الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وثمانية وتسعون - ١٠ ديسمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وثمانية وتسعون - ١٠ ديسمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

عبداللهيان، مشيراً الى أن ايران لا تُملي قرارها على أحد:

قرار المقاومة في المنطقة هو مهاجمة أمريكا لدعمها الصهاينة

أكد وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، أمس السبت، أن هناك تنسيق وثيق بين الدبلوماسية والميدان لضمان أقصى قدر من الأمن في المنطقة. واكد وزير الخارجية خلال كلمة ألقاها بجامعة طهران حول التطورات في فلسطين والسياسة الخارجية الإيرانية، أن هناك تنسيق وثيق بين الدبلوماسية والميدان لضمان أقصى قدر من الأمن في المنطقة.
وعن الرسائل التي أرسلتها أمريكا قال أمير عبداللهيان: في إحدى الرسائل طلبوا إبلاغ فصائل المقاومة بوقف العمليات ضد قواعدها، لكننا أكدنا أننا لن نصدر أي توصيات لأن الفصائل تعمل باستقلالية، وإيران تحترم قرارات الفصائل وسنواصل دعمنا. وهناك تنسيق وثيق بين الدبلوماسية والميدان لضمان أقصى قدر من الأمن في المنطقة.
"اسرائيل" إنهارت بالكامل
وتابع قائلا ان "اسرائيل" انهارت بالكامل في عملية طوفان الاقصى وليس فقط اجهزتها الامنية إنهارت، فسبعة اجهزة امنية تعمل في الكيان ليلا ونهارا لكن عملية حركة حماس تسببت بانهيار كل شيء هناك، ووزير الخارجية الاميركي قد قال في الايام الاولى انه عندما وصل الى تل ابيب اصيب بصدمة، ولم يكن يصدق هذا القدر الكبير من الانهيار. ان الذين يدعون بانهم رابع اكبر جيش في العالم لا يزالون يعيشون الصدمة جراء عملية حماس.
واضاف امير عبداللهيان، بأن قرار فصائل المقاومة في المنطقة بيدها وهي تأخذ القرارات وفق ما يناسبها، واليوم فان قرار فصائل المقاومة في المنطقة هو مهاجمة القواعد الاميركية في المنطقة بسبب دعم الاميركيين لـ "اسرائيل".
وشدّد على ان عملية طوفان الاقصى كانت قرارا فلسطينيا، وان السيد هنية وفي لقاء بيننا بعد العملية قدم الشكر لدور واسهام الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني في دعم المقاومة الفلسطينية، لكن القول بأن المقاومة والفلسطينيين يتبعون ايران ليس صحيحا. واوضح امير عبداللهيان ان الاميركيين أرسلوا رسالة الى ايران وقالوا " نطلب منكم منا ان تقولوا لفصائل المقاومة الذين يصغون لكلامكم ان يوقفوا هجماتهم على القواعد الاميركية بالمنطقة، لكننا قلنا بان هذه الفصائل هي مستقلة، وهي من تقرر، ونحن نحترم قراراتها وسنواصل دعمنا لفلسطين.
المقاومة ستقول كلمة الفصل في الميدان
وشدد وزير الخارجية الايراني ان المقاومة ستقول كلمة الفصل في ميدان المواجهة، وان المقاومة استخلصت بعد 7 أيام من الهدنة بأن الكيان الصهيوني سيواصل الهجمات لأنه لم يحقق انجازا حتى اليوم.
واضاف بأن الكيان الصهيوني كان يريد القضاء على حماس في بداية الحرب لكنه فشل، ومع استمرار تدفق السلاح الى تل ابيب من قبل الحماة الغربيين، وهم كانوا يأملون القضاء على حماس في غضون 15 الى 20 يوما لكنهم عجزوا ، كما ارادوا تحرير اسراهم ولم يستطيعوا، ووصلوا في النهاية الى الاعلان بانهم حددوا منزل احد مخططي عملية طوفان الاقصى او تدميره. وتابع : ليست لدى اميركا واسرائيل استراتيجية لاستمرار الحرب او كيفية الهدنة. وفصائل المقاومة قالت بانها ادخلت حتى الآن 10 الى 12 بالمئة فقط من قواتها الى ساحة الحرب، وقد استعدت لخوض حرب تمتد عدة أشهر مع " اسرائيل".
تفجّر الأوضاع في المنطقة
على صعيد آخر، صرح حسين امير عبداللهيان خلال اتصال هاتفي مساء أمس الأول، مع الامين العام لمنظمة الامم المتحدة انتونيو غوتيريش بان الاحتمال وارد بحدوث انفجار لا يمكن السيطرة عليه في اوضاع المنطقة. وثمن امير عبداللهيان تحرك غوتيريش في تفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة فيما يتعلق بالتطورات في فلسطين والإبادة الجماعية في غزة، وخاطب الأمين العام للأمم المتحدة قائلا: ان استخدام المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة عمل شجاع من جانبكم للحفاظ على السلم والأمن الدولي ويؤيده الرأي العام العالمي.
وبحث رئيس السلك الدبلوماسي الايراني الوضع الإنساني المعقد والمؤسف في غزة وتشريد النساء والأطفال في البراري خلال ايام الشتاء الباردة هذه، وحث على الإسراع في خلق الردع ضد جرائم الكيان الإسرائيلي، وأكد على مساعدة الفلسطينيين بما في ذلك الفتح الفوري لمعبر رفح لإرسال المساعدات الإنسانية، ووقف الهجرة القسرية لسكان غزة. وقال: ما دامت أميركا تدعم جرائم الكيان الاسرائيلي واستمرار الحرب، فان الامر لن يقتصر فقط على توسيع نطاق الحرب الذي حصل بالفعل، بل هناك احتمال بحدوث انفجار لا يمكن السيطرة عليه في أوضاع المنطقة.
الحل السياسي
كما بحث وزير الخارجية الايراني ووزيرة خارجية ألمانيا ألينا بيربوك، في اتصال هاتفي، آخر التطورات في فلسطين والعلاقات الثنائية. وأشار أمير عبد اللهيان، في هذه المحادثات الهاتفية التي جرت الجمعة، إلى استمرار قتل المدنيين والنساء والأطفال في غزة والضفة الغربية، وشدد على ضرورة أن يولي المجتمع الدولي اهتماما خاصا لهذه القضية المهمة المتعلقة بحقوق الإنسان. وفي معرض إدانته للإبادة الجماعية في غزة، اشار وزير الخارجية الايراني إلى جذور الأزمة، وقال: إن الحل السياسي هو إجراء استفتاء من قبل الأمم المتحدة بين السكان الأصليين في فلسطين، بما في ذلك المسيحيين والمسلمين واليهود.
محادثات مهمة حول فلسطين
وتباحث وزير الخارجية ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية، في اتصال هاتفي مساء الجمعة حول آخر التطورات السياسية والميدانية في فلسطين والقضية الفلسطينية والعدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة.  وصرح أمير عبداللهيان بان أزمة غزة كانت أحد المواضيع المهمة في المحادثات بين رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقال: لقد جرت محادثات مهمة بين رئيسي إيران وروسيا حول قضية فلسطين. بدوره وجّه إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشكر للجمهورية الإسلامية الإيرانية على مواقفها المعروفة والثابتة الداعمة للشعب الفلسطيني.
ضرورة تحرك المجتمع الدولي
كما بحث حسين أمير عبداللهيان، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، في اتصال هاتفي مساء الجمعة، آخر التطورات على الساحة الفلسطينية. وأبلغ امير عبداللهيان، زياد النخالة، في هذه المحادثة الهاتفية، بآخر التحركات الدبلوماسية العربية والإسلامية والجمهورية الإسلامية الإيرانية لدعم الشعب الفلسطيني، بما في ذلك المحادثات بين الرئيسين الايراني والروسي في موسكو يوم الخميس. كما أكد وزير الخارجية الايراني على ضرورة التحرك الفوري والفعال من قبل المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية المسؤولة لوقف جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني.

البحث
الأرشيف التاريخي