الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة وواحد - ١٣ ديسمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة وواحد - ١٣ ديسمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

وتستهدف سفينة «استيرندا» النرويجية بصاروخ مباشر

القوات المسلحة اليمنية: لم نتردد و على العهد باقون

أكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد، يحيى سريع، استمرار اليمن في منع كافة السفن من كل الجنسيات المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من الملاحة في بحر العرب، والبحر الأحمر، حتى رفع الحصار عن غزة.
سريع، أكد في بيان، أنّ القوات البحرية نفذت عملية ضد سفية "أستيرندا" التابعة للنرويج وتم استهدافها بصاروخ مباشر.
وأضاف أنّ "استهداف السفينة النرويجية المحملة بالنفط جاء بعد رفض طاقمها كافة النداءات التحذيرية"، مؤكداً أنّ القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في استهداف أي سفينة تخالف ما ورد في البيانات السابقة.
وقال العميد سريع إنّ "القوات المسلحة اليمنية نجحت خلال اليومين الماضيين في منع مرور عدة سفن استجابت للتحذيرات".
وتابع أنّ القوات اليمنية تؤكد استمرارها في منع كافة السفن من كل الجنسيات المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من الملاحة في بحر العرب، والبحر الأحمر، حتى رفع الحصار عن غزة وإدخال ما يحتاجه أهلها من غذاء ودواء.
وتعليقاً، قال محرر الشؤون الخارجية في قناة عبرية، إنّ "اليمنيين قالوا إنهم سيواصلون منع السفن من الوصول الى الأراضي المحتلة طالما أن الغذاء والمساعدات لا تدخل إلى غزة، وهذه تهديدات وهم لا يترددون في تنفيذ تهديداتهم".
ووفق وسائل إعلام عبرية فإنّ السفينة التجارية استريندا، كانت تحمل مواد كيميائية إلى مرفأ "أسدود"، وكان يفترض أن ترسو فيه في الرابع من كانون الثاني/يناير.
وكانت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" أعلنت أنّ صاروخاً أطلق من اليمن أصاب ناقلة ترفع علم النرويج أثناء إبحارها قبالة السواحل اليمنية.
وقالت "سنتكوم" في منشور على منصّة "إكس"، إنّ "السفينة ستريندا، وهي ناقلة مواد كيميائية، أصيبت أثناء مرورها في باب المندب بصاروخ مجنّح (كروز) مضادّ للسفن أُطلق من اليمن".
وكانت وسائل إعلام عبرية تحدّثت عن الخطر الذي تشكّله التهديدات اليمنية على السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى "إسرائيل"، من الناحية الاقتصادية وليس فقط الأمنية.
حريق على متن إحدى السفن
بدورها قالت إدارة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن حريقاً نشب على متن إحدى السفن قرب مضيق باب المندبن قبالة، السواحل اليمنية.
وقالت الإدارة في موقعها إن الحادث الذي وقع على بُعد 15 ميلاً غرب ميناء المخاء في اليمن، قيد التحقيق، وأنه تم الإبلاغ عن سلامة جميع أفراد طاقم السفينة المستهدفة.
وجاء هذا البيان بالتزامن مع ما نشره المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، حيث كتب في منصة X "بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية خلال الساعات القادمة".
في سياق متصل، أكّد مدير عام ميناء "إيلات"، جدعون جولبر، أنّ التهديدات اليمنية بمنع السفن من التوجه إلى "إسرائيل"، "تُعطّل 80% إلى 85% من أرباح الميناء".
ونقلت إذاعة "الجيش" الصهيوني عن جولبر، قوله إنّ التهديد اليمني للممرات البحرية في البحر الأحمر، "أدّى إلى خسارة الميناء بنحو 14 ألف سيارة منذ منتصف الشهر الماضي وحتى اليوم".
وأضاف إنّ "" إسرائيل" تخشى إغلاق باب المندب أمام حركة السفن التجارية المتوجهة إلى الأراضي المحتلة عبر البحر الأحمر إلى ميناء إيلات، أو مروراً من قناة السويس، إذ إنّ ذلك من شأنه أن يطيل مدة السفر لسفن الشحن الآتية من الشرق إلى فلسطين المحتلة، بنحو خمسة أسابيع".
ضغوط بالكونغرس الأميركي
في السياق قالت صحيفة الغارديان إن هناك ضغوطا في الكونغرس الأميركي لتصنيف حركة أنصار الله" منظمة إرهابية أجنبية".
واوضحت الصحيفة ان هذا التصنيف "سيعطل بدء خطة السلام التي تم التفاوض بشأنها مع السعودية في اليمن"، مشيرة إلى أن واشنطن حذرت الحوثيين من احتمال فشل خطة السلام في اليمن "إذا استمرت هجماتهم على السفن التجارية".
إسناداً لغزّة.. مواقع العدو تحت نيران المقاومة اللبنانية
من جهة اخرى أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله)، صباح الثلاثاء، استهداف موقع المالكية‎ ‌الإسرائيلي (قبالة بلدة عيترون) عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية.
وقالت المقاومة في بيانٍ لها إنّ "موقع المالكية‎ ‌الإسرائيلي أُصيب إصابةً مباشرة باستخدام الأسلحة المناسبة"، متابعاً أنّ "العملية جاءت دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‏والشريفة".
في سياقٍ متصل، أفادت وسائل إعلام في جنوبي لبنان بأنّ "قصفاً مدفعيّاً إسرائيليّاً طال أطراف بلدة عيترون اللبنانية عند الحدود مع فلسطين المحتلة".
وأردفت أنّه "سمع أصوات انفجار صواريخ اعتراضية إسرائيلية في أجواء القطاع الغربي جنوب لبنان"، وأفادت بسقوط صاروخ اعتراضي قرب مدرسة في بلدة ياطر جنوبي لبنان مع اقتصار الأضرار على الماديات، وانفجار صاروخ اعتراضي آخر في سماء بلدة زبقين.
كما أشارت وسائل الإعلام نقلاً عن مصدرٍ ميداني إلى تعرّض موقع إسرائيلي آخر في القطاع الغربي لنيرانٍ مُباشرة من لبنان (موقع جلّ العلام الإسرائيلي) في مقابل بلدة الناقورة.
وأضافت أنّ "مدفعية الاحتلال استهدفت أطراف الناقورة، وتحديداً وادي حامول"، مردفةً أنّ "أجهزة الإنذار جرى تفعيلها في عكا بسبب رشقة صاروخية تجاوز مداها 10 كلم انطلقت من لبنان".
وأوضحت أنّ "قوات اليونيفل تطلب من جنودها اتخاذ إجراءات حمائية بسبب مخاوف من قصف عشوائي إسرائيلي في القطاع الغربي".
تعرّض موقع جل العلام الصهيوني للمرة الثانية
كما أكّدت تعرّض موقع جل العلام العسكري الإسرائيلي لاستهداف مباشر من لبنان للمرّة الثانية، موضحةً أنّ هذا الموقع يحوي مدرعات ومركز استخبارات وكتيبة مدفعية.
وتعرّض موقع عسكري إسرائيلي أيضاً في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة لنيران مباشرة من لبنان، وفق مصادر محلية.
وكذلك، استهدفت المقاومة مرابض مدفعية الاحتلال الصهيوني في خربة ماعر (قبالة بلدتي الضهيرة ويارين اللبنانيتين) عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية في الجليل الغربي، وحققت إصاباتٍ مُباشرة فيها.
بدورها، قالت وسائل إعلام العدو إنّ صليةَ صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه مستوطنات الشمال، محذرةً من تسلل طائرات "معادية" من الجليل إلى "إسرائيل".
وزعم الإعلام إلى اعتراض 6 أهداف في سماء الجليل الغربي، مضيفاً أنّ القوات الصهيونية أطلقت صواريخ اعتراضية باتجاه ما يبدو أنها طائرة من دون طيار تابعة لـ"حزب الله" قرب "شومرا".
وفي وقتٍ سابق من الثلاثاء، أحصى الإعلام الصهيوني إطلاق صفّارات الإنذار 4 مرّات خلال أقل من نصف ساعة في الشمال، بسبب الخشية من تسلل طائرات من دون طيار.
وكانت المقاومة في لبنان استهدفت الإثنين قوّة ‌‏صهيونية مُتمركزة داخل منزل في مستوطنة المطلة بالأسلحة الصاروخية، واستهدفت تجمعاً للمُشاة ‏لجنود الاحتلال الصهيوني في حرج "شتولا" ‏(قرية طربيخا اللبنانية المحتلة).
وتأتي عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان في سياق مواصلتها استهداف مواقع الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية - الفلسطينية، دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، وردّاً على اعتداءات الاحتلال على البلدات اللبنانية الجنوبية.
الكيان الصهيوني في فخٍّ بالجبهة الشمالية
من جانبها ذكرت وسائل إعلام عبرية، مجدداً، أنّ "يد حزب الله لا تزال هي العليا في الشمال"، وهذه المرة الثانية، التي يُطلق فيها هذا الوصف على الوضع الميداني عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
وكان رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية السابق، عاموس يادلين، قال سابقاً إنّ "يد نصر الله هي العليا في الشمال"، في إشارة إلى تفوق المقاومة الإسلامية في لبنان في المواجهات المستمرة مع الاحتلال، عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وقال محلل الشؤون العربية في قناة عبرية، إنّ "يد حزب الله لا تزال هي العليا في الشمال، لأنه هو من يريد الضغط أكثر، ويعرف أن" إسرائيل" تضبط نفسها"، حسب تعبيره.
وأضاف أنّ "الشمال، من الناحية المدنية، كأنه في حرب قوية، والطرقات خالية"، مؤكداً أنّ "" إسرائيل" في الشمال وقعت في فخ".
بدوره، وصف مراسل القناة "الـ13" في الشمال، ما يجري في الشمال بـ "حرب صواريخ ضد الدروع".
وقال إنّ "الإسرائيليين في حرب لبنان الثانية (2006) بقوا في المنازل، وكانوا ينظرون إلى الكاتيوشا على أنّه السلاح الأكثر تهديداً، لكن الصواريخ المضادّة للدروع باتت اليوم الأكثر تهديداً".
الاحتلال الأميركي مستهدف في العراق وسوريا
من جانبها أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، استهداف قاعدة "عين الأسد" الأميركية غربي البلاد بطائرة مسيّرة، مشيرةً إلى تحقيق إصابات مباشرة.
وأفادت وسائل إعلام في بغداد، بأنّ هذا الاستهداف هو الثاني على التوالي، فيما يأتي ذلك رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة.
وكانت المقاومة العراقية استهدفت قاعدة الاحتلال الأميركي في الشدادي جنوبي مدينة الحسكة السورية بواسطة رشقة صاروخية كبيرة، مؤكّدةً إصابتها بشكل مباشر.
في السياق قالت من مصادر موثوقة أنّ "مجموعةً من القوات الأميركية الحاضرة داخل قاعدة الشدادي (جنوبي مدينة الحسكة في سوريا) بالشراكة مع قسد عثرت خلال تمشيطها محيط القاعدة على منصّة إطلاق صواريخ، وذلك بعد يومٍ واحد من إعلان المقاومة الإسلامية في العراق استهداف قاعدة الشدادي بصليةِ صواريخ وصلت إلى أهدافها".
وبيّنت المصادر، الثلاثاء أنّ "العثور على منصّة إطلاق صواريخ داخل مناطق نفوذ الاحتلال الأميركي الخاضعة لسيطرة قسد تعني نجاح المقاومة في إنشاء نشاط عسكري داخل مناطق نفوذ (القوات الأميركية)".
ولفتت المصادر إلى أنّ "المقاومة باتت قادرة على استهداف القواعد الأميركية من مسافةٍ قريبة، الأمر الذي يُعدّ نجاحاً ميدانياً جديداً لها"، مشيرةً إلى أنّ "هذه الخطوة ستُربك القوات الأميركية لكونها تستهدف من داخل مناطق سيطرة قسد للمرة الأولى".
وكشف مصدرٌ عسكري أميركي، الثلاثاء، أنّ "القواعد الأميركية في سوريا والعراق تعرّضت للاستهداف 92 مرّة على الأقل منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وذلك بعد إعلان المقاومة الإسلامية في العراق القواعد الأميركية في سوريا والعراق هدفاً لها، لحين وقف العدوان الصهيوني المدعوم من الولايات المتحدة الأميركية على أهالي قطاع غزة.
مقتل 20 جنديا صهيونياً "بنيران صديقة" في غزة
في سياق آخر أعلن الجيش الصهيوني، الثلاثاء، مقتل 20 جنديا "بنيران صديقة" في قطاع غزة، منذ بدء المعارك البرية هناك في أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت إذاعة الجيش الصهيوني إن عدد قتلى الجنود بنيران صديقة في معارك غزة يمثل خُمس عدد الجنود الذين قتلوا خلال العملية البرية الذين أعلن الجيش ارتفاع عددهم إلى 111 بين ضباط وجنود.
ونقلت الإذاعة عن الجيش الصهيوني قوله إن 13 جنديا قتلوا بنيران قواته بعد أن جرى تحديدهم بالخطأ على أنهم مسلحون فلسطينيون، وأوضحت أن بعضهم أصيب بنيران من الجو، وبعضهم بنيران الدبابات، وبعضهم بنيران جنود المشاة.
وكشفت أن أحد الجنود قتل نتيجة رصاصة طائشة أطلقها الجنود الإسرائيليون دون نية إصابته، كما قتل جنديان نتيجة حوادث دعس بالدبابات وناقلات الجند المدرعة، وقتل جنديان نتيجة إطلاق نار من رشاش على ظهر دبابة واثنان آخران، بشظايا ذخائر الجيش الصهيوني.
وبحسب الإذاعة، قال الجيش الصهيوني إن عدد الضحايا يعود إلى مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك العدد الهائل من القوات في الميدان، ومدة القتال وطبيعته، والإرهاق، وعدم الانضباط العملياتي، ونقص التنسيق بين القوات، وأسباب أخرى، حسب تعبيره.
واستدرك أن الحوادث العملياتية وحوادث إطلاق النار الثنائية هي أحداث كان ينبغي تجنبها في الغالبية العظمى.
"جيش" الاحتلال يقرّ بمقتل جنود وضباط
إلى ذلك أعلن "جيش" الاحتلال الصهيوني مقتل ضابط وإصابة 3 جنود بجروح خطيرة خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال "جيش" الاحتلال إنّ الرقيب أول احتياط تسفيكا لافي، المقاتل في الكتيبة 699 تشكيل "سهام النار" (551)، قتل الإثنين متأثراً بجراحه البالغة التي أُصيب بها في 20 تشرين الثاني/نوفمبر في شمالي قطاع غزة.
والإثنين، اعترف "الجيش" الصهيوني بمقتل 3 جنود صهاينة جدد في المعارك شمال قطاع غزة. وبذلك، يرتفع عدد القتلى العسكريين الذين أُعلن رسمياً عن مقتلهم  منذ صباح الإثنين حتى اللحظة  إلى 7، بينهم 3 ضباط.
مفاوضات سرية بشأن صفقة جديدة لتبادل الأسرى
من جهته كشف موقع "إيلاف" السعودي أنّ إحدى العواصم الأوروبية تشهد لقاءات سرية بين وفد صهيوني وآخر قطري لبحث صفقة تبادل جديدة مع حركة حماس.
ونقل الموقع عن مصدر دبلوماسي كبير أنّ "الوفدين الإسرائيلي والقطري يعملان على إعداد صيغة جديدة لصفقة تبادل للأسرى تضم أطفالاً ونساءً ورجالاً، بما فيهم 3 من كبار الضباط في الجيش الصهيوني الذين تم أسرهم لدى حماس".
في المقابل، أفاد المصدر بأنّ "إسرائيل" تتعهد بالإفراج عن نحو 300 أسير فلسطيني، إضافة إلى 10 من الأسرى القدامى الذين قضوا فترة اعتقال طويلة، وبينهم مروان البرغوثي القيادي في حركة فتح.
وأشار المصدر إلى أنّ الوفد الصهيوني مؤلف من ضباط من الموساد والشاباك، إضافةً إلى ممثل عن مكتب بنيامين نتانياهو، وممثل عن "جيش" الاحتلال يعمل في مكتب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، كما يضم الوفد الصهيوني عالم نفس ومختصاً في شؤون المفاوضات.
كذلك، أشار موقع "إيلاف" إلى أن بين أعضاء الوفد "عناصر سابقين من الموساد جنّدوا لهذه المهمة خصيصاً، ولهم تجربة في هذا المجال وعلاقات متينة مع القطريين، ومنهم من تربطه علاقات تجارية مع قطر عبر شركات أجنبية".
وبحسب الموقع، فإنّ الوفد القطري يضم شخصيات من الاستخبارات والديوان الأميري ومختصين في العلاقة مع حركة حماس.
الاحتلال وأميركا يواجهان عزلة متزايدة
من جانب آخر نشرت وكالة "أسوشييتد برس"الأميركية، تقريراً تحدثت فيه أنّ "إسرائيل" والولايات المتحدة تواجهان عزلة متزايدة بشأن غزّة مع استمرار الهجوم من دون نهاية في الأفق.
وقالت الوكالة إنّ "إسرائيل" والولايات المتحدة أصبحتا معزولتين بشكلٍ متزايد، في الوقت الذي تواجهان فيه دعوات عالمية لوقف إطلاق النار في غزّة، بما في ذلك تصويت غير ملزم من المتوقع أن يتم تمريره في الأمم المتحدة الثلاثاء.
وأضافت أنّ "إسرائيل" مضت قدماً في هجومها ضد حركة حماس في غزّة، والذي تقول إنّه قد يستمر لأسابيع أو أشهر.
ووفق الاحتلال الصهيوني وحليفته الرئيسية الولايات المتحدة فإنّ "أيّ وقف لإطلاق النار من شأنه أن يترك حماس في السلطة، ولو في جزء صغير من الأراضي المدمرة في قطاع غزة، مما سيعني النصر للمقاومة". ولكن العديد من الخبراء يعتبرون أهداف "إسرائيل" غير واقعية، مشيرين إلى قاعدة الدعم العميقة لحماس في كل من غزّة والضفة الغربية المحتلة، حيث يرى العديد من الفلسطينيين أنّها تقاوم الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ عقود.
وفي هذا السياق، ذكر موقع "The American prospect" الأميركي، أنّ حرب "إسرائيل" الوحشية على غزة تحولها إلى كيان منبوذ، كما تخاطر بحرب إقليمية.
إسرائيليون يقدمون طلبات لجوء للبرتغال
من جانبها قالت القناة 12 الإسرائيلية إن العديد من الإسرائيليين قدموا طلبات للجوء إلى البرتغال في أعقاب الحرب.
وأوضحت القناة أن هؤلاء استغلوا إعلان البرتغال السماح لهم بالحصول على تأشيرات اللجوء، إذ يكفي توفر جواز سفر إسرائيلي للحصول على الموافقة للبقاء في البرتغال والعمل بشكل قانوني، وفق القناة.

البحث
الأرشيف التاريخي