شدد أوليفيا زمور الناشط السياسي الفرنسي ورئيس جمعية أوروبا وفلسطين، على ضرورة تنظيم المزيد من الاحتجاجات دعماً لفلسطين بمناسبة بداية العام الجديد.وقال: "علينا أن نظهر لهؤلاء الناس أنهم ليسوا وحدهم وأنهم يحظون بدعم ملايين المواطنين في جميع
البلدان".
وأضاف زمور: "نحن نكرر أن شعب فلسطين يعيش أصعب ساعات تاريخه وأنه تم التخلي عنه من قبل قوى هذا العالم".وأدان المحتجون في هذا التجمع مجزرة الصحفيين والأطباء على يد قوات الكيان الصهيوني وصمت العالم تجاه هذه الإبادة الجماعية.وهتفوا أيضا بشعارات مثل "إسرائيل قاتلة، ماكرون شريك" و"فلسطين حرة" وطالبوا بفرض عقوبات فعالة على الكيان الصهيوني وأولئك الذين يساعدونه على التمادي
في جرائمه.
في اليوم التاسع والسبعين من هجوم الكيان الصهيوني على قطاع غزة، يواصل هذا الكيان قصف القطاع بطريقة وحشية مما أدى إلى استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين.جمعية أوروبا وفلسطين هي منظمة غير حكومية تعمل من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بموجب قرار 242 لمجلس الأمن الدولي الذي اعتمد بعد الحرب العربية الإسرائيلية الستة أيام في عام 1967.