صنعاء تحمّل الاحتلال تبعات تجاهل تحذيرات القيادة اليمنية
عمليات اليمن تتواصل ضد سفن العدو الصهيوني.. وإرباك دولي
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، أحمد غالب الرهوي، الثلاثاء، أن عمليات اليمن ستستمر ضد سفن العدو الصهيوني وهو من يتحمل تبعات تجاهل التحذيرات الصادرة عن القيادة اليمنية.
وقال الرهوي: نحن جزء من معركة طوفان الأقصى ولنا شرف المشاركة فيها، وتهديدات مجلس الأمن لن توقفنا.
وأضاف أنه حري بمجلس الأمن متابعة قراره بوقف الحرب على غزة وقرارته السابقة بخصوص القضية الفلسطينية التي لم ينفذ منها أي قرار.
من جهته أوضح وزير الثروة السمكية في حكومة تصريف الأعمال محمد الزبيري أن العملية الأخيرة في باب المندب، ترجمة فعلية لوعد قائد الثورة بنصرة فلسطين حتى النهاية.
وشدد الزبيري على أن منع السفن الصهيونية عن الملاحة في بحر العرب تطور جديد على العدو أن يأخذه بعين الاعتبار، مضيفا أن المسؤولية تحتم على اليمن الوقوف مع فلسطين وترجمة انحيازه للقضية الفلسطينية إلى مواقف عملانية.
ونوه إلى العملية الأخيرة في باب المندب أرعبت الدول التي تتعامل مع العدو الصهيوني في المجال الاقتصادي والتجاري، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن قرارات مجلس الأمن تسيطر عليها أمريكا وبريطانيا ولا قيمة لها بالنسبة لليمن ولا تعويل على الأمم المتحدة لإنصاف فلسطين.
انتصار استراتيجي لمحور المقاومة
وفي وقت سابق الثلاثاء، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي مجدي عزام أن عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر انتصار استراتيجي لمحور المقاومة.
وقال عزام: إن عمليات اليمن في البحر الأحمر تضرب عصب اقتصاد العدو الصهيوني، مشيرا إلى أن تعدد جبهات القتال في البر والبحر يربك العدو الصهيوني ويسرع من وتيرة إنهاء المعركة.
وشدد مجدي عزام على أن اليمن رقم صعب في المعادلة الإقليمية ولا يمكن للعدو الإسرائيلي والأمريكي تجاوزه.
من جانبه قال ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شماله: إن عمليات القوات اليمنية المتعددة تؤكد فهم القيادة اليمنية الصحيح لخطورة المرحلة.
وأضاف أبو شماله، أن عمليات اليمن تثبت جديته في كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، مؤكدا أن استمرار العمليات في البحر الأحمر يُسرّع من وتيرة إنهاء العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة.
وشدد على أن عمليات البحر الأحمر تعيد ترتيب حسابات ومعادلات المواجهة بين محور الجهاد ومعسكر العدوان.
بدوره قال وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي: إن استمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية المُساندة لقطاع غزة التزام أخلاقي بالنسبة لليمن، مضيفا أن إغلاق باب المندب أمام السفن "الإسرائيلية" يهدف إلى إنهاء العدوان على قطاع غزة.
وصول السفن إلى ميناء أم الرشراش صفر
وألقت عمليات البحرية اليمنية في البحر الأحمر ضد حركة سفن كيان العدو الصهيوني بظلالها على اقتصاد الكيان المؤقت، إذ أوضح موقع "مارينترافيك" Marine Traffic المتخصص في تتبع حركة النقل البحري أن السفن المتوقع وصولها إلى ميناء أم الرشراش إيلات هو صفر.
فيما كشف موقع "غلوبس" الصهيوني المختص بالشؤون الاقتصادية، عن توقف ميناء أم الرشراش المحتل عن العمل بشكل كامل نتيجة التهديدات اليمنية.
ووفق الموقع العبري فقد أوضحت سلطات الميناء أن تهديدات اليمن تؤثر على جميع السفن سواء تلك التي تمر إلى البحر الأبيض المتوسط أو التي تصل إلى أم الرشراش "ايلات".
وأكد مسؤولون صهاينة في الميناء: أنه لا توجد أي سفن تقريبًا تزور الميناء، مشيرين إلى أن الميناء ينوي إخراج العمال من العمل وإغلاق بوابات الميناء بسبب قلة العمل.
كما اضطرت سفن العدو إلى سلوك طريق البحر الأبيض المتوسط والدوران حول القارة الإفريقية للوصول إلى المحيط الهندي والأسواق الأسيوية، فيما ارتفعت تكلفة التأمين البحري على سفن العدو.
وكانت القوات المسلحة اليمنية، أعلنت عن استهداف سفينتين إسرائيليتين في باب المندب، بعد رفضهما الرسائل التحذيرية من القوات البحرية.
وقالت القوات المسلحة في بيان: إن قواتنا البحرية استهدفت سفينتين إسرائيليتين في باب المندب وهما سفينة "يونِتي إكسبلورر" وسفينة " نمبر ناين".
وأكد البيان أن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في منع السفن الإسرائيلية من الملاحة في البحرين الأحمر والعربي حتى يتوقف العدوان الصهيوني على إخواننا في قطاع غزة.
وجدد البيان التحذير لكافة السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيليين، بأنها سوف تصبح هدفا مشروعا إذا خالفت بيانات قواتنا المسلحة.
وكانت القوات المسلحة اليمنية، قد احتجزت سفينة صهيونية في البحر الأحمر، الاثنين 19 نوفمبر الحالي، ردا على استمرار العدوان على غزة، مؤكدةً أنها ستستمرّ في تنفيذ العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني حتى يتوقّف العدوان على القطاع.
حظر وتجريم الاعتراف بالكيان المؤقت
بدوره وقّع رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، الثلاثاء، على قانون يهدف إلى حظر وتجريم الاعتراف بـ" إسرائيل" والتطبيع معها.
وأوضح المشاط أنّ القانون سيُتيح لليمن "التحرك بفاعلية أكبر، وبشكل رسمي في مواجهة الكيان الإسرائيلي الغاصب ودعم الشعب والمقاومة الفلسطينية".
وأكّد، في السياق، أنّ "التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني يُعدّ خيانة للأمة العربية الإسلامية وللإسلام وللشعوب"، مبيّناً أنّ "الأنظمة المطبعة هي أدوات أصيلة في سياق المشروع الصهيوني، وكل أعمالها تصب في خدمته".
كما أوضح أنّ التوقيع على القانون "يأتي في مواجهة سياسة التطبيع السيئة لعدد من الأنظمة في المنطقة"، مشدداً على أنّ هذا القانون "يعبر عن كل أحرار العالم، وليس اليمن فحسب".
وجدّد المشاط موقف اليمن الذي "لا تراجع عنه في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ومواصلة استهداف الكيان الصهيوني بكل الطرق الممكنة".
وأعلنت صنعاء رفضها العدوان الصهيوني على غزة، منذ بدايته، مطالبةً بوقف الجرائم الإسرائيلية. وبعد أيام من بدء العدوان، أطلقت القوات اليمنية صواريخ باليستية ومسيّرات على الأراضي المحتلة مرات عدّة، مسانَدةً للمقاومة الفلسطينية في التصدي للاحتلال.
صواريخ حزب الله تشعل النيران في مواقع العدو
من جانب آخر أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، استهداف آليتين لسلاح الهندسة في قوات الاحتلال الصهيوني، أثناء إشعالهما النيران في الأحراش المقابلة لموقع راميا.
وأكدت المقاومة، أنّ الآليتين أصيبتا إصابة مباشرة بصواريخ موجهة، ما أدّى لاحتراقهما ووقوع طاقمهما بين قتيل وجريح.
كما قال حزب الله إنه استهدف تجمعا لجنود الاحتلال الصهيوني بموقع رويسة العاصي بالأسلحة المناسبة، مؤكدا "وحققنا إصابات مباشرة".
بالتزامن أفادت وسائل إعلام من جنوب لبنان بإطلاق 10 صواريخ من جنوبي لبنان باتجاه ثكنة زبدين الإسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة، وصورايخ أخرى صوب موقع عسكري صهيوني قبالة بلدة بليدا في القطاع الأوسط من جنوب لبنان.
وأضافت وسائل الإعلام أن غارتين إسرائيليتن استهدفتا محيط راميا بالقطاع الأوسط اللبناني، وثالثة استهدفت منطقة اللبونة في القطاع الغربي من جنوب لبنان، مشيرةً إلى أن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف محيط بلدة كفر شوبا بالقطاع الشرقي من جنوب لبنان.
وكانت المقاومة استهدفت الإثنين موقعي "جل العلام" و"بركة ريشا" بالأسلحة المناسبة، مشيرةً إلى تحقيقها إصابات مباشرة، بالإضافة إلى استهداف قوة مشاة إسرائيلية في "حرج حانيتا" محققة إصابات مباشرة.
وفي حرج "شتولا"، استهدفت المقاومة قوة مشاة صهيونية بالأسلحة المناسبة.
وتبنّت المقاومة في لبنان استهداف موقع "البغدادي" الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة، محقّقةً إصابة مباشرة.
واستأنفت المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها ضدّ الاحتلال الصهيوني وقواته، على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية، بُعيد انتهاء الهدنة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في غزة، والتي دامت أسبوعاً، حتى يوم الجمعة الماضي، نتيجة استئناف الاحتلال حربه على القطاع.
بالتوازي، استهدف الاحتلال الصهيوني ليل الإثنين - الثلاثاء، أطراف بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان بعدد من القذائف ، كما قصف مدفعياً أطراف بلدتي كفركلا والعديسة جنوبي لبنان.
كذلك، أطلق الاحتلال قنابل الفسفور المحرمة دولياً على أطراف بلدة بليدا جنوبي البلاد.
محاولة لإنقاذ العدو من معركته مع حزب الله
أفادت "القناة 13" العبرية أن وفدًا فرنسيًا سيصل هذا الأسبوع إلى الأراضي المحتلة، في محاولة للوصول إلى حل دبلوماسي على الحدود مع لبنان، ومنع فتح جبهة مع حزب الله. وبحسب القناة، فإنّ هذا الوفد سيضم مسؤولين كبارًا من الجيش الفرنسي ودبلوماسييين، سيجتمعون مع مسؤولين صهاينة كبار من وزارتي الخارجية والحرب.
مسؤولون إسرائيليون "كبار" قالوا "إن "إسرائيل" مستعدة للذهاب إلى خطوة سياسية تمنع الحاجة إلى فتح معركة في الشمال قريبًا"، حسب تعبيرهم، وقالوا: "مع ذلك ليس لدينا كل الوقت الذي في العالم، ويجب التقدم في هذه القضية وهذا المسار بشكل سريع في حال الرغبة في تطبيق هذه المرحلة، ولذلك فإن زيارة الوفد الفرنسي في هذا التوقيت بالطبع مهمة، ففرنسا لديها مكانة خاصة في لبنان، فهي ليست دولة عادية، لذلك هي من أُرسلت إلى هنا"؛ وفقًا لقول المسؤولين.
من جهته، قال مصدر فرنسي للقناة: "إن الوفد سيصل إلى الأراضي المحتلة من أجل بحث قضية الحدود مع لبنان إلى جانب الوضع في غزة".
ومنذ اليوم الثاني لـ"طوفان الأقصى"، تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهدافها مواقع جنود الاحتلال على طول الخط الحدودي مع فلسطين المحتلة، دعماً للشعب الفلسطيني.
ونشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، الحصيلة الإجمالية لخسائر الاحتلال الصهيوني في العمليات التي شنّها المقاومون على مواقعه ومنشآته وتموضعاته على الحدود اللبنانية - الفلسطينية المحتلة، خلال شهر ونصف الشهر من المواجهات الصاروخية المباشرة والقصف بالصواريخ والمسيّرات والأسلحة المتوسطة.
وأكّد إحصاء المقاومة أنّ خسائر العدو البشرية خلال 45 يوماً من العمليات بلغت 354 جندياً إسرائيلياً بين قتيل وجريح، كما أكّد استهداف 21 آلية للاحتلال منها دبابات ميركافا ومدرعات وآليات نقل جند وتنقّل.
نحو 70 ألف مستوطن يخلون الحدود
وفي إشارةٍ إلى حجم الضغوطات الذي يشكّله الوضع على الجبهة الشمالية، ذكرت تقارير صحفية غربية نقلاً عن مستوطنين أنّه "كان ينبغي أن تكون هذه الأوقات ذروة الموسم السياحي في مدينة طبريا، لكن بدلاً من توافد السياح، أخلى نحو 70 ألف مستوطن الحدود، وتمّ إجلاء آلاف الإسرائيليين من المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية".
وخلال الأيام الماضية، توالت التصريحات الإسرائيلية بأنّ أزمةً جديدة للاحتلال تفاقمت على الحدود الشمالية، مع انتشار قوة "الرضوان" في المقاومة الإسلامية على طول الحدود، وعجز الاحتلال عن فتح مواجهة كبيرة معها لإبعادها.
من جهته، أشار مراسل الشؤون العربية في قناة عبرية، إلى أنّ التهديد الذي يمثّله حزب الله هو "تهديد مزدوج"، موضحاً ذلك بأنّه أوّلاً تهديد صاروخي بأعدادٍ غير معلومة لدى أجهزة أمن واستخبارات الكيان، حيث يدور حديث فيها عن أنّ حزب الله لديه قدرة إطلاق 3 آلاف صاروخ في اليوم، وأنّ هناك من تحدّث عن 5 آلاف صاروخ وحتى أكثر.
والتهديد الثاني، هو تهديد "قوة الرضوان" التي انتشرت في الأشهر الأخيرة جنوبي لبنان، داعياً إلى التركيز مع كون مقاتلي حزب الله "هم خريجو الحرب السورية"، ويمتلكون قدرات قتالية عالية.
فشل موقع محصّن في صدّ هجوم لحزب الله
في السياق تحدثت وسائل إعلام عبرية عن فشل موقع إسرائيلي محصّن في صدّ هجوم للمقاومة، مشيرةً إلى ضرورة إجراء تحقيقات بشأن أسباب الفشل الذي حصل. وذكر موقع قناة "كان 11" الصهيونية أنّ "أحد المواقع كان من المفترض أن يكون محصناً، ولكنه أُصيب بشدة في أحد الأحداث على الحدود الشمالية"، مضيفاً أنه "سيكون على الجيش والمؤسسة الأمنية فحص الخلل". يأتي ذلك حينما استهدف حزب الله آليتين لسلاح الهندسة في قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء إشعالهما النيران في الأحراش المقابلة لموقع راميا.
وأقرّت وسائل إعلام عبرية بوقوع 11 إصابةً من جراء استهداف المقاومة الإسلامية في لبنان آليةً عسكريةً بصاروخ موجّه في "بيت هيلل" في الجليل الأعلى، وعلقت قناة "كان" الإسرائيلية على هذه العملية قائلةً إن حادث إطلاق الصاروخ على "بيت هيلل" استثنائي لبعد المستوطنة عن خط الحدود مع لبنان. كذلك، أشار الإعلام الإسرائيلي إلى وجود شاحنة "تلتهمها النيران، من جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع"، لافتاً إلى ورود معلومات عن عدد من المصابين في الشمال.
"جيش" الاحتلال يقرّ بمقتل جنود
أقرّ "جيش" الاحتلال الصهيوني، الثلاثاء بمقتل 3 من جنوده، بينهم ضابط برتبة نقيب، من سلاح المدرعات في المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة خلال ليلة الإثنين - الثلاثاء، مشيرا إلى إصابة 4 آخرين بجروح خطيرة، بينهم ضابط من وحدة المظلات.
ونشرت وسائل إعلام عبرية أسماء الجنود القتلى تحت بند "سُمح بالنشر"، في وقت تفرض المؤسسة العسكرية رقابةً شديدةً على نشر المعلومات المتعلقة بالخسائر التي يُمنى بها الاحتلال.
والاثنين، اعترف "الجيش" الصهيوني بمقتل ضابطين و3 جنود في المعارك الدائرة في القطاع مع المقاومة الفلسطينية، ليفوق عدد العسكريين الإسرائيليين القتلى 406، فيما زاد عدد الجرحى على 1000 منذ 7 تشرين الأول/الماضي. وفي السياق نفسه، كشفت شبكة بريطانية عن مقتل البريطاني بنيامين نيدهام خلال مشاركته في التوغلات البرية مع "الجيش" الصهيوني في غزة. ورجّحت الشبكة أن يكون نيدهام البريطاني الثاني الذي يُقتل "أثناء خدمته في الجيش الصهيوني"، مشيرةً إلى أنّ الأول هو ناثانيل يونغ.
وأقرّ "جيش" الاحتلال أنّ نيدهام من بين 3 جنود قتلوا الأحد الماضي، فيما تتواصل المعارك مع شمالي القطاع. وعند الإعلان عن مقتله، ذكر "جيش" الاحتلال اسم نيدهام تحت بند "سُمح بالنشر"، لكنه لم يذكر جنسيته.
وبدأ جيش الاحتلال عمليته البرية شمال القطاع المحاصر في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ثم توسعت العملية جنوبا بعد انتهاء الهدنة المؤقتة، ويأتي ذلك بعد أن طلبت تل أبيب من سكان الشمال النزوح إلى الجنوب باعتباره "منطقة آمنة".
مخطّط أميركي لتسليم غزة إلى السلطة الفلسطينية
كشفت مجلة "بوليتيكو" الأميركية عن مخطّط يعدّه المسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، منذ أسابيع، بتولّي سلطة فلسطينية "متجددة" زمام الأمور في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
ونقلت المجلة، عن مسؤولين أميركيين، أن العمل يجري على الخطة منذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي، لكنّ المجلة أضافت بأنّ الخطة تصطدم بممانعة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، والذي سبق ورفض فعليًا إعطاء السلطة الفلسطينية دورًا مستقبليًا في غزة. كما أردفت أن: "المسؤولين الإسرائيليين يرفضون في الإجمال مناقشة قضايا أخرى غير الحرب الدائرة".
ونقلت المجلة، عن مسؤول في الخارجية الأميركية، قوله: "إن هناك رغبة في تأدية السلطة الفلسطينية دور الحاكم في غزة، وبيد أن هناك تحديات حقيقية على صعيد الشرعية والقدرة".