عشرات الشهداء في جباليا والاحتلال يمنع إسعاف المصابين
اشتباكات ضارية في القطاع.. والعدو يقرّ بمقتل 15 ضابطاً
في اليوم الـ79 من العدوان على غزة، واصلت طائرات الاحتلال الصهيوني قصف منازل المدنيين في مناطق متفرقة من القطاع المحاصر، ما أوقع عددًا من الشهداء والجرحى، بينما اعترف الكيان الصهيوني، صباح الأحد، بمقتل 15 من ضباطه وجنوده خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة ووسطه، وإصابة 10 آخرين، 6 منهم جراحهم خطيرة.
يأتي ذلك بينما أعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها قتلت عددا كبيرا من جنود الاحتلال في كمائن، كما رجحت مقتل 5 أسرى إسرائيليين لديها بعد فقدان الاتصال بمجموعة مسؤولة عنهم.
على صعيد آخر، تخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال التي تحاول التوغل إلى جباليا ومخيمها، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف.
في التفاصيل أفادت وسائل إعلام في غزة باستشهاد فلسطينيين اثنين في غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلة أبو العوف في حي كندا بتل السلطان غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأظهرت مقاطع فيديو محاولات الدفاع المدني والأهالي انتشال الجرحى من تحت أنقاض المنزل المستهدف.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى 101 صحفي وصحفية منذ بدء الحرب الوحشية على قطاع غزة.
وأكد المكتب استشهاد الصحفي أحمد جمال المدهون بقصف إسرائيلي على شمالي غزة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن شهيدًا و4 مصابين، بينهم طفلان، وصلوا إلى مستشفى ناصر إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة النبريص غربي خان يونس جنوب القطاع.
وأضافت أن عددًا من الإصابات -معظمها من الأطفال- وصلت إلى مستشفى شهداء الأقصى (وسط القطاع) عقب غارات الاحتلال المتواصلة على المحافظة الوسطى.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد 201 شهيد و368 مصابًا في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني الى 20.258 شهيدًا و53.688 مصابًا منذ 7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
خسائر فادحة للعدو
وقد اعترف جيش الاحتلال بمقتل 8 ضباط وجنود وإصابة 6 في المعارك البريّة في غزة خلال الساعات الأخيرة.
وأعلن جيش الاحتلال أن الضباط والجنود القتلى هم: الرقيب ديفيد بوغدانوفسكي (19 عامًا) من حيفا، وهو جندي في كتيبة الهندسة 603، تشكيل "سار ميجولان" (7)، وقتل في معركة جنوب قطاع غزة.
كما قتل الرقيب أوريل باشان (20 عامًا) من حيفا، وهو جندي في كتيبة الهندسة 603 تشكيل "سار ميجولان" (7)، والرقيب جال هيرشكو (20 عامًا)، قائد فصيلة في كتيبة الهندسة 603 تشكيل "سار ميجولان" (7).
كما أعلن عن مقتل الرقيب إيتمار شيمن (21 عامًا) من مالبيد، مسعف في تشكيل جيش (36)، وقاتل مع الكتيبة 77 تشكيل "سار مجولان" (7)، قتل في معركة جنوب قطاع غزة، إضافة لمقتل الرائد احتياط نداف يساكر فرحي، (30 عامًا) من هرتسليا، وهو مسعف قتالي في الكتيبة 7810، لواء يفتاح (11)، قتل في معركة وسط قطاع غزة.
وقتل الرائد احتياط إلياهو مئير أوحانا (28 عامًا) من حيفا، جندي في الكتيبة 7810 لواء يفتاح (11)، في معركة وسط قطاع غزة، واللواء احتياط إليساف شوشان (23 عامًا) من القدس جندي في الكتيبة 6646 تشكيل شوالي ماروم (646)، حيث قتل وسط قطاع غزة.
وقتل الرقيب احتياط أوهاد عاشور (23 عامًا) من كفار يونا، جندي في الكتيبة 6646 تشكيل شوالي ماروم (646)، وسط قطاع غزة.
وذكر جيش الاحتلال أن "قتلى اللواء 7 قتلوا جراء صاروخ مضاد للدروع أطلق تجاه مركبة (النمر) رغم تركيب نظام الدفاع "Iron Dome" على المركبة"، مشيرًا لإصابة اثنين آخرين من الجنود بجروح خطيرة. وأشار جيش الاحتلال إلى أنه فتح تحقيقًا بالحادث، بحسب "القناة 12".
وبذلك، يرتفع عدد الضباط والجنود المعلن عن مقتلهم خلال الـ 24 ساعة الأخيرة إلى 13 وفق الاعتراف الرسمي، ويرتفع بذلك عدد قتلى جيش الاحتلال المعلن عنهم منذ بدء العدوان العسكري على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى 485 ضابطًا وجنديًا، بينهم 152 قتيلا منذ بدء الاجتياح البري لغزة.
وتؤكد مصادر المقاومة أن أعداد القتلى والإصابات في صفوف الاحتلال أكبر بكثير مما يعلنه، وأنه يتعمد إخفاء خسائره الهائلة في معارك غزة.
غارات عنيفة على القطاع
بالتزامن قالت مصادر إخبارية في غزة إن عشرات الفلسطينيين سقطوا بين شهيد وجريح في عدد من شوارع جباليا البلد شمالي قطاع غزة، بسبب القصف الإسرائيلي المستمر دون هوادة.
وأضافت أن القصف المدفعي والغارات المستمرة يمنعان الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف من الوصول إلى المنطقة لنجدة المصابين وإجلاء الشهداء من شوارع البلدة.
كما أفادت المصادر بأن قوات الاحتلال الصهيوني اقتحمت مدرسة الرافعي في جباليا البلد واعتقلت الرجال وأخرجت النساء بالقوة.
وأضاف أن قوات الاحتلال ألقت عشرات القنابل الدخانية والفسفورية على جباليا البلد ومنطقة الجرن، بالتزامن مع محاولتها التقدم باتجاه جباليا البلد، وسط اشتباكات مع المقاومة وقصف مدفعي كثيف.
من جهة أخرى، قصف الاحتلال الصهيوني مجموعة من المواطنين في شرق خان يونس أثناء محاولتهم الحصول على المياه، مما أدى إلى استشهاد شخصين، أحدهما طفل.
وقال مصدر طبي إن 19 فلسطينيا استشهدوا في خان يونس جنوبي قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي المستمر منذ مساء السبت.
ويتصاعد دخان كثيف فوق مدينة جباليا شمالي القطاع منذ لسبت، وأفاد سكان محليون باستمرار الضربات الجوية والقصف من الدبابات الإسرائيلية التي توغلت في المدينة.
مجازر بشعة
بدوره قال المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع أشرف القدرة إن جيش الاحتلال ارتكب عدة مجازر بشعة هذا الأسبوع أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء في بلدة جباليا ومخيمها ومنطقة تل الزعتر وفي بلدة جباليا.
هذا ونفذّت قوات العدو الصهيوني مجازر وجرائم مروّعة بحق المدنيين في شمال قطاع غزة، استهدفت معتقلين ونساء حوامل.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن شهادات حيّة وصلته تفيد بارتكاب العدو جرائم إعدام ميدانية لأكثر من 137 مدنياً فلسطينياً في محافظتي غزة والشمال، حيث أنشأ معسكرات اعتقال شرق مدينة غزة، وقام فيها بحفر حفراً كبيرةً ووضع فيها عشرات المواطنين الفلسطينيين وهم أحياء، ثم قام بإعدامهم من خلال إطلاق الرصاص المباشر عليهم، ثم قام بدفنهم بالجرافات.
حماس تستنكر ادعاءات العدو
من حهتها استنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس ادعاءات العدو الصهيوني المتعلقة بالعثور على أسلحة في مدرسة بمدينة غزة.
وقالت الحركة في تصريح صحفي إن ادعاء المتحدث باسم جيش الاحتلال العثور على أسلحة في مدرسة بمدينة غزة هو استمرار لنهج الكذب والتضليل الذي يمارسه العدو.
وأكدت أن ذلك يأتي في سياق التبرير لعدوانه وقتله المدنيين الأبرياء وحربه التدميرية التي طالت كافة البنى والمرافق المدنية في قطاع غزة.
بدوره أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أن استراتيجية هزيمة حماس انهارت وفشلت فشلاً ذريعاً، وجنود المقاومة الفلسطينية يسيطرون في الميدان.
وأوضح حمدان في مؤتمر صحفي عُقد في بيروت، أن تهديدات ثلاثي الحرب الإسرائيلي بالقضاء على المقاومة فارغة ولا تعبر سوى عن إفلاسهم.
ولفت إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي الصادر بشأن المساعدات لغزة هزيل وخطوة غير كافية.
التطورات الميدانية في الضفة
من جانب آخر اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني عدة بلدات ومدن في الضفة الغربية، فجر الأحد، فيما تصدى المقاومون للقوات المقتحمة.
وأعلنت كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خوض مقاوميها اشتباكاتٍ عنيفةً مع القوات الصهيونية التي اقتحمت مخيم نور شمس في مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية.
وأكّدت الكتيبة استهداف قوات الاحتلال بالعبوات الناسفة، مُشيرةً إلى أنّ الاستهدافات أدّت إلى إعطاب العديد من الآليات العسكرية الثقيلة التي اقتحم بها الاحتلال المخيم، وتحقيق إصاباتٍ مؤكدة في صفوفها.
بدورها، أكدت كتائب شهداء الأقصى - الرد السريع - أنّ مجاهديها يخوضون اشتباكات عند أكثر من محور في طولكرم، وأنّهم أعطبوا أكثر من آلية تابعة لـ"جيش" الاحتلال.
وأطلق المقاومون النار في اتجاه قوات الاحتلال عند مدخل مخيم طولكرم بالضفة الغربية، وقوةً راجلةً لقوات الاحتلال، في حي المنشية بالمخيم، بحسب ما أفادت به مصادر محلية.
وبعد استهداف القوة الراجلة بعبوة محلية الصنع، أطلقت القوات الصهيونية قنابل مضيئةً في سماء مخيم نور شمس، كما نشرت قناصتها على عدد من المباني.
كما استهدف المقاومون جرافةً إسرائيليةً بعبوة ناسفة، وأشعلوا إطاراتٍ مطاطيةً بهدف التشويش على طائرات الاستطلاع الإسرائيلية في سماء مدينة طولكرم.
ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية خلال اقتحامه مدينة طولكرم في اتجاه مخيم نور شمس، حيث سُمع دوي انفجارات متتالية.
وإذ تتعمّد القوات الصهيونية إلحاق الضرر بالبنى التحتية للمخيمات عند اقتحامها، هدمت جرافات الاحتلال خط نقل المياه الرئيسي المغذي للمخيم.
استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية في ديشون
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان-حزب الله، الأحد، أنّ مجاهديها استهدفوا مرابض الاحتلال في "ديشون"، بالأسلحة الصاروخية، وأصابوها إصابة مباشرة.
وتواصل المقاومة الإسلامية - حزب الله، استهداف مواقع وتجمعات للجنود الصهاينة، على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية بأسلحة متعددة، مساندةً لغزة ضمن عملية "طوفان الأقصى"، وردّاً على اعتداءات الاحتلال على القرى اللبنانية الجنوبية.
وأفادت وسائل إعلام في جنوبي لبنان، بأنّ مربض المدفعية الذي استهدفته المقاومة صباح الأحد يبعد 2 كلم عن الحدود، ويقوم هذا المربض يومياً بعدوان مدفعي على قرى وبلدات لبنانية.
كذلك، بيّنت مصادر إخبارية أنّه تم الطلب إلى سكان مستوطنة "ليمان" التي تبعد نحو 3 كلم عن الحدود بضرورة الإخلاء الفوري.
في غضون ذلك، ذكرت مصادر إخبارية أنّ غارات حربية وقصف مدفعي استهدف منطقة اللبونة في الناقورة بالقرب من مقر اليونيفيل.
هذا وأفادت وسائل إعلام عبرية بأنّه بناءً على تقييم "الجيش" الصهيوني، تم إغلاق عدد من الطرق والمفترقات في الجليل الأعلى بسبب الوضع الأمني.
وذكر الإعلام العبري أنّ منطقة كاملة من البلاد في الجليل مغلقة في أعقاب إنذار بإطلاق صواريخ مضادة للدروع، مضيفاً أنّ "الوضع في الشمال هو عكس قرار الأمم المتحدة رقم 1701 حيث يجب أن يكون حزب الله بعيداً عن السياج حتى نهر الليطاني، فسكان الشمال مبعدون حتى 30 كيلومتراً عن منازلهم".
مقتل جندي صهيوني وإصابة آخر
وكان "الجيش" الصهيوني، اعترف السبت بمقتل جندي، وإصابة آخر في قوات الاحتياط، بهجمات حزب الله التي نفّذها.
فيما أعلنت المقاومة، أنّ مجاهديها استهدفوا انتشاراً لجنود العدو الصهيوني في محيط موقع بركة ريشا، وتجمّعاً لمشاة العدو في نقطتي تلة الطيحات وجبل نذر، وموقع بياض بليدا.
وتبنّت المقاومة استهداف موقع جل العلّام بصواريخ بركان وتحقيق إصابات مباشرة فيه، كما أفادت وسائل اعلام العدو بإطلاق صفارات الإنذار في مستوطنات ديشون، يفتاح، المالكيا وراموت نفتالي في الشمال.
ومؤخراً، كشفت مصادر إخبارية أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - "أدخلت منظومة صواريخ موجّهة، ذات قدرات تدميرية عالية، في الخدمة"، وهي قادرة على العمل على أهداف برية وجوية وبحرية، ثابتة ومتحركة.
وتتمتع هذه المنظومة بالقدرة على إصابة الأهداف بدقة وتدميرها، كما يصل مداها الفعّال إلى ما يتراوح بين 8 كلم و10 كلم.
بدوره قال الجيش الصهيوني الأحد، إنه قصف بلدات بجنوب لبنان ورصد إطلاق قذائف عدة على مواقعه.
فقد أعلن جيش الاحتلال رصده إطلاق قذائف عدة على مواقعه في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة صباح الأحد، في وقت أفادت وسائل إعلام بقصف مدفعي إسرائيلي على محيط بلدة عيترون جنوبي لبنان.
كما ذكرت وسائل الإعلام بأن مسيّرة إسرائيلية استهدفت مبنى مدرسة حبيش الجديدة في بلدة الطيبة جنوبي لبنان.
استهداف القوات الأميركية بمحافظة الحسكة
من جهة اخرى أفادت مصادر محلية باستهداف القاعدتين الأميركيتين في كلٍ من مطار خراب الجير والمالكية، بريف محافظة الحسكة الشمالي، شمالي شرقي سوريا.
وأكّدت المصادر أنّ استهداف القاعدتين تمّ بعدة قذائف صاروخية، من دون تقديم معلوماتٍ عن حجم الخسائر.
وكانت المقاومة الإسلامية في العراق، أعلنت استهدافها هدفاً حيوياً في البحر المتوسط بالأسلحة المناسبة، حيث حققت إصابات مباشرة. وقبل ذلك، استهدفت مدينة أم الرشراش المحتلة (مستوطنة "إيلات")، جنوبي فلسطين.وتؤكد المقاومة الإسلامية في العراق مواصلتها استهداف قواعد الاحتلال الأميركي في كل من سوريا والعراق، نصرةً لقطاع غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أهل القطاع، نظراً لدعم واشنطن الاحتلال وتأديتها دوراً أساسياً في استمرار العدوان.
استهداف سفن تجارية جنوب البحر الأحمر
من جهة اخرى أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية أن صاروخين باليستيين أطلقا من قبل القوات المسلحة اليمنية تجاه خطوط شحن دولية بالبحر الأحمر، فضلا عن طائرات بدون طيار استهدفت مدمرة أمريكية.
وجاء في بيان القيادة الوسطى الأمريكية أنه "في 23 ديسمبر، تم إطلاق صاروخين باليستيين مضادين للسفن على ممرات الشحن الدولية جنوب البحر الأحمر من المناطق التي تسيطر عليها حركة أنصار الله في اليمن. ولم يتم الإبلاغ عن تأثر السفن بالصاروخين الباليستيين".
وأضاف البيان أنه "بين الساعة 3 و 8 مساءً (بتوقيت صنعاء)، كانت المدمرة (يو إس إس لابون) تقوم بدوريات جنوب البحر الأحمر كجزء من عملية (حارس الازدهار) وأسقطت أربع طائرات بدون طيار قادمة من المناطق التي تسيطر عليها حركة أنصار الله في اليمن وكانت في طريقها إلى (يو إس إس لابون). ولم تقع إصابات أو أضرار في هذا الحادث"، حسب زعم البيان.
أهالي الأسرى الإسرائيليون يتظاهرون في "تل أبيب"
إلى ذلك تظاهر آلاف المستوطنين الإسرائيليين، مساء السبت، أمام مبنى وزارة الأمن الصهيونية في "تل أبيب"، رافعين شعاراتٍ مطالبة بإخراج أسرى الاحتلال لدى المقاومة في قطاع غزة.
وذكرت هيئة البثّ الإسرائيلية الرسمية، أنّ عائلات الأسرى الإسرائيليين تجمّعت في وسط "تل أبيب"، وطالبت الحكومة بعقد "صفقةٍ فورية" من أجل إخراج أبنائها من قطاع غزة.
وأكّد المتظاهرون استعدادهم لتصعيد احتجاجاتهم، "في أي لحظة"، وذلك بهدف الضغط على الحكومة الصهيونية لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وذلك وفقاً لما ذكرته الهيئة الإسرائيلية.