تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
بسبب«الفيتو» الأميركي
فشل وقف إطلاق النار في غزة.. وتنديد دولي
ويدعو مشروع القرار إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لدواعٍ إنسانية، كما أكّد ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإدخال المساعدات بكميات كافية إلى القطاع المحاصر ومن كل المعابر.
من جانبه، دافع نائب مندوب الولايات المتحدة، روبرت وود، عن موقف بلاده الرافض للقرار، متذرّعاً بـ"عدم مراعاة التوصيات الأميركية" في نص مشروع القرار، مشيراً إلى أنّ أيّ وقف لإطلاق النار "يمكّن حماس من البقاء لتهاجم " إسرائيل" بعد تجميع قواها وتعزيزها"، حسب زعمه.
وتعليقاً على القرار، قال مندوب فلسطين إن "إطالة أمد العدوان يعني منح" إسرائيل" المزيد من الوقت لإستشهاد آلاف المدنيين الأبرياء، لأن المعتدين لا يقيمون وزناً لأرواح البشر. وهذه الأزمة الإنسانية ستطال 2,3 مليون فلسطيني بالإستشهاد والدمار والتهجير. ومن يدعم هذه الحرب يرعى جرائم الحرب والإبادة".
وأضاف: "المجلس تخلى عن الإنسانية. ووعد بتحريك الدورة الاستثنائية العاشرة للجمعية العامة من أجل استصدار مواقف تضع حداً للجرائم في غزة".
واشنطن حكمت على آلاف الأشخاص في قطاع غزة بالإعدام
واعتبر نائب المندوب الروسي في مجلس الأمن أنّ "الولايات المتحدة باستخدامها الفيتو حكمت على آلاف الأشخاص في قطاع غزة بالإعدام".
بدوره، عاب مندوب الصين، جانغ جون، على الولايات المتحدة، استخدام "الفيتو"، قائلاً إنّ "الإعراب عن الحزن على المدنيين واستخدام الفيتو لمواصلة القتال هو منتهى النفاق".
وأورد جون أنّ بلاده تؤيّد مشروع القرار بقوّة كوسيلة لإنقاذ الأرواح.
يُذكر أنّ بريطانيا امتنعت عن التصويت، أما مندوب فرنسا، فرانسوا دي ريفيير، فإنّه أسف لعدم تبنّي القرار.
وفي وقت سابق، حثّ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، المجلس على الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار والإسراع في إدخال المساعدات على قطاع غزة، لافتاً إلى أنّ الوضع الإنساني في القطاع وصل إلى نقطة الانهيار.
وفي السياق، قال مندوب مصر، أسامة عبد الخالق محمود، إنّ هناك دولاً عطّلت الدعوة لوقف النار لأكثر من شهرين وسط جرائم حرب ترتكبها "إسرائيل" أمام العالم بحقّ شعب غزة وبحقّ الأمم المتحدة.
وقبل التصويت على مشروع القرار، وجّه خبراء أمميون لمجلس الأمن الدولي، نداءً عاجلاً من أجل السلام، وأكّدوا أنّه يجب على الدول الأعضاء استخدام جميع التدابير المتاحة لها ونفوذها لتعزيز وقف فوري ودائم لإطلاق النار.
كما شدّدوا أنّه على الدول الأعضاء حشد جهودها والعمل بشكل جماعي لإنقاذ غزة من الدمار الشامل والوفيات الجماعية، ومن أجل الحفاظ على سبب وجود الأمم المتحدة.
بدورها ندّدت كل من سلطنة عُمان وماليزيا وتركيا باستخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار بمجلس الأمن الدولي يدعو لوقف النار بغزة.
وقال وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، إن استخدام الفيتو ضد مشروع القرار يعدّ إهانة مخزية للأعراف الإنسانية.
كما ندّد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبرهيم بالفيتو الأميركي.
من جهته، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن استخدام واشنطن حق النقض ضد مشروع القرار يعدّ خيبة أمل كاملة.
وفي الإطار، قال وزير خارجية النرويجي إسبن بارث إيدا، إن عجز مجلس الأمن عن الاتفاق على وقف لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة أمر مأساوي.
"أطباء بلا حدود": فشل مجلس الأمن يجعله "شريكًا في المجزرة" بغزة
بدورها اعتبرت منظّمة "أطباء بلا حدود" أنّ "عدم تحرك مجلس الأمن الدولي حيال الحرب بين "إسرائيل" وحركة حماس، يجعله شريكًا في المجزرة في قطاع غزة".
وقالت المنظمة غير الحكومية "إلى اليوم، عدم تحرك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة واستخدام حق النقض (الفيتو) من قبل الدول (الدائمة العضوية) لا سيما الولايات المتحدة، يجعلها شريكًا في المجزرة الجارية؛ أعطى هذا التقاعس رخصة قتل جماعي للرجال والنساء والأطفال".
وأضافت "أطباء بلا حدود" "سيحكم التاريخ على التأخير في إنهاء هذه المذبحة؛ فالحد الأدنى من الإنسانية يقتضي التحرك".
من جهته، قال الأمين العام لـ"أطباء بلا حدود" كريستوفر لوكيير "الناس بحاجة ماسّة إلى الغذاء بسبب الحصار القاسي المفروض عليهم"، وأضاف "إن الفشل في التحرك الآن لتحقيق وقف كامل لإطلاق النار وإنهاء الحصار سيكون أمرًا لا يُغتفر".
بدورها، أعلنت الأمم المتحدة أنّ نحو 80% من سكان غزة "نزحوا عن منازلهم، ويواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والوقود والمياه والدواء، فضلًا عن التهديد المتزايد للأمراضً.
حماس تدين افشال إدارة بايدن قرار وقف العدوان على غزة
من جهتها أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس السبت، إدارة الرئيس الأمريكي بايدن إفشال مشروع القرار في مجلس الأمن، المطالب بالوقف الفوري للعدوان على غزة.
واعتبرت حماس في بيان لها بأن الإدارة الأمريكية شريكة ومتواطئة في قتل أبناء الشعب الفلسطيني، عبر دعمها السياسي والعسكري للاحتلال لمواصلة حرب الإبادة على قطاع غزة.
وشكرت في بيانها الدول التي صوّتت لصالح مشروع القرار وخصت بالذكر روسيا والصين والمجموعة العربية.
ودعت "حماس" المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جدية وملموسة لوقف مجازر العدو الإسرائيلي، التي فاقت فظاعتها أبشع الجرائم التي ارتكبت في العصر الحديث.
بدورها، لفتت حركة المجاهدين إلى أنّ استخدام واشنطن حقّ النقض في مجلس الأمن يوضح أنها أصبحت خطراً على الأمن العالمي والإنسانية جمعاء.
عباس: فيتو أميركا يجعلها شريكة في جرائم الإبادة بغزة
كما قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الفيتو الذي استخدمته الولايات المتحدة ضد مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، يجعلها شريكة في جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تشنها" إسرائيل".
وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية، وصف محمود عباس الموقف الأميركي بالعدواني وغير الأخلاقي، كما عدّه انتهاكا صارخا لكل القيم والمبادئ الإنسانية.
وحمل الرئيس الفلسطيني واشنطن مسؤولية قتل الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين في قطاع غزة على يد قوات الاحتلال، نتيجة ما وصفها بسياستها المخزية المساندة للاحتلال والعدوان الصهيوني الهمجي على الشعب الفلسطيني.
حزب الله يستهدف مواقع للعدو الصهيوني
أعلنت مصادر إعلامية لبنانية باستهداف المقاومة الإسلامية في لبنان، حزب الله، السبت، ثكنة أفيفيم في القطاع الأوسط بالصواريخ الموجهة، حيث سمعت صراخ الجنود الصهاينة بوضوح في بلدة مارون الراس.
كما أصدرت المقاومة الإسلامية في لبنان _ حزب الله، عدّة بياناتٍ عسكرية تضمّنت 9 عمليات استهدفت قواعد ومواقع وانتشار "جيش" الاحتلال الصهيوني في القطاعَين الشرقي والغربي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وأكّدت المقاومة الإسلامية في بياناتها أنّ استهداف المواقع الإسرائيلية يأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة، وإسناداً لمقاومته الباسلة.
وفي القطاع الشرقي، استهدفت المقاومة موقع "مسكاف عام" بالأسلحة المناسبة، بالإضافة إلى موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، مؤكّدةً إصابته إصابةً مباشرة.
كما استهدفت موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وموقع العباد، بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة أيضاً. أما في القطاع الغربي، أعلنت المقاومة استهدافها مربض خربة ماعر، وموقع الراهب، وثكنة "ميتات"، الواقعة مقابل بلدة رميش جنوبي البلاد، حيث أكّدت في بيان تبنّي الاستهداف أنّها أصابتها إصابةً مباشرة باستخدام الأسلحة المناسبة. ونشر الإعلام الحربي للمقاومة مشاهد استهداف ثكنة "متات" التابعة لـ"جيش" الاحتلال الصهيوني، حيث أظهرت المشاهد انهياراً في الثكنة بعد استهدافها بصاروخٍ موجّه واشتعال النار فيها.
وفي بيانٍ صدر عن المقاومة الإسلامية أيضاً، فقد أكدت استهداف موقع راميا بالأسلحة المناسبة ما أدى إلى إصابة دشمته إصابة مباشرة وسقوط من بداخلها بين قتيل وجريح.
كما تم استهداف عامود الإرسال التابع للقوات الصهيونية المثبتة عليه كاميرات المراقبة برشقات الرصاص من لبنان في خراج بلدة الوزاني.
وزفت المقاومة الإسلامية 3 من مجاهديها، وهم حسن علي دقدوق وعلي إدريس سلمان وحسين عصام طه، والذين ارتقوا شهداء على طريق القدس.
كما زفّت المقاومة الإسلامية بمزيد من الفخر والاعتزاز، السبت 9 كانون الأوّل/ديسمبر، الشهيد المجاهد حسن كمال سرور "محمد موسى" من بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدًا على طريق القدس.
العدو يواصل قصفه لبلدات لبنانية حدودية
في المقابل أعلن الجيش الصهيوني أن قواته رصدت خلال ساعات ليل الجمعة ـ السبت عددا من عمليات إطلاق النار من داخل الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي المحتلة، وأنه يردّ باستهداف مصادر إطلاق النار.
ووفقا لبيان الجيش الصهيوني، فقد قصفت الطائرات الإسرائيلية سلسلة أهداف تابعة لحزب الله في لبنان خلال ساعات الليل، تضم مراكز قيادة وسيطرة عملياتية يستخدمها الحزب، حسب زعمه.
وأفادت وسائل إعلام من جنوب لبنان باستهداف سلاح المدفعية الإسرائيلي عدة مناطق حدودية والأطراف الجنوبية والشرقية لبلدة بليدا في القطاع الأوسط، وأطراف بلدة طيرحرفا في القطاع الغربي، والأطراف الجنوبية لبلدة محيبيب الحدودية، وأطراف بلدتي كفرشوبا والوزاني في القطاع الشرقي.
وأشارت إلى أنه حاليا تقوم القوات الصهيونية بقصف مدفعي على أطراف بلدة الوزاني في القطاع الشرقي.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق حجم الأضرار التي خلفتها غارات الطيران الحربي الصهيوني جراء قصف مساكن المدنيين في عمق بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط.
وأفادت وسائل الإعلام في وقت سابق السبت باستهداف المدفعيات الإسرائيلية أطراف بلدة الخيام في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، فجر السبت.
كما علق موقع "مكان" الصهيوني على استشهاد حسن دقدوق نجل القيادي في "حزب الله" موسى علي دقدوق، بقصف إسرائيلي استهدف مدينة القنيطرة جنوبي سوريا.
وأشار الموقع "مكان" إلى أن اسم دقدوق ورد باعتباره المسؤول عن أنشطة وحدة "ملف الجولان" في الجنوب السوري.
عدوان صهيوني على القنيطرة السورية
وكانت مصادر إخبارية في العاصمة السورية دمشق، أفادت بأنّ 4 شهداء ارتقوا في محافظة القنيطرة (جنوبي سوريا) من جرّاء اعتداءٍ إسرائيلي.
وقالت إنّ الشهداء ارتقوا من جرّاء إطلاق طائرة مسيرة إسرائيلية صاروخين على سيارة في مدينة البعث في محافظة القنيطرة.
بدورها، ذكرت صحيفة "الوطن" السورية أن 4 مدنيين استشهدوا من جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي سيارة أجرة كانت تقلّهم في مدينة البعث.
وأضافت نقلاً عن مصدرٍ طبي في مستشفى أباظة أنّه وصلت أربع جثث متفحمة إلى المستشفى نتيجة العدوان الإسرائيلي الذي استهدف سيارة مدنية، مشيرةً إلى أنّه "لا يمكن التعرّف إلى الجثث نتيجة تفحمها بالكامل".
والجمعة، وعقب إطلاق المقاومة الإسلامية في سوريا صواريخ في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة (المستوطنات الإسرائيلية)، قصف "جيش" الاحتلال الصهيوني عدداً من المواقع في ريفي دمشق والقنيطرة.
والأربعاء، تعرّض موقع عسكري إسرائيلي في الجولان السوري المحتل، إلى هجوم صاروخي انطلق من الأراضي السورية، بحسب الإعلام العبري.
المقاومة الإسلامية في العراق
من جهته أكد قائد كتائب "سيد الشهداء" العراقية أبو آلاء الولائي رفض التحدث عن ايقاف العمليات أو تخفيفها ما دامت جرائم الكيان الصهيوني مستمرة في غزة والاحتلال الأمريكي قائما في العراق.
وعلى حسابه في "تويتر"، كتب أبو آلاء الولائي: "نحترم كل الوساطات العراقية ونرفض الحديث حول ايقاف العمليات أو تخفيفها ما دامت الجرائم الصهيونية مستمرة في غزة والاحتلال الأمريكي قائما في العراق".
وأضاف الولائي: "نتفهم الدوافع ونؤمن بتعدد الادوار وتباين المساحات، ولكن ثقوا بنصر الله فالاحتلال الى زوال، أما المقاومة فهي ثقافة شعوب والشعوب لا تموت".
هذا وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أوعز إلى كافة القيادات الأمنية والجهات المسؤولة ضرورة ملاحقة مرتكبي اعتداء إطلاق القذائف باتجاه السفارة الأمريكية في بغداد، وتقديمهم للعدالة.
وكانت السفارة الأمريكية في بغداد قد دعت الحكومة العراقية الى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية أفراد ومرافق البعثات الدبلوماسية والشركاء في التحالف الدولي.
ونقلت قناة عبرية، السبت، عن البنتاغون الأميركي قوله إن وتيرة الهجمات ضد الجيش الأميركي في العراق وسوريا ارتفعت في الأسابيع الثلاثة الأخيرة بنسبة 45%.
وكانت، وسائل إعلام أفادت بأنّ فصائل المقاومة استهدفت 4 قواعد أميركية في سوريا خلال الساعات الماضية.
وذكرت المصادر أنّ الاستهداف طال قاعدتي "العمر" و"كونيكو" في ريف دير الزور، إضافة إلى قاعدتي "خراب الجير" و"الشدادي" في ريف الحسكة، مشيرةً إلى أنّ الاستهدافات تمت بعدد كبير من القذائف الصاروخية، التي تمكّنت أغلبيتها من الوصول إلى أهدافها على رغم كل التدابير الدفاعية التي اتخذتها واشنطن في سوريا أخيراً.
وأكدت المصادر أنّها المرة الأولى التي يتمّ فيها استهداف هذا العدد من القواعد خلال وقتٍ قصير.
مخاوف أميركية
وتبرز مخاوف بشأن بقاء القوات الأميركية في البلدين، وفق ما أعربت عنه مجلة "The American Conservative"، مؤكدةً أنّ القوات الأميركية تخاطر بحياتها "بلا داعٍ"، بسبب الشلل السياسي، والافتقار إلى الشجاعة السياسية.
وفي مقال بعنوان "عارنا الوطني في العراق وسوريا"، شدّدت المجلة على أنّ هذه القوات موجودة في العراق وسوريا كجزء من "عملية قتالية مدمّرة للذات".
الموافقة على بيع قذائف دبابات
إلى ذلك وبعد ساعات على إجهاضها مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، قال مسؤول أميركي حالي وآخر سابق، إن إدارة الرئيس جو بايدن طلبت من الكونغرس الموافقة على بيع 45 ألف قذيفة لدبابات ميركافا الإسرائيلية لاستخدامها في الحرب على غزة.
وتزيد قيمة الصفقة المحتملة على 500 مليون دولار، وهي ليست جزءاً من طلب تكميلي للرئيس الأميركي جو بايدن بقيمة 110.5 مليار دولار تتضمّن تمويلاً لأوكرانيا و"إسرائيل".
وتخضع العملية لمراجعة غير رسمية من لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب.
وقال المسؤول الأميركي وغوش بول، المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية، إن الخارجية الأميركية تضغط على لجنتي الكونغرس للموافقة بسرعة على الصفقة في مواجهة اعتراضات من مدافعين عن حقوق الإنسان تتعلّق باستخدام أسلحة أميركية الصنع في الحرب على غزة.
5 آلاف جندي صهيوني جريح منهم 2000 معاق
قالت مصادر إخبارية إن وحدة الإنقاذ الإسرائيلية رقم 669 نقلت جرحى من الجنود الصهاينة شمال قطاع غزة. وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن 5 آلاف جندي جرحوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وأن وزارة الحرب اعترفت بألفين من الجنود كمعاقين حتى الآن.
وكشفت الصحيفة الصهيونية - السبت- أن الأرقام التراكمية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول فلكية: أكثر من 5 آلاف جندي جريح وصلوا المستشفيات، وأكثر من ألفين تم الاعتراف بهم رسميًا على أنهم معاقون بالجيش وتم استقبالهم من قبل وزارة الحرب.
وأضافت أن من بينهم أيضا ألف جريح من الجنود النظاميين، لذلك يتم توفير الرعاية لهم.
ولم توضح "يديعوت أحرونوت" ما إذا كان بقية الجنود الجرحى جنودا نظاميين أم لا.
وكشفت الصحيفة أن قسم إعادة التأهيل بوزارة الحرب يستقبل يوميا 60 جريحا معظمهم إصاباتهم خطرة.