18 ألفا و412 شهيدا منذ بداية العدوان على قطاع غزة
معارك ضارية بعدة محاور .. ومقتل 11 جندياً صهيونياً في الشجاعية
في اليوم الـ67 من العدوان على قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال الصهيوني غاراته على مناطق مختلفة من قطاع غزة، آخرها فجر الثلاثاء في رفح جنوب القطاع مما تسبب في سقوط 20 شهيدا.
وقالت وسائل إعلام في غزة من جهتها إن اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة تدور في الأحياء الشرقية لمدينة غزة.
فيما أكدت كتائب القسام أن" مجاهدونا خاضوا اشتباكات ضارية مع العدو في مناطق عدة من مسافة صفر وأكدوا مقتل 11 جنديا صهيونيا وإيقاع عدد من الجرحى".
في الأثناء، أفادت مصادر محلية بسقوط 4 شهداء في قصف مسيّرة إسرائيلية على مدينة جنين، التي اقتحمتها قوات الاحتلال صباح الثلاثاء، في وقت صعّد الاحتلال حملته ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
بدورها قالت وزارة الصحة في غزة إن عدد الشهداء بلغ 18 ألفا و412، إلى جانب أكثر من 50 ألف جريح منذ بداية العدوان على القطاع.
قصف تجمعات العدو في خان يونس
في التفاصيل قصفت سرايا القدس تجمعات العدو محيط المركز الثقافي في محور التقدم شرق خان يونس بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60 ملم، كما استهدفت ناقلة جند وآليتين عسكريتين صهيونيتين بقذائف "التاندوم" في المحور ذاته.
ونشرت سرايا القدس مشاهد من حمم الهاون والرشقات الصاروخية التي دكت بها التحشدات العسكرية وجنود العدو في محاور التقدم بخان يونس.
من جانبها، أكدت سرايا القدس أنها منذ فجر الثلاثاء تخوض اشتباكات ضارية مع جنود العدو، وتحقق فيهم إصابات مباشرة في محوري التقدم الزيتون والشجاعية.
وأبلغ مجاهدو كتائب القسام عن استهداف 7 آليات بالقذائف والعبوات المضادة للدروع بعد عودتهم من خطوط القتال في حي الشجاعية.
وتابعت القسام أنّه من بين الآليات المستهدفة دبابة "الملك - القائد" وناقلة جند يعتليها 3 من جنود الاحتلال وتم الإجهاز على طاقمها.
واستهدف مجاهدو القسام أيضاً قناصاً بقذيفة "RPG" وخاضوا اشتباكات ضارية مع قوات العدو الراجلة في عدة مناطق من القطاع من مسافة صفر.
وقال مقاومون من القسام عادوا من خطوط القتال في الشجاعية إنّ الاشتباكات أسفرت عن مقتل 11 جندياً صهيونياً وإيقاع عدد من الجرحى.
وخاض مقاتلو كتائب المقاومة الوطنية - قوات الشهيد عمر القاسم - صباح الثلاثاء اشتباكات عنيفة شمال غرب الشيخ رضوان مع قوات العدو المتوغلة وتوقع القتلى والإصابات فيها.
بدورها، أكدت ألوية "الناصر صلاح الدين" أنّ مجاهديها اشتبكوا من مسافة صفر مع قوة من "جيش" الاحتلال الصهيوني في كمين أعدوه مسبقاً في جباليا.
واستهدفت كتائب المجاهدين في لواء شمال غزة آلية صهيونية بقذيفة "تاندوم"، ما أدى إلى تفجيرها في محور التقدم في جباليا.
افشال توغل الاحتلال إلى عمق مخيم جباليا
ووفق مصادر إخبارية فإن المقاومة الفلسطينية أفشلت توغل الاحتلال إلى عمق مخيم جباليا ما أدى إلى انسحاب هذه القوات إلى أطرافه الغربية.
وخاضت المقاومة اشتباكات عنيفة مع "جيش" الاحتلال في منطقة الكتيبة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وفي حي الشجاعية شمال غزة وشرقها.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أكدت وقوع قتلى وجرحى من جنود الاحتلال الإثنين في إثر استهداف قوة صهيونية خاصة تحصّنت في مبنى في مشروع بيت لاهيا بقذائف "TBG" المضادة للتحصينات.
وفي شمال القطاع أيضاً، أعلنت "القسّام" أنّ مقاتليها خاضوا اشتباكات عنيفة من نقطة صفر مع قوات خاصة وقوة مدرّعة إسرائيلية غربي مخيم جباليا.
بدورها، أعلنت كتائب الأقصى استهداف مقاتليها آلية مدرّعة على محور جباليا الغربي بقذيفة مضادة للدروع، ما أدّى إلى تدميرها وقتل وإصابة من فيها.
وفي منطقة جحر الديك وسط القطاع ومحور التقدّم "نتساريم"، كانت "التحشدات العسكرية الصهيونية تحت مرمى عدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل أطلقتها سرايا القدس".
المقاومة توثّق استهدافها قوات العدو
في السياق نشر الإعلام العسكري التابع لكتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطع فيديو يُظهر مفارز "الهاون" التابعة لها، وهي تدكّ حشود الاحتلال الصهيوني عند محاور التوغل في قطاع غزة.
ويُظهر الفيديو مجاهدي "القسّام" وهم يضعون "الهاون" في القواذف، ليتم إطلاقها في اتجاه القوات الصهيونية، التي تحاول التقدم، في مختلف المحاور.
بدورها، وثّقت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهداف مجاهديها آليات الاحتلال الإسرائيلي في محاور التقدم، شرقي غزة.
وتُظهر المشاهد استهداف المقاومين، من داخل الأبنية ووسط الركام، آليات الاحتلال بالقذائف، مصيبين إياها بصورة مباشرة، الأمر الذي أدّى إلى تدميرها.
يأتي ذلك بينما تواصل المقاومة الفلسطينية تصدّيها للقوات الصهيونية في مختلف مناطق قطاع غزة، مكبّدةً إياها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وتستهدف المقاومة الفلسطينية القوات الصهيونية في مختلف أماكن وجودها، وتشتبك معها من مسافة صفر، موقعةً أفرادها بين قتيل وجريح، بينما تتمكّن من الإجهاز على جميع عناصر بعض القوات.
وعلى صعيد العتاد، تتمكّن المقاومة الفلسطينية من استهداف الآليات الإسرائيلية بصورة مباشرة، على نحو يؤدي إلى احتراقها وتدميرها.
وأكد أبو عبيدة أنّ الاحتلال فشل في محاور القتال، وسيستمر في الفشل كلما تواصل العدوان، مشدداً على أنّ "الجيش" الصهيوني مُني بالفشل، شمالي القطاع وجنوبيّه.
وتفرض المؤسسة العسكرية الصهيونية رقابةً مشددةً على نشر أعداد القتلى والمصابين من "الجيش"، في محاولة لإخفاء خسائرها الفادحة التي تكبّدها إياها المقاومة الفلسطينية.
إلّا أنّ البيانات الدقيقة، التي تصدرها المقاومة الفلسطينية والمقاطع التي توثّق استهدافاتها، تثبت حجم الخسائر الكبير لدى القوات المتوغلة.
محاصرةً مواطنين داخل مستشفى كمال عدوان
إلى ذلك أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأنّ قوات الاحتلال اقتحمت مستشفى كمال عدوان بعد حصاره وقصفه لعدة أيام، محاصرةً الموجودين داخله.
ودعت وزارة الصحة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية إلى إنقاذ حياة المحاصرين في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.
وقال مصدر طبي في غزة إنّ مستشفى كمال عدوان يتعرض لقصف إسرائيلي، متقطع فيما يواصل قناصة الاحتلال استهداف كل من يتحرك فيه.
وأكد أنّ قوات الاحتلال اقتحمت مستشفى كمال عدوان بالدبابات، وقامت بجمع الرجال المتواجدين فيه وسط مخاوف من اعتقالهم.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، إنّ الاحتلال الصهيوني المقتحم للمستشفى طلب من إدارتها والطواقم الطبية تسليم قطعة سلاح رجل أمن المستشفى، و"هذا يعني أنه يريد تبرير اقتحامه بهذا السلوك الإجرامي وفبركة أكذوبة جديدة".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي القصف المدفعي العنيف على وسط قطاع غزة بالتزامن مع الغارات الجوية في مناطق متفرقة من القطاع.
وذكرت وسائل إعلام أنّ الاحتلال نفّذ أحزمة نارية عنيفة في مناطق وسط خان يونس جنوبي القطاع، كما شنّت طائرات الاحتلال غارات على شمالي مدينة خان يونس، وقصفت منزلاً في منطقة بطن السمين وسط المدينة.
وأفادت بأنّ غارات إسرائيلية متواصلة تستهدف محيط مستشفى ناصر في خان يونس.
وفي وسط القطاع أيضاً، ارتقى شهداء وجُرح عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في النصيرات، كما تجدد القصف المدفعي للمناطق الشرقية لمدينة دير البلح، بحسب وسائل الإعلام.
وأكّدت وصول أكثر من 15 شهيداً إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد سلسلة مجازر إسرائيلية، آخرها في مخيم النصيرات.
سكان غزة يعيشون في جحيم على الأرض
من جهته زار المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، الثلاثاء، قطاع غزة، موضحاً أن السكان يعيشون في "جحيم على الأرض" مع استمرار الحرب.
وقال لازاريني عبر منصة "أكس" إنّ "الناس في كل مكان، يعيشون في الشارع، يحتاجون إلى كل شيء. إنهم يطالبون بالسلامة وإنهاء هذا الجحيم على الأرض".
وفي وقتٍ سابق من الثلاثاء، أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأنّ قوات الاحتلال اقتحمت مستشفى كمال عدوان بعد حصاره وقصفه لعدة أيام، محاصرةً الموجودين داخله.
ودعت وزارة الصحة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية إلى إنقاذ حياة المحاصرين في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.
حملة دهم لعدة مدن في الضفة
من جهة اخرى أفادت مصادر فلسطينية بأنّ 4 شهداء ارتقوا وسط مدينة جنين، والاحتلال الصهيوني يشنّ حملة دهم لعدّة مدن في الضفة الغربية تركّزت في سلواد في رام الله.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، بارتفاع حصيلة شهداء جنين شمالي الضفة الغربية إلى 4 شهداء، مضيفةً أنّه استشهد 275 فلسطينياً في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ونعت كتائب شهداء الأقصى شهداءها، وقالت في بيان لها إنّ الشهداء هم: الشهيد بكر زكارنه، والشهيد محمود أبو سرور، والشهيد رفيق دبوس، والشهيد ثائر أبو التين، من مقاتلي كتائب شهداء الأقصى في مخيم جنين.
وأضاف البيان أنّ الاستهداف الذي حصل صباح الثلاثاء جاء بعد استهداف الشهداء بطائرات الغدر الصهيونية، وذلك أثناء قيامهم بواجبهم النضالي دفاعاً عن مخيم جنين ونصرةً لغزة ضمن معركة "طوفان الأقصى".
وقالت مصادر في فلسطين المحتلة إنّ استشهاد الشبّان جاء بعد استهدافهم بطائرة مُسيرة إسرائيلية.
وفي وقتٍ سابق من فجر الثلاثاء، سُمع دوي انفجارين قويين في محيط مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة، وفق وكالة "وفا" الفلسطينية. وتصدّى مقاومون فلسطينيون لاقتحامات قوات الاحتلال الصهيوني مناطق عدّة في جنين. في السياق ذاته، استهدف مقاومون في جنين آلية لـ"جيش" الاحتلال الصهيوني من خلال تفجير عبوة ناسفة محلية الصنع فيها داخل المخيم.
واقتحم الاحتلال الصهيوني مخيم جنين عند الساعة 3.30 فجراً، مصحوباً بجرافات عدّة قامت بتدمير البنية التحتية في المخيم وخرّبت ممتلكات المواطنين. ونشر الاحتلال قناصة على أسطح عدد من الأبنية المرتفعة، وفرض حصاراً على عددٍ من الأحياء.
مقاتلو شهداء الأقصى يتصدون لقوات العدو
وقالت كتائب شهداء الأقصى في جنين إنّ "مقاتلينا تصدوا لقوات الاحتلال المقتحمة مدينة جنين بالرصاص الكثيف والعبوات الناسفة".
وأشار شهود عيان من داخل المخيم إلى أنّ قوات من "الجيش" الصهيوني تمركزت أمام مداخل الطوارئ في مستشفيات جنين الحكومي والرازي والأمل، وأطلقت القنابل الدخانية بكثافة أمام ساحة المستشفى الحكومي في جنين.
بدوره، أكّد الناشط عمار الخضر من جنين: "لا هدف لقوات لاحتلال من دخول جنين سوى التخريب وإزعاج سكانه ومهاجمة البيوت الأمنة".
من ناحيته، قال صحفي في الضفة إنّ الاحتلال اقتحم مخيم جنين وفرض حصاراً على جميع مداخل المخيم في دوار العودة، وميدان الحصان (المنطقة الشرقية من المخيم)، وكذلك المنطقة العلوية، وهي منطقة الجابريات، إضافةً إلى وسط مخيم جنين ومنطقة جنين الجديدة بجانب مقبرة الشهداء.
وأشار إلى أنّ قوات الاحتلال أطلقت النار بشكلٍ عشوائي على المدنيين من سكان المخيم وعلى أي سيارة مدنية، مردفاً أنّ قوات الاحتلال تعرقل عمل الطواقم الطبية والصحافية وتستهدفها.
وأعلنت مديرة تربية جنين سلام الطاهر أنّ دوام المدارس في مدينة جنين ومخيمها وفي أي تجمّعٍ تحضر فيه قوات الاحتلال سيكون الساعة التاسعة صباحاً. وفي حال استمرّ العدوان، سيتم التعليم عن بعد.
حملة دهم تتركز في بلدة سلواد
وفي سياقٍ مُتصل، نفّذ "الجيش" الصهيوني حملة دهم لعدّة محافظات في الضفة الغربية تركّزت في بلدة سلواد شرقي رام الله.
وخلال حملة الدهم، اعتقل الاحتلال نحو 40 فلسطينياً، بينهم أطفال و3 سيدات خلال اقتحام البلدة. ومن بين السيدات زوجة الأسير أمجد النجار، ووالدة الأسيرين معاذ ونعمان النجار، وزوجة الأسير المبعد إلى غزة ياسر حسن.
من ناحيته، قال الناشط رامز عوّاد من رام الله إنّ قوات الاحتلال اقتحمت سلواد وبيت لحم وعقابة في طوباس، واعتقلت عدداً من الفلسطينيين.
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة بأنّ قوات الاحتلال اعتقلت الشاب زيد عبد الكريم غنام (20 عاماً)، كما اعتقلت المواطن خالد أحمد أبو حمد للضغط على نجله أحمد لتسليم نفسه.
وفي نابلس في الضفة الغربية، تصدّى مقاومون لاقتحام قوات الاحتلال من خلال إطلاق الرصاص على القوات المقتحمة مخيم عسكر ومنطقة المساكن الشعبية شرق المدينة.
وفي السياق ذاته، تصدّى مقاومون فلسطينيون لاقتحامات قوات الاحتلال الصهيوني لبلدة تفوح في الخليل، وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت باتجاه المدنيين ومنازلهم، ونصبت حواجز عسكرية على جميع مداخل الخليل وبلداتها وقراها.
ويُصعّد الاحتلال الصهيوني عدوانه على مدن الضفة الغربية منذ بداية معركة "طوفان الأقصى"، ويشنّ حملة اعتقالات واسعة، وسط تصاعد الاشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال، بالتزامن مع استمرار العدوان الصهيوني على القطاع.
إصابة فلسطينيَّين في قرية حوسان غربيّ بيت لحم
إلى ذلك جُرح فلسطينيان برصاص الاحتلال الصهيوني أثناء تصدّي المقاومين للاعتداءات الإسرائيلية في قرية حوسان، غربي بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية. وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كوبر غربي رام الله في الضفة الغربية، حيث منعت سيارات الإسعاف من الاقتراب من سيارة أطلق القوات المقتحِمة النارَ عليها، بحسب ما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأطلقت القوات الصهيونية الرصاص الحي مباشرةً على مركبة الأسير المحرّر، صالح أبو زيد، قرب البلدة. وبالمقابل، تبنّت كتائب المجاهدين إطلاق النار في اتجاه النقطة العسكرية الإسرائيلية المقامة على جبل جرزيم في نابلس، شمالي الضفة الغربية، والذي وقع بعد منتصف ليل الأحد - الاثنين. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتونيا، حيث أُصيب شابان فلسطينيان، بحسب ما نقلت مصادر ميدانية. وأضافت المصادر أنّ القوات الصهيونية حاصرت بنايةً سكنيةً في شارع الطيرة، بمدينة رام الله.
وانسحبت قوات الاحتلال من رام الله والبيرة وبيتونيا، بعد شنّها حملة اعتقالات ضدّ الشبان الفلسطينيين.
أما عند المدخل الرئيس لبلدة طمون، جنوبي طوباس، فأشعل الشبان إطاراتٍ مطاطيةً، وفق ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية.
حماس: تصريحات نتنياهو نيته استهداف شعبنا في غزة والضفة
بدورها قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن تصريحات رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو عن "جاهزية جيش الاحتلال لمهاجمة السلطة الفلسطينية تؤكد نيته استهداف شعبنا في غزة والضفة".
وأضافت الحركة أن تصريحات نتنياهو تؤكد "عدم اكتراثه بالتسوية السياسية وسعيه لترسيخ الاحتلال، خاصة القدس والمسجد الأقصى"، داعية السلطة الفلسطينية وأجهزتها إلى "تجاوز اتفاقيات أوسلو ووقف التنسيق الأمني والانتقال للمقاومة الشاملة".