الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • الثقاقه و المجتمع
  • دولیات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وثلاثة - ١٨ ديسمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وثلاثة - ١٨ ديسمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۷

مجزرتان في جباليا ودير البلح.. والاحتلال يدفن فلسطينيين وهم أحياء

اشتباكات عنيفة في القطاع.. وتفاقم قتلى العدو

في اليوم الـ72 من العدوان على غزة واصل جيش الاحتلال قصف مناطق متفرقة في القطاع بالتزامن مع معارك عنيفة تخوضها المقاومة، حيث أقر قائد أسبق للواء غولاني بخسارة اللواء ربع قواته منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
واجتمع مجلس الحرب الصهيوني لبحث العودة إلى مفاوضات للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع المقاومة.
وقد ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ بدء هذه الحرب إلى 18 ألفا و800 شهيد، والجرحى 51 ألفا، معظمهم من النساء والأطفال.
واستشهد 3 فلسطينيين وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي استهدف 3 منازل في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة.وقصفت طائرات الاحتلال مربعا سكنيا في دير البلح وسط القطاع، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى.وقصفت طائرات ومدفعية الاحتلال بشكل عنيف في بلدة بني سهيلا ومحيط منطقة الكتيبة وشارع 5 ومعن شرق خان يونس جنوبي القطاع.وقصفت زوارق الاحتلال شاطئ بحر خان يونس بعدد من القذائف.ودارت اشتباكات عنيفة بين المقاومة والاحتلال بمنطقة الزنة في بني سهيلا شرق خان يونس بالتزامن مع سماع دوي انفجارات وقصف بالقذائف المدفعية.ولليوم الرابع يتواصل انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت في كامل قطاع غزة بسبب استمرار العدوان الصهيوني.

دفن مدنيين أحياء في ساحة مستشفى كمال عدوان
من جانبها طالبت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة بتحقيق دولي في معلومات عن دفن جيش الاحتلال مواطنين أحياء في ساحة مستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وأضافت الوزيرة الكيلة في بيان صحفي أن المعلومات والشهادات من المواطنين والطواقم الطبية والإعلامية تشير إلى قيام الاحتلال بدفن مواطنين أحياء في ساحة المستشفى، وأن بعضهم شوهدوا أحياءً قبل حصارهم من قبل الاحتلال.
مقتل ضابط صهيوني وجندي وإصابة آخرين
بدوره اعترف جيش الاحتلال الصهيوني صباح الأحد بمقتل ضابط وجندي وإصابة ضابطين و3 جنود بجروح خطيرة في المعارك الدائرة في شمال وجنوب قطاع غزة.
ومع استمرار القتال العنيف الدائر في قطاع غزة، يتكبد جيش الاحتلال الصهيوني خسائر فادحة، وقد أعلن وصول عدد قتلاه حتى الخميس الماضي إلى 445 عسكريا، منهم 119 ضابطا، أي بنسبة تقارب 27% من عدد العسكريين القتلى.
وكان قائد لواء" غولاني" الأسبق موشيه كابلنسكي كشف أن اللواء خسر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ربع قواته بين قتيل وجريح، إذ قتل 82 ضابطا وجنديا.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن 20 جنديا قتلوا في معارك الشجاعية شرق مدينة غزة خلال الأسبوع الأخير فقط.
من جهتها أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن" مجاهدونا استهدفوا تجمعا لجنود الاحتلال شرق مدينة خان يونس بقذائف هاون من العيار الثقيل"، حيث أكدت" قصفنا كيبوتس نيريم بمنظومة صواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114 ملم".
إلى ذلك، أكدت حركة حماس موقفها الرافض لأي مفاوضات لتبادل الأسرى مع الاحتلال الصهيوني ما لم يتوقف العدوان نهائيا، مشيرة إلى أنها أبلغت الوسطاء بذلك.
 60 شهيدا بغارات إسرائيلية
قالت مصادر إخبارية إن 60 شهيدا سقطوا في غارات إسرائيلية على منازل شمالي قطاع غزة منذ صباح الأحد.
وأشارت إلى أنّ "الوضع الإنساني كارثي وسط استمرار انقطاع المياه والغذاء وعدم دخول مساعدات منذ انتهاء الهدنة"، كما قالت إنّ "الوضع البيئي كارثي وسط انتشار القمامة والأوبئة والأمراض".وخلال الساعات الأولى من الأحد، استهدف قصف مدفعي عنيف مناطق بني سهيلا ومعن والمحطة والنصيرات والمغازي والمغراقة والمفتي.وذكرت أنّ "المناطق الشمالية من قطاع غزة استهدفت بغارات عنيفة استخدم خلالها الاحتلال القنابل الفوسفورية".
وقالت إنّ هناك نحو 24 شهيداً وعشرات المصابين في قصف استهدف منزلاً في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، و14 شهيداً و38 مفقوداً في استهداف الاحتلال منزلاً في دير البلح.
مقتل امرأة وابنتها داخل رعيّة العائلة المقدسة
إلى ذلك أكدت الكنيسة الكاثوليكية في غزة، مساء السبت، أنّ جندياً صهيونياً قتل امرأة وابنتها داخل رعية العائلة المقدسة في غزة.
وقالت البطريركية الكاثوليكية في القدس في بيان إنه "ظهيرة يوم 16 كانون الأول/ديسمبر 2023، اغتال قنّاص من الجيش الصهيوني سيّدتين مسيحيتين داخل رعية العائلة المقدسة في غزة حيث لجأت غالبية العائلات المسيحية منذ بداية الحرب".
وأشار البيان إلى "استشهاد ناهدة وابنتها سمر رمياً بالرصاص أثناء ذهابهما إلى دير الراهبات".
كما "استهدف صاروخان آخران أطلقتهما دبابة إسرائيلية نفس الدير وجعلاه غير صالح للسكنى، فاضطر ذوو الإعاقة إلى المغادرة"، وفق البيان.
الضفة المحتلة
من جانب آخر استشهد 6 فلسطينيين منذ فجر الأحد، وأصيب آخرون، وصفت جروح بعضهم بالخطرة، معظمهم في قصف لطائرات الاحتلال المسيّرة على مخيم نور شمس في طولكرم، وسط اقتحامات تخللتها عمليات اعتقالات وتدمير للبنية التحتية، وإعلان المخيم منطقة عسكرية مغلقة، وفق ما أكدته وزارة الصحة الفلسطينية صباح الأحد.
وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاد 5 فلسطينيين في طولكرم وهم: الشاب جهاد حاتم عمارنة (23 عاماً)، الشاب وليد عبد الرازق أسعد زهرة (22 عاماً)، أسعد فتحي أسعد زهرة (33 عاماً)، محمود سامر جابر (22 عاماً)، غيث ياسر شحادة (25 عاماً)، وإصابة آخرين إثر قصف لمسيّرات الاحتلال داخل المخيم، وسط اعتقالات وتدمير للبنية التحتية، واعلان المخيم منطقة عسكرية مغلقة.
ولاحقاً، أعلنت مصادر طبية في مستشفى الرازي في جنين، استشهاد الشاب ليث أبو النمر، متأثراً بإصابته بشظايا قذيفة أطلقتها طائرة مسيرة على مجموعة من الشبان في الحارة الشرقية من جنين منذ أيام، خلال اقتحام قوات الاحتلال المدينة ومخيمها.وأوضح إعلام فلسطيني أنّ الشهداء تركوا ينزفون ومعهم عدد من الجرحى بسبب عدم سماح قوات الاحتلال لسيارات الاسعاف بالدخول الى مخيم نور شمس.
وقال الهلال الأحمر إنّ قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف والطوارئ من الدخول الى مخيم نور شمس للوصول إلى إصابة خطيرة في الرأس، رغم التنسيق مع الصليب الأحمر، واعتقلت متطوعاً من سيارة الإسعاف.
وعرف من بين المنازل التي استهدفت بالقصف في مخيم نور شمس، منزل المواطن أياد المعين، التي تزعم قوات الاحتلال أنه "مطلوب لها"، كما قصفت طائرات الاحتلال المسيرة، منازل وأماكن مدنية في حارة المنشية بمخيم نور شمس.
حملة اعتقالات في الضفة
واعتقلت قوات الاحتلال عدداً من المواطنين خلال عمليات دهم واسعة للمنازل، عرف منهم الشاب عمر أمجد محمد حسين، من منزله في ضاحية أكتابا شرق طولكرم، والمسعف هاني بنان صوان (27 عاماً)، من سيارة الإسعاف التي كان متواجداً فيها على مدخل مخيم نور شمس، وهو أسير محرر من سكان ضاحية ذنابة، والأسير المحرر حازم فتحي قرعاوي بعد اقتحام منزله في المخيم.
وكانت قوات الاحتلال داهمت عدداً من منازل المواطنين في مدينة طولكرم ومخيم نور شمس شرق المدينة، وسط سماع دوي انفجارات وإطلاق نار مكثف في العديد من الأحياء.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الصهيونيّ، منذ مساء السبت وحتّى صباح الأحد، 20 فلسطينياً على الأقل من الضفة الغربية، وفق ما أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.
وتوزعت عمليات الاعتقال في محافظات: الخليل، بيت لحم، نابلس، رام الله، وطولكرم التي شهدت عدواناً كبيراً، ورافق ذلك ارتقاء شهداء، إلى جانب عمليات الاعتقال وعمليات التخريب الواسعة التي طالت مخيم نور شمس، وتحديداً البنية التحتية.
يشار إلى أنّ حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، بلغت نحو (4540)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
حزب الله يستهدف جنود الاحتلال
وفي الجبهة الشمالية أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، صباح الأحد، استهداف دشمة في موقع بركة ريشا بداخلها جنود للاحتلال بالأسلحة ‏المناسبة، وأكّدت إصابتها إصابة مباشرة، وأوقعت فيها إصابات مؤكدة.‏
كما أعلنت استهداف قوة عسكرية للاحتلال في محيط موقع حانيتا‎ ‎بالأسلحة ‏المناسبة، مؤكدةً وقوع إصابات.وتأتي استهدافات المقاومة دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته، ورداً على اعتداءات الاحتلال على الأراضي اللبنانية.وأعلنت وسائل إعلام عبرية الأحد، إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان باتجاه الأراضي المحتلة الشمالية، وتحديداً على هدف قرب مستوطنة المنارة.
بالتزامن، أفادت مصادر إخبارية في جنوب لبنان، بقصف مدفعيّ إسرائيليّ استهدف أطراف بلدات كفركلا والطيبة وبليدا.
والسبت تبنّت المقاومة هجوماً بمسيّرة انقضاضية على تجمع لجنود الاحتلال خارج ثكنة "راميم" (قرية هونين المحتلة)، مؤكدةً وقوع إصاباتٍ مباشرة، ونشرت مشاهد توثق العملية.
وأقرّ المتحدث باسم "جيش" الاحتلال الصهيوني بمقتل جندي وإصابة اثنين آخرَين بجروح خطيرة، السبت، من جرّاء استهدافهم عبر مسيّرة مفخخة قرب الحدود الفلسطينية اللبنانية.
كما قالت وسائل إعلام في جنوب لبنان إن مسيّرة إسرائيلية استهدفت محيط بلدتي يارون ومارون الراس في القطاع الأوسط من جنوب لبنان.
بدورها، أشارت مصادر إخبارية إلى دوي أصوات اشتباكات بأسلحة رشاشة ثقيلة في المناطق الحدودية بالجليل الأعلى.وأعلن جيش الاحتلال الصهيوني أن حزب الله استهدف مستوطنة سعسع في منطقة الجليل الأعلى شمال الأراضي المحتلة بصاروخ مضاد للدبابات، وأنه رد بقصف مدفعي على الأراضي اللبنانية.
وقال حزب الله إن مقاتليه استهدفوا بالأسلحة المناسبة 4 جنود صهاينة شرق مستوطنة سعسع و"حقق إصابات مؤكدة."
صنعاء: موقفنا المساند لغزة لا يخضع للمساومة
من جانب آخر أعلن رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، "استمرار التواصل مع أطراف دولية برعاية سلطنة عُمان بشأن عمليات البحر الأحمر".وقال عبد السلام: "أكدنا في أكثر من لقاء أنّ موقف اليمن مع غزة غير خاضع للمساومة"، مشدداً على أنه "لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي".وقبل أيام كشف عبد السلام، أنّه بعد تنفيذ القوات البحرية اليمنية عمليات في البحرين الأحمر والعربي "تلقينا اتصالاتٍ من دولٍ فاعلة تؤكد دعمها وقف إطلاق النار في غزّة"، والتزامها بالعمل على إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.وفي السياق، أفادت وسائل إعلامٍ عبرية، في وقت سابق الأحد، بأنّ شركة نقل الحاويات والشحن الفرنسية "سي أم إيه - سي جي أم"، أعلنت إنّها "ستعلق جميع شحنات حاوياتها عبر البحر الأحمر".
وتُعتبر "سي أم إيه - سي جي أم"، رابع أكبر مجموعة شحن رائدة على مستوى العالم، بعد "ميرسك لاين" الدنماركية وشركة "أم أس سي - شحن البحر الأبيض المتوسط" السويسرية الإيطالية و"كوسكو" الصينية.
وأعلنت شركتا  "ميرسك" و"هاباغ-لويد" الألمانية للنقل البحري، تعليق مرور سفنهما في البحر الأحمر لعدّة أيام، وذلك في ظل العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية نصرةً ودعماً لقطاع غزّة ومقاومته.
وخوفاً من اليمن، أصدر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، "تعليمات عاجلة إلى موانئ" إسرائيل" لإزالة المعلومات المتعلّقة بوصول ومغادرة السفن من مواقعها الإلكترونية"، بحسب ما ذكر موقع "غلوبز" الصهيوني.
الأردن ينفي وجود جسر بري
في السياق نفت مصادر في وزارتي النقل والصناعة والتجارة الأردنية، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، وجود جسر بري بديل للبحر الأحمر، عبر موانئ دبي مروراً بالسعودية والأردن، لنقل بضائع إلى "إسرائيل".
وقالت المصادر نفسها إنّ ما يتم تناقله من أخبار منسوبة لوسائل إعلام إسرائيلية، ووسائل تواصل اجتماعي، عن وجود جسر بري بديل للبحر الأحمر، عبر موانئ دبي مروراً بالسعودية والأردن، "لنقل بضائع إلى" إسرائيل" لا أساس له من الصحة أبداً".
كما شدّدت المصادر في وزارتي النقل والصناعة والتجارة الأردنية، على أنّ "موقف الحكومة الأردنية واضح بشأن دعم الأشقاء الفلسطينيين، والوقوف إلى جانبهم بكل الوسائل".
خلاف حاد بين أهالي الجنود القتلى وعائلات الأسرى
إلى ذلك تحدّثت وسائل إعلام عبرية، الأحد، عن خلافات متفاقمة بين عائلات الجنود الصهاينة القتلى في الحرب وعائلات الأسرى في غزة بخصوص استمرار القتال.
وقالت إنّ "عائلات الجنود الإسرائيليين الذين سقطوا في العدوان على غزة، كتبت سلسلة من الرسائل إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء الحكومة تطالب باستمرار الحرب في قطاع غزة". مشيرة في الوقت نفسه إلى معارضة عائلات الأسرى في غزة استمرار القتال، خوفاً على مصير أبنائهم.وكانت عوائل الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزّة وجّهت رسالةً إلى حكومة الاحتلال، طالبت فيها بالعمل على صفقة تبادل جديدة لإطلاق أبنائها الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية.
وكان "جيش" الاحتلال الصهيوني، أقرّ بإصابة 35 جندياً في صفوفه خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، مشيراً إلى أنّ 33 منهم أُصيبوا في المعارك الدائرة في قطاع غزّة.
من جهته، أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بمسؤوليته عن مقتل 3 أسرى إسرائيليين في قطاع غزّة برصاص جنود "الجيش" نفسه.
وقال هاليفي، وفق مقطعٍ متلفز له، إنّ "الحادث، الذي قُتل فيه جنود الجيش الإسرائيلي عن طريق الخطأ، هو حدث صعب ومؤلم"، مضيفاً أنّ الأسرى الثلاثة "الذين نجوا من سبعين يوماً جهنمياً، تحركوا نحو جنود الجيش، وقُتلوا بنيران قواتنا".

البحث
الأرشيف التاريخي