قصة شركة همداني المعرفية، الرائدة في مجال تكنولوجيا الطابعات ثلاثية الأبعاد
صنعت أول منتج في غرفتي الخاصة
الحوار:
فرناز إيزدبين
أنت لاتزال شاباً، إحكي لنا قصة تأسيس الشركة
تعىد فكرة هذا العمل إلى مرحلتي الجامعية الأولى، في بدايات الحديث عن العقوبات الاقتصادية شاهدت مقابلة لوزير الدفاع الأميركي قال فيها إنه إذا حققت إيران تكنولوجيا التصنيع الإضافي أو الطابعة المعدنية ثلاثية الأبعاد، فيمكنها تحييد العديد من العقوبات التي فرضت على أجزاء من صناعة الطيران والصناعات العسكرية. عندما خطرت لدي هذه الفكرة ، كنت وحدي ولم نكن مجموعة تفکر في أن تصبح محترفة وکنت قد بدأت دراسة الطابعات ثلاثية الأبعاد وبعد فترة قصيرة، تعرفت على بعض الأساتذة الأكثر احترافًا في هذا المجال. لقد قمت بصناعة مازج الطابعة ثلاثي الأبعاد البسیط ثم قمت بجمع فريق من الطلاب وبمساعدة أحد الأساتذة عملنا على هذه المواضيع كمجموعة، وتمكنا بفضل الله من تحقيق هذه التكنولوجيا بعد عامين. بالطبع، فقد تمكنت إحدى جامعات البلاد من القيام بذلك قبلنا؛ فقد تم توفير ميزانيتهم من قبل الجامعة وكان لديهم فريق أكثر انسجاما، ورغم كل تلك الظروف، لم نستسلم. وبعد ذلك في عام 1400 (2022م) قمنا بتأسيس الشركة ثم دخلنا في موضوع الصناعة والطابعات ثلاثية الأبعاد بطريقة أكثر احترافية؛ وبعد فترة وجيزة، تمكنا من الحصول على بعض الموافقات وأصبحنا شركة معرفية.
في أي جامعة تدرسون؟
لقد حصلت على درجة البكالوريوس من إحدى الجامعات الحكومية في محافظة همدان وأنا طالب في السنة الأخيرة في جامعة مالك الاشتر.
في أي المجالات أصبحتم شركة معرفية؟
لقد قمنا بصناعة طابعة ثلاثية الأبعاد تعمل بالسوائل اللزجة وقد كانت فريدة في البلاد ولم تكن هناك مثیلتها في العالم.
حدثونا عن منتجكم واختلافه عن النماذج الأجنبية المشابهة له
بشكل عام يتم تصنيف الطابعات ثلاثية الأبعاد بناءً على المواد المستخدمة فيها وهي البوليمرات والمعادن والراتنج وغيرها من المواد. في الطابعات ثلاثية الأبعاد، یجب صناعة طبقة بعد طبقة للوصول إلى المنتج النهائي. كان أحد التحديات هو كيفية إنشاء شبكة من خلال وضع طبقات من المواد العجينية وعندما بدأنا بالصناعة كان للسيراميك الصناعي أو المواد المركبة هذه الخصائص وجعلت العمل أكثر صعوبة. خاصة الجزء الخاص بالسوائل غير النيوتونية والتي لا يمكن تحليلها بشكل كبير ولا يمكن تحديد البارامتات الخاصة بها والقيام بالطباعة. لقد عملنا على موضوع السوائل غير النيوتونية واستطعنا الوصول إلى معرفتها التقنية وإنتاجها ومن أهم انتاجات آلتنا کان قطاع السيراميك الصناعي وغير الصناعي (السيراميك المزخرف). وقمنا بزيادة تشغيل الطباعة وسرعة الطابعة. الفرق بيننا وبين النماذج الأجنبية هو أنها كانت في الغالب بسبب النماذج الأولية وانخفاض التداول، لكن منتجنا قادر على تحقيق الإنتاج الضخم.
كم عدد الأشخاص الذين عملوا على هذا الموضوع؟
كان لدينا ما يقرب من 5 عمال فعالين ومباشرين و15 إلى 20 عاملاً غير مباشر. استغرق تحقيق التقنية حوالي عام وثلاثة إلى أربعة أشهر، واستغرق إنتاج الجهاز وتصنيعه 6 أشهر. یتبع...