الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وأحد عشر - ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وأحد عشر - ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۷

اشتداد المعارك من مسافة صفر.. والعدو يقرّ بخسائر فادحة في غزة

المقاومة تصطاد إرهابيي الاحتلال.. قنص وقصف وتفجير أنفاق

تواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم الـ81، حيث شهدت مدن خان يونس وجباليا وغزة قصفا جويا ومدفعيا مكثفا خلف عشرات الشهداء والجرحى.
في حين استمرت المعارك الضارية بين المقاومة والجيش الصهيوني على عدة محاور، وأقر الاحتلال بمقتل ضابط وجندي وإصابة 43 آخرين خلال الساعات الماضية لترتفع حصيلة قتلاه منذ بدء الحرب إلى 491 ضابطا وجنديا وفق إعلاناته، كما اعترف بمقتل جنديين بقصف "خاطئ" نفذه في غزة الشهر الماضي.
وبحسب وزارة الصحة في غزة ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني إلى 20 ألفا و915 شهيدا و54 ألفا و918 مصابا.
وأضافت الوزارة أن قوات الاحتلال ارتكبت 18 مجزرة راح ضحيتها 241 شهيدا و382 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
جاء ذلك بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال مدنا وبلدات في الضفة الغربية المحتلة شملت بيتونيا وبيت لحم والخليل وطولكرم وقلقيلية ورام الله وشنت حملة اعتقالات، كما سقط شهيدان برصاص الاحتلال في مخيم الفوار جنوب الخليل.
في التفاصيل أعلنت فصائل المقاومة في قطاع غزة، الثلاثاء، تصدّيها لقوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة في القطاع.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" في غزّة، أنّها استهدفت ناقلة جند إسرائيلية يعتليها عدد من الجنود شمال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزّة، مؤكدة إيقاع الجنود الصهاينة بين قتيل وجريح، مشيرة إلى هبوط مروحية إسرائيلية لإخلائهم.
ودمّر مقاتلو "القسّام" في القطاع ذاته، دبابتين إسرائيليتين من نوع "ميركافا" وذلك باستخدام قذيفتين من نوع "الياسين 105"، شرق مخيم البريج وسط قطاع غزّة.
كما أعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تفجير فتحة نفق في قوة إسرائيلية مكونة من 8 جنود شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقالت الكتائب إنها أوقعت أفراد القوة الصهيونية المستهدفة ما بين قتيل وجريح.
وفي محور الاشتباك نفسه أي وسط القطاع، دكّ مقاتلو "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، التحشدات العسكرية للعدو الصهيوني بوابل من قذائف الهاون في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزّة.
المقاومة تدك آليات العدو الصهيوني
وفي محاور التوغّل حول مدينة غزّة، أطلقت كتائب المقاومة الوطنية قوات الشهيد عمر القاسم قذيفة "آر بي جي" على إحدى الآليات شمال غرب الشيخ رضوان وأصابتها إصابةً مباشرة.
من جانبها، أكدت "سرايا القدس"، استهداف آليتين عسكريتين للاحتلال بقذيفتي "RPG" في حي الشيخ رضوان في مدينة غزّة.
من جانبها، قالت كتائب المقاومة الوطنية قوات الشهيد عمر القاسم إنّ مقاتليها خاضوا اشتباكاتٍ عنيفة مع قوات الاحتلال شرق القراره في خان يونس.
وكذلك، دكّت "كتائب المقاومة الوطنية" حشداً لآليات الاحتلال المتمركزة شرق رفح "موقع إسناد صوفا العسكري" بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
في غضون ذلك أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف سديروت ونير عام برشقة صاروخية.
وأفادت مصادر إخبارية بأن الجيش الصهيوني قام بتشغيل القبة الحديدية لاعتراض صواريخ في سماء مدينة عسقلان إثر دفعة صواريخ أطلقت من قطاع غزة.
مقتل جنديَّيْن صهيونيين في حادثة "نيران صديقة"
في السياق أقر الجيش الصهيوني بإصابة 43 عسكريا في معارك مع المقاومة بقطاع غزة في الساعات الـ24 الأخيرة.
وفي وقت سابق الثلاثاء أعلن الجيش الصهيوني مقتل ضابط وجندي وإصابة 4 آخرين بجروح خطيرة خلال معارك ليلة الإثنين، لترتفع حصيلة قتلاه منذ بدء الحرب إلى 491 ضابطا وجنديا وفق إعلاناته.
كما تحدثت وسائل إعلام عبرية عن حادثة "نيران صديقة" خطيرة وغير عادية وقعت في قطاع غزة الشهر الماضي، وأودت بحياة جنديَّيْن إسرائيليَّيْن.
وذكرت قناة صهيونية عبر "التلغرام" أنّ "مقاتلي دبابة تجاوزوا حدود قطاع لوائهم، وحددوا أحد المباني هناك على أنّه مشبوه".
وأضافت القناة أنّ "المقاتلين قرروا مهاجمة المبنى وأطلقوا قذيفة دبابة على الطابق الثاني من المبنى، وفي وقتٍ لاحق تبيّن أنّ المبنى كان المقرّ الميداني لأحد قادة كتائب المشاة العاملة في القطاع".
وأكدت أنّ "مقاتلَيْن كانا في الطابق الثاني قُتلا على الفور"، موضحةً أنّ "قائد الكتيبة، الذي كان في الطابق الأول مع مقاتلين آخرين، لم يُصب".
وأشارت إلى أنه "اتصل عبر اللاسلكي وسأل عمّن أطلق النار، لكن المقاتلين لم يجيبوا. وتبيّن من فحص أنظمة السيطرة أنّ المبنى أُطلق عليه النار من قبل قواتنا".
مجزرة للاحتلال في خان يونس
بموازاة ذلك أفادت وسائل إعلام في غزة بأنّ العدوان على غزة حوّل المستشفيات إلى مراكز صحية صغيرة غير قادرة على تقديم الخدمات وتعمل بطاقة لا تتجاوز 30%.
وأشارت إلى أنّ زوارق الاحتلال واصلت خلال ليلة الإثنين ـ الثلاثاء استهداف الشواطئ الغربية للمنطقة الوسطى في قطاع غزة والتي تضم آلاف النازحين، مشيراً إلى أنّ الغارات لم تتوقف منذ ليلة الإثنين على المنطقة الوسطى، وتحديداً على النصيرات والمغازي وتتركز في البريج.
ولفتت إلى أنّ الطائرات الحربية والمسيرة والمروحيات تشارك في العدوان والقصف على المنطقة الوسطى.
وأشار الهلال الأحمر الفلسطيني إلى وقوع إصابات في صفوف النازحين إثر قصف إسرائيلي بالمدفعية استهدف مقر الجمعية في خان يونس.
وفجر الثلاثاء، استشهد عدد من المواطنين بعد قصف طيران الاحتلال الحربي لمنزلٍ في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد عدد من المواطنين، وإصابة آخرين، إضافةً إلى عددٍ من المفقودين من جراء قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلاً يعود لعائلة النجار في قيزان النجار جنوب خان يونس، كما قصف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة أبو رزقة في الحي الهولندي غربي المدينة.
وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي عن استشهاد أكثر من 20 ألف مواطن، 70% منهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية.
المقاومة ترفض مقترحات لوقف إطلاق نار مؤقت في غزة
من جانب آخر نفى عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عزت الرشق، علم الحركة بشأن ما نشرته وكالة "رويترز" منسوباً لمصادر أمنية مصرية، بشأن مباحثات، بوساطة دول عربية، لوقف إطلاق النار في غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى.
وجدّد الرشق التأكيد بأنه لا مفاوضات إلا بوقف شامل للعدوان، مشيراً إلى أن الحركة تسعى بكل قوّة لوقف العدوان والمجازر على الشعب الفلسطيني بشكل كامل وليس مؤقتاً.
وأضاف أنّ الشعب يريد وقف العدوان، ولا ينتظر هدن مؤقتة، وتهدئة مجتزأة لفترة قصيرة، يتواصل بعدها العدوان والإرهاب.
الاحتلال يقتحم مناطق في الضفة الغربية
وفي الضفة المحتلة، اعتقل "جيش" الاحتلال الصهيوني، فجر الثلاثاء، القيادية البارزة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين،خالدة جرار.
جاء الاعتقال بعد أن اقتحمت قوّة عسكرية صهيونية مدينة البيرة الملاصقة لرام الله وسط الضفة الغربية، وداهمت منزل جرار، واعتقلتها، بعد عملية تفتيش لمنزلها.
وتُعدّ جرار أبرز قيادات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وانتخبت عضواً في المجلس التشريعي الفلسطيني السابق.
وكان الاحتلال قد أفرج عن خالدة جرار في أيلول/ سبتمبر 2021، بعد اعتقالٍ دام عامين. كما اعتقلها مرّاتٍ عدّة، وهي عضوة سابقة في المجلس التشريعي وأكاديمية وباحثة في شؤون الأسرى.كما أكّدت مصادر إخبارية في الضفة الغربية أنّ المقاومين تمكنوا من تفجير عبوة ناسفة بقوة راجلة من جيش الاحتلال أثناء التصدي لاقتحام مخيم نور شمس شرقي طولكرم ليلة الإثنين ـ الثلاثاء.
 وأشارت إلى أنّ اقتحام الاحتلال لطولكرم ومخيم نور شمس، والذي يأتي بعد اقتحام مماثل، "كبير جداً من حيث عدد الآليات والجرافات وطائرات الاستطلاع والانتشار الواسع لعدة مناطق في آن واحد".
وأوضحت أنّ الاشتباكات العنيفة متواصلة في المخيم، ولا سيما في حي المسلخ، حيث فرض الاحتلال طوقاً أمنياً، مؤكدةً أنّ "جرافات الاحتلال تشرع بجرف البنية التحتية في حي المنشية في مخيم نور شمس في طولكرم".
كذلك، جرى استهداف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة ثانية قرب دوار المحاكم في مدينة طولكرم، ما جعل الاحتلال يستقدم تعزيزات إلى المدينة.
وذكرت أنّ الاحتلال نشر فرقاً للقناصة على بعض الأبنية في محيط مخيم نور شمس، وأكّدت أنّ قوات الاحتلال دهمت عدة منازل خلال الاقتحام ودمرت بعض مقتنياتها.
شهيدان برصاص العدو الصهيوني في الخليل
بموازاة ذلك استشهد شاب وفتى فلسطينيين برصاص قوات العدو الصهيوني، الثلاثاء، خلال مواجهات في مخيم الفوار جنوب الخليل.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الشاب ابراهيم ماجد عبد المجيد الطيطي (31 عاما)، والفتى أحمد محمد يوسف ياغي (17 عاما) برصاص العدو في مخيم الفوار.
وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات العدو اقتحمت المخيم، وأطلقت الرصاص الحي والقنابل الصوتية باتجاه المواطنين، ما أدى إلى استشهاد شاب وفتى وإصابة اثنين آخرين بالرصاص الحي.
حزب الله يستهدف عدة مواقع للعدو
وفي الجبهة الشمالية على الحدود اللبنانية، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، الثلاثاء، تجمعاً لجنود الاحتلال، وموقعاً تابعاً له عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية.
وقالت المقاومة البنانية إنّها استهدفت انتشاراً ‏لجنود الاحتلال الصهيوني في محيط موقع "راميا" بالأسلحة المناسبة وحققت إصاباتٍ مُباشرة، وذلك عند الساعة 11:40 ظهر الثلاثاء.
وصباح الثلاثاء، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، موقع زبدين الإسرائيلي في عمق مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة.
وقالت المقاومة في بيانٍ لها إنّ الاستهداف يأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة.
وتحدّثت وسائل إعلام عبرية عن إصابة مستوطن بصاروخ مضاد للدروع أطلقه حزب الله على مستوطنة "أدميت" بالجليل الغربي.
وفيما يخصّ الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أطراف البلدات والقرى الجنوبية، أفادت وسائل إعلام في جنوبي لبنان بأنّ الطيران الإسرائيلي المسيّر نفّذ غارتين حربيتين على أطراف بلدة ميس الجبل عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية.
كما طال القصف الإسرائيلي تلة المطران منطقة حمامص في سردا، واستهدف وطى الخيام، بحسب ما أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام".
كما أعلن الجيش الصهيوني مقتل أحد جنوده متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها قبل أيام على الحدود مع لبنان.
وقال الجيش الصهيوني في بيان "رصدنا إطلاق قذائف عدة من الأراضي اللبنانية باتجاه مزارع شبعا وثكنة شوميرا"، وأضاف أن سلاح الجو التابع له استهدف مواقع عسكرية وبنى تحتية تابعة لحزب الله.
كما أعلن لاحقا استهداف "غرفة رصد" قرب ثكنة شوميرا الإسرائيلية، وأوقع أفرادها بين قتيل وجريح.
بالتزامن أفادت مصادر محلية في جنوب لبنان بإصابة مدنيين اثنين بعد استهداف مسيرة إسرائيلية سيارتهما في بلدة تولين جنوبي لبنان.
العراق يدين استهداف واشنطن مقار لكتائب حزب الله
من جهة اخرى دانت الحكومة العراقية، الثلاثاء، استهداف الولايات المتحدة الأميركية مقار لكتائب حزب الله، فجر الثلاثاء، مشيرة إلى أنه من "غير المقبول أن تُرتَكب وفق أي ظرف كان أو تحت أي مسمى أو مبرر".
وذكرت في بيان أنّ الاستهداف الذي أدى إلى استشهاد منتسب وإصابة 18 آخرين بينهم مدنيون، هو "فعل عدائي واضح، وغير بنّاء، ولا يصبّ في مسار المصالح المشتركة طويلة الأمد، في بسط الأمن والاستقرار، ويعمل ضدّ ما هو معلن من رغبة الجانب الأميركي في تعزيز العلاقات مع العراق".
كما أكدت أنّ هذه الخطوة "تسيء إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، وستعمل على تعقيد سبل الوصول إلى تفاهمات عبر الحوار المشترك لإنهاء وجود التحالف الدولي، وهي، قبل كل شيء، تمثل مساساً مرفوضاً بالسيادة العراقية".
وكانت مصادر محلية أكّدت وقوع 3 انفجارات في الحلة مركز بابل، وفي ناحية تاج الدين شمال واسط، وكذلك في جرف النصر، جنوبي العاصمة العراقية بغداد، فجر الثلاثاء.
وأتى ذلك بالتزامن مع إعلان واشنطن، على لسان وزير دفاعها لويد أوستن، أنّ "هذه الضربات الدقيقة هي رد على سلسلة من الهجمات ضد الأفراد الأميركيين في العراق وسوريا، بما في ذلك هجوم شنته كتائب حزب الله على قاعدة أربيل الجوية"، في وقتٍ سابق الاثنين.
وأكّد أوستن أنّ "هجوم (كتائب حزب الله) أدى إلى إصابة 3 أفراد أميركيين، أحدهم  في حالة حرجة".وسبق أن أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أنّ "مجاهديها هاجموا قاعدة الحرير المحتلة قرب مطار أربيل شمال العراق بالطائرات المسيّرة".
استهداف سفينة غرب الحديدة اليمنية
في غضون ذلك أفادت معلومات من بريطانيا باستهداف سفينة غرب ميناء الحديدة اليمني، في حين قررت الهند نشر سفن مدمرة في بحر العرب، وسط استمرار القوات المسلحة اليمنية في منع السفن التجارية من الوصول لـ" إسرائيل" على خلفية العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت الثلاثاء بلاغا عن حادث وقع على بعد 50 ميلا بحريا غرب ميناء الحديدة اليمني.
وأوضحت الهيئة أنها تلقت تقريرين عن رؤية مسيّرات عقب انفجارين شوهدا على بعد نحو 5 أميال بحرية من السفينة المستهدفة، وأضافت أن السفينة المستهدفة تتواصل مع قوات التحالف مع تقارير تفيد بسلامتها وطاقمها.
ومن جانبها، أعلنت البحرية الهندية في وقت متأخر الاثنين أنها قررت نشر سفن مدمرة مزودة بصواريخ موجهة في بحر العرب، في مسعى "للحفاظ على وجود رادع".
صنعاء تؤكّد جاهزيتها القتالية
بدوره أكّد وزير الدفاع في صنعاء، محمد العاطفي، أنّ موقف اليمن بشأن البحر الأحمر ثابت، مشدّداً على أنّ القوات المسلّحة اليمنية في جاهزية عالية وعلى أهبة الاستعداد القتالي للتعامل مع كل الخيارات والفرضيات المحتملة.
وتوجّه العاطفي إلى تحالف حماية سفن الاحتلال الصهيوني، "حارس الازدهار"، بالقول إنّ اليمن "سيحوّل جغرافية البحار، في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي وباب المندب، إلى لعنة".

البحث
الأرشيف التاريخي