إنجاز جديد لشركة معرفية إيرانية؛

صنع جهاز مسح يعمل بالذكاء الاصطناعي

الوفاق/ نجحت نخبة علمية لشركة معرفية إيرانية في بناء جهاز مسح "سكانر" يستخدم في مشاريع البحث والتشخيص والتصوير المجهري "التناظري" في المختبرات باستخدام الذكاء الاصطناعي ضمن مجموعة متنوعة من التطبيقات البحثية والتشخيصية وعلى أعلى مستوى من الجودة.
تأسست الشركة بهدف تنفيذ المشاريع البحثية التي تحتاجها البلاد وإنهاء الاعتماد على الأجانب في مجالات الأجهزة والبرمجيات والإلكترونيات، ومع تطور وتقدم الشركة، ظهرت أقسام مختلفة مثل أنظمة النقل الذكية والميكاترونكس وتم تشكيل الهندسة الطبية في الشركة. وفي مجال أنظمة النقل الذكية (ITS) نجح متخصصو معالجة الصور في بناء قارئ ذكي شامل للوحة الترخيص. وبعد ذلك بدأ العمل على احتياجات الشرطة الأخرى في مجال أنظمة النقل الذكية ما أدى إلى إنشاء عدة أنظمة فرعية في هذا المجال.
وتستجيب الشركة لاحتياجات البلاد في مجالات البرمجيات والإلكترونيات ومعالجة الصور والميكاترونكس باستخدام مجموعات البحث وقوى النخبة. كما يتضمن الجهاز مخرجات قسم الهندسة الطبية ونتيجة أربع سنوات من جهود نخبة من خبراء إيرانيين في مجال ذكاء المعدات الطبية والمخبرية. أما الماسح الضوئي للشرائح المجهرية فهو جهاز يمكنه استقبال الشرائح الزجاجية المجهرية عند المدخل وإنتاج شرائح افتراضية عن طريق إجراء تصوير مجهري رقمي لها.
والشريحة الافتراضية هي أيضًا صورة رقمية كبيرة يتم تشكيلها عن طريق لصق صور أصغر معًا على شكل فسيفساء، ويجب أن يكون الماسح الضوئي للشرائح قادرًا على مسح جميع أنواع عينات الشرائح المجهرية تلقائيًا كعلم الأمراض، وعلم الأحياء، وأمراض الدم، وعلم الخلايا، وعلم الطفيليات، وعلم السموم، والمصفوفات الدقيقة للأنسجة، وعلم النبات، وما إلى ذلك.
ولأجل تلبية جميع أنواع الاحتياجات البحثية والتشخيصية، وكذلك التخلص من الحاجة إلى مجهر تناظري في المختبر، يجب أن يلعب ماسح الشرائح المناسب أيضًا دور المجهر الآلي المجهز بكاميرا وذلك من خلال استخدام ذكاءه الاصطناعي الفريد وباستخدام الذكاء الاصطناعي ومعالجة الصور، يقوم ماسح الشرائح بربط الصور الصغيرة المأخوذة من سطح الشريحة وإنشاء صورة رقمية بجودة صورة عالية تتراوح من 15 إلى 100 ميجا بكسل (أصغر نقطة) لسطح العينة. ووفقاً لمنصات الاتصال الموجودة في البلدان النامية، يوفر هذا النظام للمستخدمين أدوات وأساليب وأطر عملية وموثوقة لمشاركة الشرائح الافتراضية.

البحث
الأرشيف التاريخي