الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة واثنان - ١٤ ديسمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة واثنان - ١٤ ديسمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ٦

فارس واصفهان ويزد

وضع اسس للتعاون السياحي بين محافظات المثلث الذهبي للبلاد

الوفاق/ قال مساعد وزير السياحة بوزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية: إن وضع الأساس للتعاون السياحي في محافظات يزد وفارس وأصفهان من خلال تشكيل الأمانة المشتركة لمحافظات المثلث الذهبي وإعداد خطة تعاون مشترك هو قيد التنفيذ.
والتقى علي أصغر شالبافيان مع محافظي المحافظات الذهبية يزد وفارس وأصفهان، والتي تم عقده في قاعة الخليج الفارسي التابعة لنائب مكتب السياحة، وتم التأكيد على أهمية التقارب والمواءمة والأعمال المشتركة وتاريخ التعاون بين المحافظات الثلاث المذكورة في مجال السياحة وتم الإشارة إليه وذكر: في الحكومة الثالثة عشرة، تم تنفيذ العديد من الأمور الرئيسية وقد تم وضع محاور في المجال السياحي على جدول الأعمال بهدف إلقاء نظرة جماعية على تطور السياحة في المحافظات، فلنحدد النشاط السياحي المشترك للمحافظات الذهبية.
وأضاف: إن إنشاء المحور السياحي في غرب البلاد بدأ عام 2021 من خلال محاذاة المحافظات، وقد أسفر حتى الآن عن مقاربات وإنجازات مشتركة، بما في ذلك إنتاج المحتوى الإعلاني، والتعريف بالقرى، والدورات التدريبية المشتركة ، والدخول في مواضيع متخصصة أخرى مع المحور الغربي.
ضرورة مشاركة المزيد من المحافظات للاستفادة من الأحداث العالمية
وقال شالبافيان: منذ عام 2022مـ بدأنا الاهتمام بالمحور السياحي في شمال غرب البلاد. ومن أجل الاهتمام بهذا المحور، رغم وجود أسباب عديدة، منها ضرورة إدخال المزيد من محافظات زاغرس ومدن تبريز وأردبيل وغيرها، للاستفادة من الأحداث العالمية مثل حدث أردبيل عام 2023 كعاصمة سياحية للدول اعضاء الايكو وكان لمنظمات تعاون الأعضاء في منظمة الايكو دور فعال في التوجيه والتعريف بهذا المحور، وبذلك يكون لمحافظة أردبيل حضور فاعل في المعارض الدولية والسوق الصينية أسوة بالمحافظات السياحية الأخرى وتعتبر وجهة معروفة.
ودعا شالبافيان إلى محور آخر للتقارب بين محافظات البلاد مع القضايا السياحية وهو طريق الحرير، وقال إن محافظة سمنان لديها نهج مشترك وعملية تعاون مع المحافظات التي تلعب دوراً في هذا المجال. مؤكدا أن كل عمل في مجال السياحة في المحافظات الرائدة في المثلث الذهبي يؤثر بشكل مباشر على النشاط وعملية صنع القرار في المحافظات الأخرى وفي نظرة أكثر عمومية لصناعة السياحة في البلاد.
وأضاف: ازدهار السياحة، وصول السياح الأجانب، وحجم الجولات الواردة والصادرة، وتنفيذ الموافقات والتمويل وكل فصل من الفصول التنفيذية في هذه المحافظات الثلاث له انعكاس في الصورة العامة لصناعة السياحة في البلاد.
كما قدم شالبافيان محافظات المثلث الذهبي كنموذج للمحافظات الأخرى وقال: يتم استخدام الإبداع والابتكار والقرارات الحديثة والأعمال الجديدة في المجال السياحي لهذه المحافظات الثلاث كنماذج سياحية على شكل خطط متنوعة ومشاريع في المحافظات الأخرى وسيتم الاستفادة من النتائج الإيجابية في تطوير السياحة في البلاد.
مؤكداً على ضرورة التركيز والنشاط المستقل لمكاتب خدمات السفر بمحافظات المثلث الذهبي، وقال شالبافيان: بالنظر إلى أن مكاتب خدمات السفر بالمحافظات أقل تحملاً للمخاطر، يجب أن يكون هناك دخول أكثر نشاطاً في الساحتين المحلية والدولية بما في ذلك تصميم الجولات السياحية والتسويق والمشاركة في المعارض الخارجية وإدارة الجولات القادمة.
 كما أشار شالبافيان إلى الاستعداد لتنسيق حضور كل محافظة في المعارض السياحية المستقلة والطويلة الأمد في الدول المجاورة إلى جانب المعارض المعروفة.
وأشار أيضاً إلى الجهود المشتركة بين القطاعات لإلغاء التأشيرات ذات الاتجاه الواحد مع 35 دولة في الخليج الفارسي، وقال: بعد تنفيذ هذا الإجراء، ستظهر آثاره ونتائجه الإيجابية بلا شك في محافظات المثلث الذهبي ومساهمة السياح الثقافيين من الدول الآسيوية مع زيادة التركيز على الإعلانات المشتركة.
وأشار شالبافيان إلى دور قضية التآخي من قبل البلديات كقضية أخرى يمكن أن تسبب تقارب المحافظات الثلاث المذكورة.
وقال: إن إقامة فعاليات أخوية تتمحور حول البلديات والمستشارين الثقافيين يمكن أن يجلب تحالف المحافظات الثلاث يزد وفارس وأصفهان بطرق مختلفة وجذابة للسياح.
الترويج السياحي في محافظات المثلث الذهبي
كما أشار شالبافيان إلى بعض الموافقات الحكومية التي يمكن لكل منها أن تكون فعالة في التعريف والترويج السياحي في محافظات المثلث الذهبي، وقال: يعتبر الإعفاء الضريبي لتكلفة الإعلان السياحي باللغات الأجنبية، فضلا عن تخصيص 5% من اعتمادات تملك العقارات لتوفير البنية التحتية السياحية، إلى جانب الموافقات العملية الأخرى، يمكن أن تكون فعالة في تطوير وترويج المشاريع السياحية في بعض المحافظات.
ودعا إلى بذل الجهود للحصول على اعتمادات وتسهيلات لإعادة إعمار المرافق السياحية في المحافظات، خاصة في فارس ويزد وأصفهان، كنهج آخر من أجل تنويع قدرات برامج السفر وتوفير الأسرة المطلوبة وتحسين قدرة السياحة بشكل عام.
كما يهتم شالبافيان بالتعريف ولوحات المعلومات عن الطرق المشتركة، واستخدام اللوحات الإعلانية للتعريف بالمعالم السياحية مع اقتراب الطرق السياحية واستنادا إلى النشاط التجاري للقطاع الخاص، وإدخال مدن بديلة ومكملة بدلا من الأكثر الوجهات التي تمت زيارتها، إرشاد سياح المثلث الذهبي من المراكز إلى المدن المحيطة بها مع مناطق الجذب السياحي المختلفة، الاهتمام الخاص بمسألة المقدمة والمعلومات، إنتاج محتوى مشترك، استخدام الحدود وتفويض صلاحيات جديدة إلى المحافظات لإدارة القضايا السياحية المختلفة تم رفعها أيضا.
وقال المدير العام لمكتب تنمية السياحة الداخلية التابع لوزارة التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية: يجب أن يكون الوضع السياحي للمحافظات الثلاث، يزد وفارس وأصفهان، في ارتفاع دائماً حتى يمكن تقييمه كنتيجة إيجابية. من خلال ملاحظة تأثيرها على السياحة في البلاد.
 وقال سيد مصطفى فاطمي فيروز آبادي: انعقد الاجتماع الأول لأمانة المثلث الذهبي في سنندج عام 2014 وعقد أول اجتماع رسمي لها في شيراز ثم أصفهان ويزد، وهذه السابقة بجانب الدراسات الدولية ومنها مؤسسة في سويسرا، والتي قدمت المحافظات الإيرانية الثلاث، والتي تعرف الآن باسم المثلث الذهبي.
كما قام فيروز آبادي بالتنسيق بين مكاتب خدمات السفر في المحافظات الثلاث من أجل استئجار رحلات مشتركة واختيار الانطلاق والوجهة من المثلث الذهبي والاستفادة من 35 اثر تسجيل عالمي في المحافظات الثلاث مع نهج إنتاج المحتوى وتحديد المسارات السياحية وأيضا واستغلال فرصة وجود الأسواق، وأشار إلى الهدف المشترك المتمثل في الحفاظ على المكانة الصاعدة للسياحة في المثلث الذهبي.
 إنشاء البنية التحتية والمرافق السياحية
وقال أحمد تجري، مدير عام الاستثمار والبنية التحتية بوزارة التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية: من أجل التنمية المتوازنة للسياحة في محافظات يزد وفارس وأصفهان، باعتبارها محافظات المثلث السياحي الذهبي البلاد بحاجة إلى تنمية متوازنة في إنشاء البنية التحتية والمرافق السياحية.
واكد على ضرورة موازنة المشاريع في المحافظة، قائلا: ان أولوية المساحات المطلوبة في المحافظة حسب تقييم الاحتياجات هي المساحات السكنية والترفيهية في وسط وغرب المحافظة، ويوجد حالياً 30 فرصة استثمارية في المحافظة.
وذكر احمد تجري أن عدد المشاريع السياحية قيد الإنشاء في محافظة يزد يبلغ 304 مشاريع، يتم تنفيذها بحجم استثمار يصل إلى 18 ألف مليار تومان.
وأعلن تجري وضع محافظة يزد في المرتبة الأولى من حيث عدد المشاريع والخامسة من حيث حجم الاستثمار في البلاد.
وقام تجري بتقييم توزيع المشاريع السياحية في محافظات يزد على أنه مناسب وقال: حتى الآن، تم تحديد 57 فرصة استثمارية مع 11 حزمة استثمارية.
ودعا إلى استخدام الحوافز الاستثمارية لكل محافظة من محافظات المثلث الذهبي باعتبارها محافظات رائدة وقال: إن الجهد المبذول من أجل التنمية المتوازنة للبنية التحتية والمرافق السياحية من خلال تعزيز المشاريع الاستثمارية يمكن أن يكون منصة مشتركة للتبادل السياحي بين محافظات المثلث الذهبي وفي النهاية تكون تنمية متوازنة للسياحة.
وأكد على مزيد من الدعم للمستثمرين وتحديد إعفاءات ضريبية خاصة للمشروعات ذات التوجه السياحي وبذل الجهود للنهوض بالمشروعات الاستثمارية في محافظات المثلث الذهبي الثلاث.
عيد الربيع الصيني فرصة لإقامة فعاليات وبرامج مشتركة
وقال رئيس مكتب تسويق وتطوير السياحة الخارجية التابع لوزارة التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية: إن محافظات المثلث السياحي الذهبي الايرانية فرصة جيدة لعيد الربيع الصيني في الفترة من 30 يناير  إلى 19 فبراير عام 2024م من خلال إقامة فعاليات وبرامج مشتركة لاستضافة السياح الصينيين.
واكد مسلم شجاعي على ضرورة مشاركة القطاعات الصناعية والمتخصصة بالمحافظة في البرامج الوطنية بما فيها إقامة الجولات التعريفية سيكون لها دور فعال في تطوير السياحة في هذه المحافظات.
وأشار شجاعي إلى النشاط المستمر في سوق السياحة في الصين، مذكرا: بالنظر إلى حدث عيد الربيع الصيني الذي يقام بين 30 يناير الى 19 فبراير، وأيضا بالنظر إلى أن وجهات السياح الصينيين غالبا ما تكون محافظات المثلث الذهبي، من بين المحافظات لقد طلبنا رأيهم لتقديم مقترحاتهم الجذابة لعقد الأحداث المتعلقة بهذه الأيام حتى ينجذب منظمو الرحلات السياحية في هذه المنطقة إلى تعريف الجولات القادمة ذات الصلة.
وتابع إلى أنه يتعين على محافظات المثلث الذهبي استغلال فرصة استضافة السياح الصينيين خلال هذه الفترة بإقامة فعاليات مشتركة وتقديم برامج موجهة للفعاليات من خلال التركيز على عيد الربيع الصيني.
وعن آثار وأهمية منتدى حوار التعاون الآسيوي (ACD) بعضوية 33 دولة، بما في ذلك الهند وروسيا واليابان وماليزيا وإندونيسيا وتركيا وغيرها، قال شجاعي: "نأمل أن يتم ذلك بالتعاون والمساعدة من مسؤولي المحافظة، سنكون قادرين على الاستفادة من فرصة استضافة المحافظة.
ستستفيد يزد من هذا الحدث بحيث يمكن استخلاص مثال أفضل من الأحداث الدولية المماثلة الأخرى بما في ذلك ACD 2018  همدان، 2018 تبريز، 2022 ساري. و2023 أردبيل.

 

البحث
الأرشيف التاريخي