« تل أبيب» و« حولون» تحت رحمة صواريخ المقاومة الفلسطينية
العدو يعلن مقتل 7 ضباط في غزة .. واشتباكات في الضفة
في اليوم الـ66 من العدوان على قطاع غزة، أعلن الجيش الصهيوني مقتل 7 عسكريين الإثنين بينهم 5 ضباط، ليرتفع عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية إلى 110.
ووسط معارك ضارية في جباليا وحي الشجاعية، أعلنت كتائب القسام قصف تل أبيب برشقة صاروخية ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين، كما استهدفت القسام حشودا للقوات الصهيونية بمدينة خان يونس جنوبي القطاع، في حين قال جيش الاحتلال إنه أنزل إمدادات لوجستية جوا لجنوده بخان يونس.
في الأثناء، استشهد 50 فلسطينيا في قصف إسرائيلي استهدف مناطق في دير البلح ومحيطها وسط القطاع المحاصر، كما استشهد وأصيب العشرات في قصف لمخيمي جباليا والمغازي شمالا، وخان يونس جنوبا.
في التفاصيل أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف دبابتَي "ميركافا" إسرائيليتين بقذائف "الياسين 105" في محور شمال مدينة خان يونس.
بدورها، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، استهداف حشود الاحتلال الإسرائيلي في منطقة المحطة، ومحيط مسجد الظلال في محور التقدم شرقي خان يونس بعدد من قذائف الهاون.
ووفق وسائل إعلام، فإنّ "اشتباكات عنيفة اندلعت بين المقاومة وقوات الاحتلال في معن وبني سهيلا، شرقي خان يونس، جنوب قطاع غزة".
وأضافت أنّ الاشتباكات الضارية مستمرة بين المقاومة والاحتلال في محاور عدة بينها الشجاعية وجباليا، مع بروز محاور اشتباكات جديدة، ولا سيما في منطقتَي المغراقة وجحر الديك اللتين ألحق بهما الاحتلال دماراً كبيراً.
صاروخ في "حولون" يتسبب بأضرار كبيرة
من جانبها، قالت وسائل إعلام عبرية إنّ صلية من 10 صواريخ أطلقت في اتجاه وسط "إسرائيل"، سقط أحدها في "حولون" متسبباً بأضرار كبيرة.
وأكد الإعلام العبري إصابة مستوطن بجروح من جراء سقوط صاروخ في "حولون"، وتسجيل أضرار كبيرة بعدد من السيارات.
وأضاف أنّه "تم اعتراض 7 صواريخ في صلية الصواريخ الأخيرة على مستوطنات غلاف غزة وسديروت"، حد زعمه.
كما استهدفت كتائب القسام "تل أبيب" برشقة صاروخية؛ رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، نشرت مشاهد جديدة ظهر فيها مجاهدوها وهم يستهدفون جنود الاحتلال الصهيوني وآلياته في محاور التوغل بمدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزّة.
وأعلنت كتائب القسّام تمكّن مجاهديها خلال الـ48 ساعةً الأخيرة من تدمير 44 آلية عسكرية، بشكلٍ كلي أو جزئي، وذلك في محاور القتال في قطاع غزّة كافة.
وقالت الكتائب إنّ مجاهديها أكّدوا "قتل 40 جندياً وإيقاع عشرات الجنود الصهاينة الآخرين بين قتيلٍ وجريح"، وذلك في إثر استهداف القوات الصهيونية المتوغلة في أماكن التمركز والتموضع.
" جيش" الاحتلال يقر بقتلاه
إلى ذلك اعترف "الجيش" الصهيوني بمقتل ثلاثة ضباط صهاينة جدد في المعارك شمال قطاع غزة، وبذلك يرتفع عدد القتلى العسكريين الذين أُعلن رسمياً عن مقتلهم منذ صباح الإثنين إلى 7، بينهم خمسة ضباط.
وفي وقت سابق الإثنين، اعترف "الجيش" الصهيوني بمقتل 4 عسكريين بينهم ضابطان في تصدّي المقاومة الفلسطينية لتوغلات الاحتلال البرية في قطاع غزّة.
وقالت "القناة 12" العبرية، إنّ عدد القتلى في "الجيش" الصهيوني في قطاع غزة منذ بداية التوغل البري تجاوز المئة، مشيرةً إلى أنّ "هذا رقم لا يصدق!".
قصف مكثف على القطاع
بالتزامن أفادت مصادر إخبارية في غزة، بأنّ الاحتلال الصهيوني يكثف من قصفه المدفعي الثقيل على مختلف مناطق القطاع.
وأشارت إلى أنّ القصف الإسرائيلي العنيف تركّز على منازل عدة وسط وشرق خان يونس جنوبي القطاع، ورفح، والمنطقة الوسطى وخصوصاً مدينة غزة.
ولفتت إلى وصول شهداء وجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى، من جراء قصف الاحتلال لكلية العلوم والتكنولوجيا شرقي خان يونس، وأنّ جلّ الجثامين تعود لأطفال ونساء.
كما لفتت إلى استشهاد طفلين بصاروخ من طائرات الاحتلال خلال قيادتهما لدراجة هوائية في شارع جلال في خان يونس.
وأفادت المصادر أيضاً باستشهاد عدد كبير من الجرحى على الطرقات في شمال غزة، بسبب عجزهم عن الوصول إلى المستشفيات، موضحاً أنّ الوضع بات كارثياً والسكان أقاموا مقبرة جماعية في سوق جباليا، شمالي غزة.
هذا وأصيب عدد من المدنيين أيضاً جراء استهدافهم في شارع صلاح الدين قرب مصنع العودة في دير البلح وسط القطاع، إضافةً إلى إصابات باستهداف الاحتلال منزلاً غربي دير البلح.
وبالنسبة إلى المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى القطاع، أفادت المصادر بأنّ عدداً قليلة من شاحنات المساعدات تدخل عبر معبر رفح، مشيراً إلى أنها تعتبر شحيحة جداً إزاء الاحتياجات الضخمة للسكان في المنطقة، واصفاً الأوضاع الانسانية بأنها باتت أكثر من كارثية على مختلف الصعد.
كما تحدّثت عن خطر انتشار الأوبئة في القطاع، والأمراض الناجمة عن تلوث المياه، من جراء استهداف الاحتلال للبنى التحتية، واختلاط أنابيب مياه الصرف الصحي مع المياه.
ارتفاع عدد الشهداء إلى اكثر من 18 ألفاً
وفجر الإثنين، استشهد 6 مواطنين معظمهم أطفال، وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، بعد قصف طيران الاحتلال الصهيوني شقة سكنية تعود لآل صبح في حي تل السلطان بمدينة رفح.
كما استشهد 5 مواطنين بينهم 3 أطفال في قصف إسرائيلي على منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما وصل عدد من الإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد قصف الاحتلال منزلاً في منطقة البصة بدير البلح وسط قطاع غزة.
ومساء الأحد، استشهد 22 مواطناً في قصف إسرائيلي استهدف مربعاً سكنياً في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلىأكثر من 18 ألف، بينما أُصيب 49.229 شخصاً، من جراء العدوان الصهيوني، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في إحصائية مساء الاحد، حيث من المرجّح ارتفاع العدد جرّاء المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإثنين.
وفي السياق، ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية الفرق الطبية حول العالم للوصول إلى قطاع غزة لانقاذ الجرحى.
وأكّدت أنّ الآلية المتبعة لخروج الجرحى من القطاع "مقيّدة وتسير ببطئ شديد"، و"ساهمت في قتل مئات الجرحى"، مطالبةً بـ" ايجاد آلية فاعلة وعاجلة لعلاجهم في الخارج".
وبالنسبة إلى حالة النزوح القسري باتجاه المناطق الغربية لخان يونس ورفح، دعت شركاء العمل الصحي إلى "إقامة نقاط طبية وعيادات متنقلة لتلبية الاحتاجات الصحية للنازحين".
وجددت الوزارة المطالبة لكافة الأطراف الدولية لـ"توفير ممر إنساني آمن" لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والطبية والوقود إلى كافة مستشفيات قطاع غزة.
وطالبت كافة المؤسسات بـ"العمل الفوري" على توفير الاحتياجات الدوائية والوقود لتشغيل مجمع الشفاء الطبي، والذي يمثل "الأمل الوحيد" أمام حاجة الجرحى والمرضى شمالي غزة.
كما طالبت الفرق الطبية حول العالم كافة الدول والمؤسسات الصحية إلى "إقامة مستشفيات ميدانية في كافة مناطق قطاع غزة"، مستنكرة في نفس الوقت، تعرّض المستشفى الميداني للقذائف الإسرائيلية، رغم أنّ مواقع المستشفيات الميدانية في القطاع معلومة ومحددة وتحمل شاراتها الرسمية.
المقاومة تستهدف مستوطنات العدو
بالتزامن قالت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إنها استهدفت مستوطنة نير إسحاق بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 مليمترا.
كما أعلنت تأكيدها مقتل وإصابة جميع أفراد آلية عسكرية للاحتلال، قالت إنها فجّرتها في محور الشجاعية شرق غزة.
وكانت سرايا القدس قالت في وقت سابق إنها قصفت حشودا للاحتلال في منطقة جحر الديك ومحور التقدم نتساريم بقذائف هاون من العيار الثقيل.
إلى ذلك أفادت وسائل إعلام عبرية بسماع دوي انفجار في أسدود بدون أن تدوي صفارات الإنذار، مشيرةً إلى أن صفارات الإنذار دوّت في صوفا ونير يتسحاق في غلاف غزة الجنوبي.
وقالت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إنها جددت قصف تل أبيب برشقة صاروخية "ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".
وفي وقت سابق، قالت القسام إنها تمكنت من استهداف قوة صهيونية خاصة تحصنت بعمارة في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وإنها أوقعت أفراد تلك القوة "بين قتيل وجريح"، مشيرة إلى أنها تخوض اشتباكات عنيفة من "نقطة صفر" مع قوات خاصة وقوة مدرعة غرب مخيم جباليا شمالي القطاع.
اعتقال 142 امرأة من غزة بينهن طفلات رضيعات
هذا وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيّ، أن العدو الإسرائيلي يحتجز في سجونه 142 أسيرة من النساء والفتيات من غزة، بينهن طفلات رضيعات، ونساء مسنّات.
وفي بيان مشترك أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير بأن الأسيرات جرى اعتقالهنّ خلال الاجتياح البري لقطاع غزة.
وذكر البيان أن الأسيرات محتجزات في عدة سجون، منها سجني الدامون وهشارون.
وكانت مؤسسات الأسرى، أصدرت بيانًا سابقًا، قالت فيه إنّ الاحتلال الصهيونيّ، ينفّذ جرائم مروعة وفظيعة بحقّ معتقلي غزة، إلى جانب رفضه الكشف عن مصيرهم، من حيث أعدادهم، وأماكن احتجازهم، وحالتهم الصحيّة.
وتابعت "وفي ضوء الصور الصادمة والمروعة والشهادات التي خرجت من مواطنين جرى اعتقالهم من غزة مؤخرًا، فإنّ مستوى التخوفات على مصيرهم تتصاعد يومًا بعد يوم، ولا تستبعد المؤسسات إقدام العدو على تنفيذ عمليات إعدام ميداني بحقّ معتقلين من غزة".
وأشارت إلى أن إدارة سجون العدو أعلنت في نهاية شهر نوفمبر، عن وجود 260 معتقلة من غزة صنفتهم كـ" مقاتلين غير شرعيين".
وكان المتطرف إيتمار بن غفير، وفي إطار عمليات التعذيب والتنكيل الممنهجة، تقدم بطلب إلى مسؤولة إدارة السّجون، يتضمن نقل معتقلين من غزة، إلى قسم الزنازين (ركفيت) المقام تحت سجن (نيتسان الرملة)، الذي يعتبر من أسوأ السّجون وأقدمها.
حملة اعتقالات واشتباكات مسلحة بالضفة الغربية
وفي الضفة المحتلة، اندلعت، فجر الاثنين، مواجهات واشتباكات مع قوات العدو الصهيوني التي اقتحمت العديد من محافظات الضفة الغربية المحتلة، ونفذت فيها عمليات دهم واعتقال.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو اعتقلت 12 مواطنا على الأقل بعد مداهمة منازلهم، بينهم فتاتان من مناطق متفرقة بالضفة.
واقتحمت قوات العدو بلدة يعبد جنوب غرب جنين بأعداد كبيرة، ونشرت القناصة على أسطح بعض المباني، وداهمت عدة منازل تعود لأسرى محررين.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات العدو والمقاومين الذين تصدوا لاقتحامها.
كما اقتحمت قوات العدو بلدة كفردان غرب جنين، وتعرضت لإطلاق نار من مقاومين، واعتقلت شابا بعد مداهمة منزله، فيما اقتحمت قوات العدو ترافقها جرافة عسكرية مخيم بلاطة شرقي نابلس، وتعرضت آلياتها لإطلاق نار في أطراف المخيم، وباشرت الجرافة العسكرية تجريف الشوارع وتدمير البنية التحتية فيها بحجة إزالة الحواجز الصخرية التي وضعها المقاومون لصد اقتحاماتها.
واقتحمت قوات العدو مدينة قلقيلية على عدة دفعات، ودارت اشتباكات مسلحة مع مقاومين في شارع الدواوين، وداهمت عددا من المنازل، واعتقلت شاب من منزل ذويه، بينما اقتحمت مدينة أريحا، واعتقلت شابا وفتاة بعد اقتحام منزليها في المدينة.
وداهمت قوات الاحتلال مقر الجمعية الخيرية في بلدة بيت أولا شمال غرب الخليل، وصادرت معدات وحواسيب من داخله.
واندلعت مواجهات عنيفة عقب اقتحام قوات العدو لمخيم الدهيشة جنوب بيت لحم ونشرها قناصة في عدة أبنية، واستهدف الشبان دوريات العدو بعبوات ناسفة محلية الصنع.
واعتقلت قوات العدو شقيقين ووالدهما بعد اقتحام منزلهم مخيم الدهيشة، كما اعتقلت شاب بعد اقتحام منزله بمدينة بيت لحم.
واندلعت مواجهات عقب اقتحام قوات العدو لبلدة بيتونيا غربي رام الله، أصيب خلالها شابين بالرصاص الحي واعتقلت 3 شبان.
كما اقتحمت القوات مدينة البيرة، وداهمت أحد المحال التجارية في حي سطح مرحبا بالمدينة، وسحبت تسجيلات كاميرات المراقبة، واستهدف شبان دوريات الاحتلال بعبوة ناسفة محلية الصنع في قرية سردا شمال رام الله.
واقتحمت قوات العدو بلدتي العيزرية وأبو ديس شرقي القدس المحتلة، ونفذت فيهما حملة اعتقالات.
مقاومون يطلقون النار تجاه مستوطنة شرق جنين
بدورها قالت وسائل إعلام فلسطينية إن مقاومين اطلقوا النار بكثافة تجاه مستوطنة ميراف المقامة على أراضي قرية جلبون شرق جنين بالضفة الغربية.
كما أفادت مصادر فلسطينية باقتحام شرطة الاحتلال الصهيوني مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، مشيرة إلى اندلاع مواجهات بين قوات الاحتلال وشبان في بلدة أبو ديس شرق القدس.
وقبل قليل، قالت مصادر فلسطينية إن شابا أصيب برصاص الاحتلال خلال مواجهات في الخليل بعد مسيرة داعمة لغزة.
إضراب شامل يعمّ العالم
إلى ذلك نصرةً للشعب الفلسطيني ولمقاومته واستنكارًا لحرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء والشيوخ بدأ صباح الإثنين، إضرابٌ شامل في العديد من دول العالم، تنديداً بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، والذي دخل يومه الـ 66، وتسبب في ارتقاء نحو 18 ألف شهيد، 70% منهم نساء وأطفال.
وانتشرت دعوات إلى الإضراب من جانب أحزاب وفعاليات عربية وإسلامية، وتفاعل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مع هذه الدعوات، واحتل وسم "إضراب من أجل غزة Strikeforgaza" قائمة الوسوم الأكثر انتشاراً عالمياً.
وجاء ذلك، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وشهدت المدن الفلسطينية إضراباً واسعاً الإثنين، إذ أغلقت الجامعات والمصارف والمدارس والمحال التجارية، وسط دعوات شعبية إلى الاستمرار في فعاليات المواجهة مع الاحتلال في كل المناطق والشوارع والميادين.
كما شهدت المواصلات العامة إضراباً في جميع الخطوط، وكانت حركة المواطنين طفيفة، كما أغلقت المصانع والمعامل أبوابها.
وبالتوازي، خرجت تظاهرة حاشدة في وسط رام الله تأكيداً للإلتزام بالإضراب الشامل نصرة لغزة، وكذلك تظاهرة نسوية في نابلس.
بدوره، التزم لبنان بدعوات الإضراب الشامل العالمية دعماً لقطاع غزة.
ورُصد توقف الحركة بشكلٍ كامل في شوارع العاصمة بيروت ومدن لبنانية أخرى، تنفيذاً للإضراب الشامل، تضامناً مع غزة والشعب الفلسطيني، والقرى الجنوبية اللبنانية.
وأقفلت المدارس الرسمية والخاصة والمصارف والإدارات العامة وعدد من الإدارات الخاصة، التزاماً بقرار الحكومة الداعي للإضراب الشامل.
كما أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، الإثنين، إغلاق دوائرها في لبنان والبعثات اللبنانية في الخارج، التزاماً بمذكرة مجلس الوزراء.
وفي الأردن، شهدت الدعوة إلى إضراب عالمي، مشاركةً وتفاعلاً واسعاً لدى العديد من القطاعات الخاصة.
وتم رصد استجابة واضحة مع الإضراب في العاصمة عمّان، ومحافظة إربد (شمال)، حيث أغلقت أعداد كبيرة من المحال التجارية أبوابها، وعلقت لافتات تشير إلى إضرابها من أجل قطاع غزة وأظهر التراجع الملحوظ في حركة السير وأعداد الطلبة المتوجهين إلى المدارس، مستوى التجاوب مع الإضراب، فيما تصدر وسم "#الإضراب_الشامل" قائمة الوسوم الأكثر تداولاً على منصة "إكس" في الأردن.
أما في تركيا، فشهدت أسواق ومحال تجارية في مدينة إسطنبول إضراباً واسع النطاق، رفضاً لحملة الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في غزة.