الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وأربعة وتسعون - ٠٥ ديسمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وأربعة وتسعون - ٠٥ ديسمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

موقعةً خسائر كبيرة في العدة والعتاد

نيران محور المقاومة تلتهم جنود العدو الصهيوني وآلياته في عدة جبهات

دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‏والشريفة، وعلى خلفية تصاعد وتيرة الاشتباكات على الجبهة الشمالية، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان _حزب الله، الإثنين، في بيان، أن المجاهدين استهدفوا موقع رويسات العلم الصهيوني في تلال كفرشوبا ومزارع ‏شبعا اللبنانية المحتلة بالسلاح المناسب.
وفي بيان ثان، تبنت المقاومة الإسلامية استهداف موقع "البغدادي" الصهيوني بالأسلحة المناسبة، محققةً إصابة ‏مباشرة.
كذلك، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان في بيان ثالث، استهدافها تجمعاً لجنود الاحتلال في حرج "شتولا" وموقع ‏"الراهب" بالأسلحة المناسبة.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمعًا لجنود الإحتلال الصهيوني شرق مسكاف عام ‏بالصواريخ الموجّهة.
بموازاة ذلك أفادت مصادر إخبارية بإطلاق صاروخين من جنوب لبنان باتجاه مستوطنة المطلة الصهيونية، في حين زعم المتحدث العسكري الصهيوني إن طائرة حربية أسقطت الأحد مسيرة أطلقت من  لبنان باتجاه الجانب الصهيوني.
كما أطلق 20 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى بين مستوطنتي شوميرا ومتات.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قالت، إن صاروخا مضادا للدروع أُطلق على منطقة مسغاف عام بالجليل الأعلى، مشيرة إلى أن الجيش يرد على مصادر النيران.
كما أفادت وسائل إعلام بإغلاق الجيش الصهيوني محاور طرق عدة في محيط مسغاف عام بالجليل الأعلى، بعد استهداف صاروخي.
بالتزامن أعلن حزب الله أن قواته استهدفت أكثر من موقع الإثنين بالأسلحة المناسبة وأنه حقق إصابات مباشرة.
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهدافها مواقع جنود الاحتلال وتحشداته على طول الخط الحدودي مع فلسطين المحتلة.
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله نفذت الأحد 7 عمليات أبرزها على قاعدة "بيت هيلل" التي تقع على بعد أكثر من 3 كيلومترات عن الحدود اللبنانية - الفلسطينية.
وبالتزامن، علقت قناة "كان" الإسرائيلية على هذه العملية التي نفذتها المقاومة، قائلةً إن حادث إطلاق الصاروخ على "بيت هيلل" استثنائي لبعد المستوطنة عن خط الحدود مع لبنان. ولفتت إلى أن القاعدة تضم منظومة من القبة الحديدية، مؤكدةً أن القاعدة تقع عند نهاية مدرج مطار" كريات شمونة".
الاحتلال يستهدف أطراف البلدات الحدودية
وبالتزامن، أفادت وسائل إعلام من جنوب لبنان بأن قذائف الاحتلال الصهيوني استهدفت أطراف بلدة الخيام الجنوبية. وأعلنت عن قيام الاحتلال الصهيوني برمي قذائف فوسفورية بين بلدتي كفركلا وعديسة، مؤكدةً أن قصف فوسفوري ومدفعي إسرائيلي استهدف أيضاً أطراف اللبونة.
واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، وفقاً لوسائل الإعلام ، أطراف بلدة مروحين.
ولدى حديثها عن "الإحباط" الذي يسود مستوطنات شمالي فلسطين المحتلة، قالت "القناة الـ13" الإسرائيلية إنّ "حزب الله تعهّد أنّه سيوقف إطلاق النار في اللحظة التي توقف فيها حركة حماس إطلاق النار، وأنّه سيعود لذلك لحظة عودة حماس"، مشيرةً إلى أنّ حزب الله "للأسف، التزم بكلمته".
إلى ذلك أطلقت مدفعية الاحتلال الصهيوني، فجر الاثنين، ما يزيد عن 100 قذيفة في اتجاه أطراف بلدات راميا ‌وبيت ليف وعيتا الشعب ورميش جنوبي لبنان، بالتزامن مع استمرار العدوان على قطاع غزة.
واستهدفت قوات الاحتلال الصهيوني، أطراف بلدتي الخيام وكفركلا في القطاع الشرقي من جنوبي لبنان بقصف مـدفعي وقنابل مضيئة.
هذا وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها واستهدافاتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية، مساندةً للمقاومة الفلسطينية، وأيضاً رداً على اعتداءات الاحتلال على قرى لبنان الجنوبية.
وتحدّث الإعلام العبري أنّ هناك "إحباطاً مدنياً" في المستوطنات الشمالية على الحدود مع لبنان.
ووصف الإعلام العبري مستوطنات الشمال بأنّها أصبحت "منطقة أشباح"، وأنّ "ظلال حزب الله في فناء المنازل".
قتلى في صفوف قوات العدو
وكان جيش الاحتلال أقر، في وقت سابق الإثنين، بإصابة 3 جنود قال إن جروحهم طفيفة جراء شظايا قذيفة هاون أطلقت من لبنان ليلة الاحد - الإثنين على منطقة شتولا.
كما اعترف "جيش" الاحتلال الصهيوني، فجر الاثنين، بمقتل 3 من جنوده في المعارك الدائرة في قطاع غزة. وتحت بند سمح بالنشر، قال الناطق باسم "الجيش" الصهيوني قتل 3 جنود في قطاع غزّة، وهم: المؤهّل احتياط نيريا شاعر مقاتل في الكتيبة 6655، اللواء 55 (تشكيل رأس الحربة)، قتل وسط قطاع غزة.
وأيضاً، قتل رئيس العرفاء الاحتياط بن زوسمان وهو مقاتل في فصيلة دورية الكتيبة 601، اللواء 401 (تشكيل آثار الحديد – مدرّعات)، في شمال قطاع غزة. وأضاف الناطق باسم "الجيش" الصهيوني أنّ القتيل الثالث هو العريف بنيامين يهوشع نيدهام، مقاتل في الكتيبة 601، اللواء 401، سلاح الهندسة القتالية، قُتل في شمالي قطاع غزة.
وأشار الناطق إلى أنّ هناك "إصابة رابعة خطيرة لمقاتل من الكتيبة 601، اللواء 401، سلاح الهندسة القتالية"، والذي أصيب في اشتباكات شمالي القطاع.
يُذكر أنّ آخر حصيلةٍ اعترف بها "جيش" الاحتلال لقتلاه، نتيجة المعارك في قطاع غزّة، منذ انطلاق ملحمة "طوفان الأقصى"، كانت 398 جندياً ليصل العدد يوم الاثنين إلى 401.
وعلى الرغم من عدم إفصاح "جيش" الاحتلال عن خسائره البشرية وعدد قتلاه في معركة غزة، فإن صحيفة "هآرتس" العبرية كانت قد ذكرت قبل أيام أنّها حصلت، على إفادةٍ من "الجيش"  بأعداد الجرحى في صفوفه نتيجة المعارك مع المقاومة في قطاع غزّة.
وأشارت الصحيفة نفسها إلى أنّ "الجيش" أقرّ أنّ نحو 1000 جندي أصيبوا منذ بداية الحرب على قطاع غزّة، وذلك بعد أن رفض الإفصاح وتقديم أي معطيات بشأن أعداد وحالات الجرحى، كما شدّد على المستشفيات بشأن ذلك.
الصواريخ المضادة للدروع أهم تهديد للشمال
في السياق أكّد مراسل "القناة الـ 13" العبرية في الشمال، الاثنين، أنّ "أهمّ التهديدات في المنطقة هي الصواريخ المضادة للدروع، حيث لا إنذار مُسبق بسبب إطلاقها"، مشيراً إلى أنّ حزب الله "يُحاول استغلال هذه القدرة لديه".
وأضاف أنّ "الساعات الـ24 الماضية كانت مشحونة ومعقدة جداً في الشمال مع إطلاق الصواريخ على كل القطاع وهجمات من قبل الجيش الصهيوني طوال الليل".
ولفت المراسل الصهيوني إلى أنّ "الحدث الأهم كان في بيت هيلل حيث استهدف حزب الله سيارة فيها جنود"، ما يعكس "إحدى أهم التهديدات هنا، وهي الصواريخ المضادة للدروع".
كذلك، فإنّ "هناك حدث ثاني مهم ألا وهو إطلاق الصواريخ من جهة سوريا في الجولان، الأمر الذي قد يفيد بتغيير الاتجاه من ناحية سوريا"، وفق المراسل.
بدوره، صرّح العقيد في احتياط الاحتلال الصهيوني، كوبي ميروم، بأنّ "واقع وجود حزب الله على بعد بضعة كيلومترات من الحدود هو أمر لا يحتمل".
وقال ميروم، في مقابلة إذاعية، إنّ "" إسرائيل" ترتكب خطأً استراتيجياً خطيراً في الساحة الشمالية"، مشيراً إلى أنّ "الحادث الخطير الذي وقع في بيت هيلل أثبت فقط لأولئك الذين لم يفهموا أنّ واقع وجود حزب الله على بعد بضعة كيلومترات من الحدود هو أمر لا يحتمل".
ورأى أنّ "هناك تحدٍّ كبير للأمن القومي في المنطقة، فيما" إسرائيل" تتصرف وكأنّ السابع من تشرين الأول/أكتوبر لم يحدث"، إذ إنّ "الجيش" بالكاد يرد، وذلك "وضعٌ لا يطاق".
ارتقاء 5 شهداء للمقاومة العراقية بعدوان أميركي على كركوك
بدورها أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف قاعدة للقوات الأميركية في القرية الخضراء بالعمق السوري بطائرة مسيرة، مؤكدةً إصابة أهدافها. كما استهدفت قاعدة "عين الأسد"، غربي العراق، بطائرة مسيرة أصابت هدفها بشكل مباشر.
وكانت مصادر إخبارية قد أكدت، الإثنين، استهداف المقاومة الإسلامية العراقية قاعدة مطار "خراب الجير" الأميركية في ريف الحسكة الشمالي، وذلك في ثاني استهداف، بعد استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة.
وأفادت المصادر بأنّ "المقاومة استهدفت القاعدة الأميركية في مطار خراب الجير بريف الحسكة الشمالي بـ7 صواريخ"، مبيّنة أنّ "الهجوم وقع بعد ساعات من وصول دفعة من التعزيزات الأميركية إلى المطار".
وكشفت المصادر أنّ "طائرة شحن عسكرية أميركية تحوي دفعة جديدة من المعدات والأسلحة اللوجستية وصلت إلى سوريا، قادمة من القواعد الأميركية في كردستان العراق، وهبطت في مطار خراب الجير العسكري في ريف المالكية شمال محافظة الحسكة".
ولفتت المصادر إلى أنّ "هذه الدفعة هي الثانية من نوعها خلال يومين، بعد هبوط طائرة شحن في المطار ذاته يوم الجمعة الفائت".
كما أكّدت المصادر أنّ "الأسلحة والمعدات ذات طابع دفاعي، حيث سيجري توزيعها على القواعد الأميركية في دير الزور والحسكة ضمن الإجراءات المتخذة للتصدي لهجمات المقاومة".
وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أنّها تعدّ القواعد الأميركية في سوريا والعراق هدفاً مشروعاً لها، وذلك بسبب الدور الرئيسي للأميركيين في الحرب على غزة.
يُذكر أنّ المقاومة استهدفت القواعد الأميركية في سوريا والعراق أكثر من 80 مرة، مستخدمةً القذائف الصاروخية والطائرات المسيرة والصواريخ البالستية قصيرة المدى.
المقاومة العراقية تزف شهداءها
وفي وقتٍ سابق، زفت المقاومة الإسلامية في العراق، خمسة شهداء ارتقوا في "معركة الحق ضد الباطل المتجسد بقوات الاحتلال الأميركي في العراق"، وفق بيان أصدرته.
وأضاف البيان أنه في الوقت الذي تؤكد فيه المقاومة ثباتها واستمرارها في مواجهة الأعداء، فإنها "تتوعد القوات الأميركية المحتلة للبلاد بالمزيد من الضربات الموجعة حتى إخراجها من العراق".
وقال مصدر محلي إنه "لم يتم تحديد بعد ما إذا كانت الضربة بالطيران الحربي التابع للقوات الأميركية أو أن الضربة قد نفذت بصاروخ من طائرة مسيرة".
وفي 22 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي،  ارتقى 8 شهداء من جراء اعتداء جوي أميركي، استهدف جرف النصر، جنوبي العاصمة العراقية بغداد.
وأشار المصدر إلى أن المؤكد أيضاً أن هؤلاء الشهداء كانوا مرصودين، لافتاً إلى لأن المنطقة التي ارتقى فيها الشهداء يجاورها منطقة نشاط لمسلحي داعش الإرهابي.
وفي وقت سابق، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، استهداف القاعدة الاميركية في مطار أربيل.
وجاء في بيان المقاومة العراقية، أنه "ردّاً على جرائم العدو بحق أهلنا في غزة استهدف مجاهدونا قاعدة الاحتلال الأميركي في مطار أربيل، بطائرة مسيرة أصابت هدفها بشكل مباشر".
وكان رئيس الوزراء العراقي، السوداني، شدّد على أنّ الهجوم على منطقة "جرف النصر" في وقتٍ سابق، مثّل تجاوزاً على السيادة العراقية، كما أورد بيان صادر عن مكتبه.
بعد وصول تعزيزات إليه.. مقاومة العراق تستهدف قاعدة مطار خراب الجير الأميركية في الحسكة
فصائل المقاومة الإسلامية العراقية تستهدف قاعدة مطار "خراب الجير" الأميركية في ريف الحسكة الشمالي بـ7 صواريخ بعد ساعات من وصول دفعة من التعزيزات إليه.
القوات اليمنية توقف الملاحة أمام السفن الإسرائيلية
أعلن الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، تنفيذ عملية بحرية جرى خلالها استهداف سفينتين إسرائيليتين في باب المندب، مشيراً إلى أن السفينتين هما "يونِتي إكسبلورر" وسفينة " نمبر ناين"، وتأتي العملية بالتزامن مع تجدّد العدوان الإسرائيلي على غزّة.
وكشف سريع أنّ استهداف السفينة الإسرائيلية الأولى تمّ بصاروخ بحري، بينما استهدفت السفينة الإسرائيلية الثانية  بطائرة مسيرة بحرية، موضحاً أن الاستهداف تمّ بعد رفضهما الرسائل التحذيرية من القوات البحرية اليمنية.
وأكد أنّ القوات اليمنية مستمرة في منع السفن الإسرائيلية من الملاحة في البحر الأحمر وبحر العرب، إلى أن يتوقف العدوان الصهيوني على غزة، وجدّد تحذيره لجميع السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيليين بأنها سوف تصبح هدفاً مشروعاً في حال مخالفتها بيانات القوات المسلحة اليمنية.
ولفت إلى أنّ هذه العملية جاءت تنفيذاً لتوجيهاتِ قائد حركة أنصار الله السيد القائد عبد الملك الحوثي، واستجابةً لمطالب الشعب اليمني، كما لنداءات أحرار الأمة العربية والإسلامية في الوقوف الكامل مع خيارات الشعب الفلسطينيِّ ومقاومته الأبية.
وفي تعليق على العملية البحرية، قال عضو المجلس السياسي الأعلى باليمن، محمد علي الحوثي،  "بعد عملياتنا البحرية نقول إن حلم الاحتلال بشق قناة بن غوريون بات من الماضي".
وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع إيقاف الملاحة أمام السفن الإسرائيلية، مشيراً إلى أنّ هذا جاء نصرة للشعب الفلسطيني.  
وشدّد سريع على أنّ القوات المسلحة اليمنية استأنفت استهدافها السفن الإسرائيلية بضربات موجعة وقاصمة بالتزامن مع تجدّد العدوان الصهيوني على قطاع غزّة بعد انتهاء الهدنة.
معركة مصيرية مع الاحتلال والأميركيين
وفي كلمته خلال حفل تكريم أسر شهداء التوجيه المعنوي، قال سريع: "إننا نخوض اليوم معركة مصيرية مع الاحتلال والأميركيين، ومستمرون فيها حتى يتوقف العدوان على غزة".
وأوضح أنّ اليمن يخوض المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي من خلال توجيه ضربات موجعة له بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة، ومنع سفنه والسفن المتعاونة معه من المرور عبر البحر الأحمر  وباب المندب.
ولفت سريع إلى أنّ الولايات المتحدة التي أدارت الحرب على اليمن هي من يدير اليوم الحرب على غزّة وفلسطين، مضيفاً أنّ من اعتدى على الشعب اليمني هو من يناصر ويؤيد الكيان الصهيوني في عدوانه الهمجي على غزة.
وذكّر بأنّ القوات المسلحة اليمنية جاهزة وحاضرة ومستعدة لكل الخيارات والاحتمالات للرد على أي اعتداء من جانب أنظمة العدوان السعودي- الإماراتي. وحذر سريع الأميركيين والإسرائيليين، من أنه إذا اعتدوا على اليمن، "فإنهم سيرتكبون حماقة كبرى وسيكون الرد قوياً ومؤلماً".  وأشاد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية بالموقف الشعبي اليمني، وخروج الجماهير نصرةً لغزة وفلسطين وشعبها الصامد.
وقبل يوم من تجدد العدوان على غزة، أعلنت القوات المسلحة اليمنية استعدادها الكامل لاستئناف عملياتها العسكرية ضدّ الاحتلال الإسرائيلي، في حال قرّر استئناف عدوانه على قطاع غزة. وفي 25 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، توجّه المجاهدون في اليمن برسالة إلى المجاهدين في غزة وكل فلسطين بعنوان "نداء الوفاء"، وأكدوا فيها أنّ  "ثبات مجاهدي فلسطين واستبسالهم وجهادهم قدّم دروساً لكل أبناء الأمة المظلومة عن كيف تكون التضحية في ميادين العِزَّة ومواقف الشرف والكرامة"، محطمين بذلك أسطورة "الجيش الذي لا يُقهر".
وكانت القوات البحرية اليمنية قد نجحت، ضمن عملية نوعية، في احتجاز سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر في 19 تشرين الثاني/نوفمبر. ونفذت عمليات إطلاق الصواريخ البالستية والكروز والمسيرات نحو الأراضي الفلسطينية المحتلّة ولا سيما "إيلات"، جنوبي فلسطين، التحاماً بمعركة "طوفان الأقصى".

البحث
الأرشيف التاريخي