489 قتيلاً صهيونياً ونحو 2000 جريح منذ بدء العدوان على غزة
جنوده منهَكون.. وهدير صواريخ المقاومة يرعب العدو
في اليوم الـ80 من العدوان الصهيوني على غزة كثف الاحتلال غاراته على مناطق عدة بالقطاع، فيما أفادت وسائل إعلام في غزة بتكدس جثامين الشهداء في ساحة مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع.
يأتي ذلك مع استمرار المواجهات مع فصائل المقاومة وإقرار جيش الاحتلال صباح الإثنين بمقتل جنديين في معارك ليلة الأحد، ليرتفع عدد قتلاه إلى 489 جنديا وضابطا منذ بداية الحرب، بينهم 162 قتلوا منذ بدء توغله البري في غزة مع استمرار حربه على القطاع التي خلفت حتى الأحد استشهاد 20 ألفا و424 فلسطينيا وإصابة 54 ألفا و36 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.
في التفاصيل أعلنت كتائب الشهيد عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في غزة، أنّ مجاهديها تمكنوا خلال الـ 4 أيام الماضية، من تدمير 35 آلية عسكرية كلياً أو جزئياً.
وأكدت القسّام أنّ المقاومين نجحوا في قتل 48 جندياً صهيونياً، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، وتنفيذ 24 مهمة عسكرية، تمّ فيها استهداف القوات الصهيونية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد، والاشتباك معهم من مسافة صفر واستهداف فرق الإنقاذ التابعة لهم.
كما أوضح بيان القسام أنه تمّ تفخيخ نفقين في قوة من وحدة الكومندوس الإسرائيلية "يهلوم"، بالإضافة إلى تفجير المقاومين حقل ألغام بآليات وجنود الاحتلال.
كذلك، تبنّت القسام 6 عمليات قنص، استهدفت جنود الاحتلال في مناطق مختلفة، بينما دكّت فرق الهاون مقرات وغرف القيادة الميدانية والتحشدات العسكرية بالقذائف والصواريخ قصيرة المدى، في كافة محاور القتال في قطاع غزة.
وقصفت المقاومة مدينة "تل أبيب" وسط الكيان برشقة صاروخية، بعد أكثر من شهرين ونصف على بدء العدوان العسكري ضد قطاع غزة.
وأوضحت أنّ مجاهديها تمكنوا من قنص 3 جنود صهاينة، أحدهم برتبة رائد، في حي القصاصيب بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
القسام تنشر مشاهد القتال في محاور قطاع غزة
ونجح المقاومون باستهداف قوة صهيونية خاصة، مكونة من 10 جنود، تحصنوا داخل مبنى في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة، بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وفي عملية أخرى، تمكن مقاومو القسام من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة متوغلة، في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة، وأكدوا مقتل 6 جنود صهاينة وإصابة آخرين. واستهدف المقاومون دبابتي ميركافا بقذائف "الياسين 105" على مشارف منطقة جباليا البلد، في شمالي قطاع غزة، وثالثة في حي القصاصيب.
ونشرت القسام الإثنين، مشاهد للمعارك الضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، حيث أظهرت اشتباكات عنيفة وعمليات ضد جنود الاحتلال شمالي قطاع غزة، وذلك بعد شهرين على بداية العملية البرية شمالي القطاع. وأظهرت المشاهد عمليات قنص مكثفة لجنود الاحتلال، بواسطة أسلحة قنص من نوع دراغنوف ومن نوع "الغول"، أوقعت إصابات مؤكدة في قوات الاحتلال.
واستخدمت القسام كذلك قذائف موجهة من نوع "كورنيت"، استهدفت منازل تحصّنت بها قوات الاحتلال، كما نفّذ المقاومون عمليات هجومية بالأسلحة الرشاشة والقذائف ضد قوات مشاة للاحتلال، ما أدّى إلى انسحابهم من المنازل التي كانوا يتحصنون بها وتركوا خلفهم آثار دماء وأسلحة وعتاداً حربياً، غنمها مجاهدو القسام.
وفي وقت سابق الإثنين، أعلن "جيش" الاحتلال الصهيوني مقتل ضابط مدرعات احتياط في معارك شمالي قطاع غزة، كما أقّر قبل ذلك، بمقتل جندي في قطاع غزة، ليرتفع عدد القتلى العسكريين منذ الأحد، في المعارك الدائرة مع المقاومين إلى 15.
سرايا القدس تقصف تحشيدات عسكرية
من جانبها، أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الاثنين، أنّ مقاتليها قصفوا التحشدات العسكرية في شارع 5 بمحاور التوغل شرق خان يونس بوابل من قذائف الهاون من عيار 60.
ودكّت "سرايا القدس" تحشدات العدو الصهيوني في محيط مسجد الظلال في محاور التوغّل، شرق خان يونس بوابل من قذائف الهاون.
وفي محاور القتال عند مدينة غزّة، أعلنت "السرايا" استهداف دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا" بقذيفة "التاندوم" في شارع بغداد في حي الشجاعية شرق غزة.
وقصفت "سرايا القدس" حشوداً لجنود الاحتلال الصهيوني في أرض أبو عريبان شرق حي الزيتون، بصواريخ 107 وقذائف الهاون. وفي سياقٍ متصل، دكّت تمركزاً للآليات العسكرية الإسرائيلية في منطقة جحر الديك بوابل من قذائف الهاون.
وبثّت "سرايا القدس" مشاهد من استهداف آليات وجنود الاحتلال في محاور التقدّم شرق غزّة.
من ناحيتها، أعلنت "كتائب المجاهدين" استهداف بيت تتحصّن فيه قوّة خاصّة بقذيفة أفراد في محور تل الهوا، مؤكدين إيقاع جنود الاحتلال بين قتيلٍ وجريح. وشمالي قطاع غزّة، أعلنت "سرايا القدس" استهداف آليتين عسكريتين إسرائيليتين بقذائف "التاندوم" والـ (RPG) في شارع بنك فلسطين في جباليا البلد. وكذلك، دكّ مقاتلو "سرايا القدس"، الإثنين، تحشداً لجنود العدو وآلياته في محيط موقع "إيرز" العسكري الإسرائيلي شمالي القطاع بوابلٍ من قذائف الهاون.
خسائر الجيش الصهيوني في القطاع
والإثنين، أقرّ "جيش" الاحتلال الصهيوني، بمقتل ضابط وجندي جديدين في صفوفه وإصابة جندي إصابةً خطرةً، وذلك في المعارك البرية الدائرة مع المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزّة.
وارتفعت حصيلة قتلى "الجيش" الصهيوني منذ بدء العدوان على غزة إلى 489، فيما بلغ عدد القتلى منذ بدء العملية البرية 156، وذلك بحسب موقع الناطق باسم "جيش" الاحتلال.
ووفقاً للموقع، بلغ عدد جرحى "الجيش" منذ بدء الحرب 1998 مصاباً، بينهم 325 إصابة خطيرة.
أما منذ بدء الهجوم البري على القطاع، فقد وصل عدد الجرحى إلى 817 مصاباً، بينهم 193 إصابة خطيرة.
ويشكّل الضباط 27% من قتلى "الجيش" الصهيوني. وقد سقط حتى الآن 3 قادة ألوية و4 قادة كتائب وغيرهم من الضباط الكبار، وفقاً لوسائل إعلام عيرية.
كذلك، أورد الإعلام الصهيوني أنّ "لواء ناحال فقد كل قيادته تقريباً"، فيما "تعرّضت الكتيبة 13 التابعة للواء غولاني لضربة قاسية" أيضاً.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن نائب رئيس الأركان السابق يائير غولان قوله إنّ "جنودنا يُقتلون في غزة دون إنجازات أو حتى أهداف واضحة للحرب".
مجزرة جديدة بمخيم المغازي وسط غزة
بموازاة ذلك استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني، ليل الأحد الاثنين، في إثر استهدافها العديد من المنازل في مخيم المغازي، وسط قطاع غزة. وأكدت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى وصول 70 شهيداً، بينهم من وصل أشلاء، من جرّاء القصف المدفعي والغارات التي طالت العديد من المنازل في مخيم المغازي، مضيفةً أن عدداً من المصابين وصلوا كذلك، إلى المستشفى، بينهم حالات خطرة جداً. ونفّذت طائرات الاحتلال الصهيوني، فجر الاثنين، أكثر من 50 غارة متتالية من بينها مجموعة من الأحزمة النارية العنيفة بين مخيمات النصيرات والبريج والمغازي. بدوره، أكّد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، أنّ قوات الاحتلال الصهيوني تقوم بقصف الطرق الرئيسية بين مخيمات المنطقة الوسطى لإعاقة وصول سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى أماكن الاستهداف.
أمّا المكتب الإعلامي الحكومي فحذّر من ارتكاب "جيش" الاحتلال لمجازر جديدة بحق المدنيين والأطفال والنساء، لا سيما وأنّ هذه المخيمات مكتظّة بالسكان، فيما بيوت المواطنين متلاصقة.
ونقلت مصادر إخبارية أنّ الاحتلال الصهيوني يمنع سيارات الإسعاف من الوصول إلى المناطق المستهدفة في البريج والمغازي، مشيرةً إلى أنّ عدداً كبيراً من الشهداء في مجزرة مخيم المغازي هم من النازحين.
بالتزامن، قصفت مدفعية الاحتلال الصهيوني على كل المنطقة الوسطى وخان يونس، وفق المصادر.
وأضافت أنّه في منطقة معن بخان يونس جنوبي القطاع سوّت قوات الاحتلال 7 مبانٍ سكنية بالأرض على ساكنيها، لافتةً إلى أنّ نمط القصف والأحزمة حالياً عادةً ما تسبق محاولات التوغل البري.
وفي حصيلة غير نهائية، أسفر العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عن استشهاد 20.424 مواطناً، وجرح نحو 54.036 مواطناً، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال.
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى ارتقاء 166 شهيداً ووقوع 384 إصابة في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
إعدام 103 صحفيين فلسطينيين
بدوره قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، إن العدو "الإسرائيلي" هو عدو الصحافة الأبرز خلال عام 2023 بإعدامه 103 صحفيين خلال 80 يومًا من العدوان على قطاع غزة.
وأكد منتدى الإعلاميين في بيان صحفي الإثنين، أن "جيش العدو لا زال يتمادى في استهدافه المتعمد والممنهج للصحفيين الفلسطينيين ووسائل الإعلام دون أدنى اعتبار للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية المؤكدة على حمايتهم في مناطق الصراع". ونوه إلى أن عدد شهداء الصحافة في قطاع غزة منذ 80 يومًا "يفوق عدد الصحفيين الذين قتلوا برصاص وصواريخ الاحتلال منذ عام 2000 وحتى تاريخ اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة بشهر مايو 2022؛ والبالغ عددهم 50 صحفيا"، مضيفا أن "عدوان الاحتلال امتد ليطال أهالي الصحفيين وبيوتهم".
رئيس حركة (حماس) يثمّن صمود الشعب الفلسطيني
من جهة اخرى بعث رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة يحيى السنوار، خلال اليومين الأخيرين، رسالة مهمة ومطولة إلى رئيس المكتب السياسي للحركة وأعضائها، أشار فيها إلى أن كتائب عز الدين القسام تخوض معركة شرسة وعنيفة وغير مسبوقة ضد قوات الاحتلال الصهيوني، وأن جيش الاحتلال تكبد خسائر باهظة في الأرواح والمعدات.
وأضاف السنوار، بحسب مصادر مقربة من حماس، أن كتائب القسام استهدفت -خلال الحرب البرية- ما لا يقل عن 5 آلاف جندي وضابط، قُتل ثلثهم، وأصيب ثلثهم الآخر بإصابات خطيرة، والثلث الأخير بإعاقات دائمة، أما على صعيد الآليات العسكرية، فقد دّمرت 750 منها، بين تدمير كلي وجزئي.
وقال السنوار: "إن كتائب القسام هشّمت جيش الاحتلال، وهي ماضية في مسار تهشيمه، وإنها لن تخضع لشروط الاحتلال". وثمّن السنوار، في الرسالة، صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه قدم نماذج في التضحية والبطولة والمروءة والتضامن والتكافل عزّ نظيرها، وأن واجب القيادة السياسية المسارعة إلى تضميد جراح الناس وتعزيز صمودهم. وجاءت رسالة السنوار في أعقاب العروض التي تلقتها قيادة حركة حماس من الاحتلال، عبر الوسيطين القطري والمصري، والتي ترتكز على هدن إنسانية مؤقتة، في وقت تؤكد فيه الحركة على تجاوز الهدن الإنسانية إلى الوقف الشامل لإطلاق النار.
أبو عبيدة: دمرنا 35 آلية وقتلنا 48 جنديًا
بدوره أعلن الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن كتائب القسام دمرت خلال الـ4 أيام الماضية، 35 آلية عسكرية تدميرًا كليًا أو جزئيًا، وقتلت 48 جنديًا من جيش الاحتلال وأصابت العشرات بجروح متفاوتة.
وأضاف أبو عبيدة في تصريح له مساء الأحد 24/12/2023: "كما تمكن مجاهدو القسام خلال الأيام الأربعة الأخيرة من تنفيذ 24 مهمة عسكرية، تم خلالها استهداف القوات الصهيونية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والاشتباك معهم من مسافة صفر".
وتابع أبو عبيدة: "وتمكن مجاهدو القسام من استهداف فرق الإنقاذ التابعة للعدو، وتم تفخيخ نفقين في وحدة "يهلوم" وتفجير حقل ألغام بآليات وجنود الاحتلال، إضافة لـ 6 عمليات قنص استهدفت جنود العدو.
مقاومون يتصدون لاقتحام الاحتلال مخيمي جنين وبلاطة
وفي الضفة المحتلة اندلعت اشتباكات عنيفة مسلّحة بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني في ساحة مخيم جنين في الضفة الغربية، وعلى عدة محاور، فجر الاثنين.
وأفادت مصادر محلية بأنّ قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين من حاجز الجلمة، ورفعت الحواجز والعوائق التي نصبها المقاومون عند المدخل الغربي للمخيم. وأشارت المصادر إلى أنّ الاحتلال استقدم تعزيزات كبيرة من فتحة مقيبلة ترافقها جرافات عسكرية إلى مدينة جنين، فيما وصلت معلومات عن قيام قوات الاحتلال بمحاصرة مستشفى ابن سينا في جنين.
وذكرت وسائل إعلام محلية بأنّ قوات الاحتلال تقتحم مدينتي الخليل وطوباس وبلدة ميثلون جنوبي جنين، مؤكّدةً أنّ المقاومين يُطلقون النار في اتجاه جنودها.
وفي وقتٍ سابق الإثنين، نشرت سرايا القدس - كتيبة جنين مشاهد لوقوع أحد جنود الاحتلال الصهيوني بكمين محكم وإصابته من مسافة صِفر في محور حارة الدمج خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم.
وبالتزامن، استهدف المقاومون الفلسطينيون قوات الاحتلال الصهيوني بعبوة ناسفة خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرقي نابلس، بحسب مصادر الميادين.
من جانبه قال نادي الأسير الفلسطيني إنه تلقى مزيدا من الشهادات عن حالات تعذيب مروعة لفلسطينيين اعتقلهم الجيش الصهيوني في غزة، فضلا عن حالات تعذيب لمعتقلين من الضفة الغربية المحتلة.
حزب الله يستهدف مواقع للعدو شمالي فلسطين
إلى ذلك أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، الاثنين، أنّ مقاوميها استهدفوا انتشاراً لجنود الاحتلال في محيط ثكنة "ميتات" بالأسلحة المناسبة.
بدورها، أفادت وسائل إعلام عبرية، بإطلاق صاروخ مضاد للدروع باتجاه مستوطنة "دوفيف"، عند الحدود مع لبنان. وأفادت وسائل إعلام في جنوب لبنان بإطلاق رشقة صاروخية باتجاه أهداف إسرائيلية قبالة القطاع الأوسط من جنوب لبنان، مشيراً إلى إطلاق رشقة صاروخية من الجنوب باتجاه محيط مستوطنة سعسع القريبة من ثكنتي "برانيت" و"دوفيف".
ولفتت إلى أنّ "جيش" الاحتلال أعلن إغلاق مستوطنات عدة في الجليل الشرقي الإثنين. كذلك، أشارت إلى استهداف غارة حربيّة إسرائيلية لبلدة ميس الجبل الجنوبية، إلى جانب استهداف سلسلة غارات إسرائيلية في محيط بلدتي عيتا الشعب وراميا في القطاع الأوسط.
وصباح الإثنين، زفّت المقاومة الإسلامية في لبنان الشهيد وسام خليل حمود من بلدة مركبا الجنوبية، معلنةً ارتقاءه شهيداً على طريق القدس.
وكانت المقاومة الإسلامية استهدفت مستوطنة "أفيفيم"، المقامة على أراضي قرية صلحا اللبنانية المحتلة في القطاع الغربي، بالأسلحة المناسبة، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على القرى والمنازل جنوبي لبنان، وإسناداً للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
كما قال حزب الله، إنه استهدف قاعدة بيت هيلل العسكرية شرق كريات شمونة، وأوقع فيها "إصابات مؤكدة".
وكذلك أعلن الحزب أنه استهدف "تجمعا لجنود العدو في محيط موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة"
بالتزامن أعلن حزب الله أنه استهدف بالصواريخ مباني في مستعمرة مسكاف عام، ردا على الاستهداف الإسرائيلي للقرى ومنازل المدنيين في بلدات جنوب لبنان.
ولم يضف حزب الله ما إذا أسفر قصف المستعمرة عن إصابات، كما لم يعلق الجيش الصهيوني عليه.
ويستهدف القصف الإسرائيلي منازل مأهولة ومدارس وسيارات تابعة للصحفيين في جنوب لبنان.
ونشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - مشاهد من استهدافها مستوطنة "أفيفيم"، عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية.
ويظهر في الفيديو أحد المقاومين وهو يطلق صاروخاً في اتجاه مبنى في المستوطنة، بحيث يصيبه بصورة مباشرة. هذا وأفادت مصادر إخبارية بأن الجيش الصهيوني قصف أطراف بلدة برج الملوك جنوبي لبنان بقذائف حارقة، وذلك بعد إطلاق صواريخ باتجاه الموقع العسكري الإسرائيلي المقابل لبلدة بليدا جنوبي لبنان. كما أكدت وكالة الأنباء اللبنانية أن القصف الإسرائيلي استهدف أطراف بلدة العديسة جنوبي البلاد بقذائف فوسفورية.
استهداف قوات أميركية بقاعدة حرير بأقليم كردستان العراق
من جانب آخر أفادت وكالات أنباء بوقوع قصف استهدف قاعدة حرير التي تضم قوات أميركية بمحافظة أربيل في إقليم كردستان العراق. ولم تتبن أي جهة إلى الآن هذا القصف.
يشار إلى أن القوات الأميركية تعرضت لاستهدافات في العراق وسوريا، من جانب المقاومة الإسلامية في العراق على إثر استمرار الدعم الأميركي لـ" إسرائيل" وحربها في قطاع غزة.