مؤتمر طهران الدولي حول فلسطين.. جهود ايرانية حثيثة لوقف جرائم الصهاينة

أكد المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني، أمس السبت، خلال مؤتمر طهران الدولي حول فلسطين، أن رفع الحصار وفتح المعابر لإرسال المساعدات الإنسانية ومعارضة التهجير القسري لسكان غزة من أهم أولويات المجتمع الدولي. وفي بداية هذا المؤتمر الدولي عقد اجتماع برئاسة ناصر كنعاني المتحدث باسم وزارة الخارجية تحت عنوان "دور الإعلام والعلماء ورجال الدين في الحرب على غزة" واجتماع آخر برئاسة رضا نجفي نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية تحت عنوان "الآثار السياسية والقانونية للحرب على غزة". وأشار كنعاني في بداية الاجتماع إلى عقد وتزامن انعقاد مؤتمر طهران حول فلسطين مع استمرار الكيان الصهيوني في جرائم الحرب في غزة والضفة الغربية، منوها إلى الجهود المبذولة على الساحة الدولية لإنهاء الحرب والإبادة الجماعية التي تشهدها غزة، وقال، أن رفع الحصار وفتح المعابر لإرسال المساعدات الإنسانية ومعارضة التهجير القسري لسكان غزة من أهم أولويات المجتمع الدولي. وأضاف: لقد تجلى هذا المطلب العالمي في القرار الأخير للجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 153 باعتباره صوت الرأي العام العالمي، والعالم بهذا القرار أثبت على ضرورة وقف الحرب وجرائم الصهاينة وإرساء وقف دائم لإطلاق النار. وتابع: لقد أظهرت دول العالم بوضوح في تجمعاتها التي ضمت عدة مئات الآلاف من الأشخاص أنها تريد إنهاء هذا الوضع وإنهاء جرائم الكيان الصهيوني. كما أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية عن أمله في أن يؤدي مؤتمر طهران، بحضور ممثلين من مختلف نخب العالم، إلى تكثيف الضغوط على الكيان الصهيوني وداعميه وتعزيز التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الدعم الدولي للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والضفة الغربية، وتشديد الضغط على الكيان الصهيوني لوقف الهجمات العسكرية ضد غزة بشكل كامل ورفع الحصار عنها بشكل كامل، وكذلك تسريع إرسال المساعدات الإنسانية الدولية للشعب الفلسطيني. وشارك في هذا المؤتمر الدولي الذي يستمر يوما واحدا مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى وشخصيات سياسية ودينية ومفكرون وإعلاميون بارزون من أكثر من 50 دولة في العالم. وإنعقاد هذا المؤتمر يأتي في إطار استمرار الجهود الدبلوماسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم مقاومة الشعب المظلوم في فلسطين وغزة البطل.

البحث
الأرشيف التاريخي