مقتل العديد من قوات الصهاينة معظمهم برتب عالية
حي الشجاعية في غزة.. مقبرة للواء« غولاني»
كثف العدو الصهيوني غاراته وذلك خلال اليوم الـ68 من العدوان على غزة، حيث شن جيش الاحتلال غارات على مناطق متفرقة من القطاع، وواصل عملياته البرية في محاور عدة، أبرزها خان يونس وحي الشجاعية، حيث اعترف بمقتل 10 من جنوده، معظمهم ضباط في كمين لكتائب القسام.
وبهذا الإعلان ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين منذ بدء العملية البرية بغزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 115، في حين ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 18 ألفا و500 وعدد المصابين إلى أزيد من 50 ألفا.
وبينما تتواصل الغارات الإسرائيلية على القطاع وسع جيش الاحتلال الصهيوني عملياته في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية، كما اقتحم مدنا وبلدات عدة، أبرزها بيت لحم وقلقيلية والبلدة القديمة في نابلس ومخيم الأمعري في رام الله.
في التفاصيل أفادت وسائل إعلام في غزة، الأربعاء، بوقوع اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال في المحور الشرقي لخان يونس والزيتون والشجاعية وجباليا.
واستهدفت كتائب القسام دبابة ميركافا إسرائيلية في منطقة معن في مدينة خان يونس بقذيفة "الياسين 105" واشتعلت النيران فيها، بالإضافة إلى 7 دبابات إسرائيلية وناقلتي جند بقذائف "الياسين 105" وعبوات "شواظ" والعمل الفدائي، في محوري شرق وشمال خان يونس,
إلى جانب ذلك، استهدفت كتائب القسام قاعدة "رعيم" العسكرية برشقة صاروخية.
القسام تقصف غرف قيادة ميدانية
بموازاة ذلك قالت كتائب القسام، إنها استهدفت غرف قيادة ميدانية لجيش الاحتلال في المحور الجنوبي لمدينة غزة بصواريخ رجوم قصيرة المدى.
وأضافت "ندكّ غرف القيادة الميدانية للعدو في المحور الجنوبي لمدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل".
وقالت إن "مجاهديها دمروا ناقلة جند صهيونية بشكل كامل شرق مدينة خان يونس بقذيفة بي-29".
وكانت القسام أعلنت أن مقاوميها استهدفوا أيضا 11 آلية وناقلة جند في كل من حي الشيخ رضوان والتوام والشجاعية بقذائف مختلفة، وفجروا في شرق خان يونس عبوتين في قوة صهيونية راجلة من 10 جنود وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وقال مراسل في صحيفة عبرية، بشأن مقتل ضباط في لواء "غولاني" ضمن معارك في الشجاعية في غزة، إنّ "ما جرى كان كما يبدو كميناً مخططاً له".
وأضاف أنّ "قوة غولاني التي كانت موجودة هناك خلال العملية تعرضت لإطلاق نار دقيق. وأثناء عملية الإنقاذ، تعرضت القوة التي وصلت لإطلاق نار أيضاً. ونتيجة لذلك، دخلت القوة إلى المبنى الذي كان مفخخاً".
وتابع أنّ "الإصابة كانت قاسية"، وأن "جزءاً من المبنى انهار على القوات الإسرائيلية داخله".
من جهتها، أعلنت سرايا القدس استهداف الحشود العسكرية وجنود الاحتلال ببوابلٍ من قذائف الهاون عيار 60 في محيط مسجد الظلال في محور التقدم شرق خان يونس، بالإضافة إلى استهداف التحشدات العسكرية للاحتلال بالصواريخ وقذائف الهاون.
كما خاض مقاومو السرايا اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال في حي الزيتون شرق غزة، واستهدفوا آليتين عسكريتين بقذائف "تاندوم".
كذلك، استهدفوا 3 آليات عسكرية وناقلة جند بقذائف "تاندوم" وعبوات "العمل الفدائي" في مخيم جباليا ومنطقة التوام شمال غزة، إلى جانب استهداف التجمعات العسكرية وجنود الاحتلال بالصواريخ وقذائف الهاون في محيط منطقة المحطة ومفترق المطاحن في خان يونس.
وأعلنت السرايا أنّ مقاوميها اشتبكوا مع قوة صهيونية راجلة من مسافة صفر، وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح في حي الشجاعية شرق غزة.
هذا واستهدف مقاومو كتائب المجاهدين في محور تقدم الشجاعية دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا بقاذف "تاندوم"، وأصابوها إصابة مباشرة، ما أدى إلى تفجيرها، وخاضوا في الشجاعية اشتباكات ضارية وعنيفة مع قوات الاحتلال الصهيوني. وقد حققوا إصابات مؤكدة في صفوف جنود الاحتلال.
يُشار إلى أنّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي أقرّ بمقتل 10 من أفراده، أغلبيتهم من الضباط، وذلك في معارك شمالي غزة.
وبمقتل هؤلاء، يرتفع عدد قتلى "جيش" الاحتلال، وفق ما يعلنه، إلى أكثر من 122 قتيلاً منذ بداية الغزو البري في غزة.
العدوان الصهيوني على غزة مستمر
إلى ذلك أفادت مصادر إخبارية في قطاع غزة بأنّ عدد الشهداء من جراء العدوان الصهيوني المستمر تجاوز 18500 شهيد، فيما زاد عدد الجرحى على 50 ألفاً.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال استهدافه مختلف أنحاء القطاع، بينما تتركز الغارات على خان يونس جنوباً، وخصوصاً منطقة الوسط.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 196 وإصابة 499 إثر قصف جيش الاحتلال الصهيوني مناطق عدة في قطاع غزة خلال 24 ساعة.
وأكدت الوزارة أن عددا كبيرا من الضحايا ما زال تحت الأنقاض.
وأضافت أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفعت إلى 18608 شهداء و50594 مصابا.
وقصفت مدفعية الاحتلال محيط مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، الذي وصل إليه شهيد وعدد من المصابين من جراء استهداف منزل لعائلة عامر.
وجنوبي القطاع أيضاً، وتحديداً في رفح، تعاني مراكز الإيواء وضعاً كارثياً، خصوصاً في ظل سوء الأحوال الجوية.
وفي غضون ذلك، تجدّد القصف المدفعي على حيي التفاح والدرج، شرقي غزة، فيما طال القصف أيضاً دير البلح وسط القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في القطاع أنّ قوات الاحتلال تعتقل 38 كادراً صحياً، على رأسهم مدير مجمع الشفاء الطبي، محمد أبو سلمية، في ظروف غير إنسانية.
واعتقلت القوات الإسرائيلية مدير مستشفى الشهيد كمال عدوان، أحمد الكحلوت، واقتادته إلى جهة غير معلومة، إلى جانب أكثر من 70 فرداً من الكادر الطبي بالمستشفى.
ومنذ بدئه عدوانه على القطاع، عمد الاحتلال الإسرائيلي إلى فبركة الأكاذيب بشأن مستشفيات القطاع، التي تأوي أعداداً هائلةً من النازحين، وتوفّر العلاج لعشرات آلاف الجرحى، على الرغم من شحّ الموارد المطلوبة وانقطاع الوقود.
العدو يستخدم المحاصرين في مستشفى كمال عدوان "دروعا بشرية"
من جهته قال وكيل وزارة الصحة الفلسطينية بغزة يوسف أبو الريش - الأربعاء-، إن الجيش الصهيوني يستخدم المدنيين المحاصرين في مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع "دروعا بشرية".
وأضاف أبو الريش، أن قوات الاحتلال الصهيوني استجوبت المحتجزين تحت التعذيب والضرب المبرح وعرضتهم للبرد القارس بعد اقتحام المستشفى.
وكشف أن الاحتلال بعد أن أخلى سبيل عدد من المحتجزين بمستشفى كمال عدوان، أطلق النار عليهم وأصاب 5 أشخاص.
من جانبه، قال متحدث وزارة الصحة أشرف القدرة، إن الاحتلال لا يزال يستهدف المستشفى ومحاصرته ومنع الخروج منه، وقطع المياه والطعام والكهرباء عنه.
وأشار إلى وجود 12 طفلا في العناية المركزة لا تستطيع الطواقم الطبية تقديم وجبات الحليب لهم، بسبب عدم توفر المياه الصالحة للشرب.
أبو حمزة يوجه التحية لليمن ولبنان والعراق
بدوره أكد الناطق العسكري لسرايا القدس، أبو حمزة، ثبات مقاتلي المقاومة في الميدان في كافة محاور القتال، معلناً مسؤوليتها عن تدمير عشرات المدرعات والآليات بقذائف التاندوم وعبوات الثاقب البرميلية.
وفي كلمة له قال أبوحمزة: "لن نستسلم ولن نرفع الراية البيضاء مهما طالت المعركة، فنحن أهلها بعون الله وإرادته"، موضحاً أن قصف المدنيين هو حال الجبناء العجزة حينما يتجرعون الهزيمة على أيدي الثابتين في أرضهم.
ولفت أبو حمزة إلى أن المقاومة تخوض حربا مفتوحة مع الاحتلال الصهيوأمريكي، وندافع عن المسجد الأقصى بالنيابة عن أمة المليار، فيا أمة المليار ادفعوا معنا هذا العار والظلم.
وأكد أن المقاومة تمكنت من الاشتباك مع العدو من مسافة صفر، ما أسفر عن تحقيق قتلى بالعشرات، وإصابات محققة بالمئات في صفوف جيش العدو.
وتوجه ناطق سرايا القدس بالتحية للقوات المسلحة اليمنية، قائلاً: "التحية كل التحية إلى شعب الأحرار في اليمن الحر الشجاع، من سبقت أفعالهم أقوالهم، وأثبتوا للجميع أنهم أنصار الله والإسلام والجهاد وفلسطين".
كذلك توجه بالتحية "إلى رفاقنا وإخواننا المجاهدين في المقاومة الإسلامية في لبنان والعراق".
كما نوه بأن مصير أسرى وجنود العدو لدى المقاومة، إما القتل بفعل الضربات الصهيونية والمحاولات الغبية لتحريرهم، أو العودة عبر التفاوض غير المباشر.
شهيد ثامن برصاص الاحتلال في جنين
وفي الضفة المحتلة يواصل "جيش" الاحتلال الصهيوني عدوانه على جنين لليوم الثاني على التوالي، والذي أدّى إلى ارتقاء 7 شهداء، إضافةً إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح مختلفة.
بدورها أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد الشاب قسام زيدان من جبل أبو ظهير في جنين برصاص الاحتلال، ليرتفع عدد الشهداء في جنين إلى 8.
ووسّع "جيش" الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، ليشمل معظم الأحياء، حيث قصف، بصاروخ "إنيرجا"، منزلاً في الحي الشرقي، ما أحدث دماراً كبيراً فيه، كما حاصر في نفس الحي عدداً من المنازل، وسط تعزيزات عسكرية كبيرة، برفقة عدة جرافات تقوم بتدمير البنية التحتية.
وفي الحي الشرقي من مدينة جنين، تصدّى الشبان لقوات الاحتلال التي حولت عدداً من المنازل إلى نقاط عسكرية، وشنّت حملة اعتقالات في صفوف المواطنين، وفرضت حصاراً كاملاً على الحي بإغلاقها جميع مداخله بالآليات العسكرية والجرافات.
كما قصفت قوات الاحتلال منزلين في مخيم جنين يعودان لعائلتي العموري والسمور، ومنعت الدفاع المدني من الوصول إلى المكان للسيطرة على الحريق، إلى جانب شنّها حملة مداهمات واسعة للمنازل في حيي الدمج والحواشين في المخيم.
وأيضاً، قصفت قوات الاحتلال منزل القيادي في كتيبة جنين عدي بعجاوي داخل المدينة بالقنابل الحارقة.
وبالتزامن مع اقتحام جنين، اقتحم الاحتلال مخيم شعفاط شمالي القدس المحتلة، وبلدة نعلين غربي رام الله، وأيضاً مدينة بيت لحم جنوبي الضفة، ومخيم العروب شمالي الخليل.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنّ قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية من مدخلها الشرقي وتطلق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة في حي كفر سابا في المدينة.
كذلك اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت إيبا شمالي غربي نابلس وداهمت أحد المنازل.
ويُصعّد الاحتلال الصهيوني عدوانه على مدن الضفة الغربية منذ بداية معركة "طوفان الأقصى"، ويشنّ حملة اعتقالات واسعة، وسط تصاعد الاشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال، بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
مستوطنون يقتحمون "الأقصى"
من جانب آخر هدمت جرافات الاحتلال الصهيوني، صباح الأربعاء، بناية سكنية في حي راس العمود في مدينة القدس المحتلة، ما تسبب بتشريد 4 عائلات.
يُذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتعمّد انتهاج سياسة هدم البيوت، سواء عبر آلياتها أو عن طريق إجبار أصحابها على هدمها بأنفسهم، في محاولة للضغط على الفلسطينيين.
في المقابل، اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال في ظل الحصار الذي تفرضه على المسجد، إذ تمنع آلاف الفلسطينيين من الوصول إليه.
استهداف ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال
في سياق آخر قالت وسائل إعلام، الأربعاء، إن القوات اليمنية استهدفت ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال قادمة من الهند ومتجهة نحو قناة السويس، وعليها طاقم أمني مسلح.
ونقلت وسائل الإعلام عن مسؤول أميركي قوله، إن سفينة حربية أميركية أسقطت طائرة مسيّرة يشتبه في أنها تابعة لحركة أنصار الله اليمنية كانت تحلّق في اتجاهها.
وكانت القوات المسلحة اليمنية أطلقوا صباحا صاروخين على سفينة تجارية في مضيق باب المندب.
وفي السياق ذاته، نقلت وكالات أنباء عن مذكرة صادرة عن شركة أمبري البريطانية للأمن البحري الأربعاء، أن زورقا سريعا يستقله مسلحون اقترب من سفينتين كانتا تبحران قبالة ساحل ميناء الحديدة في البحر الأحمر باليمن، حسب زعمها.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية قالت في وقت سابق، إنها تلقت تقارير عن حادث في محيط مضيق باب المندب دون الكشف عن التفاصيل.
وقالت أمبري، إن ناقلة كيماويات ترفع علم جزر مارشال أبلغت عن تبادل لإطلاق النار مع زورق سريع على بعد 55 ميلا بحريا قبالة الحديدة، مضيفة أن الزورق اقترب من الناقلة وبدأ في إطلاق النار على مسافة 300 متر، على حد زعمها.
وأضافت أنه تم التواصل مع الناقلة من قبل جهة تدعي أنها البحرية اليمنية، وطلبت من السفينة تغيير مسارها لكن سفينة حربية تابعة "للتحالف" نصحت السفينة بالاستمرار على مسارها الحالي، وفق قولها.
ولم توضح أمبري تحديدا إلى أي تحالف كانت تشير، ولكن من المعروف أن فرقة عمل التحالف (إس تي إف) هي الذراع التنفيذية للتحالف الدولي لأمن وحماية حرية الملاحة البحرية، التي تأسست في 2019 للتصدي للتهديدات المتزايدة التي تواجه الملاحة وتدفق التجارة.
تبادل لإطلاق النار على الحدود اللبنانية
بدورها أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان أن مجاهديها استهدفوا بعد ظهر الأربعاء 13/12/2023، مواقع العدو الصهيوني في المالكية وراميا وراس الناقورة (البحري) وثكنة شوميرا،بالأسلحة المناسبة، كما استهدفت تجمعين لجنود العدو الصهيوني في الضهيرة ومستوطنة المنارة، وأكدت تحقيق إصابات في هذه العمليات.
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان، أصدرت ستة بيانات متتالية حول عملياتها الجهادية.
كما زفّت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله)، الأربعاء، محمد علي بسام شيت "أمير"، شهيداً على طريق القدس.
وأفادت وسائل إعلام من جنوب لبنان إن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف محيط بلدتي الخيام وعيتا الشعب جنوبي لبنان.
وأضافت، إن غارة إسرائيلية استهدفت محيط بلدة كفرشوبا في القطاع الشرقي من جنوب لبنان.
وفي وقت سابق الاربعاء، زعمت إذاعة الجيش الصهيوني، إن صواريخ عدة أُطلقت من لبنان سقطت في مناطق مفتوحة بالقرب من رأس الناقورة شمالي الأراضي المحتلة.
كما أفادت مصادر محلية باستهداف غارات إسرائيلية منطقة اللبونة الحدودية في القطاع الغربي من جنوب لبنان.
الأمم المتحدة تتبنى قرار "وقف فوري" لإطلاق النار
من جانبها تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، الذي يتعرّض للعدوان الصهيوني منذ ما يزيد على 65 يوماً.
ووفقاً لوسائل إعلام، نال مشروع القرار الداعي إلى وقف إطلاق النار في القطاع، والذي تم التصويت عليه في الجمعية، 153 صوتاً، بينما عارضته 10 دول، وامتنعت 23 دولةً عن التصويت.
وفي أعقاب التصويت، رحّبت الرئاسة الفلسطينية بمطالبة الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار، حاثّةً الدول التي صوّتت لصالح القرار على "إلزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذه".
ورأى مندوب فلسطين المحتلة لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، أنّ القرار الأممي بشأن غزة "تاريخي".
وكان منصور أعلن أنّ الجمعية العامة ستصوّت على مشروع القرار الذي أسقطته الولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن الدولي، الجمعة الماضي.
وفي حديث إلى الصحفيين في نيويورك، أشار منصور إلى أنّ دولاً تعارض مشروع القرار تطرح إجراء تعديلات عليه، تتضمّن "إدانة حركة حماس ووصمها بالإرهاب"، مؤكداً أنّ "المجموعة العربية والإسلامية سترفض هذه التعديلات مجتمعةً".
قطر تدين مصادرة الاحتلال أراضي فلسطينية بالقدس لبناء قطار
من جهة اخرى قالت وزارة الخارجية القطرية إن قطر تدين بشدة قرار الاحتلال الإسرائيلي مصادرة أراض فلسطينية في القدس الشرقية لبناء قطار هوائي.
وأضافت الوزارة "نطالب مجلس الأمن بإلزام إسرائيل بوقف إجراءات تغيير الوضع التاريخي والقانوني في مدينة القدس".