تعرّف على أبرز الشركات التي علّقت أو غيّرت مسار سفنها بالبحر الأحمر

تصاعدت قرارات شركات وهيئات ملاحة بحرية دولية وعالمية خلال الأيام الأخيرة بإيقاف وتعليق وتغيير مسار مرور سفنها عبر البحر الأحمر، في أعقاب هجمات شنتها القوات المسلحة اليمنية على سفن متجهة لـ"إسرائيل".
 سي إتش روبنسون
المجموعة اللوجيستية العالمية قالت يوم الجمعة إنها غيّرت مسار ما يربو على 25 سفينة لتبحر حول طريق رأس الرجاء الصالح الأسبوع الماضي، ومن المرجح أن يستمر هذا العدد في النمو. وأضافت: "من المتوقع إلغاء المرور بموانئ أو مناطق في مسارات السفن، وارتفاع الأسعار فيما يخص العديد من تحركات التجارة في الربع الأول من 2024".
 سي إم إيه-سي جي إم
بدورها، قالت مجموعة الشحن الفرنسية "سي إم إيه-سي جي إم"، الإثنين الماضي، إنها أعادت توجيه بعض السفن عبر طريق رأس الرجاء الصالح، وأصدرت تعليمات لجميع سفن الحاويات الأخرى التي كان من المقرر أن تمر عبر البحر الأحمر للوصول إلى مناطق آمنة وإيقاف رحلاتها حتى إشعار آخر. كما أوضحت المجموعة، الخميس، أنها ستفرض رسوماً إضافية على عمليات الشحن بسبب طول المسافة.
 يوروناف وفرونت لاين
قالت شركة ناقلات النفط البلجيكية "يوروناف"، الإثنين الماضي، إنها ستتجنب منطقة البحر الأحمر حتى إشعار آخر، في حين قالت مجموعة "فرونت لاين" لناقلات النفط -ومقرها النرويج- في اليوم نفسه، إن سفنها ستتجنب المرور عبر البحر الأحمر وخليج عدن.
 إيفرغرين
من جهتها، قالت شركة إيفرغرين التايوانية لشحن الحاويات، الإثنين الماضي، إن سفنها في الخدمات الإقليمية المتجهة إلى موانئ البحر الأحمر ستبحر إلى المياه الآمنة القريبة في انتظار إشعار آخر، في حين ستتم إعادة توجيه السفن المقرر أن تمر عبر البحر الأحمر إلى طريق رأس الرجاء الصالح، كما توقفت مؤقتاً عن قبول نقل البضائع الصهيونية.
 غرام كاريرز وهاباغ لويد
شركة الشحن النرويجية المتخصصة في ناقلات شاحنات السيارات قالت، الخميس، إن سفنها مُنعت من المرور عبر البحر الأحمر، في حين أعلنت شركة شحن الحاويات الألمانية هاباغ لويد في اليوم نفسه أنها ستعيد توجيه 25 سفينة بحلول نهاية العام لتجنب قناة السويس والبحر الأحمر، مشيرة إلى أنها ستتخذ قرارات أخرى نهاية العام.
 إتش إم إم
كما قالت شركة شحن الحاويات الكورية الجنوبية "إتش إم إم"، الثلاثاء الماضي، إنها أمرت منذ 15 ديسمبر/ كانون الأول الجاري جميع سفنها القادمة من أوروبا والتي عادة ما تمر من قناة السويس بأن تغيّر مسارها إلى طريق رأس الرجاء الصالح لمدة زمنية غير محددة.
 هوغ أوتولاينرز
من جانبها، قالت شركة الشحن النرويجية "هوغ أوتولاينرز"، الأربعاء الماضي، إنها ستوقف العبور في البحر الأحمر بعد أن رفعت هيئة الملاحة البحرية النرويجية مستوى الإنذار بالنسبة للجزء الجنوبي من البحر إلى أعلى مستوى.
 ميرسك
وأوقفت مجموعة الشحن الدانماركية جميع الشحنات عبر البحر الأحمر مؤقتاً حتى إشعار آخر في أعقاب "حادث وشيك" كاد يقع لسفينة تابعة لها. وذكرت "ميرسك"، الثلاثاء الماضي، أنها ستغير مسار سفنها لتبحر حول طريق رأس الرجاء الصالح، وأنها ستفرض رسوماً إضافية على نقل الحاويات في المسارات المتأثرة بذلك.
 إم إس سي
قالت شركة البحر المتوسط للشحن "إم إس سي"، 16 ديسمبر/ كانون الأول، إن "سفنها لن تمر عبر قناة السويس، وإن بعضها تم تحويل مساره بالفعل لرأس الرجاء الصالح بعد يوم من إطلاق أنصار الله صاروخين باليستيين على إحدى سفنها."
 أوشن نتورك إكسبرس
قالت "أوشن نتورك أكسبرس" -وهي مشروع ياباني مشترك بين شركات ميتسوي أو إس كيه لاينز ونيبون يوسن وكاواساكي كيسن كايشا- الثلاثاء الماضي، إنها قررت تغيير مسار السفن بعيداً عن قناة السويس والبحر الأحمر. بدلاً من ذلك، ستبحر سفنها حول رأس الرجاء الصالح، أو توقف رحلاتها مؤقتاً وتنتقل لمناطق آمنة.
 أورينت أوفرسيز كونتينر لاين
وأعلنت شركة "أورينت أوفرسيز كونتينر لاين" ومقرها هونغ كونغ، الخميس، أنها أمرت سفنها بتغيير مسارها أو وقف الإبحار إلى مياه البحر الأحمر، كما أوقفت شركة الشحن المملوكة لشركة "أورينت أوفرسيز" المحدودة قبول البضائع من "إسرائيل" وإليها حتى إشعار آخر.
 ولينيوس فيلهلمسن
كما قالت مجموعة "ولينيوس فيلهلمسن" النرويجية، الثلاثاء الماضي، إنها ستوقف جميع رحلاتها في البحر الأحمر حتى إشعار آخر، مشيرة إلى أن تغيير مسار السفن إلى رأس الرجاء الصالح سيزيد زمن الرحلات من أسبوع إلى أسبوعين.
 يانغ مينغ
بدورها، قالت شركة الشحن البحري التايوانية "يانغ مينغ"، 18 ديسمبر/ كانون الأول، إنها ستحول مسار سفنها المبحرة عبر البحر الأحمر وخليج عدن إلى رأس الرجاء الصالح خلال الأسبوعين المقبلين.
يذكر أن الولايات المتحدة أعلنت عبر وزير دفاعها لويد أوستن، الثلاثاء الماضي، تشكيل تحالف متعدد الجنسيات، تشارك فيه بريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج والبحرين وسيشيل وإسبانيا، عبر دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، وذلك ضمن ما أطلق عليها عملية "حارس الازدهار".
كما قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، إن أكثر من 20 دولة في المجمل وافقت على المشاركة في التحالف الجديد الذي تقوده الولايات المتحدة لحماية حركة التجارة في البحر الأحمر.
ومع ذلك، فان العدد الإجمالي الجديد يشير إلى أن 8 على الأقل من الدول التي قررت الانضمام لتلك الجهود ترفض الكشف عن مشاركتها علناً، في إشارة إلى الحساسيات السياسية للعملية مع تصاعد التوترات الإقليمية نتيجة الحرب بين المقاومة الفلسطينية والإحتلال الإسرائيلي.
كما ردّت حركة أنصار الله اليمنية أن هذا التحالف لن يوقف عملياتها بالبحر الأحمر، التي تأتي بهدف مساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني على قطاع غزة، و"ليست إستعراضاً للقوة ولا تحدياً لأحد"، وفق المتحدث باسم الحركة محمد عبدالسلام.
البحث
الأرشيف التاريخي