الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وسبعة وتسعون - ٠٩ ديسمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وسبعة وتسعون - ٠٩ ديسمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

مسيرات كبرى بصنعاء ومحافظات أخرى تضامناً مع أطفال فلسطين

اليمنيّون لأهالي غزة: مستمرون في نُصرتكم

شهدت محافظة صعدة، صباح الجمعة 08/12/2023، أربع مسيرات شعبية حاشدة تحت شعار "مستمرون في نصرة غزة وجاهزون لكل الخيارات"، تلبية لدعوة من لجنة نصرة الأقصى دعمًا للشعب الفلسطيني المظلوم ونصرة لمقاومته الشريفة.
وخرجت المسيرات في مدينة صعدة مركز المحافظة وساحة المرازم وشعارة برازح والجَرَشة بغمر، حمل خلالها المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية، وردّدوا هتافات وشعارات مؤيدة لفلسطين وللشعب الفلسطيني، ومنددة بالعدوان الوحشي المستمر على قطاع غزة لليوم 63 على التوالي.
ومن أبرز هذه الهتافات: "لفلسطين الأبية.. نهديهم ألف تحية"، "يا غزة أنتم لستم وحدكم.. شعب الإيمان معكم"، "يا شعبي واصل واصل.. ثورة ما فيها فاصل"، "لن نستسلم للحصار.. مهما كان ومهما صار"، "رسلتنا للعدوان شعبي لن يقبل بهوان"، "الشعب اليمني قرر.. حررنا البحر الأحمر"، "ها قد عدنا يا خيبر.. عدنا والقائد حيدر"، "اليمني يقصف إيلات.. والخائن يرعى الحملات"، "عهدًا لفلسطين.. لن نخضع أو نستكين"، "لستم لستم وحدكم".
وأصدر المشاركون في هذه المسيرات بيانًا ختاميًا مشتركًا، أكدوا فيه موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، والذي يحظى بإجماع وطني رسمي وشعبي واسع على المستويات السياسية والعسكرية والإعلامية كلّها. وشدد البيان على أن: "التهديدات الصهيونية والأميركية التي يطلقونها ضد شعبنا لا تخيفنا، ولا تثنينا عن مواجهة التحديات، بل تزيدنا يقينًا وإيمانًا بحتمية وعد الله بالنصر عليهم".
وبارك البيان: "العمليات العسكرية المتصاعدة لقواتنا المسلحة اليمنية، في البحرين الأحمر والعربي، واستهداف السفن الصهيونية، وما تحققه القوة الصاروخية والطيران المُسيّر باستهداف الأهداف الصهيونية في فلسطين المحتلة"، داعيًا إلى المزيد من هذه العمليات نصرًا لإخواننا في فلسطين حتى يتوقف العدوان على غزة.
تنديد بتصريحات الخارجية الأميركية
واستهجن بيان المسيرات تصريحات الخارجية الأميركية الزاعمة بأن لا دليل على ارتكاب جرائم بحق الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدة أن هذه التصريحات تبعث على السخرية، وتدلّ على الفشل الأميركي والإسرائيلي في تبرير الجرائم بحق المدنيين وأسقطت شعارات الحريات التي يتشدقون بها.
وثمّن البيان صدور القانون الذي يحظّر ويجرّم الاعتراف بكيان العدو الصهيوني والتطبيع معه، ورأى ذلك خطوة في الطريق الصحيح لما يجب أن تكون عليه العلاقات الدولية المبنية على أسس صحيحة.
واستهجن بيان المسيرات مصافحة بعض الزعماء العرب لرئيس كيان العدو الصهيوني الملطخة يده بدماء الأطفال والنساء في فلسطين، مؤكدة أن هذه المواقف تمثل وصمة عار وخزي في جبين كل من حظر وشارك في تلك القمة التي انعقدت في الإمارات، الأسبوع الفائت. وجدّد الدعوة للاستمرار في مقاطعة البضائع الإسرائيلية والأميركية والشركات التابعة لهم على المستوى المحلي والعالمي.
هذا؛ وألقيت خلال المسيرات كلمات وقصائد شعرية استهجنت مواقف سلاطين الجور تجاه العدوان والمجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، داعية الشعوب العربية إلى دعم ونصرة غزة وفتح المعابر، مشيدة بمواقف محور المقاومة الذي هبّ لضرب قواعد الاحتلال الأميركي ومصالح العدو في المنطقة.   
وشدّدت الكلمات على أن من: "يسكت على جرائم العدو لا ينتمي إلى أمة الإسلام، فالمؤمنون أشداء على الكفار رحماء بينهم، فمن يسكت ومن يجبن ومن يطبع، ولا يلبي استغاثات المستضعفين ليس من هذه الأمه، ولا يحمل أيًا من مشاعر العزة والكرامة"، مشيرة إلى أن المجازر في غزة أكدت أن هذا العدو هو عدو الأمة.
مسيرة بالعاصمة اليمنية
وفي وقت سابق شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، مسيرة للأطفال من أبناء الشهداء تضامنا مع أطفال غزة والشعب الفلسطيني واستنكارا لجرائم العدو الصهيوني.
وفي المسيرة، التي رفع فيها الأطفال صور آبائهم الشهداء والعلمين اليمني والفلسطيني، رددوا الشعارات والهتافات المنددة بجرائم العدو الصهيوني الوحشية بحق الأطفال والمدنيين من أخوتنا في قطاع غزة.
وصدر عن المسيرة بيان تلاه الطفل، نصر الله المروني، أكد فيه الرفض وبشدة لكل جرائم العدو الصهيوني التي يرتكبها بحق أطفال قطاع غزة.
وفوض البيان قائد الثورة اليمنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ ما يلزم لردع العدو وتأديبه حتى يفهم ويعي أن فلسطين قضيتنا جميعا.
وشدد البيان على أبناء الشعب اليمني أن يتحركوا بشكل جدي لمقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية والداعمة لكيان العدو الصهيوني.
وجدد البيان التأكيد على سير أبناء الشهداء على درب أبائهم، مطالبا كل الأطر العالمية من أنظمة وحكومات ومنظمات دولية إلى تجريم الصهيونية كفكر إجرامي يسعى إلى احتلال الشعوب وتدميرها.
 القحوم: أمريكا تنتهج" سلوكاً إجرامياً" في استهداف اليمن
بدوره أكّد عضو المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" في اليمن، علي القحوم، الجمعة، إنّ الولايات المتحدة تنتهج "سلوكاً إجرامياً" في استهداف اليمن "أرضاً وإنساناً" على خلفية موقف اليمن في مناصرة غزة وفلسطين.
وقال القحوم إن اليمن ملتزم بالقانون الدولي والملاحة البحرية الدولية وهو شريك في تأمين ذلك، مشيراً إلى أن اليمن ليس بحاجة للتواجد الأميركي والإسرائيلي لضمان ذلك.
وأضاف القحوم "محاولات أميركا لحماية السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر فشلت ما جعل الإسرائيلي يقرر تحويل مسار سفنه إلى الرجاء الصالح".
كما أشار القحوم إلى أن العمليات اليمنية لها تأثير كبير في معادلة نصرة فلسطين وغزة "وغيرت موازين القوى وفاجأت أميركا والغرب والصهاينة".
واحتجزت القوات البحرية اليمنية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي سفينة إسرائيلية بعد تنفيذ عملية عسكرية في البحر الأحمر، حيث اقتيدت السفينة إلى الساحل اليمني.
وجاءت عملية احتجاز السفينة الإسرائيلية تنفيذاً لما أعلنه قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، بشأن استهداف السفن التي ترصد القوات اليمينة أنها إسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب.
في السياق نفسه، نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية بحرية جرى خلالها استهداف سفينتين إسرائيليتين في باب المندب.
تخوف واشنطن من هجمات اليمن في البحر الأحمر
من جهته قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، إنّ الولايات المتحدة تركز حالياً على توفير قدرات عسكرية  كافية لردع التهديدات في البحر الأحمر.
وأضاف كيربي أنّ وزارة الخزانة الأميركية فرضت عقوبات على 13 فرداً وكياناً بسبب مسؤوليتهم عما وصفته بـ" أعمال إرهابية" في اليمن، مشيراً إلى أنّ هجمات اليمن في البحر الأحمر "تمثّل تهديداً للملاحة البحرية، زاعماً أن المسؤولية تقع على إيران التي تزودهم (حركة أنصار الله) بالموارد".
وأكد أنّ "القطع البحرية الأميركية في البحر الأحمر ستمارس حقها في الدفاع عن نفسها إن تم تهديدها"، لافتاً إلى أنّ "مسؤوليتنا الراهنة هي تأمين الملاحة ونشر الموارد المطلوبة لحمايتها، ودعم حلفائنا وشركائنا"، حسب قوله.
وشدّد كيربي على أنّ هذا الأمر يشكّل "تحدياً عالمياً، والإجابة يجب أن تكون دولية الطابع".
استهداف مواقع وتجمعات للعدو الصهيوني على الحدود اللبنانية
في سياق آخر استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله)، جنديين صهيونيين خلال قيامهما بتركيب أجهزة تنصت في موقع ‏الراهب الإسرائيلي، مقابل عيتا الشعب، عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
وقالت المقاومة في بيانٍ لها إنّ الاستهداف أدّى إلى ‏إصابة الرافعة التي حاول الجنديان تركيب الأجهزة عليها وسقوطها ومقتلهما.
وأمطرت المقاومة الإسلامية في لبنان، المواقع العسكرية الإسرائيلية بالصواريخ إذ استهدفت تجمّعاً لجنود العدو في محيط موقع "جل العلام" الإسرائيلي، وموقع "بياض بليدا"، ومحيط ثكنة "متات"، وثكنة "زرعيت"، وموقع "الجرداح".
وصباح الجمعة، أكدت المقاومة أنّ مجاهديها استهدفوا موقع "معيان باروخ" بالأسلحة الملائمة، وتمت إصابته إصابة ‏مباشرة.
واستهدفت المقاومة أيضاً موقع المرج وحرج راميم (قرية هونين اللبنانية المحتلة) ‏بالأسلحة الملائمة، مشيرة إلى تحقيقها إصابات مباشرة.
كما أفادت وسائل إعلام في جنوب لبنان بأن حزب الله استهدف الجمعة موقع مسكاف عام الإسرائيلي، فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية عددا من القرى في جنوب لبنان.
وقال "حزب الله" في بيانه إن مقاتليه استهدفوا عند الساعة 12:00 من ظهر الجمعة موقع ‏مسكاف عام بالأسلحة المناسبة.‏
وذكرت وسائل الإعلام أن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف أطراف بلدة بليدا في القطاع الأوسط، وأطراف بلدات ‌كفرحمام، وكفرشوبا، وحولا، ومركبا، والناقورة بين القطاعين الغربي والشرقي.
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، نفّذت الخميس بتاريخ 7 كانون الأول/ديسمبر، 13 عملية عسكرية ضد مواقع وانتشار قوات الاحتلال الصهيوني في القطاعَين الشرقي والغربي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وفي القطاع الشرقي، استهدفت المقاومة عند الساعة 7:00 صباحاً موقع المرج وحرج راميم، قرية هونين اللبنانية المحتلة، بالأسلحة المناسبة، وحققت إصابات مباشرة.
وعند الساعة 11:00 قبل الظهر، استهدفت المقاومة موقع معيان باروخ بالأسلحة المناسبة وأصابته إصابة مباشرة، كما استهدفت عند الساعة 12:40 موقع المرج مجدداً.
وعند الساعة 15:05 استهدفت موقع بياض بليدا بالأسلحة المناسبة، وأكدت تحقيق إصابات مباشرة.
وفي القطاع الغربي، تمكنت المقاومة من استهداف تجمّع لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة المناسبة، عند الساعة 14:15، مؤكدة تحقيق إصابات مؤكّدة.
كما تم استهداف تجمّع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع جل العلام بالأسلحة المناسبة عند الساعة 15:30، وتم تحقيق إصابات مباشرة.
وعند الساعة 15:40، تمّ استهداف تجمّع لجنود إسرائيليين في خلّة وردة بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مباشرة، كما استهدف المقاومون تجمّعاً لجنود الاحتلال في حرج شتولا، في قرية طربيخا اللبنانية المحتلة، بالإضافة إلى استهداف موقع الجرداح وتحقيق إصابات مباشرة.
واستهدفت المقاومة عند الساعة 15:50، ثكنة زرعيت في قرية طربيخا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة، وقامت بإصابتها إصابة مباشرة.
وبعدها عند الساعة 21:24، استهدف موقع المالكية بقذائف المدفعية وتحقيق إصابات مباشرة.
المقاومة تزف 3 شهداء
من جهة اخرى زفّت المقاومة الإسلامية في لبنان الشهداء المجاهدين عماد محمد الرشعيني، وحاتم علي جعفر من مدينة الهرمل في البقاع، واللذين ارتقيا في أثناء قيامهما بواجبهما الجهادي.
كما زفت المقاومة الشهيد المجاهد مصطفى علي درويش، من بلدة المجادل، جنوبي لبنان، والذي ارتقى شهيداً في طريق القدس.
وتأتي عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان في سياق مواصلتها استهداف مواقع الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الفلسطينية، دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، وردّاً على اعتداءات الاحتلال على البلدات اللبنانية الجنوبية.
استهداف محيط المنطقة الخضراء في العراق
إلى ذلك استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق محيط المنطقة الخضراء والسفارة الأميركية وقاعدة "يونيون 3" المجاورة التي تضمّ قوات من التحالف الدولي.
وأفادت وسائل إعلام في العراق بأنّ صواريخاً استهدفت محيط السفارة الأميركية وسط العاصمة العراقية بغداد.
واستهدفت ثلاثة صواريخ، فجر الجمعة، محيط السفارة الأميركية الواقعة في المنطقة الخضراء في بغداد، هذا الحي الذي يضمّ  سفارات أجنبية ومؤسسات حكومية عراقية، وفق ما أفاد مسؤول عسكري عراقي لوكالة "فرانس برس".
وأكّد المسؤول انطلاق صفارات الإنذار وسماع ما يعتقد أنها أصوات "ارتطام" في محيط مجمّع السفارة الأميركية، وقاعدة "يونيون 3" المجاورة التي تضمّ قوات من التحالف الدولي ضد "داعش".
وقال المسؤول (الذي فضّل عدم الكشف عن هويته): "ننتظر معلومات رسمية حول طبيعة الهجوم".
وقبل يومين،  أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف قاعدة الاحتلال الأميركي "عين الأسد" غربي العراق بطائرة مسيّرة ردّاً على جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة والدعم الأميركي له، وذلك في استهداف هو الثاني في نفس اليوم وخلال ساعات.
هجوم "سيبراني" على موقع أرشيف للعدو
من جانب آخر أعلنت وسائل إعلام عبرية، الجمعة، أنه تمّ اختراق معلومات لأرشيف "إسرائيل" اعتباراً من عام 2020 فصاعداً، وأنها  "قد تكون في أيدي المهاجم".
وكشفت الوسائل الإعلامية، أنّ هذا ما تبلغوه في أرشيف "إسرائيل" هذه الليلة، في رسالة تمّ إرسالها إلى العديد من المستخدمين.
وأشارت أيضاً إلى أنه قد كتب خلال عملية الاختراق أنّ "قاعدة بيانات تفاصيل الاستفسارات العامة تمّ اختراقها، وتمّ حذف الكثير من المعلومات من الموقع"،  لكن الإعلام الإسرائيلي زعم أنه "لم يتم إتلاف أو تسريب أي مواد سرية".
وفي 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ذكر الإعلام العبري، أنّ "هاكرز" اخترقوا "هيئة الابتكار" الصهيونية وحصلوا على عشرات آلاف البيانات، وذلك من قبل مجموعة "هاكرز".
قصف لمروحية الاحتلال مبنى عن طريق الخطأ!
في حادثة اخرى اعترفت وسائل إعلام عبرية، تحت بند "سُمح بالنشر"، الجمعة، بحصول "حادثة شاذة"، وفق ما وصفت، وأقرّت بأنّ مروحية حربية إسرائيلية قصفت عن طريق الخطأ مبنىّ فيه قوات إسرائيلية، ومن جراء ذلك قُتل أحد الجنود وأُصيب آخرون.
وفي التفاصيل، أوضحت الوسائل الإعلامية أنّ الحادثة وقعت عندما طلبت قوات برية صهيونية إسناداً جوياً من طياري مروحية "أباتشي" ضد مقاومين فلسطينيين كانوا قريبين منهم، مشيرةً إلى أنّ الطيارين استجابوا للطلب، لكن يبدو أنه بسبب تفعيل نيران خاطئة من الأرض، هاجموا المبنى الذي كان فيه الجنود الصهاينة.  وتتكرر حوادث إطلاق النار "عن طريق الخطأ" بين الجنود الصهاينة بسبب الخوف والارتباك من الملاحم البطولية التي تسطرها المقاومة الفلسطينية في الميدان.
مصر تحذّر الاحتلال من قطيعة في العلاقات
من جهة اخرى ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي أنّ مصر حذّرت الولايات المتحدة و"إسرائيل" من قطيعة في العلاقات بين القاهرة و"تل أبيب" إذا هرب اللاجئون الفلسطينيون إلى سيناء، نتيجة العدوان الصهيوني على غزة.
وبحسب الموقع، يقول مسؤولون صهاينة إنه، خلال الأسابيع القليلة الماضية، أخبر المسؤولون المصريون، بمن في ذلك قيادات في الجيش وجهاز الاستخبارات، نظراءهم في "الجيش" الصهيوني و"الشاباك"، بأنهم "قلقون للغاية بشأن تداعيات العملية العسكرية في جنوبي غزة على مصر". وأعرب المصريون عن قلقهم من أن تؤدي الأزمة عند حدودهم مع غزة "إلى عبور آلاف اللاجئين الفلسطينيين الحاجز الحدودي، ومحاولة العثور على مأوى في سيناء"، وفقاً لثلاثة مسؤولين صهاينة.
ووفق "أكسيوس"، ذكر المسؤولون الصهاينة أنّ المصريين أبلغوا "" إسرائيلّ" أنّ مثل هذا السيناريو يمكن أن يخلق "أزمة خطيرة في العلاقات بين مصر و" إسرائيل"".
أولمرت ينتقد حكومة نتنياهو ويصفها بالإرهابية!
من جهته انتقد رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق إيهود أولمرت الحكومة الحالية، وعلى رأسها بنيامين نتنياهو، واصفًا إياها بـ"الحكومة الإرهابية".
وقال أولمرت في مقابلة مع قناة "تي.آر.تي": "ليكن الأمر واضحًا، نتنياهو كارثة وطنية في تاريخ "إسرائيل" وعليه أن يرحل.. ووجود بن غفير في الحكومة أمر فظيع.. كذلك وجود سموتريتش أمر فظيع". وأضاف: "وجود مجموعة مثل "شباب التلال" (منظمة استيطانية) في الضفة الغربية أمر فظيع، وما أعتقده عن بن غفير ورفاقه وقد أوضحت هذا الأمر في "إسرائيل" أمامهم بوضوح وليس في تركيا، وقد أسميتهم بالأعداء، قلت إنهم سفاحون وقتلة وإرهابيون، قلت ذلك عن شعبي وعن وزراء بلدي".
وتابع: "منذ العام 2009، كانت السياسة "الإسرائيلية" سلبية تمامًا، ولم تكن على استعداد للشروع في أي عمليات ذات مغزى أو ضرورة، ولم تُتبع السياسات التي حُدّدت، والتي حملت فرصًا كبيرة للسلام، وأنا لا أعفي الحكومة "الإسرائيلية" منذ العام 2009 من مسؤولياتها عن عدم التواصل".
وقال: "أعتقد أن نتنياهو يشكّل خطرًا على "إسرائيل"، ويجب أن يُطرد فورًا ويلقى به خارجًا، فقد آن الأوان لخروجه من المشهد لأسباب كثيرة لا علاقة لها بالفلسطينيين". هذا؛ ويواجه نتنياهو احتجاحات كبيرة من المعارضة والشارع الإسرائيليين في الآونة الأخيرة، وقد ظهرت خلافات بينه وبين مجلس حربه عقب رفض وزير حربه يواف غالانت مشاركته في المؤتمر الصحفي، والذي عقده مساء اليوم السبت الماضي في قاعدة كيريا العسكرية في تل أبيب. كما طالبه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، يوم الاثنين، بالرحيل عن السلطة بسبب "فقدان ثقة الشعب وجهاز الأمن"، محمّلا إياه "مسؤولية الفشل".

البحث
الأرشيف التاريخي