شواظ" في دبابة ثالثة.
كما نشرت كتائب القسّام، السبت، مقطع فيديو يظهر مشاهد لطائرة "Skylark-2"، التي تمت السيطرة عليها خلال تأديتها مهمةً استخباريةً، غربي بيت حانون، شمالي القطاع، الجمعة.
كذلك، نشرت مقطع فيديو لمفارز "الهاون" التابعة لها، وهي تدكّ تحشدات القوات الصهيونية، في محاور توغلها.
بدورها، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، خوض مجاهديها اشتباكاتٍ ضاريةً مع جنود الاحتلال عند محاور التقدم، شمالي مدينة خان يونس وشرقيها.
من جهتها، أعلنت كتائب المقاومة الوطنية "قوات الشهيد عمر القاسم"، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وقوع اشتباكات عنيفة عند محور وسط خان يونس، حيث فجّرت عبوةً بالقوات الصهيونية المتوغلة، موقعةً قتلى وإصابات في صفوفها.
سرايا القدس تقصف مستوطنتين.. والعدو يكثف غاراته
من جهتها أعلنت سرايا القدس أنها قصفت مستوطنتي نيرعام ومفلاسيم في غلاف غزة برشقات صاروخية، وأضافت أنها استهدفت ناقلة جند ودبابتين للاحتلال بقذائف "التاندوم" والـ"آر بي جي" في حيي التفاح والدرج بمدينة غزة.
كما بثت سرايا القدس فيديو يظهر استهداف عسقلان وغلاف غزة برشقات صاروخية.
بموازاة ذلك أفادت وسائل إعلام في غزة بأن زوارق الاحتلال الحربية أطلقت قذائف بشكل كثيف على شواطئ دير البلح وخان يونس.
كما أفادت بسقوط عدد من الشهداء والإصابات جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا قرب مسجد "السنة" في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وكثفت المقاتلات الإسرائيلية وسلاح المدفعية القصف على المنطقة الوسطى، خصوصا مخيمات البريج والنصيرات وخان يونس، حيث الكثافة السكانية العالية من اللاجئين والنازحين من أهل القطاع.
وأفاد مصادر محلية بسقوط شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على منزل في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة فجر السبت. وأظهرت لقطات نشرها صحفيون عبر منصات التواصل وصول شهداء وجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، جراء قصف الزوايدة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن 7 أشخاص استشهدوا بينهم الصحفي جبر أبو هدروس وعدد من أفراد عائلته، وذلك في قصف إسرائيلي استهدف منزله في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ونشرت منصة محلية فلسطينية عبر تليغرام، مقطع فيديو لصحفيين يودعون زميلهم جبر أبو هدروس. وبذلك يرتفع عدد الصحفيين الشهداء في القطاع منذ بدء العدوان إلى 106 شهداء، وفقا لمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الصهيوني مقتل ضابط، وإصابة 21 ضابطا وجنديا بجروح خلال المعارك في شمال قطاع غزة؛ وبذلك يرتفع العدد المعلن رسميا لقتلى جيش الاحتلال منذ بدء العدوان البري في غزة إلى 174 عسكريا، كما يرتفع العدد الإجمالي المعلن لقتلى جيش الاحتلال منذ عملية "طوفان الأقصى" إلى 502 بين ضابط وجندي.
في المقابل، يتكشف تباعا الدمار الهائل الذي لحق بحي الشيخ رضوان في مدينة غزة، بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخلّفة وراءها دمارا وخرابا وعشرات الجثث في الشوارع. ووثقت شهادات لمواطنين فلسطينيين حجم المأساة، بعد أن تمكنوا من الخروج، وتفقدوا المكان لأول مرة، بعد حصار استمر أياما.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن قوات الاحتلال ارتكبت 20 مجزرة بحق عوائل بكاملها، أسفرت عن 210 شهداء و360 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، وبذلك ترتفع حصيلة العدوان إلى أكثر من 21 ألفا و500 شهيدا، بالإضافة إلى 55 ألفا و603 مصابين، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
اقتحامات ومواجهات في الضفة
في غضون ذلك أفادت وسائل إعلامٍ فلسطينية بأنّ قوات من "جيش" الاحتلال الصهيوني اقتحمت، مع الساعات الأولى لفجر السبت، مناطق متفرقة من مدن ومخيمات الضفة الغربية، مؤكّدةً اندلاع مواجهاتٍ أثناء تصدي الشبان الفلسطينيين لاقتحامات الاحتلال.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بنقل شابٍ إلى المستشفى بعد اعتداء قواتٍ من "جيش" الاحتلال عليه بالضرب خلال اقتحام بلدة روجيب شرقي نابلس، شمالي وسط الضفة الغربية.
وقامت قوات الاحتلال بتنفيذ حملة مداهماتٍ واسعة في روجيب، إضافةً إلى إسكاني الأطباء والموظفين ضمن اقتحامها المنطقة الشرقية لنابلس.
وأكّدت وسائل إعلامٍ محلية فلسطينية اندلاع مواجهاتٍ وصفتها بالـ"عنيفة" بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة قصرة جنوبي نابلس، وذلك أثناء اقتحام إسرائيلي للبلدة، إضافةً إلى التأكيد على تنفيذ الاحتلال لاقتحامٍ في بلدة بيتا جنوبي المدينة أيضاً.
وأضافت أنّ قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت شابين على حاجزٍ عسكري قرب قرية قوصين غربي نابلس.
وفي جنين شمالي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني بلدة برطعة جنوبي المدينة، وذلك بعد انسحابها من اقتحامٍ نفّذته بمختلف الآليات لبلدة يعبد جنوبي غربي جنين، في إثر مواجهات اندلعت أثناء التصدي لها.
المقاومون يتصدون لقوات العدو
واندلعت مواجهاتٌ بين مقاومين وقوات الاحتلال الصهيوني في مدينة قلقيلية، غربي وسط الضفة الغربية، وذلك تصدياً لقوةٍ راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت المدينة، كما أفادت وسائل إعلامٍ محلية فلسطينية أنّه تمّ استهداف القوات الصهيونية بعـبـواتٍ محلية الصنع خلال المـواجـهـات في بلدة عزّون شرقي المدينة.
ووسط الضفة الغربية، اندلعت مواجهاتٌ بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال أثناء اقتحامها مخيم الجلزون شمالي مدينة رام الله، حيث نفّذت القوات الصهيونية مداهماتٍ اعتدت فيها على فلسطينيين بالضرب وخربت منازل وممتلكاتٍ في المخيم.
وأفادت وسائل إعلامٍ فلسطينية أنّ قوات الاحتلال شنّت حملة اعتقالاتٍ في المخيم، حيث اعتقلت 14 فلسطينياً، كما اعتدت على الأسير المُحرَّر، حسين عثمان أبو حمد، بالضرب المبرح في المخيم، تعرّض في إثره لإصابات.
وجنوبي الضفة الغربية، نفّذت قوات الاحتلال الصهيوني عدّة اقتحاماتٍ في كلٍ من الخليل وبيت لحم، حيث اقتحمت منطقة رأس الجورة في مدينة الخليل، وبلدتي صوريف شمالي المدينة، ويطّا جنوبيها، حيث أُصيب شابين فلسطينيين بالرصاص.
وداهمت القوات الصهيونية منازل منفذي عملية حاجز النفق البطولية، والتي حدثت في القدس المحتلة منتصف تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، الشهداء عبد القادر القواسمي، ونصر الله القواسمي، وحسن قفيشة، في مدينة الخليل، وأبلغت عائلات الشهداء قراراً بهدم منازلهم.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات من "جيش" الاحتلال الصهيوني منطقة جناتا وبلدة العبيدية شمالي المدينة.
عملية دهس بطولية.. وإصابة 4 جنود صهاينة
يُشار إلى أنّ عملية دهسٍ بطولية نُفّذت، على مفترقٍ قرب مستوطنية "عتنائيل" المُقامة على أراضي بلدة دُورا في الخليل،جنوبي الضفة الغربية، حيث أكّدت وسائل إعلامٍ عبرية إصابة أربعة جنود من "جيش" الاحتلال نتيجةً للعملية.
وقال الإسعاف الصهيوني إنه نقل 4 جرحى إلى مستشفى سوروكا، أحدهم حالته بين متوسطة وخطيرة.
وأشار إلى أن عملية الدهس وقعت على شارع 60 قرب مفترق "أدوريم" بمستوطنة "عتنائيل".
وقالت وسائل إعلام العدو إن جنود الاحتلال أطلقوا النار بكثافة تجاه منفذ العملية، ولم يُعرف مصيره بعد.
وتأتي عملية الخليل، بعد أقل من يومٍ على تنفيذ الشاب، أحمد عليان، قبل استشهاده، عملية طعنٍ بطولية على حاجز "مزموريا" شرقي القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابة جنديين في "جيش" الاحتلال، أحدهما بجروحٍ خطيرة.
يُذكر أنّ عشرات المصلين أُصيبوا بالاختناق، في إثر اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني عليهم، في حي وادي الجوز بمدينة القدس المحتلة.
إلى ذلك أفادت وسائل إعلامٍ محلية بأنّ قوات الاحتلال قمعت المصلين الذين لم يتمكّنوا من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، بسبب الإجراءات العسكرية المشددة المفروضة عليهم، حيث قاموا بتأدية الصلاة في حي وادي الجوز المجاور للبلدة القديمة في القدس المحتلة.
وبلغت آخر حصيلةٍ لشهداء الضفة الغربية، منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي، 315 شهيداً، ومنذ بداية العام الجاري، 523 شهيداً.
وتتواصل حملات الاقتحامات والاعتقالات والمداهمات الإسرائيلية في مدن ومخيمات الضفة الغربية، منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي، في عدوانٍ مستمر تزامناً مع مواصلة الاحتلال عدوانه على قطاع غزّة، والذي دخل اليوم الـ84 على التوالي.
المقاومة العراقية تهاجم قواعد أميركية بالحسكة وأربيل
بالتزامن قالت المقاومة الإسلامية في العراق إنها هاجمت قاعدتين عسكريتين أميركيتين في سوريا والعراق، وذلك على خلفية استمرار عدوان قوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة.
وقالت المقاومة الإسلامية بالعراق إنها استهدفت القاعدة الأميركية بمدينة الشدادي جنوب مدينة الحسكة السورية برشقة صاروخية.
وأكد مصدر في المقاومة الإسلامية استهداف مقر للاستخبارات العسكرية الأميركية داخل قاعدة حرير في أربيل شمال العراق.
وذكر بيان للمقاومة الإسلامية أن الهجوم جاء عبر الطيران المسيّر، مؤكدا استمرار المقاومة الإسلامية في "دك معاقل العدو".
وأوضح البيان أن الهجوم يأتي "استمرارا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة، وردا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة".
وكانت المقاومة الإسلامية في العراق - والتي تضم عددا من الفصائل العراقية- أعلنت أنها قصفت هدفين إسرائيليين داخل الأراضي العراقية والجولان السوري المحتل في عمليتين منفصلتين.
عدوانٍ جوي على البوكمال شرقي سوريا
في السياق أفادت مصادر إخبارية بوقوع عدوان جوي قرب البوكمال، في ريف دير الزور، شرقي سوريا عند الحدود مع العراق، ما أدى إلى ارتقاء عددٍ من الشهداء.
وأوضحت المصادر أنّ العدوان استهدف مبنى الهجانة ومستشفى بدر، في الجهة الجنوبية من المدينة، ما أدّى إلى وقوع عددٍ من الجرحى أيضاً.
من جهته، أعلن "جيش" الاحتلال الصهيوني، فجر السبت، شنّ عدوان على سوريا، وذلك بعد سقوط صاروخين أطلقا منها على أراضٍ محتلة، حيث دوّت صفارات الإنذار.
وتستمر الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، بالتوازي مع استمرار الحرب في غزة، فيما تؤكد دمشق دعمها للقطاع في وجه الجرائم الإسرائيلية.
وقبل يومين، تصدّت الدفاعات الجوية السورية لعدوان شنّه الاحتلال على نقاط جنوبي العاصمة دمشق، ومحيط قرية الهويا جنوب شرق السويداء.
حزب الله يزفّ 4 شهداء على طريق القدس
من جهتها أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، في بيان، السبت، ارتقاء 4 شهداء على طريق القدس.
والشهداء هم حسن أكرم الموسوي "ربيع" من بلدة قرحا في البقاع، وحيدر محمد المزاوي "حمزة" من بلدة الكرك البقاعية، وركان علي سيف الدين "أبو علي الحر" من بلدة حلبتا البقاعية، وعباس محمد العجمي "أبو الفضل" من بلدة حي الفيكاني في البقاع أيضاً.
يأتي ذلك بعد وقوع عدوان جوي قرب البوكمال، في ريف دير الزور، شرقي سوريا عند الحدود مع العراق، ما أدّى إلى ارتقاء عددٍ من الشهداء، بحسب مصادر محلية.
بموازاة ذلك أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الطيران الإسرائيلي استهدف محيط بلدات الناقورة وطيرحرفا والجبين جنوبي لبنان.
كما قالت إن طائرة مسيّرة إسرائيلية قصفت سيارة مدنية في عيتا الشعب بدون وقوع إصابات.
القوات المسلحة اليمنية تحذّر واشنطن
من جانب آخر حذّر المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، "العدو الأميركي من مغبة الإقدام على أي تصعيد ضد بلدنا وشعبنا".
وقال العميد سريع، في حسابه عبر منصة "أكس": "نحذر كل الدول التي يسعى الأميركي إلى الزجّ بها أو توريطها معه في حماية سفن العدو الصهيوني".
وأكّد أنّ موقف اليمن تجاه القضية الفلسطينية "ثابت ومبدئي، ولن يتغير مهما كانت التطورات، ومهما بلغت التحديات". وشدد على أنّ القوات المسلحة اليمنية على أتم الاستعداد والجاهزية العسكريين "لمواجهة أي عدوان على بلدنا وشعبنا".
وتوجّه العميد سريع إلى واشنطن قائلاً: "عليكم أن تأخذوا تحذيرات قائد حركة أنصار الله في الحسبان". كما كشفت وكالة أمريكية عن مساعي للجيش الأمريكي لطمأنه شركات الشحن والحديث بأنّ القوة المتعددة الجنسيات تعمل على "تأمين الإبحار" عبر البحر الأحمر وقناة السويس. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بريون ماكغاري، إنّ البنتاغون "يعمل بشكل شبه يومي على توفير الطمأنينة بأنّ المجتمع الدولي موجود، للمساعدة في توفير ممرٍ آمن".
بلينكن يقر صفقة قذائف مدفعية لكيان الاحتلال
إلى ذلك أقرّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بيع قذائف مدفعية لكيان الاحتلال الصهيوني عيار 155 ملليمتراً ومعدات مرتبطة بها "من دون مراجعة الكونغرس"، بحسب وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون".
وأضاف "البنتاغون" أنّ بلينكن حدّد أنّ "هناك حالة طوارئ تستلزم بيع هذه الذخيرة على الفور لـ" إسرائيل""، ما "يُعلق شرط مراجعة الكونغرس للصفقة".
جنوب إفريقيا تتقدم بدعوى ضد جيش الاحتلال
بدورها ثمّنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قرار دولة جنوب إفريقيا التقدم بدعوى ضد جيش الاحتلال لارتكابه جرائمَ إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، لدى محكمة العدل الدولية.
كما أكدت الحركة أنّ "هذا القرار الذي ينحاز لدماء المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء، يحظى بترحيبٍ من شعبنا وقواه ومكوناته، وذلك رغم عدم تعويلنا ورهاننا على مثل هذه المؤسسات الدولية التي لم تنصف شعبنا الفلسطيني يوماً".
وأشارت إلى أنّ "ردّ وزارة الخارجية الإسرائيلية على القرار الجنوب إفريقي، بأنهم "يستهدفون المقاومة، وليس أهالي غزة"، لا يعدو كونه محاولةً للتملص من جرائم الإبادة الجماعية، التي ارتكبت ولا تزال تُرتكب بالقطاع".