الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وأربعمائة - ١٢ ديسمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وأربعمائة - ١٢ ديسمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

ردّا لاعتداءاته على الأراضي اللبنانية

مواقع وتجمعات العدو الصهيوني في مرمى نيران حزب الله

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، الإثنين، استهداف موقع "السماقة" في مزارع شبعا المحتلة بالأسلحة المناسبة، مؤكدةً إصابته مباشرةً.
هذا وأعلنت وسائل إعلام عبرية، أنّ صفارات الإنذار تدوي في الشمال على الحدود مع لبنان.
وقالت "القناة 13" العبرية: "لاحظنا أنه خلال اليومين الماضيين أنّ حزب الله ركّز هجماته على الجليل الغربي".
وكان قصفاً مدفعياً إسرائيلياً استهدف أطراف بلدات الناقورة، عيترون، زبقين، يارين، مروحين، يارون، طيرحرفا، الجبين، وشيحين.
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان نفّذت عمليات عسكرية، استهدفت قواعد ومواقع وانتشار "جيش" الاحتلال الصهيوني في القطاعَين الشرقي والغربي عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية المحتلة.
وتواصل المقاومة في لبنان عملياتها على طول الحدود مع فلسطين المحتلّة مستهدفةً مواقع "الجيش" الصهيوني وحشوده وآلياته، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على اعتداءات الاحتلال على البلدات اللبنانية الجنوبية.
كما أفادت وسائل إعلام في جنوب لبنان باستهداف موقعي الراهب وبرانيت الإسرائيليين قبالة القطاع الأوسط من جنوب لبنان.
وكانت وسائل الإعلام قالت في وقت سابق، إن 8 صواريخ أطلقت باتجاه موقع الرمثا الإسرائيلي في تلال كفرشوبا المحتلة جنوبي لبنان، مشيرةً إلى أن القوات الصهيونية قصفت بالمدفعية محيط بلدة الهبارية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان.
عمليات حزب الله العسكرية
إلى ذلك نشرت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله - تفاصيل عملياتها العسكرية ضد القوات الصهيونية على الحدود اللبنانية _ الإسرائيلية ليوم الأحد.
ففي القطاع الشرقي، استهدفت المقاومة، عند الساعة 15:00 (بالتوقيت المحلي)، موقعَي "زبدين" و"رويسات العلم" في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصواريخ بركان، ما أدّى إصابتهما إصابة مباشرة.
وعند الساعة نفسها، استهدفت المقاومة تجمّعاً لجنود الاحتلال بين موقعَي "زبدين" و"الرمثا" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة، محققةً إصابات مباشرة.
بعد ذلك، دمّرت المقاومة، عند الساعة 15:30، دشمة في موقع "العبّاد" يتحصّن فيها جنود الاحتلال، ما أدّى إيقاع إصابات مؤكّدة بين قتيل وجريح.
وفي التوقيت ذاته، استهدفت المقاومة تجمّعاً لجنود الاحتلال في قلعة "هونين" (قرية هونين اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة، وحقّقت إصابات مباشرة.
أمّا في القطاع الغربي، فاستهدفت المقاومة، عند الساعة 10:00، موقع جل العلام بالأسلحة المناسبة، وأصابته إصابة مباشرة.
كما شنّت بالتوقيت نفسه هجوماً جوّياً بطائرات مسيّرة انقضاضية على مقرّ قيادة مُستحدَث لـ" الجيش" الصهيوني في القطاع الغربي جنوبي ثكنة يعرا، أصابت أهدافها بدقّة، وأوقعت عدداً من الإصابات في صفوف جنود الاحتلال.
وعند الساعة 15:35، استهدفت المقاومة موقع "بركة ريشا" بصواريخ بركان، وأصابته إصابة مباشرة.
وتواصل المقاومة في لبنان عملياتها على طول الحدود مع فلسطين المحتلّة مستهدفةً مواقع "الجيش" الإسرائيلي وحشوده وآلياته، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته.
مقتل ثمانيني في قصف إسرائيلي بجنوب لبنان
في غضون ذلك أعلن الدفاع المدني في جنوب لبنان مقتل مواطن يبلغ من العمر 80 عاما في قصف إسرائيلي على بلدة الطيبة.
كما أفادت مصادر إخباري بانفجار صواريخ اعتراضية إسرائيلية في أجواء بلدتي حولا وعيناتا جنوبي لبنان، مشيرةً إلى أن قصفا مدفعيا إسرائيليا يستهدف محيط بلدتي يارون ومحيبيب في القطاع الأوسط من جنوب لبنان.
وفي حين قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن 5 قذائف أطلقت من جنوب لبنان باتجاه بلدة المنارة في الجليل الأعلى، نقلت صحيفة معاريف عن مصادر عسكرية أن الطيران الإسرائيلي يقصف موقعا عسكريا لحزب الله.
*انفجارات داخل قاعدة أميركية
من جانب آخر أفادت مصادر إخبارية في سوريا، بسماع دوي عدة انفجارات داخل القاعدة الأميركية في مدينة الشدادي جنوبي الحسكة بسوريا، الإثنين.
وقالت المصادر، إنه يُرجّح أنّ الأصوات ناتجة عن "قيام طائرة مسيّرة تابعة لفصائل المقاومة الإسلامية العراقية باستهداف القاعدة بعدة صواريخ".
وتحدّث مصدر ميداني عن سقوط عدد من الصواريخ على القاعدة الأميركية في الشدادي، مشيراً إلى أنّ أحد الصواريخ أصاب مقراً لمسلحي "قسد" قرب القاعدة.
وفي السياق، تحدّثت وسائل إعلام عن دوي انفجارات في محيط القاعدة العسكرية الأميركية في القرية الخضراء القريبة من حقل العمر بريف دير الزور الشرقي.
وقبل يومين، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق تنفيذ 11 عملية ضد قواعد أميركية في يوم واحد في العراق وسوريا، عبر استخدام عشرات الصواريخ والطائرات المسّيرة.
وأكّد القيادي في كتائب حزب الله العراق، أبو علي العسكري، أنّ عمليات المقاومة ضد الاحتلال الأميركي "ستستمر حتى إخراجه من العراق".
العدوان على غزة يحوّل الاحتلال إلى كيان منبوذ
في سياق آخر ذكر موقع "The American prospect" الأميركي، الاثنين، أنّ حرب "إسرائيل" الوحشية على غزة تحولها إلى كيان منبوذ، كما تخاطر بحرب إقليمية.
وأورد الموقع أنّ "الأخبار الواردة من غزة تزداد سوءاً بطريقة أو بأخرى، حيث يستشهد مئات المدنيين كل يوم، معظمهم من النساء والأطفال، ويبدو أنّ معدل الإعدام قد تسارع بعد الهدنة القصيرة".
وأضاف أنه "من المؤكد أنها تبدو للعالم كحملة تطهير عرقي، والتي دعا إليها بعض وزراء الحكومة الصهيونية علناً، لكن الحرب تشكل أيضاً تهديداً أكبر وأكبر لـ" إسرائيل" نفسها".
وبيّن الموقع أنّ "الخطر المباشر الأكبر هو أنّ الحرب سوف تتحول إلى صراع إقليمي"، مشيراً إلى أنّ "الاحتجاجات الحاشدة فرضت ضغوطاً كبيرة على الحكومة الأردنية لقطع علاقاتها الوثيقة نسبياً مع" إسرائيل"، فيما انتقدت مصر بشدة حرب غزة، ورفضت رفضاً قاطعاً قبول أعداد كبيرة من اللاجئين".
وبحسب ما تابع، فقد ترى "إسرائيل" نفسها غارقة في القتال من شارع إلى شارع ضد "حماس" في غزة، وحرب إطلاق النار مع حزب الله (وهي أكثر شراسة) في لبنان، في حين تلحق ضرراً كبيراً بعلاقاتها مع جيرانها الآخرين، وكل ذلك في نفس الوقت.
ولفت الموقع إلى وجود "خطر أكثر غموضاً، ولكنه لا يزال جدياً، هو أنّ مذبحة المدنيين التي لا تنتهي في" إسرائيل" ستؤدي إلى تنفير حلفائها، وقبل كل شيء الولايات المتحدة"، مضيفاً أنّ "الآن، يمكن رؤية قوة اللوبي الإسرائيلي في الفجوة الهائلة بين الكونغرس وإدارة بايدن من جهة، والشعب الأميركي من جهة أخرى".
وأكد أنّ "ائتمان الحكومة الأميركية قد ينفد"، موضحاً أنه "في حين أنّ إدارة بايدن قد مكنت الوحشية الإسرائيلية (لتشويه سمعتها)، إلا أنها تشعر بالغضب بشكلٍ واضح ومتزايد من رفض" إسرائيل" المطلق حتى التظاهر بتقليل الخسائر في صفوف المدنيين".
هجمات سيبرانية على الاحتلال
بدورها قالت وسائل إعلام صهيونية إنّه خلال الأسابيع الأخيرة، حصلت إحدى الهجمات السيبرانية الأكبر في تاريخ "إسرائيل"، ووقفت خلفها مجموعة قراصنة تدعى "الطوفان".
ونفذت "الطوفان" واحدة من أذكى هجماتها، أدّت إلى تسريب معلومات حول سلسلة من الشركات الصهيونية، ونجحت في اختراق أنظمة شركة لتخزين المواقع، تحتوي على كثير من المعلومات عن مواقع إسرائيلية أخرى، وبذلك وصلت إلى المعطيات الشخصية للشركات وعملائها.
وبحسب التقديرات، فإن معلومات عن ملايين الإسرائيليين سُرّبت إلى الخارج، وهذه المعلومات يصفونها في عالم السايبر بأنّها "ذهب نقي".
وبحسب معطيات التشكيل السيبراني في الشهرين الأخيرين، بقي هناك أكثر من ألفي إشارة لأحداث مختلفة عن تسريب المعلومات، وهذه قفزة أكبر بعشرة أضعاف عن الأيام الروتينية.
وأكدت الشركة السيبرانية "تشك بوينت"، التي تراقب هذا النوع من الهجمات، أن مجموعة "الطوفان" ليست وحدها، ويوجد تقريباً عشر مجموعات أخرى مثلها.
وقبل أيام، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه تمّ اختراق معلومات لأرشيف "إسرائيل" اعتباراً من عام 2020 فصاعداً، وأنها "قد تكون في أيدي المهاجمين".
وأشارت أيضاً إلى أنه قد كتب خلال عملية الاختراق أنّ "قاعدة بيانات تفاصيل الاستفسارات العامة تمّ اختراقها، وتمّ حذف الكثير من المعلومات من الموقع"،  لكن الإعلام الإسرائيلي زعم أنه "لم يتم إتلاف أو تسريب أي مواد سرية".
قتل وتهجير بالقوة لمدنيين في غزة
اعتقل "جيش" الاحتلال الصهيوني الرجال والنساء من منازلهم وأجبرهم على المشي حفاة ونكل بهم بالضرب المبرح
وثّق المرصد "الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان في تقرير، الإثنين، ما تقوم به "إسرائيل" من تنفيذ نهج تهجيريٍّ للمدنيين الفلسطينيين، عبر ارتكاب المجازر المروّعة في مدينة غزة وشمالها، بعمليات قتل ميداني، واعتقالات عشوائية تعسفية واسعة، تطال الرجال والنساء والتنكيل بهم.
وذكر المرصد في التقرير أنّ "الجيش" الصهيوني صعّد حملات التنكيل المتعمّدة والاعتقالات التي تطال مئات المدنيين، منذ عدة أيام لنازحين فلسطينيين في مراكز إيواء، ومن داخل منازل سكنية، وسط انتهاكات مروّعة ترافق ذلك.
وأشار إلى أنّ المعتقلين يتم تجريدهم من ملابسهم وتقييد أيديهم، والتنكيل بهم، بما في ذلك إجبارهم على الجلوس على ركبهم في مناطق مفتوحة، وتعرضهم للضرب المبرح والمضايقة، في الطقس القاسي، إضافةً إلى الحرمان من الضروريات الأساسية.
ووثق المرصد وفق شهادات لمدنيين تعرضوا للتنكيل من قبل "الجيش" الصهيوني الذي قام باعتقالهم كدروع بشرية، لاقتحام المنازل السكنية في غزة، تفجير منازل سكنية في أطراف أحياء الزيتون، التفاح، والشجاعية في مدينة غزة، بعد اقتحامها بوحشية والاعتداء بالضرب على الذكور فيها وتعريتهم من ملابسهم.
كما أكّد أنه تمّ توثيق إفادات لفريق "الأورومتوسطي"، عن اقتحام وحشي نفذه "الجيش" الصهيوني لمنزل عائلة أبو زور، في حي الزيتون جنوب مدينة غزة يوم الجمعة الماضي، بعد حصار العشرات منهم لـ12 يوماً، ثم باغتهم بإطلاق قذائف على باب منزلهم واقتحامه بإطلاق الرصاص، ما أوقع عدة إصابات في صفوف المتواجدين فيه.
كما تلقّى المرصد إفادات باقتحام قوات الاحتلال لمنزل عائلة أبو الخير، في حي الزيتون، وإعدام المسن صابر أبو الخير (71 عاما) بإطلاق الرصاص الحي عليه وهو طريح الفراش، واعتقال جميع الرجال من داخل المنزل بعد الاعتداء عليهم بالضرب.
وفي خان يونس جنوبي قطاع غزة، وثّق المرصد إصابة نازح في مدرسة في بلدة عبسان شرقي المدينة إثر قنصه من "الجيش" الإسرائيلي الذي حاصر نحو 3 آلاف نازح داخل المدرسة لدفعهم للنزوح إلى رفح أقصى جنوبي القطاع.
هذا وأدان "المرصد الأورومتوسطي" بشدة ما يرافق اعتقالات "الجيش" الصهيوني العشوائية من انتهاكات مروعة بحق نساء وفتيات عبر الاعتداء عليهن بالضرب وتهديدهن بالاغتصاب واعتقال بعضهن.
وأكّد المرصد أنه بينما تعلن أطراف المجتمع الدولي رفضها سياسة التهجير بحق المدنيين في غزة، فإنّ "إسرائيل" تطبقها عملياً بالقوة، وتتعمّد الانتقام من كل من رفض منهم إخلاء مناطق سكنهم، بما يرقى إلى مستوى جريمة حرب تتمثل في الترحيل القسري.
نجاح العدو مستبعد في غزة
من جهة اخرى ذكرت مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية أنه لم يتبقَّ لـ"إسرائيل" سوى بضعة أسابيع فقط لإنهاء مهمتها في غزة، قبل أن تسحب الولايات المتحدة دعمها للهجوم.
وأوردت المجلة أنّ "9 أسابيع مرّت منذ أن بدأت" إسرائيل" قصف قطاع غزة وستة أسابيع منذ أن أرسلت قوات برية، ويبدو الأمر على نحوٍ متزايد كما لو أنّ أمام القوات الإسرائيلية أسابيع فقط لإنهاء المهمة قبل أن تسحب واشنطن، الحليف الحيوي لـ" إسرائيل"، دعمها للهجوم".
وأشارت إلى أنّ "النجاح يبدو غير محتمل"، لافتةً إلى أنّ "" إسرائيل" تكثف عملياتها، وقد نشرت فرقة كاملة محمولة جواً من الجيش الإسرائيلي في مدينة خان يونس الجنوبية وحولها، ولا تزال ثلاث فرق مدرعة تعمل في القطاع الشمالي في مدينة غزة المدمرة".
وبحسب ما تابعت المجلة، تحاول "إسرائيل" خلق الانطباع بأنّ "المقاومة تنهار" وأنها "تسيطر على أراض واسعة"، موضحةً أنّ هذه ليست بعد "صورة النصر، الصورة التي تؤكد الانتصار النهائي، التي يطالب بها المستوطنون الإسرائيليون من قادتهم".
ولفتت إلى أنّ "جنرالات إسرائيليين قالوا منذ بداية الحرب إنّ الأمر سيستغرق شهوراً من العمليات المضنية"، مضيفةً أنه "بعد مرور أكثر من شهرين، ما زالوا يتوقعون شهوراً طويلة، لكن قد لا يكون لديهم الوقت".
منظومة حماس الصاروخية لا تزال تمثل تحدياً للداخل الصهيوني
أفاد مراسلة "القناة 12" العبرية بأنّ "المنظومة الصاروخية لحركة حماس ما زالت تمثل تحدياً للجبهة الداخلية الإسرائيلية".
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية فإنّ "مواجهات عنيفة اندلعت في خان يونس جنوبي قطاع غزة وسط قصف مدفعي إسرائيلي عنيف على المدينة".
وانسحب تصدّي مقاومي "القسّام" للقوات الصهيونية إلى جنوبي قطاع غزة، ولا سيما منطقة خان يونس، حيث تمكّنوا من استهداف تجمّع لجنود الاحتلال داخل مقرّ قيادة ميدانية بقذيفة أفراد شرقاً، موقعين عدد كبير منهم بين قتيل وجريح.  وأفادت صحيفة "هآرتس"  الإسرائيلية، بأن الوقت المتبقّي للمعركة في خان يونس يقصر والقتال يصبح أكثر حرجاً وتعقيداً، قائلةً إن "الجيش" الإسرائيلي يجد صعوبة في التقدّم في أماكن التوغّل في قطاع غزة.
أكثر من 100 قتيل لـ" الجيش" الصهيوني
من جانبها قالت "القناة 12" الإسرائيلية، صباح الإثنين، إنّ عدد القتلى في "الجيش" الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بداية التوغل البري تجاوز المئة، مشيرةً إلى أنّ "هذا رقم لا يصدق!".
وتابعت أنّ "هناك 101 وقتيل منذ بدء المناورة البرية، 45 منهم مقاتلو احتياط". وأضافت أنّ "31 منهم قُتلوا منذ انتهاء وقف إطلاق النار". مشيرة إلى أنّ لواء جفعاتي خسر 25 جندياً.
وفي وقت سابق الإثنين، اعترف "الجيش" الصهيوني بمقتل 4 عسكريين بينهم ضابطان في تصدّي المقاومة الفلسطينية لتوغلات الاحتلال البرية في قطاع غزّة.
وأشار  الإعلام الإسرائيلي إلى أنّه على الرغم من أنّ "الجيش" أعلن إصابة 1593 جندياً منذ بداية الحرب، إلا أنّ معطيات المستشفيات أعلى بكثير.
والأحد،  اعترف "جيش" الاحتلال بمقتل 425 جندياً وإصابة 1593 آخرين، بينهم 255 تصنّف إصابتهم بالخطيرة، منذ بدء الحرب في الـ 7 من تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي. ورغم محاولة التعتيم على إعلان أعداد القتلى والمصابين في صفوف "الجيش"، إلّا أنّ تقريراً لموقع "واي نت" الإسرائيلي كشف أنّ  عدد الجنود الإسرائيلين الجرحى وصل إلى 5000، وأنّ أكثر من 2000 جندي صُنّفوا معوّقين منذ بداية الحرب على غزة.
الأمن الصهيوني يُقرّ بفشل مخطط آخر لاستعادة الأسرى الصهاينة
أقرت المؤسسة الأمنية الصهيونية بفشل مخطط آخر لاستعادة الأسرى الصهاينة المحتجزين عند المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن مصادر في المؤسسة الأمنية، قولها: "إنّ التوغل العسكري في قطاع غزة لم ينجح، حتى الساعة، في خلق ظروف لمخطّط آخر لإعادة المختطفين" (الأسرى).
وشدّدت مصادر المؤسسة الأمنية الصهيونية على أنّ اغتيال مسؤولين في حركة حماس: "لا يتقدم وفقًا لما اعتقده الجيش الصهيوني أنه سيحصل في هذه المرحلة من الحرب". وقد زعمت المصادر الأمنية الصهيونية أنّ 50 بالمئة من قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة حماس اُستشهدوا، وأعربت عن اعتقادها بأنه: "جرى استبدالهم بقادة آخرين ما يزالون يقاتلون الجيش الإسرائيلي".

البحث
الأرشيف التاريخي