السيد الحوثي مؤكداً بأن اليمنيين تحركوا عسكرياً لمنع تحرك سفن الصهاينة:
قدّمنا طلبا لفتح المنافذ ليتحرك مئات الآلاف من مجاهدينا الى فلسطين
أكد قائد حركة أنصار الله في اليمن السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ثبات موقف الشعب اليمني المساند للقضية الفلسطينية.
وقال السيد الحوثي في كلمة له حول آخر المستجدات: موقفنا السياسي والإعلامي واضح وكل جبهاتنا الإعلامية تحركت بشكل أساسي لدعم الشعب الفلسطيني ومجاهديه وقدمنا طلبا معلنا للدول التي تفصل جغرافيا بيننا وبين فلسطين المحتلة لفتح منافذ مرور برية ليتحرك مئات الآلاف من أبناء شعبنا إلى فلسطين.
واضاف السيد الحوثي: شعبنا اليمني العزيز تحرك ليتخذ الموقف الصحيح على كل المستويات وأعلن تقديم كل أشكال الدعم الممكنة للشعب الفلسطيني وتحرك في موقفه الصحيح ليعلن الحرب على العدو الصهيوني، وحرك قوته الصاروخية والمسيرة لاستهداف العدو الصهيوني.
وأوضح قائد حركة أنصار الله ان شعبنا تحرك عسكريا في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي ليمنع تحرك السفن الإسرائيلية والسفن المرتبطة بـ" إسرائيل" لتصل بالمؤن للإسرائيليين.
وتابع: شعبنا مستمر بالتبرعات المالية للشعب الفلسطيني رغم الظروف المعيشية الصعبة جدا لأننا بالأساس شعب محاصر ولا زلنا في حالة حرب.
وأكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمته على السعي لتطوير القدرات العسكرية.
وقال قائد حركة أنصارالله: نسعى في هذه الأيام لتطوير قدراتنا العسكرية ونستفيد حتى في ظل ما نواجهه من تصدي القوى في المنطقة لضرباتنا إلى العدو الصهيوني، مؤكداً: نحن نفعل ما نستطيع ونسعى للوصول إلى ما هو أكبر وفعل ما هو أشد ضد العدو الصهيوني.
وأشار قائد الثورة الى ان 4 دول بينها دول عربية وقوى عسكرية إضافة لكيان العدو تحاول منع الطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية من الوصول إلى أهدافها في كيان العدو.
وتأسف السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي من ان بعض الدول العربية تتجند مع العدو الصهيوني وتحرك إمكاناتها العسكرية لحمايته من الصواريخ اليمنية بدل أن تتحرك لحماية الشعب الفلسطيني.
وجدد تأكيده في السعي لتطوير القدرات العسكرية اليمنية لتتجاوز أي عوائق، ولفعل ما هو أكبر ليرقى إلى مستوى المسؤولية وتلبية رغبة شعبنا وأمله في دعم فلسطين.
وأكد السيد الحوثي: موقفنا هو ضد العدو الصهيوني ولم نستهدف به أي دولة أخرى وصبرنا على عمليات الاعتراض التي قامت بها بعض الدول العربية ولم نستهدفها.
موضحاً: هدفنا وتوجهنا هو لنصرة الشعب الفلسطيني وسكان غزة ومجاهديها، وهذا موقف حق وموقف مشروع.
وأكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن أمريكا تشترك مع جيش الاحتلال في العدوان على غزة بخبرائه ومستشاريه.
واضاف: أن الأمريكي يزود جيش الاحتلال بمقاتلات وأسلحة محرمة دوليا منها الفوسفور الأبيض.
العدوان على غزة
في اليوم الـ75 من العدوان على غزة، وصل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية الأربعاء إلى القاهرة على رأس وفد من قيادات الحركة، لبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع العدو الصهيوني.
فيما أعلن الجيش الصهيوني عن مقتل ضابطين بمعارك في جنوب قطاع غزة، وسط تواصل الاشتباكات بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في محاور عدة.
وارتفع عدد الشهداء في غزة إلى 19 ألفا و667، في حين بلغ عدد الجرحى 52 ألفا و586، حسب آخر إحصاءات وزارة الصحة في القطاع.
وفي التفاصيل أفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد وجرح عدد من المواطنين في قصف جوي للاحتلال الصهيوني على مخيم الشابورة للاجئين الفلسطينيين بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، كما قصف الاحتلال فجر الأربعاء بأحزمة نارية مناطق متفرقة شمالي القطاع المحاصر. وعلى صعيد الخسائر البشرية، ارتفع إلى 12 عدد قتلى العسكريين الإسرائيليين خلال 24 ساعة.
وقالت وسائل إعلام في غزة إن هناك عددا من المواطنين مازالوا تحت الأنقاض، وإن فرق الإنقاذ تحاول انتشال الجثث.
قصف عنيف على مخيم جباليا
وقد استهدفت الطائرات الحربية مخيم جباليا ومنطقة بيت لاهيا وتل الزعتر، بقصف متزامن، مما أدى إلى وقوع انفجارات وصفت بالضخمة تلاها تصاعد أعمدة الدخان.
وتحدثت وسائل الإعلام عن قصف إسرائيلي استهدف منزلين لعائلتي جودة ومنصور، في مدينة جباليا، مما نتج عنه استشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين.
وفي خان يونس جنوب القطاع، أفادت مصادر إخبارية باستشهاد طفل وجرح عدد من الأشخاص بينهم أطفال في قصف على منزل في الحي الياباني.
وفي دير البلح وسط القطاع، دمرت مقاتلات إسرائيلية منزلا قرب مستشفى شهداء الأقصى.
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت ارتفاع عدد شهداء العدوان الصهيوني على غزة إلى 19 ألفا و667 شهيدا، كما بلغ عدد المصابين 52 ألفا و586 جريحا. وقال المدير العام لوزارة الصحة بغزة الدكتور منير البرش إن 20 شهيدا و25 جريحا وصلوا مستشفيات القطاع هذا الصباح، وما زال العشرات تحت الأنقاض.
وأوضح البرش: الاحتلال يمارس إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني خصوصا الأطفال.
وأشار إلى أن الاحتلال الصهيوني يريد من خلال القصف المتواصل وقف ما تبقى من خدمات صحية بالقطاع.
وكشف البرش أن عدد الجرحى الذين أجلوا من القطاع للعلاج قليل مقارنة مع من يحتاجون لذلك.
تطورات المعارك الميدانية
وفي الحديث عن تطورات المعارك الميدانية، أعلن جيش الاحتلال الصهيوني مقتل ضابطين في اشتباكات جنوب القطاع، أحدهما برتبة رائد من لواء غفعاتي.
وتتزايد خسائر جيش الاحتلال من لواء غفعاتي للمشاة ولواء الهندسة بعمليات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مما يرفع عدد قتلاه إلى 12 خلال 24 ساعة وإلى 141 منذ بدء التوغل البري في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقد نقلت الإذاعة الإسرائيلية -عن مصادر عسكرية- أن القوات الصهيونية تواجه مقاومة قوية، وتخوض قتالا ضاريا وقاسيا في جميع المحاور التي تعمل فيها.
وكان الاحتلال أقر الثلاثاء بمقتل ضابط وجنديين من وحدة النخبة "ياهلوم" المختصة بمكافحة الأنفاق، في معارك شمال غزة وجنوبها.
ومن جانب آخر، ذكرت القناة 12 العبرية أن الجيش أعلن بسط سيطرته على جباليا وتعميق القتال في خان يونس، في حين كذبت مصادر أخبارية في القطاع هذا الخبر.
الوضع الإنساني
وفي إطار تردي الوضع المعيشي في القطاع، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إن الأطفال لا يحصلون على 90% من حاجتهم الطبيعية للمياه.
وحذرت اليونيسيف من خطر تفشي الأمراض على نطاق واسع نتيجة لانهيار خدمات المياه والصرف الصحي. وأضافت أن المخاوف بشأن الأمراض المنقولة بالمياه في غزة تزداد نظرا لنقص المياه الصالحة للشرب.
وقال المتحدث الإقليمي باسم اليونيسيف عمار عمار إن الأوضاع الصحية والظروف الصعبة التي يعيشوها أطفال غزة، في ظل استمرار القصف المتواصل على القطاع، تنذر بكارثة إنسانية. وأضاف عمار بأن إيصال المياه إلى غزة ضرورة وأولوية في ظل ما يعيشه سكان القطاع. في ذات السياق، قال الرئيس التنفيذي والأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان شباغنيان إن إيصال المساعدات إلى قطاع غزة يزداد صعوبة بسبب القصف المستمر ونقص الوقود والإمدادات.
وأضاف -في منشور على منصة إكس- أن الاحتياجات في غزة ضخمة والوضع يائس، مجددا الدعوة إلى توفير ممر إنساني آمن لتدفق المساعدات دون عوائق.
من جهتها قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها استهدفت آليتين عسكريتين إسرائيليتين بقذائف "تاندوم" في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة.
وتشتبك فصائل المقاومة الفلسطينية مع جنود الاحتلال بمحاور عدة في القطاع.
واعترف الجيش الصهيوني بإصابة 29 جنديا في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، وذلك بعد أن أعلن مقتل ضابطين جنوب قطاع غزة.
وأشارت مصادر إخبارية إلى أن أرقام المصابين التي يعلن عنها الجيش الصهيوني ببيانه اليومي تأتي من قوائم متأخرة ومختلفة عن التي لدى المستشفيات الإسرائيلية، مما يرجح أن تكون الحصيلة المعلن عنها غير دقيقة.
وأوضح الناطق باسم "جيش" الاحتلال الصهيوني، تحت بند سُمح بالنشر، أنّ الضابط القتيل هو النقيب احتياط ليؤور سيفان، ضابط مقاتل في الكتيبة 363، لواء هرئِل (10)، وقد قُتل الثلاثاء في معركة في جنوب قطاع غزة.
كما أُصيب إصابة خطرة مقاتل آخر من كتيبة روتِم، لواء غفعاتي، في معركة في جنوب قطاع غزة.
يُشار إلى أنه صحيفة "هآرتس" العبرية كشفت في وقت سابق، أنّه تم علاج أكثر من 2800 جندي في قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الحرب الصهيونية، منذ بداية معركة "طوفان الأقصى".
الاحتلال يحتجز جثامين 17 أسيراً فلسطينياً
بدوره أكّد نادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، أنّ الاحتلال الصهيوني يواصل احتجاز جثمان الشهيد ناصر أبو حميد، بعد عام على استشهاده، إلى جانب 16 أسيراً من شهداء الحركة الأسيرة.
وأوضح أن " أقدمهم جثمان أنيس دولة المحتجز منذ عام 1980". لافتاً إلى أنّ "بقية الجثامين محتجزة منذ ما بعد العام 2018".
وبحسب توثيق النادي فإن "" إسرائيل" تحتجز جثامين 6 أسرى قضوا جراء التعذيب بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول (الماضي) بينهم مواطن من قطاع غزة لم تعرف هويته".
ويصادف الأربعاء، الذكرى الأولى لاستشهاد الأسير ناصر أبو حميد، الذي ارتقى في سجون الاحتلال الصهيوني في الـ20 من كانون الأول/ديسمبر 2022، بعد مسيرة نضالية طويلة، امتدت منذ طفولته حتّى يوم استشهاده، حيث نفّذ الاحتلال بحقّه جرائم طبيّة ممنهجة أدّت إلى استشهاده.
*هنية والنخالة في القاهرة
في سياق آخر أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، الأربعاء، الذهاب إلى مصر برؤية واضحة، وهي وقف العدوان وانسحاب الاحتلال الصهيوني من غزة وإعادة الإعمار.
وقال النخالة في بيان، إن تبادل الأسرى لن يتم إلا عبر مبدأ (الكل مقابل الكل) ضمن عملية سياسية يتفق عليها الشعب الفلسطيني ممثلاً بقواه السياسية، وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس.
يأتي ذلك في وقت، أفادت وسائل إعلامٍ عبرية أنّ "إسرائيل" أبلغت قطر استعدادها إبرام هدنةٍ في قطاع غزّة لمدة أسبوع، تقوم على الاستعداد لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل إخراج نحو 40 أسيراً من أسراها الموجودين لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع.
هذا وأعلنت حركة حماس، الأربعاء، وصول رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية إلى القاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين، محورها التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل للأسرى مع الاحتلال الصهيوني.
ومنذ أيام، جدّدت حركة حماس تأكيد موقفها القاضي بعدم فتح أي مفاوضات لتبادل الأسرى ما لم يتوقف العدوان على قطاع غزّة نهائياً، وذكرت أنّها أبلغت موقفها هذا إلى جميع الوسطاء.
أتى ذلك بالتزامن مع انعقاد اجتماع لـ"كابينت الحرب" الإسرائيلي، والذي بحث في العمل على صفقة تبادل أسرى جديدة. وبالتزامن مع عودة رئيس جهاز الموساد، دافيد برنياع، من اجتماع مع رئيس حكومة قطر، في أوسلو عاصمة النرويج، الجمعة، بحثا فيه في تجديد الاتصالات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ "ضغط عائلات الأسرى كان له تأثير في بدء تحرك العجلات في موضوع صفقة أسرى جديدة". وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، في بيان، بوقف القتال وبدء مفاوضات لإطلاق سراحهم.
شهيد برصاص الاحتلال جنوبي الضفة
وفي الضفة المحتلة استشهد شاب فلسطيني، الأربعاء، برصاص جنود الاحتلال الصهيوني، بعد إطلاق النار على مركبته، قرب مدخل بلدة بيت عينون شمال الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وأفادت مصادر أمنية، باستشهاد الشاب باسل عبد العفو المحتسب (28 عاماً)، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال، أثناء قيادته مركبته عند مدخل البلدة، وعرقلت نقله إلى المستشفى.
وأشارت إلى أن الاحتلال أعلن المنطقة عسكرية مغلقة، ومنع المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن الاحتلال أطلق النار على سائق سيارة فلسطيني عند مدخل مستوطنة "كريات أربع" ( قرب مفرق بيت عينون) في الخليل جنوبي الضفة الغربية، بزعم محاولته دهس جنود صهاينة.
يأتي ذلك في وقت، ينفّذ الاحتلال الصهيوني، عمليات اقتحام ومداهمات واسعة في الضفة الغربية، بالتوازي مع العدوان الذي يشنه على قطاع غزة.
ملخص عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان
وفي الجبهة الشمالية من الأراضي المحتلة أقر "جيش" الاحتلال إصابة جنديين صهيونيين احتياط خلال استهداف المقاومة الإسلامية في لبنان منطقة المالكية المحتلة.
وكانت أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، ظهر الثلاثاء، استهداف دبابة ميركافا قرب موقع المالكية بالأسلحة المناسبة ممّا أدّى إلى تدميرها وقتل وجرح من فيها.
وذكر الإعلام العبري أنّ ظروفاً قاسية ومُخزية يعيشها جنود الاحتلال ومقاتلو الاحتياط عند الحدود الشمالية، موضحاً أن هناك مئات الجنود يتموضعون في مكان يتسع لربع عددهم فقط.
وأصدرت المقاومة خلال الساعة الأولى من يوم الأربعاء، ملخص عملياتها ضد مواقع وانتشار جيش الاحتلال عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ 19-12-2023، التي تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، ورداً على اعتداءات الاحتلال في لبنان.
وبحسب ما جاء في الملخص، نفّذت المقاومة الثلاثاء، 3 عمليات، ضد موقع المطلّة الإسرائيلي، ومستوطنة يفتاح (قرية قَدَس اللبنانية المحتلة)، كما قامت باستهداف دبابة ميركافا قرب موقع المالكية.
والجدير ذكره، أنّ استهداف مستوطنة يفتاح، جاء رداً على اعتداء الاحتلال على المدنيّين، إذ أسفرت غارة من مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة النارية على الطريق بين بلدني رب ثلاثين والطيبة، جنوبي لبنان، عن استشهاد المواطن اللبناني حسين علي بركات.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أنّ الحدود الشمالية مع لبنان شهدت، الثلاثاء، إطلاق مسّيرات وصلت إلى عمق الجليل. وقال مراسل قناة "كان" في الشمال، إنه تم إطلاق رشقة صاروخية ثقيلة، مؤكداً أنها "الأثقل حتى الآن على هذه المنطقة".
كما أفادت وسائل إعلام العدو بسقوط قذائف أطلقت من جنوب لبنان في مناطق مفتوحة في أصبع الجليل، دون تفعيل صفارات الإنذار.
وتلا ذلك قصف إسرائيلي استهدف منزلا في بلدة بليدا جنوبي لبنان.
هذا وزفّت المقاومة الإسلامية 4 شهداء، هم محمد حسن جعفر مكي، وأحمد حسين الحاج علي، ومحمد نعمة سرور، وعلي عماد موسى، معلنةً أنّهم ارتقوا أثناء قيامهم بواجبهم الجهادي على طريق القدس. بالتزامن أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - ارتقاء شهيدين من مجاهديها في إثر استهدافٍ إسرائيلي جنوبي لبنان، مُشدّدةً على ارتقائهما شهيدين على طريق القدس. وزفّت المقاومة الإسلامية الشهيدين، حسن علي إبراهيم "أبو هادي"، من بلدة بليدا جنوبي لبنان، ووسام حيدر مرتضى "علي أبو الحسن"، من بلدة عيتا الجبل الجنوبية أيضاً.
استهداف قاعدة "عين الأسد" الأميركية
في غضون ذلك أفادت مصادر إخبارية، الأربعاء، باستهداف القوات الأميركية في قاعدة "عين الأسد" في محافظة الأنبار غربي العراق. وقبل أيام، تبنّت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف مجاهديها قاعدة الاحتلال الأميركي في الشدادي، جنوبي مدينة الحسكة السورية، كاشفةً أنّ الاستهداف جرى بواسطة الطيران المُسيّر، وأنّه تمّت إصابة القاعدة بشكلٍ مباشر. وفي بيان لها، تبنت المقاومة الإسلامية في العراق أيضاً استهداف القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد غرب العراق بطائرات مسيرة وتحقيق إصابات.