مُعيدةً تصنيع صاروخين إسرائيليين لم ينفجرا
« القسام» تدمّر 5 دبابات للعدو.. وتفجّر نفقاً في قواته
في اليوم الـ78 من العدوان على غزة، واصل الاحتلال قصف مناطق متفرقة، وفيما يستعد العدو الصهيوني لبدء "المرحلة الثالثة" من الحرب أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن مجاهديها دمروا 5 دبابات إسرائيلية في جباليا شمال قطاع غزة باستخدام صاروخين إسرائيليين لم ينفجرا.
ميدانيا، اندلعت مواجهات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ومدينة ومخيم جنين بالضفة الغربية.
وفي حين أقرّ الاحتلال بإصابة 3 آلاف جندي بإعاقات دائمة، وافق مجلس الأمن الدولي على قرار بتوسيع المساعدات المقدمة للقطاع.
وقد أفادت وزارة الصحة في القطاع بارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 20 ألفا و57 شهيدا، و53 ألفا و320 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
في التفاصيل، أعلنت كتائب "القسام" السبت عن تدمير 5 دبابات للعدو الصهيوني وقتل وإصابة جميع أفرادها في منطقة جباليا البلد.
وأوضحت القسام في بيان أصدرته السبت أن الصاروخين كان كل منهما يزن طنا وأطلقهما الاحتلال باتجاه بيوت المواطنين الآمنين في غزة لكنهما لم ينفجرا، وقام مقاتلوها بزرع الصاروخين في طريق تقدم آليات الاحتلال بمنطقة جباليا البلد، وفور وصول الآليات تم تفجيرهما.
وأكدت أن العملية أسفرت عن تدمير 5 دبابات وقتل وإصابة جميع أفرادها.
وحسب وكالات للأنباء، فقد استهدف الجيش الصهيوني بآلاف الصواريخ جميع أنحاء قطاع غزة منذ بداية حربه في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن بعضها لم ينفجر بسبب خلل فني في معظم الأحيان، وفق مصادر أمنية فلسطينية.
وتضيف الوكالات أنه عادة ما تستخدم المقاومة الفلسطينية المواد المتفجرة في هذه الصواريخ لتصنيع عبوات ناسفة ورؤوس صواريخ متفجرة، خاصة أنها تحوي كميات كبيرة من المتفجرات تفوق طنا في الصاروخ الواحد في كثير من الأحيان.
اشتباك عنيف بمنطقة جباليا البلد
واشتبك مجاهدو القسام مع قوات العدو المتوغلة بمنطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة" وتمكنوا من إيقاع عددا كبيرا من الجنود الصهاينة بين قتيل وجريح في منطقة جباليا البلد.
وفي بلاغ أعلنت كتائب "القسام"، إن مجاهديها في منطقة جحر الديك "تمكنوا من تفجير عين نفق مفخخة في قوة صهيونية خاصة واستهداف قوات النجدة التابعة لها بقذائف الهاون من العيار الثقيل وأوقعوهم جميعًا بين قتيل وجريح".
وتمكن أحد مجاهدي القسام من الإجهاز على 4 جنود صهاينة من نقطة صفر في حي القصاصيب بمخيم جباليا شمال قطاع غزة".
من جهتها، بثت سرايا القدس تسجيلا لعملية قنص نفذها عناصرها ضد مجموعة من جنود كيان العدو في حي الشجاعية، شرق غزة.
كما قالت كتائب القسام إنّ مجاهديها يستخدمون خلال الاشتباكات "عبوات العمل الفدائي" وقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع وقذائف "TBG"، مشيرةً إلى أنّ الاشتباكات مستمرة وأوقعت خلالها عدداً كبيراً من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح.
بدورها، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، "رصدنا توغّلاً محدوداً لآليات الاحتلال على الحافة شرقي رفح، وقصفناها بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل وحقّقنا إصابات مؤكّدة".
كما أعلنت استهداف دبابة ميركافا بقذيفة "تاندوم" بمحيط دوار أبو شرخ في محور التوغل شمال قطاع غزة.
وفي السياق قالت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم)، إنّ قواتها أطلقت رشقة صاروخية تجاه "حوليت" و "كوسوفيم"، وتمكنت من قنص جندي صهيوني بمحور محطة بهلول في الشيخ رضوان وأصابته إصابة مباشرة.
وينفّذ مجاهدو كتائب القسام منذ ليل الجمعة وحتى فجر السبت عدّة استهدافات، ضد تجمعات جنود الاحتلال ومقار قيادته، أبرزها استهداف ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" في منطقة المحطة في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزّة.
كما أوقعوا قوةً صهيونية راجلة في كمينٍ، جرى استهدافها بعبوةٍ مضادة للأفراد، لافتةً إلى أنه جرى الاشتباك مع من تبقّى من أفراد القوة.
ونشرت كتائب القسّام، فجر السبت، مشاهد أظهرت التحام مجاهديها بقواتٍ إسرائيلية متحصّنة في منازل واقعة في قرية المُغراقة، شمالي المحافظة الوسطى في قطاع غزّة.
افشال محاولة تقدّم للعدو
وفي السياق، أفادت وسائل إعلام في غزة، السبت، باشتباكات عنيفة تدور بين المقاومة الفلسطينية، وقوات الاحتلال الصهيوني، جنوبي دير البلح في غزة.
وأشارت إلى أنّ قوات الاحتلال الصهيوني تحاول التقدّم إلى منطقة جباليا البلد من الغرب والشرق، وتقوم بتعطيل جميع خطوط الاتصال في المنطقة بالقطاع.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية كشفت عن أساليب خداع مميتة تعتمدها المقاومة الفلسطينية لتوقع قوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة في قطاع غزّة في كمائنها.
ونقلت الصحيفة نفسها عن جنود صهاينة اعترافهم بالوقوع في "فخ مميت" بالقرب من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
الاحتلال يواصل قصف أحياء قطاع غزة
بموازاة ذلك أفادت مصادر إخبارية في غزة، السبت، بأنّ الاحتلال الصهيوني يشنّ غارات على المنطقة الشمالية الشرقية لخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأشارت إلى أنّ الطيران الحربي يغير على منطقة بني سهيلا شرق محافظة خان يونس، لافتةً إلى استهداف مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لمدينة رفح جنوبي القطاع.
أما شمالي القطاع، فقصفت مدفعية الاحتلال الصهيوني مخيم جباليا، كما شنّت طائرات الاحتلال غارات على حي الشيخ رضوان.
وشنّت طائرات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على منطقتي المغراقة والزهراء،كما استهدفت شقة سكنية في مخيم في النصيرات وسط غزة.
ويأتي ذلك فيما لم تعد هناك مستشفيات عاملة في شمال قطاع غزة، فيما تعمل 9 مستشفيات فقط من أصل 36 في جنوب القطاع، بحسب منظمة الصحة العالمية.
مساعدات بدلاً من وقف العدوان على غزة
من جانب آخر علّقت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان، السبت، على القرار الذي صدر عن مجلس الأمن الدولي بشأن المساعدات بدلاً من الدعوة إلى وقف العدوان على غزة، مؤكدة أنّه لا يرقى إلى مستوى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال، ويسجّل "فشلاً مدوياً" له، لوضع حدّ لحرب الإبادة الأميركية بأيادٍ صهيونية.
ورأى البيان أنّ القرار البائس لمجلس الأمن "يمنح الكيان الإسرائيلي فرصة للتحكّم باحتياجات غزة، ضارباً بعرض الحائط القوانين والأعراف الدولية".
وحذّر بيان "الجهاد الإسلامي" العالم من "ارتكاب الاحتلال مجازر دموية، وإعدامات ميدانية في قطاع غزة انتقاماً للهزيمة النكراء التي ذاقها جيشه".
كما دان "الصمت العالمي والعربي الرسمي إزاء الاعتقالات، وحملات القتل والتصفية التي ينفذها الكيان الإسرائيلي في الضفة المحتلة".
وفي الوقت نفسه، حيّا البيان "شجاعة الشعب اليمني وقيادته على مواقفهم الجريئة والثابتة في نصرة فلسطين وشعبها".
بدورها عقّبت حركة المجاهدين الفلسطينية في بيان، السبت، على قرار مجلس الأمن، معربةً عن اعتقادها بأنّ فشل مجلس الأمن هو "تعبير عن عجز المنظومة الدولية وارتهانها للإرادة الأميركية واللوبي الصهيوني في العالم".
وقالت "حركة المجاهدين" في البيان، إنّ "الإدارة الأميركية تصرّ على توفير غطاء سياسي ودولي لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة، من خلال المماطلة، والإعاقة ومن ثم إفراغ القرار من مضمونه".
وكان مجلس الأمن الدولي، قد تبنّى، الجمعة، القرار 2720، المتعلق بإدخال المساعدات لقطاع غزة من دون إصدار قرار لإيقاف العدوان على غزة، وذلك بعد أكثر من شهرين من العدوان الصهيوني، الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 20 ألف فلسطيني، وجرح ما يزيد على 53 ألفاً.
وفي السياق، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة "أوكسفام" للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سالي أبي خليل، إنّ إصدار مجلس الأمن الدولي قراراً بشأن المساعدات بدلاً من الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة، هو "أمر غير مفهوم وقاسٍ تماماً".
ربع سكان غزة يتضورون جوعاً
من جهتها أكدت مديرة الإعلام والتواصل لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” جولييت توما، أن الوضع في قطاع غزة الذي يتعرض للعدوان الإسرائيلي منذ أكثر من شهرين ونصف تقشعر له الأبدان وربع السكان يتضورون جوعا.
وقالت توما: “لقد وصلنا إلى النقطة التي يقال فيها إن ربع السكان يتضورون جوعاً نتيجة للحصار وعدم توفر الإمدادات الأساسية بما في ذلك الغذاء”.
وفي سياق متصل كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” أن أكثر من 80 بالمئة من الأطفال بقطاع غزة يعانون من فقر غذائي حاد، وما لا يقل عن 10 آلاف طفل دون سن الـ 5 قد يواجهون الهزال الشديد بسبب سوء التغذية الذي سيهدد حياتهم وسيحتاجون إلى أغذية علاجية.
عملية إطلاق نار لكتيبة طولكرم
وفي الضفة المحتلة أكدت سرايا القدس أنّ مقاوميها في كتيبة طولكرم نفذوا عملية إطلاق نار على قوة مشاة صهيونية عند بوابة الكرك في دير الغصون، شمالي محافظة طولكرم في الضفة الغربية، وإصابتها بشكلٍ مباشر.كما شدّدت السرايا في بيانٍ على جاهزية مقاومي الكتيبة للتصدي لأي عدوان صهيوني يستهدف مدينة طولكرم ومخيماتها وضواحيها في كل وقت وتحت أي ظرف.
في غضون ذلك، أعلنت كتائب شهداء الأقصى- طولكرم مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال بعد استهدافها لحاجز "تسنعوز" و معبر "الطيبة" ومستوطنة "إڤني حيفتس".
كما أعلنت الكتائب تمكّن مقاتليها من التصدّي والاشتباك مع قوات الاحتلال بوابلٍ كثيف من الرصاص خلال اقتحامها مدينة جنين ومخيمها.
هذا واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، مدينة أريحا ومخيمي عين السلطان وعقبة جبر.
وقالت مصادر محلية إنّ عدّة آليات عسكرية اقتحمت المدينة والمخيمين، وجابت شوارعها، وتمركزت في منطقة الخديوي وفي شارع الأكاديمية، حيث دارت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص وقنابل الصوت، من دون أن يبلّغ عن إصابات.
واستهدف مقاومون، بإطلاق النار، قوات العدو خلال اقتحام مخيم عين السلطان للاجئين بمدينة أريحا، وألقى شبان عبوات ناسفة "أكواع" تجاه آليات الاحتلال العسكرية خلال اقتحامها مدينة أريحا.
كذلك داهمت قوات الاحتلال منازل في مخيم عقبة جبر من دون أن يبلّغ عن اعتقالات.
وفجر السبت، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني زوجة الأسير أحمد المغربي، وصادرت مركبتها خلال اقتحام مخيم الدهيشة في بيت لحم.
وداهمت قوات العدو مدينة ومخيم جنين، وانتشرت في محيط المستشفى الحكومي، تزامنًا مع نشر قناصتها على عدد الأبنية في المدينة.
وأكد شهود عيان أن عددا كبيرا من الآليات العسكرية الإسرائيلية، ترافقها جرافة D9، اقتحمت المدينة والمخيم، من حاجز الجلمة العسكري قبل اندلاع مواجهات.
حزب الله يزف شهيدين جديدين على طريق القدس
من جانب آخر زفّت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، السبت، المجاهد الجريح حسن عبد النبي طليس "صالح" من بلدة بريتال في البقاع، الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
كما زفّت المجاهد علي حسين حرب "جعفر" من بلدة يارون جنوبي لبنان، شهيداً على طريق القدس.
والجمعة، زفّت المقاومة الإسلامية، عبد العزيز علي مسلماني، " أبو محمد كربلا" في من بلدة الشعيتية جنوبي لبنان، شهيداً على طريق القدس.
كما ارتقى حسين علي عز الدين "أبو نمر" من بلدة معروب جنوبي لبنان، شهيداً على طريق القدس.
وتواصل المقاومة الإسلامية - حزب الله، استهداف مواقع الاحتلال الصهيوني على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية بأسلحة متعددة، التحاماً بملحمة" طوفان الأقصى" ورداً على اعتداءات الاحتلال على القرى اللبنانية الجنوبية.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية انتشارًا لجنود العدو الصهيوني في محيط موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة.
وفي ييان أكدت المقاومة الإسلامية في لبنان: دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 01:00 من بعد ظهر السبت 23-12-2023 انتشارًا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة.
في المقابل شن الطيران الحربي الصهيوني في الساعات الأولى من صباح السبت سلسلة غارات على عدة مناطق في جنوب لبنان.
وذكرت وسائل إعلام في جنوب لبنان أن الجيش الصهيوني استهدف منطقة الخردلي في قضاء النبطية بالقرب من مراكز الجيش وقوات الطوارئ الدولية في عمق الجنوب اللبناني.
وأضافت أنه شن غارة بصاروخين استهدفا أحد المنازل الخالية في بلدة كفركلا في القطاع الشرقي.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية السبت، بأن" إسرائيل" نفذت 3 غارات على نهر الخردلي جنوب الليطاني بالقرب من مركز اليونيفيل، مشيرة إلى أن الجيش يقطع الطريق حفاظا على سلامة المواطنين.
والجمعة، عرض حزب الله مشاهد من استهدافه مزارع مستوطنة دوفيف الصهيونية على الحدود اللبنانية الجنوبية.
هجوم بطائرة مسيّرة في المحيط الهندي
في غضون ذلك تعرّضت سفينة تجارية لهجوم بطائرة مسيّرة في المحيط الهندي، السبت، ألحق بها أضراراً مادية، من دون أن يتسبب بسقوط قتلى، وفق ما أفادت وكالتان بحريتان.
وأكدت وكالة عمليات التجارة البحرية البريطانية، في بيان، أنّ الهجوم أدّى إلى اندلاع حريق على متن السفينة"، موضحةً أن "الاستهداف تمّ على بعد 200 ميل من فيرافال الهندية"، من دون الإفصاح عن تبعية السفينة المستهدفة.
لكن شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، أشارت إلى أنّ السفينة ترفع علم ليبيريا لكنها "مرتبطة بـ" إسرائيل"".
في السياق أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد العزيز بن حبتور، السبت، أن أمريكا إما أن تُفشل القرارات في مجلس الأمن أو تفقدها قيمتها الأساسية كما حصل الجمعة، وذلك تعليقا على استخدام الولايات المتحدة، الجمعة، (الفيتو) لإفشال تعديل روسي على مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وقال بن حبتور: إن هناك حاجة لإدارة عالمية جديدة تتجاوز مخرجات الحرب العالمية الثانية.
إلى ذلك أشار بن حبتور إلى أن الأمريكان تجاوزوا النقاشات حول عدالة الموقف اليمني من غزة إلى مناقشة كلفته، مضيفا نفضل المواجهة المباشرة معهم بدلا من العملاء.
وحيا موقف الحكومة الماليزية التي منعت رسو الصهيونية في موانئها، لافتا إلى أنها تخطّت بذلك بموقفها دولاً عربية تشارك الكيان الإسرائيلي في العدوان على غزة.
المقاومة الإسلامية بالعراق: استهدفنا حقل غاز إسرائيليا
من جانبه أعلن المتحدث العسكري الصهيوني تدمير مسيّرة كانت تستهدف" إسرائيل" عبر البحر قبل أيام، فيما قالت المقاومة الإسلامية بالعراق إنها استهدفت منصة حقل غاز إسرائيلي في البحر المتوسط.
وأوضح مصدر في المقاومة الإسلامية بالعراق أن الهدف الحيوي الذي استُهدف في البحر المتوسط هو منصة حقل كاريش للغاز، مؤكدا أن الهجوم أصاب الهدف بصورة مباشرة.
وأوضحت المقاومة في بيان أصدرته مساء الجمعة أنها مستمرة في قصف معاقل ما وصفته بالعدو ردا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة بحق المدنيين الفلسطينيين.